موسوعة أمهات المعصومين (ع) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء ع مشاركات 7 الزيارات 2689 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي موسوعة أمهات المعصومين (ع)
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موسوعة أمهات المعصومين :

آمنة بنت وهب ( سلام الله عليها )
أم النبي ( )
نسبُها :
تندرج ( آمنة بنت وهب ) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم ، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ) سيد بني زهرة شرفا وحسبا .
ولم يكن نسب آمنة من جهة أمها ، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة ( برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب ) ، فتجمّع في نسب آمنة عِزُّ بني عبد مناف حسب وأصالة .
نشأتُها :
كان منبت السيدة آمنة وصباها في أعز بيئة ، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة والنسب والحسب ، والمجد السامي .
فكانت تعرف ( بزهرة قريش ) فهي بنت بني زهرة نسبا وشرفا ، فكانت محشومة ومخبأة من عيون البشر ، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها .
فضلُها :
هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها ، وغذاه دمها ، واتصلت حياته بحياتها ، ألا وهو خاتم النبيين محمد ( ) .
فمن الملوك العرب ، من انتسبوا إلى أمهاتهم : كعمرو بن هند ، وأبوه هو المنذر بن ماء السماء ، وهناك كثير من الشعراء يمدحون كبار الرجال بأمهاتهم .
زواجُها :
جاء ( وهب ) ليخبر ابنته عن طلب عبد المطلب بتزويج آمنة بابنه عبد الله فغمر هذا الخبر المفرح نفسَ آمنة ، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك لآمنة .
أطالت آمنة التفكير في فتاها الذي هرع إليها طالباً يدها ، زاهدا في كل أنثى سواها ، فوافقت على طلبه وتزوجا ، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام ، ولكن عيناها ملأتها الدموع لأنها سوف تفارق البيت الذي ترعرعت فيه ، وأدرك عبد الله بما تشعر به ، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة .
وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام ، لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام .
وفاةُ عبد الله :
ومرت الأيام وآمنة تشعر بلوعة الفراق ، ولهفة والحنين إلى رؤيته ، حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع عبد الله بدلا من أن تكون مع أهلها .
ومرت الأيام وشعرت آمنة ببوادر الحمل ، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة .
وفي هذه الأيام كانت تراودها شكوك في سبب تأخير عبد الله فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره .
وجاء الخبر المفزع من ( الحارث بن عبد المطلب ) ليخبر الجميع بأن عبد الله قد مات ، أفزع هذا الخبر آمنة ، فأنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مُرّاً على زوجها الغائب ، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله ، وأنهلت بالنواح عليه وبكت مكة على ذلك الشاب الشجاع القوي .
آمنة أم اليتيم :
نُصحت آمنةُ بالصبر على مصابها الجلل ، الذي لم يكن ليصدق عندها حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها ، ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت لأحزانها .
وطال بها التفكير بزوجها الغالي عليها ، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم ، فكانت تعلل السبب فتقول : أن عبد الله لم يفتد من الذبح عبثا ! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي يتقلب في أحشائها .
وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب ، وخيل لها أن ( مريم ابنة عمران ) ، و ( آسية امرأة فرعون ) ، و ( هاجر أم إسماعيل ) كلهنّ بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها.
وهنا اكتملت فرحة آمنة فوليدها بجوارها ، ولم تعد تشعر بالوحدة التي كانت تشعر بها من قبل ، وفرح الناس وفرح الجد عبد المطلب بحفيده وشكر الله على هذه النعمة .
وفاتُها :
حان الوقت التي كانت آمنة تترقبه حيث بلغ نبينا محمد ( ) السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته .
وظهرت عليه بوادر النضج ، فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب لمشاهدة قبر فقيدها الغالي ، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها .
تعبت آمنة في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم ، فشعرت آمنة بأن أجلها قد حان فكانت تحس بأنها سوف تموت ، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا ، وأنهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه ، وكان ذلك في سنة ( 576 م ) قبل بعثة النبي ( ) بأربع وثلاثين سنة .



السيدة خديجة بنت خويلد(ع)

اسمها ونسبها(ع)

أُمّ المؤمنين، السيّدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصي القرشي الأسدي، وكانت تلقّب بالطاهرة.
تاريخ ولادتها(ع)

قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة.
إسلامها(ع)

لا شكّ أنّ أوّل امرأة آمنت بالدين الإسلامي هي خديجة(رضي الله عنها).
فقد ورد عن ابن عباس أنّه قال: «أوّل مَن آمن برسول الله() من الرجال علي()، ومن النساء خديجة(رضي الله عنها)»(1).
زواجها(ع)

تزوّجت(رضي الله عنها) من رسول الله() في العاشر من ربيع الأوّل، وكانت في عمر الأربعين، وكان عمره() خمس وعشرين سنة.
ولم يتزوّج غيرها في حياتها حتّى تُوفّيت( ع )
أولادها(ع)

اختلفت الأقوال في عدد أولادها من رسول الله()، ولكن من المسلّم أنّ القاسم والسيّدة فاطمة الزهراء() منها، والقاسم قد توفّي في حياة النبي()، وبه يُكنّى.
صفاتها(ع)

