بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
ان الادعية الواردة عن اهل البيت هي توقيفية؛
والتوقيفية تعني انه لايمكن التلاعب بها بل تقال وتقرء كما ورد عنهم وكما يقال على سبيل المثال هي كد ورموز بين العبد وخالقه ولذلك منع اهل البيت من التلاعب بالالفاظ والزيادة والنقصان كما في هذه الرواية المباركة:
والان وبعد ان عرفنا ذلك ناتي لاصل الهدف المقصود وهو الصلاة البتراء المشؤومة التي منع منها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وهذه بعض رواياتها:
وسائلالشيعة 7 203 42- باب وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه واله كلم
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى آلِي لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ .
مستدركالوسائل 5 15 7- باب وجوب الصلاة على محمد و آله ف
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: مَنْ صَلَّى وَ لَمْ يَذْكُرِ الصَّلَاةَ عَلَيَّ وَ عَلَى آلِي سُلِكَ بِهِ غَيْرَ طَرِيقِ الْجَنَّةِ وَ كَذَلِكَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ.
مستدركالوسائل 5 336 31- باب استحباب الإكثار من الصلاة
الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَ عَلَى آلِي صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَ مَنْ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمْ يَبْقَ فِي السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضِ مَلَكٌ إِلَّا وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَ عَلَى آلِي وَاحِدَةً أَمَرَ اللَّهُ حَافِظَيْهِ أَنْ لَا يَكْتُبَا عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
مستدركالوسائل 5 356 35- باب وجوب الصلاة على النبي كلما
الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى آلِي رُدَّتْ عَلَيْهِ وَ قَالَ صلى الله عليه واله يُؤْمَرُ بِأَقْوَامٍ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُخْطِئُونَ الطَّرِيقَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ ذَاكَ قَالَ سَمِعُوا اسْمِي وَ لَمْ يُصَلُّوا عَلَيَّ .
بحارالأنوار 94 80 باب 56- فضائل شهر شعبان و صيامه و ف
وَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَصَلَّى عَلَيَّ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَيْفَ يُصَلِّي عَلَيْكَ وَ لَا يُغْفَرُ لَهُ فَقَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى آلِي لُفَّتْ تِلْكَ الصَّلَاةُ فَضُرِبَ بِهَا وَجْهَهُ وَ إِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ عَلَى آلِي غُفِرَ لَه
بحارالأنوار 185 الجزء السادس من كتاب الأنوار في مول
و روي عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال من صلى علي و على آلي لم يمت حتى يبشر بإيمانه و أبخلهم من ذكرت عنده و لم يصل علي و من عسر عليه أمر فليكثر من الصلاة علي فإنه يفرج الله عنه .
جامعالأخبار 61 الفصل الثامن و العشرون في الصلاة عل
روي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من صلى علي و على آلي تعظيما لحقي خلق من ذلك القول ملك يرى له جناح بالمشرق و جناح بالمغرب و رجلاه مغموستان في الأرض السفلى و عنقه ملتو تحت العرش فيقول الله عز و جل صل على عبدي كما صلى على النبي فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة . نتيجة البحث :
ان كلمة (ص) التي توضع للرسول صلى الله عليه واله من سمح بها ؟
ومن اجازها ؟
هل آية في القرآن الكريم
ام رواية عن النبي واله صلوات الله عليهم اجمعين سمحت لنا ؛ وهل هناك رواية واحدة فقط تدل على ان اهل البيت استعملوا هذا الاسلوب الجاف المخالف للادب؟
وتصور لو اننا قابلنا الرسول الكريم وقلنا له يا رسول الله صاد ؛
فكيف سيكون الامر وان كنا نعني بها الصلوات الكاملة؛
ثم انظر لجميع خطب امير المؤمنين علي بن ابي طالب كيف يذكر النبي ويتابع اجمل الصلوات عليه وعلى اله وكذلك الائمة في جميع رواياتهم فكيف نعرض عن ادبهم ونكتب (ص) ولا نعلم هل هي الصلوات البتراء ؟
ام اي شيئ هي ؟
ويكفي انها بما لم ينزل الله تعالى :
وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116)(النحل)
قارئي العزيز :
فلا تتعب من كتابة الصلوات فانها هي الاصل في الخطاب ولا تستعجل لايصال الفكرة وهل فكراتنا الا هداية الناس لعظيم مقام الرسول صلى الله عليه واله
إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليماً (56)( الاحزاب)
لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً(النور)