***
ويوم حادي عشر رمز الوحده والتأليف صار
يوم بيه الهادي خاوه الهاجروا ويه الانصار
للموده وللتآخي وللوئام اصبح شعار
والنبي ابهذا التآخي لمجمل اهدافه وصل
***
ويوم ثاني عشر كرر ربنه نفس الحادثه
وابمثل هاليوم سقطت بي الجمرة الثالثه
هالغصب رب الجلاله اعله المخالف باعثه
واصبح الشيطان موضع للرمايه ابلا جدل
***
ويوم خامس عشر بيه الگلب بالفرح انفتن
وابمثل هاليوم صادف فرح ميلاد الحسن
تبعث الامه تهاني للرسول المؤتمن
فرح مولد سبطه الاول كل گلب بيه انشمل
***
ويوم سابع عشر لاحت شعلة العز والنصر
يوم وابمطلع نهاره صادفت وقعة بدر
رجع من عدها محمد للمدينه منتصر
وبيرغ الاسلام عالي ابچف ابو الحمله انحمل
***
ويوم ثامن عشر يوم البيه تحصيل الاجر
شرف للعالم نهاره وليلته ليلة قدر
ليله يصبحها السلام لحين مطلع الفجر
بالشهور بألف تنعد فاز من بيها ابتهل
***
ويوم تاسع عشر اضحت هالعوالم مظلمه
ابسيف ابن ملجم تصوب وانطبر حامي الحمه
طاح بالمحراب لاچن شيبه مخضوب ابدمه
وطاحت اركان الديانه من وگع خير العمل
***
ويوم عشرين ابنهاره تنخمد نار العذاب
ثاني ليلة قدر تمسي وبيها تحصيل الثواب
الباري عالهادي محمد بده ابتنزيل الكتاب
فاز كل مؤمن حياها وبالعمل فكره انشغل
***
حادي والعشرين يوم الحزن والهم والمصاب
نور ابو الحسنين حيدر عن سمه الانظار غاب
واندفن سر المعاجز بين اطباق التراب
وبالشهاده امن الحياة لعالم الموت انتقل
***
ثاني والعشرين يوم البيه بارينه انعبد
يحوي ليلة قدر لاچن ثالثه ابحكم العدد
صرح المعبود عنها وابفضايلها شهد
ليله تمتاز ابفضلها وبيها تحقيق الامل
***
ثالث وعشرين يحمل ذكريات ابطلعته
للحسن گصدت الشيعه وبيه حفت شيعته
صافحوا للبيعه چفه واخذ منهم بيعته
وانتصب ثاني خليفه من بعد مير النحل
***
ويوم الثلاثين آخر يوم من هذا الشهر
صادفت وقعة حُنين وبيها دين الله انتصر
وانكسر عسكر هوازن برض أوطاس وخسر
وخاتمة رمضان فرحة عيد والنصر الحصل
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
زاد الله في حسناتكم وكفر سيئاتكم
وتقبل صيامكم
لا عدمنا هذا التألق المتواصل.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.