كانت السيّدة خديجة(رضي الله عنها) امرأة حازمة لبيبة شريفة، ومن أوسط قريش نسباً وأعظمهم شرفاً وأكثرهم مالاً، وقد كانت آزرت زوجها رسول الله() أيّام المحنة، فخفّف الله تعالى عنه بها.
وكان() لا يسمع شيئاً يكرهه من مشركي مكّة من الردّ والتكذيب إلّا خفّفته عنه وهوّنته، وبقيت هكذا تسانده حتّى آخر لحظة من حياتها.
مكانتها وفضلها(ع)

للسيّدة خديجة(رضي الله عنها) مكانة ومنزلة عالية يغبطها عليها الملائكة المقرّبون، حتّى إنّ جبرائيل() أتى إلى النبي() فقال: «يا محمّد، هذه خديجة قد أتتك فاقرأها السلام من ربّها، وبشّرها ببيتٍ في الجنّة من قصبٍ لا صخبٌ فيه ولا نَصَب»، فقال رسول الله(): «يا خديجة، هذا جبرائيل يُقرئك من ربّك السلام»، فقالت خديجة: الله السلام ومنه السلام وعلى جبرائيل السلام(2).
وعن النبي() قال: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلّا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد»(4).
إنفاقها(ع)

لقد أنفقت السيّدة خديجة(رضي الله عنها) أموالها في أيّام تعرّض المسلمين للاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه مشركو مكّة، حتّى إنّ النبي() قال: «ما نفعني مال قطّ مثلما نفعني مال خديجة»(5)، وكان() يفكّ من مالها الغارم والأسير، ويعطي الضعيف، ومن لا والد له ولا ولد، والعيال والثقل.
وقال الزُهْري: «بلغنا أنّ خديجة أنفقت على رسول الله‏() أربعين ألفاً وأربعين ألفاً»(6).
حبّ النبي() لها

كان رسول الله() يحبّها حبّاً كثيراً، ويكفينا شاهداً على ذلك قول عائشة: «ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي‏() ما غِرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبي‏() يُكثرُ ذكرها، وربّما ذبح ‏الشاة ثمّ يقطّعها أعضاءً ثمّ يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا إلّا خديجة! فيقول: إنّها كانت، وكانت، وكان لي منها الأوّلاد»(7).
حرزها(ع)

كان حرز خديجة(رضي الله عنها): «بسم الله الرحمن الرحيم، يا الله يا حافظ يا حفيظ يا رقيب».
وهناك حرز آخر لها(رضي الله عنها): «بسم الله الرحمن الرحيم، يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث فأغثني، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً، وأصلح لي شأني كلّه».
تاريخ وفاتها(ع) ومدّة عمرها

10 شهر رمضان سنة عشر للبعثة النبوية، أي قبل الهجرة بثلاث سنين، وعمرها 65سنة.
مكان دفنها(ع)

مقبرة الحَجُون في مكّة المكرّمة، ونزل رسول الله() في حفرتها.
وصاياها لرسول الله‏()

لمّا اشتدّ مرض السيّدة خديجة قالت: يا رسول الله‏ اسمع وصاياي:
أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال‏(): «حاشا وكلاّ، ما رأيت منك تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ».
ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحدٌ من نساء قريش ولا يلطمنّ خدّها ولا يصيحنّ في وجهها ولا يرينّها مكروهاً.
ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي() وسلّم الرّداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا توفّيت خديجة أخذ رسول الله‏() في تجهيزها وغسّلها وحنّطها، فلمّا أراد أن يكفّنها هبطَ الأمين جبرائيل وقال: «يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا». فجاء جبرائيل بكفنٍ، وقال: «يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها».
فكفّنها رسول الله‏() بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفنٌ من الله، وكفنٌ من رسوله(10).
ـــــــــــــــــــــ
1. الأمالي للطوسي: 259.
2. صحيح البخاري 4/231 و 8/197، صحيح مسلم 7/133.
3. تاريخ بغداد 9/411، سير أعلام النبلاء 2/117.
4. تفسير مجمع البيان 10/65، تفسير الثعلبي 9/353.
5. الأمالي للطوسي: 468.
6. تذكرة الخواص: 314.
7. صحيح البخاري 4/231.



يتبع.......


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فاطمة الزهراء ( )

اسمها ونسبها ( ) :

فاطمة بنت محمد ( ) بن عبد الله بن عبد المطلب .
أُُمُّها ( ) :

خديجة بنت خويلد ( رضوان الله عليها ) .
كُنيتها ( ) :

أُمُّ أَبيها ، أُمُّ الحسنين ، أُمّ الريحَانَتَيْنِ ، أُمُّ الأئِمة ، وغيرها .
ألقابها ( ) :

الزهراء ، البَتُول ، الصديقَة ، المُبَارَكَة ، الطاهِرَة ، الزكِية ، الراضِية ، المَرضِية ، المُحَدَّثَة، وغيرها .
تاريخ ولادتها ( ) :

( 20 ) جمادي الآخرة في السنة الخامسة للبعثة النبوية المباركة على المشهور عند الشيعة ، وقيل غير ذلك .
محل ولادتها ( ) :

مكة المكرمة .
زوجُها ( ) :

الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ) .
أولادها ( ) :

1 - الإمام الحسن ( ) .
2 - الإمام الحسين ( ) .
3 - المُحسن ( ) الذي أُسقطَ بين الحائط والباب .
4 - أم المصائب زينب الكبرى ( ) .
5 - زينب الصغرى ( ) .
نقش خاتمها ( ) :

أَمِنَ المُتَوَكِّلون .
خادمتها :

فِضَّة ( رضوان الله عليها ) .
مُدة عُمرها ( ) :

( 18 ) سنة على المشهور ، وقيل غير ذلك .
تاريخ شهادتها ( ) :

استُشهدت ( ) في ( 3 ) جمادى الآخرة 11 هـ ، وعلى رواية ( 13 ) جمادى الأولى ، وقيل غير ذلك .
سبب شهادتها ( ) :

أثر عصرة عمر بن الخطاب لها ( ) بين الحائط والباب ، وسقوط جنينها محسن ، وكسر ضلعها ، ونبوت المسمار في صدرها .
محل دفنها ( ) :

المدينة المنورة ، ولم يُعلم حتى الآن موضع قبرها ( ) ، وذلك لِمَا أَوْصَتْه لأمير المؤمنين ( ) قبل وفاتها ، في أن يدفنها ليلاً ويخفي قبرها ( ) .



فاطمة بنت أسد ( ع )

أم الإمام أمير المؤمنين ( )

اسمها :

فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، أول امرأة هاجرت إلى رسول الله ( ) ، من مكة إلى المدينة على قدميها .
إيمانها :

كانت فاطمة بنت أسد صُلبةَ الإيمان ، لا تتزحزح عن توحيد الله المتعال ، لم تركع لصنمٍ لا يقدر على استجلاب النفع لنفسه ولا الإضرار بها ، ظلت مرفوعة الرأس في الامتحان الذي خسر فيه الكثيرون ، لم تأكل ممّا ذُبح على الأنصاب ، فآلَ ذلك إلى طهارة روحها وجسدها ، واستحقّت شرف ولادة مولى الموحّدين أمير المؤمنين ( ) .
زواجها :

مرّت على فاطمة بنت أسد في أحد الأيّام لحظات حسّاسة لا تُنسى ، فقد تقدّم لخطبتها شابّ مؤمن موحّد يُدعى ( أبو طالب ) ، شاب ينحدر من سلالة كريمة ومَحتِد أصيل .
وقيل لها بأنّ جدّه هو ( عبد المطّلب ) ، ومَن مِن فتيات مكّة ـ فضلاً عن رجالها ـ لم يَقرَع سمعها اسمُ عبد المطّلب ، ومَن منهنّ لم تبلغها جلالة قدره وكرم نسبه .
عنايتها بالنبي ( ) :

عُرف عنها أنّ أبا طالب لمّا أتاها بالنبي ( ) بعد وفاة عبد المطّلب وقال لها : اعلمي أنّ هذا ابنُ أخي ، وهو أعزّ عِندي من نَفسي ومالي ، وإيّاكِ أن يتعرّض علَيه أحدٌ فيما يريد ، فتبسّمت من قوله وقالت له : توصيني في وَلدي محمّد ، وإنّه أحبُّ إليّ من نفسي وأولادي ؟! ففرح أبو طالب بذلك .
وبعدها اعتَنَت فاطمةُ بالنبي ( ) عناية فائقة ، وأولَتْه رعايتها وحبّها ، وكانت تُؤثِره على أولادها في المطعم والملبس ، وكانت تغسّله وتدهن شَعره وتُرجّله ، وكان النبي ( ) يحبّها ولا يناديها إلاّ بـ ( أمّي ) .
منزلتها :

فاطمة بنت أسد من جملة أولياء الله المقرّبين الذين شفّعهم في قوله عزّ من قائل : ( ولا تَنفَعُ الشفاعةُ عِنَدهُ إلاّ لِمَن أَذِنَ له ) ، وقد نالت هذه السيّدة الجليلة هذا المقامَ الرفيع في الدنيا ، وعُدّت في الآخرة في عداد الشفعاء الذين يَشفَعون فيُشفّعهم الله تعالى .
ولم تَنَل بنت أسد مقام الشفاعة السامي الاّ في ظِلّ متابعة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، والتنزّه عن عبادة الأصنام ، والثبات في توحيد الله عزّوجل ، وقد برهنت هذه المرأة أنّ المخلوق الضعيف يمكنه أن يرقى في الكمالات ، وأن يصون نفسه أمام سيل الحوادث والبلايا ، متمسّكاً بعبادة الواحد الأحد الذي لا شريك له .
ومن الذين آمنهم الله تعالى من نار جهنّم فاطمة بنت أسد ، فقد روي عن الإمام الصادق ( ) أنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّه ( ) : ( إنّي حرّمتُ النارَ على صلبٍ أنزَلَك ، وبَطنٍ حَمَلَك ، وحِجرٍ كَفَلَك ، وأهلِ بيتٍ آوَوك ) .
فعبدُ الله بنُ عبد المطّلب الصُّلب الذي أخرجه ، والبطن الذي حمله آمنة بنت وهب ، والحِجر الذي كفله فاطمة بنت أسد ، وأمّا أهل البيت الذين آوَوه فأبو طالب .
ولقد رَعَت فاطمة بنت أسد رسول الله ( ) في صِغره ، ورَبَّته ، وحَنَت عليه حُنوَّ الأم الشفيق على ولدها ، فجزاها الله تعالى عن حُسن صنيعها في نبيّه الكريم بأنْ حرّم عليها النار .
وفاتها :

نقل المؤرّخون أن وفاتها كانت في السنة الثالثة ـ أو الرابعة ـ من الهجرة النبويّة ، ودُفنت في المدينة المنوّرة ، وكان لها عند وفاتها 65 عاماً تقريباً .
وكفنها النبي ( ) فحمل جنازتها على عاتقه ، فلم يَزَل تحت جنازتها حتّى أوردها قبرها ، ثمّ وضعها ودخل القبر فاضطجع فيه ، ثمّ قام فأخذها على يَدَيه حتّى وَضَعَها في القبر ، ثمّ انكبّ عليها طويلاً يُناجيها ويقول لها : ابنكِ ابنكِ ، ويلقّنها الولاية لإكمال إيمانها ( ع ) .

السيدة فاطمة بنت حزام المعروفة بأُم البنين(ع) (1)

اسمها وكنيتها ونسبها(ع)

السيّدة أُمّ العباس، فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية، المعروفة بأُمّ البنين.
لقبها(ع)

لقّبها الإمام أمير المؤمنين() بأُمّ البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها؛ لئلاّ يتذكّر الحسنان() أُمّهما فاطمة() يوم كان يناديها في الدار.
أخلاقها(ع)

كانت(ع) تحمل نفساً حرّة عفيفة طاهرة، وقلباً زكياً سليماً، وكانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد، فكانت فصيحة بليغةً ورعة، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ومن العارفات بحقّ أهل البيت()، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون زوجة الإمام علي().
زواجها(رضي الله عنها)

أراد الإمام علي() أن يتزوّج من امرأة تنحدر عن آباءٍ شجعان كرام؛ ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية، ولهذا طلب() من أخيه عقيل ـ وكان نسّابة عارفاً بأخبار العرب ـ أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة، فأجابه عقيل قائلاً: «أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها».
ثمّ مضى عقيلُ إلى بيت حزام خاطباً ابنته، فلمّا سمع حزام ذلك فرح كثيراً، إذ يصاهر ابنَ عمّ رسول الله()، ومَن ينكر علياً() وفضائله، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة، فذهب إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة، فعاد وهو يبشّره بالرضا والقبول.
مهرها(ع)

كان الزواج المبارك على مهرٍ سَنّه رسول الله() في زوجاته وابنته فاطمة، وهو خمسمائة درهم.
أولادها(ع)

أنجبت السيّدة أُمّ البنين أربعة أولاد: أبو الفضل العباس ( ع)وهو أكبرهم، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
شفقتها(ع)

كانت السيّدة أُمّ البنين شفيقة على أولاد الزهراء()، وعنايتها بهم كانت أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة ـ العباس وأخوته() ـ بل هي التي دفعتهم لنصرة إمامهم وأخيهم أبي عبد الله الحسين()، والتضحية دونه والاستشهاد بين يديه.
ندبتها(ع)

قال الإمام الصادق() «كانت أُمّ البنين تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها، فيجتمع الناس إليها يستمعون منها...».
وكانت تقول في رثاء أولادها الأربعة:
لا تدعوني ويكِ أُمّ البنين ** تذكّريني بليوث العرين
كانت بنون لي أُدعى بهم ** واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى ** قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم ** فكلّهم أمسى صريعاً طعين
يا ليت شعري كما أخبروا ** بأنّ عبّاساً قطيع اليمين
تاريخ وفاتها(رضي الله عنها) ومكان دفنها

13 جمادى الثانية 64ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفنت في مقبرة البقيع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: قاموس الرجال 12/195، أعيان الشيعة 8/389.




توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة شهر بانو أُم الإمام زين العابدين() (1)

اسمها ونسبها(ع)

السيّدة شهربانو بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ملك الفرس، ولقبها شاه زنان؛ ومعناه بالعربية ملكة النساء.
زوجها(ع)

الإمام الحسين().
أُمّ الإمام زين العابدين()

كان يقال للإمام زين العابدين() ابن الخيرتين؛ فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم كسرى.
جدّة الأئمّة()

السيّدة شهربانو هي جدّة ثمان من الأئمّة()، من الإمام الباقر إلى الإمام المهدي().
زواجها(ع)

لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة المنوّرة، أراد عمر بن الخطّاب أن بيع النساء، وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال الإمام علي(): «إنّ رسول الله() قال: أكرموا كريم كلّ قوم».
فقال عمر: قد سمعته يقول: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه، وإن خالفكم».
فقال له(): «هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم، ورغبوا في الإسلام، ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرّية، وأنا أُشهد الله وأُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله».
فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك، فقال(): «اللّهمّ اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم».
فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال الإمام علي(): «هنّ لا يُكرَهن على ذلك، ولكن يُخيّرن ما اخترنه عُمِل به».
فأشار جماعة إلى شهربانو بنت كسرى فخُيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك؟ وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟ فسكتت.
فقال أمير المؤمنين(): «قد أرادت وبقي الاختيار»، وبعدها أومأت بيدها، واختارت الإمام الحسين()، فأُعيد القول عليها في التخيير، فأشارت بيدها وقالت: هذا إن كنت مخيّرة. وجعلت أمير المؤمنين() وليّها، وتكلّم حذيفة بالخطبة.
خطبتها في عالم الرؤيا

روت السيّدة شهربانو قصّتها لأمير المؤمنين() فقالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين علينا كأنّ محمّداً رسول الله() دخل دارنا، وقعد ومعه الإمام الحسين()، وخطبني له وزوّجني أبي منه، فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثّر في قلبي، وما كان لي خاطب غير هذا.
فلمّا كانت الليلة الثانية، رأيت السيّدة فاطمة() وقد أتتني وعرضت عليّ الإسلام وأسلمت، ثمّ قالت: «إنّ الغلبة تكون للمسلمين، وأنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء أحد»، وكان من الحال أن أُخرجت إلى المدينة.
سؤال الإمام علي() منها

سأل الإمام علي() شهربانو بنت كسرى حين أُسرت: «ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل»؟ قالت: حفظنا عنه أنّه كان يقول: إذا غلب الله على أمر ذلّت المطامع دونه، وإذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة.
فقال الإمام(): «ما أحسن ما قال أبوك، تذلّ الأُمور للمقادير حتّى يكون الحتف في التدبير».
تاريخ وفاتها(ع) ومكان دفنها

5 شعبان 38ﻫ، توفّيت في نفاسها حين ولادتها بالإمام زين العابدين()، ودُفنت بالمدينة المنوّرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: قاموس الرجال 12/286، أعيان الشيعة 7/353.
السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن أم الإمام الباقر ( عليهما السلام )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ عبد الله ، فاطمة بنت الإمام الحسن بن الإمام أمير المؤمنين ( ) .
مكانتها :

كانت من سيّدات نساء بني هاشم ، وكانت على مرتبة عالية من الجلال والكمال ، فهي بنت الإمام الحسن ، وزوجة الإمام زين العابدين ، وأُمّ الإمام الباقر ، فيكون الإمام الباقر ( ) أوّل هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين .
حضورها كربلاء :

حضرت السيّدة فاطمة مع زوجها الإمام زين العابدين ( عيه السلام ) وابنها الإمام الباقر ( ) ـ البالغ من العمر أربع سنوات ـ واقعة الطف في يوم عاشوراء ، ورأت ما جرى على آل الرسول ( ) في ذلك اليوم من مصائب ومحن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين ( ) ، وقتل أخيها القاسم وبقية آل البيت والأصحاب الكرام ، وشاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال .
ما ورد في الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الباقر ( ) : ( كانت أُمّي قاعدة عند جدار ، فتصدّع الجدار ، وسمعنا هدّة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحقّ المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلّقاً في الجوّ حتّى جازته ، فتصدّق عنها أبي بمائة دينار ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( ) : ( كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها ) .
وفاتها :

توفّيت السيّدة فاطمة ( ) عام 117 هـ .


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة فاطمة بنت القاسم أم الإمام الصادق ( )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيدة أُمّ فروة ، فاطمة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر بن أبي قحافة .
مكانتها :

كانت فاطمة بنت القاسم من ثقات محدّثي الإمامية من النساء ، ومن الصالحات القانتات ، ومن اتقى نساء زمانها ، وهي عالمة ممدوحة جليلة ، فهي أُمّ الإمام الصادق ( ) ، وزوجة الإمام الباقر ( ) ، وروت عن الإمام زين العابدين ( ) أحاديث .
أبوها القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، وأُمّها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .
ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الصادق ( ) : ( كانت أُمّي ممّن آمنت واتقت وأحسنت والله يحبّ المحسنين ، وقالت أُمّي : قال أبي ( ) : يا أُمّ فروة إنّي لادعوا لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة مائة مرّة ، لأنا نصبر على ما نعلم ويصبرون على ما لا يعلمون ) .
2ـ قال عبد الأعلى : رأيت أُمّ فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة ، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى ، فقال لها رجل ممّن يطوف : يا أمة الله أخطأت السنّة ، فقالت : ( إنّا لأغنياء عن علمك ) .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها .



حميدة المصفاة أم الإمام الكاظم ( )
اسمها ونسبها :
السيّدة حميدة بنت صاعد المغربي ، الملقّبة بحميدة المصفّاة .
مكانتها :
السيّدة حميدة أُمّ الإمام الكاظم ، وزوجة الإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، وقد اعتنى الإمام الصادق ( ) بتربيتها وتعليمها وتثقيفها حتّى صارت عالمة فقيهة مربِّية ، وعهد إليها بتعليم النساء وتفقيههن وإرشادهنّ إلى أحكام الإسلام وعقيدته ومفاهيمه وأخلاقه .
أصبحت من رواة الأحاديث ، وكان الإمام الصادق ( ) يرجع النساء إليها في تعلّم الأحكام الشرعية ، والسؤال عن المسائل الفقهية وما أشبه .
زواجها من الإمام الصادق ( ) :
قال عكاشة بن محصن للإمام الباقر ( ) : لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد الله ( ) فقد أدرك التزويج ؟
قال ( ) ـ وبين يديه صرة مختومة ـ : ( سيجيء نخّاس من أهل بربر فينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرّة جارية ) .
قال : فأتى لذلك ما أتى ، فدخلنا يوماً على الإمام الباقر ( ) .
فقال : ( ألا أُخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم ؟ قد قدم ، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية ) .
قال : فأتينا النخّاس ، فقال : قد بعت ما كان عندي ، إلاّ جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الأُخرى .
قلنا : فأخرجهما حتّى ننظر إليهما ، فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيع هذه الجارية المتماثلة ؟ قال : بسبعين ديناراً ، قلنا : أحسن ، قال : لا أنقص من سبعين ديناراً .
قلنا : نشتريها منك بهذه الصرّة ما بلغت ، ولا ندري ما فيها ، وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال : فكّوا وزنوا .
فقال : النخّاس : لا تفكّوا فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين ديناراً لم أُبايعكم .
فقال الشيخ : ادنوا ، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص .
فأخذنا الجارية فأدخلناها على الإمام الباقر ( ) ، وكان الإمام الصادق ( ) قائم عنده ، فأخبرنا الإمام الباقر ( ) بما كان ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال لها : ( ما اسمك ) ؟ قالت : حميدة .
فقال ( ) : ( حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة)
فقال ( ) : ( يا جعفر خذها إليك ) ، فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .
ما ورد من الثناء عليها :
1ـ قال الإمام الباقر ( ) : ( حميدة في الدنيا ومحمودة في الآخرة ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( ) : ( حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ما زالت الأملاك تحرسها حتّى أدّيت إليّ كرامة من الله لي ، والحجّة من بعدي ) .
3ـ قال الإمام الصادق ( ) عند ولادة الإمام الكاظم : ( يا حميدة بخ بخ حلّ الملك في بيتك ) .
تزويج ابنها الكاظم ( ) :
كانت للسيّدة حميدة جارية اسمها نجمة أو تكتم ، وذكرت السيّدة حميدة أنّها رأت في المنام رسول الله ( ) يقول لها : ( يا حميدة هذه نجمة زوّجيها لابنك موسى ، فإنّه سيولد له منها خير أهل الأرض ) ، فوهبتها له ، فولدت له الإمام الرضا ( ) .
وفاتها :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) ، إلاّ أنّها ماتت بعد شهادة زوجها الإمام الصادق ( ) .



توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيدة تكتم أم الإمام الرضا ( )

اسمها وكنيتها :

السيّدة أُمّ البنين ، تكتم ، وقيل اسمها نجمة ، من أهل المغرب .
مكانتها :

هي زوجة الإمام الكاظم ( ) ، وأُمّ الإمام الرضا والسيّدة فاطمة المعصومة ( عليهما السلام ) .
وفي ذلك يقول الشاعر في مدح ابنها الإمام الرضا ( ) :
أَلا إِنَّ خيرَ النَّاسِ نَفساً وَوَالِداً ** وَرَهطاً وَأجدَاداً عَلِيُّ المُعَظَّمُ
أَتَتنَا بِهِ للعِلمِ وَالحـلِم ثَامِـناً ** إِمَاماً يُؤَدِّي حُجَّـةَ اللهِ تَكـتُمُ
وقال لها الإمام الكاظم ( ) حينما ولدت الإمام الرضا ( ) : ( هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك ) .
صفاتها :

لقد تحلّت السيّدة تكتم بجميع مزايا الشرف والفضيلة التي تسمو بها المرأة المسلمة من العِفَّة ، والطهارة ، وسموِّ الذات ، فقد تولّت السيّدة حميدة ـ والدة الإمام الكاظم ( ) ـ تربية وتعليم السيّدة تكتم حتّى تعلّمت الكثير من علوم آل محمّد ( ) ، فكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة ، حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها .
زواجها من الإمام الكاظم ( ) :

قال هشام بن أحمد : قال لي الإمام الكاظم ( ) : ( هل علمتَ أحداً من أهل المغرب قدم ) ؟ قلت : لا .
فقال ( ) : ( بلى ، قَد قَدِم رجل ) .
ثمّ قال ( ) : ( انطلق بنا إليه ) ، فركب ( ) وركبنا معه حتّى انتهينا إلى الرجل ، فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق .
فقال الإمام الكاظم ( ) للرجل : ( اعرض علينا ) ، فَعرض علينا تسع جاريات ، كلّ ذلك ويقول الإمام ( ) : ( لا حاجة لي فيها ) .
ثمّ قال ( ) له : ( اعرض علينا ) ، فقال : ما عندي شيء .
فقال ( ) له : ( بلى ، اعرض علينا ) ، قال : لا والله ما عندي إلاّ جارية مريضة .
فقال ( ) له : ( ما عليك أن تعرضها ) ، فأبى الرجل ، ثمّ انصرف ( ) .
ثمّ إنّه ( ) أرسلني من الغد إليه ، فقال ( ) لي : ( قُل له : كم غايتك فيها ؟ فإذا قال : كذا وكذا ـ يعني من المال ـ فقل : قد أخذتُها ) .
قال هشام : فأتيت الرجل ، فقال الرجل : ما أُريد أن أنقِصُها من كذا وعَيَّن مبلغاً خاصّاً ، فقلتُ : قد أخذتها ، وهو أيّ المال لك .
فقال الرجل : الجارية لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم .
فقال : من أيِّ بني هاشم ؟ فقلت : من نُقَبَائِهِم .
فقال : أُريد أكثر من هذا ، فقلت : ما عندي أكثر من هذا .
فقال الرجل : أُخبرك عن هذه الجارية : إنّي اشتريتها من أقصى المغرب ، فَلَقِيَتنِي امرأة من أهل الكتاب فقالت : من هذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتُها لنفسي .
فقالت : ما ينبغي أن تكون عند مثلك ، إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، فلا تلبث عنده ـ عند خير أهل الأرض ـ إلاّ قليلاً حتّى تَلِدَ منه غلاماً يَدينُ له شرقُ الأرض وغَربُها .
فأتيته ( ) بها ، فلم تلبث عنده إلاّ قليلاً حتّى ولدت له الإمام الرضا ( ) .
روي أنّ الإمام الكاظم ( ) قال لأصحابه : ( والله ما اشتريت هذه الجارية إلاّ بأمر من الله وَوَحيِهِ ) .
وَسُئِل ( ) عن ذلك فقال : ( بينما أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ( عليهما السلام ) ، ومعهما قطعة حرير فنشراها ، فإذا قميص فيه صورة هذه الجارية .
فقالا ( عليهما السلام ) : يا موسى ، لَيكوننَّ لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك .
ثمّ أمرني أبي ( ) إذا وُلِد لي وَلَد أن أُسمّيه عليّاً ، وقالا ( عليهما السلام ) : إنّ الله عَزَّ وجلَّ سيظهر به العدل والرحمة ، طوبى لمن صدقهُ ، وويلٌ لِمَن عَادَاهُ وجحده ) .
كانت السيدة تكتم مُلكاً للسيّدة حميدة أُمّ الإمام الكاظم ( ) ، وقد قالت حميدة لابنها الإمام الكاظم ( ) : يا بني إنّ تكتم جارية ، ما رأيتُ جارية قط أفضل منها ، ولست أشكّ أنّ الله تعالى سيظهر نسلها ، وقد وهبتها لك فاستوصِ بها خيراً .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) .

السيّدة سبيكة أم الإمام الجواد ( )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ الحسن ، سبيكة النوبية ، من أهل بيت مارية القبطية أُمّ إبراهيم بن رسول الله ( ) ، والنوبة منطقة بجنوب مصر وشمال السودان ، وقيل من أسمائها أيضاً : درّة ، وخيزران ، وريحانة .
مكانتها :

كانت من أفضل نساء زمانها ، وقد أشار إليها النبي الأعظم ( ) بقوله : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ) .
فهي زوجة الإمام الرضا ( ) ، وأُمّ الإمام الجواد ( ) ، وجدّة الإمام الهادي ( ) .
إبلاغ سلام الإمام الكاظم ( ) لها :

في خبر يزيد بن سليط وملاقاته للإمام الكاظم ( ) في طريق مكّة ، وهم يريدون العمرة : قال الإمام الكاظم ( ) لي : ( إنّي أُؤخذ في هذه السنة ، والأمر إلى ابني علي سَمِي علي وعلي ، فأمّا علي الأوّل فعلي بن أبي طالب ( ) ، وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أُعطي فهم الأوّل وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته ، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره ، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد هارون بأربع سنين ) .
ثمّ قال الإمام الكاظم ( ) : ( يا يزيد ، فإذا مررت بالموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أنّه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنّك لقيتني فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله ( ) ، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك ) .
ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال رسول الله ( ) في الإمام الجواد وأُمّه : ( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ، يكون من ولده الطريد الشريد ، الموتور بأبيه وجدّه ، صاحب الغيبة ) .
2ـ قال الإمام الرضا ( ) عند ولادة ابنه الجواد ( ) : ( قُدّست أُمّ ولدته ، قد خُلقت طاهرة مطهرّة ) .
3ـ قال الإمام العسكري ( ) : ( خُلقت طاهرة مطهرّة ) .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) .


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السيّدة سمانة المغربية أم الإمام الهادي ( )

اسمها وكنيتها ونسبها :

السيّدة أُمّ الفضل ، سمانة المغربية ، وقيل اسمها سوسن ، وهي من بلاد المغرب .
مكانتها :

كانت من أفضل نساء زمانها ، وقد تولّى الإمام الجواد ( ) تربيتها وتهذيبها ، فأقبلت على طاعة الله وعبادته ، وكانت من القانتات المتهجّدات ، والتاليات لكتاب الله ، وكانت من التقوى والورع بحيث لا يقربها شيطان مارد ، وهي على درجة كبيرة من الفضائل والصفات الحميدة والأخلاق العالية ، ومعرفة حقّ الإمام ( ) ، وغيرها من المزايا التي لا تقل درجاتها عن درجات أُمّهات الصدّيقين والصالحين ، وكان الناس يلقبوها بالسيّدة .
فهي زوجة الإمام الجواد ( ) ، وأُمّ الإمام الهادي ( ) ، وجدّة الإمام العسكري ( ) .
قول الإمام الهادي ( ) في حقّها :

( أُمّي عارفة بحقّي ، وهي من أهل الجنّة ، لا يقربها شيطان مارد ، ولا ينالها كيد جبّار عنيد ، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام ، ولا تختلف عن أُمّهات الصدّيقين والصالحين ) .
زواجها من الإمام الجواد ( ) :

قال محمّد بن الفرج الرخجي : دعاني الإمام الجواد ( ) ، فأعلمني أنّ قافلة قد قدمت ، وفيها نخّاس ومعه جواري ، ودفع إليّ سبعين ديناراً ، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي ، فمضيت وعملت بما أمرني ، فقد كان ينتظر مجيئها لتلد له أفضل ما في الأرض ، فكانت الجارية أُمّ الإمام العاشر ، علي الهادي ( ) .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) .


السيدة سوسن أم الإمام العسكري ( )

اسمها وكنيتها :

السيّدة أُمّ الحسن ، سوسن ، وقيل اسمها حُديث ، وسُليل ، وسمانة .
مكانتها :

كانت من العارفات الصالحات ، وصاحبة العفّة والصلاح ، والورع والتقوى ، وأحد الوسائط والأبواب بين الإمام الحجّة القائم ( ) وبين شيعته ، فهي المفزع للشيعة بعد وفاة ابنها العسكري ( ) ، فهي زوجة الإمام الهادي ( ) ، وأُمّ الإمام العسكري ( ) ، وجدّة الإمام المهدي ( ) .
وإنّ الإمام العسكري ( ) قد أوصى إليها ، وثبتت وصيّته لها عند القاضي ، فقسّم ميراثه بين أُمّه وأخيه جعفر .
ما ورد من الثناء عليها :

1ـ قال الإمام الهادي ( ) : ( سُليل مسلول من الآفات والعاهات والأرجاس والأنجاس ) ، ثمّ قال لها : ( لا تلبثين حتّى يعطيك الله عزّ وجلّ حجّته على خلقه ، الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ) .
2ـ عن السيّدة حكيمة بنت الإمام الجواد ( ) أنّها سُئلت : إن توفّي الإمام الحسن العسكري ( ) إلى من تفزع الشيعة ؟ قالت : إلى الجدّة أُمّ أبي محمّد ( ) .
وفاتها :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ( ) ، إلاّ أنّها ماتت بعد شهادة ابنها الإمام العسكري ( ) ، ودفنت بجانبه في سامراء .

السيدة نرجس ( ع)" أم الإمام المهدي المنتظر ( )

اسمها ونسبها :

نرجس ابنة يشوعاً بن قيصر ، إمبراطور الروم ، وتنتمي من جهة الأم إلى شمعون ، وصي السيد المسيح ( ) .
ولادتها :

وُلدت في عاصمة الأمبراطورية الرومية ، وذلك قبل عام ( 240 هـ ) .
أخبارها :

هاجرت متنكرة مع عدد من وصائفها من مسقط رأسها ، وتعرضت للأسر حتى وفدت إلى دار الإمام الهادي ( ) في سامراء في العراق .
تَكَفَّلت بتربيتها السيدة حكيمة ( رضوان الله عليها ) ابنة الإمام الجواد ( ) ، ثم تزوجت من الإمام العسكري ( ) وهي في مقتبل العمر وربيع الشباب .
ولدت من الإمام العسكري ( ) الإمام المهدي المنتظر ( عجَّلَ الله تعالى فرجه ) في ظروف شديدة السرية .
وقد أُلقِيَ القبض عليها ، فوُضِعَت تحت الرقابة الصارمة لفترات طويلة خوفاً من أن تلد الإمام المنتظر ( ) .
وقد ولدته ( ) في سَحَرِ ( 15 ) شعبان ، وذلك عام ( 255 هـ ) .
أسماؤها :

تنوعت أسماؤها وتعدَّدت نظراً للظرف السياسي والأمني الدقيق الذي كانت تعيشه آنذاك ، فكان من أسمائها : نرجس ، مريم ، حكيمة ، صقيل ، سبيكة ، سوسن ، حديثة ، ريحانة ، خمط ، لكن اسمها الحقيقي هو : مليكة .
صفاتها :

تَميَّزت نرجس بصفات متعددة ، منها : الشجاعة ، والحكمة ، والصمود ، والكتمان ، والمثالية .
وفاتها :

توفيت السيدة نرجس (ع) بعد وفاة الإمام العسكري ( ) ، ولم يُحدِّد لنا التاريخ الزمن الدقيق لوفاتها ( رضوان الله عليها ) ، مع العلم أن الإمام الحسن العسكري ( ) قد توفي مقتولاً بالسُّم في سنة ( 260 هـ ) .

توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 01:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الزهراء ع
موسوعة أمهات المعصومين :

السيدة خديجة بنت خويلد(ع)

اسمها ونسبها(ع)

أُمّ المؤمنين، السيّدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصي القرشي الأسدي، وكانت تلقّب بالطاهرة.

تاريخ ولادتها(ع)

قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة.
إسلامها(ع)

لا شكّ أنّ أوّل امرأة آمنت بالدين الإسلامي هي خديجة(رضي الله عنها).
فقد ورد عن ابن عباس أنّه قال: «أوّل مَن آمن برسول الله() من الرجال علي()، ومن النساء خديجة(رضي الله عنها)»(1).

يتبع.......


الاخ الفاضل خادم الزهراء ع اعتذر للمداخلة لكن ملاحظة لاشك انك تعرفها والكثير إنما هناك الاغلب يجهلها
ان السيدة خديجة سلام الله عليها كانت على دين النبي إبراهيم الحنيف كما والدها ..فلايختلط الامر على البعض..لان دين الله كان منذ بدء الخليقة .وماورد في موضوعك انها امنت بالاسلام فهو صحيح

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي





خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Oct-2010 الساعة : 04:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الأخت الفاضلة جارية العترة حفظك الله
أحسنت على المداخلة أختي ، نعم وبكل تأكيد بأن سيدتنا خديجة (ع) كانت على دين ابراهيم الحنيف كما والدها ، والموضوع لم يقل شيئاً غير ذلك وإن كان عنوان الفقرة (اسلامها ) يثير الشبهة فأرجو من الأخوة الانتباه ... أنا قصدت أنها آمنت بالاسلام بعد أن كانت مؤمنة بدين ابراهيم الحنيف .
ثم أن إمرأة كان جوفها وعاءً لسيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين بالتأكيد هو طهر طاهر مطهر .


أخوكم
خادم الزهراء ع

توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc