خطط الأمويين في مواجهة أبي ذر
:
وقد اتبع الحكام آنذاك أساليب متعددة لضرب حركة أبي ذر
، ومواجهة مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي احرجتهم إيما
إحراج، ونستطيع أن نشير هنا إلى ما يلي:
1 ـ
إن جمع عثمان
الناس على
مصحف واحد، قد كان في نفس سنة ثلاثين، وهي سنة استفحال الخلاف بين
السلطة وبين أبي ذر
([1]).
ويلاحظ:
أن أتباع
عثمان
أصروا على حذف الواو من آية: ﴿وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ
اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾([2])،
وهي نفس الآية التي كان أبو ذر
يستشهد وينادي بها في الشوارع..
وإنما أرادوا حذفها ليظهروا:
أنها ليست قاعدة كلية، بل هي خاصة بأهل الكتاب، ولا تعم المسلمين؛ لأن
الواو إذا حذفت من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ﴾
أمكن أن تكون مرتبطة بما قبلها، وجيء بها لبيان صفة للمذكورين قبلها،
وهم الأحبار والرهبان.
وقد بلغ إصرارهم على حذفها حداً اضطر أُبي بن كعب إلى
التهديد باللجوء إلى السيف.
فعن علباء بن أحمر:
أن عثمان بن عفان لما أراد أن يكتب المصاحف أرادوا أن يلقوا الواو التي
في براءة
﴿وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ..﴾([3]).
قال أبي:
لتلحقنها، أو لأضعن سيفي على عاتقي؛ فألحقوها([4]).
2 ـ
كما أن معاوية
صر ـ من جهته أيضاً ـ «على تخصيص هذه الآية بأهل
الكتاب، ليكون معذوراً في إجرائه قاعدته المعروفة عنه: إن مال الله له؛
فلا حرج عليه أن يفعل في مال الله ما يشاء.
فرد عليه الأحنف، وصعصعة»([5])،
وواجهاه بشكل سافر، منعه من تحقيق ما كان يصبو إلى تحقيقه.
وهذه القاعدة هي التي اختارها المأمون حين عرضت عليه
سيرة معاوية
، فرآه يأخذ المال من حقوقه، ويضعه كيف يشاء..([6]).
نعم..
لقد أصر معاوية
على
هذا، وأصر أبو ذر على ذاك؛ ليمنع
معاوية
من التصرف
ببيت مال المسلمين.. يقول زيد بن وهب: مررت على أبي ذر
بالربذة؛ فقلت: ما أنزلك بهذه الأرض؟!
قال:
كنا بالشام
، فقرأت: ﴿وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ
اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾([7])،
فقال معاوية
: ما هذه فينا، هذه في أهل الكتاب.
قلت أنا:
إنها لفينا وفيهم..([8]).
إذن..
فإن من أسباب نفي أبي ذر
لى الربذة إصراره على شمول هذه الآية للمسلمين!! «ما
عشت أراك الدهر عجباً»!!
ولكننا مع ذلك نجد العديد من العلماء يصرون على مخالفة
معاوية
،
وتأييد قول أبي ذر
: بأن الآية تعم المسلمين.
يقول القرطبي:
«قال أبو ذر
وغيره: المراد
بها أهل الكتاب وغيرهم من المسلمين، وهو الصحيح، لأنه لو اراد أهل
الكتاب خاصة لقال: ويكنزون بغير: ﴿وَالَّذِينَ﴾
فلما قال: والذين، فقد استأنف معنى آخر، يبين أنه عطف جملة على جملة.
فالذين يكنزون كلام مستأنف، وهو رفع على الإبتداء..([9]).
ووافق أبا ذر
أيضاً:
«ابن عباس، فقال: إنها عامة»([10]).
وقال الشوكاني:
«والأولى حمل الآية على عموم اللفظ، فهو أوسع من ذلك»([11]).
بل نجد البعض يتشدد أكثر، ويقول:
المراد بها المسلمون الكانزون غير المنفقين، كما عن السدي([12]).
وقد استنسبه الآلوسي، ليناسب قوله تعالى: ﴿وَلاَ
يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾([13]).
وجوز إرادة المسلمين الكانزين غير المنفقين، الزمخشري
والبيضاوي أيضاً([14])
إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه..
ومع أن هؤلاء كانوا أكثر تطرفاً من أبي ذر
في تفسيرهم للآية، إلا
أننا
لم نجد أحداً وصمهم بالإشتراكية، أو اتهمهم بالمزدكية واليهودية، ولا
احتاجوا إلى من يؤول أقوالهم، ولا إلى من يفسر
ويوجه
مواقفهم وأفعالهم!!
3 ـ
أسلوب الإقناع بالكف عما كان ينادي به، ولأجل ذلك يرسل
معاوية
إليه ـ وهو في
الشام
ـ من يقنعه بذلك.
فقد كان أبو ذر يغلظ
لمعاوية
؛
فشكاه إلى عبادة بن
الصامت،
وأبي الدرداء، وعمرو بن العاص، وأم حِرام، فقال لهم: إنكم قد صحبتم كما
صحب، ورأيتم كما رأى، فإن رأيتم أن تكلموه، ثم أرسل إلى أبي ذر فجاء؛
فكلموه.
فقال:
أما أنت يا أبا الوليد الخ..
ثم تذكر الرواية نصيحته «رحمه الله»
لهم، حتى قال عبادة بن الصامت:
«لا جرم، لا جلست مثل هذا المجلس أبداً»([15]).
4 ـ
إتباع أسلوب المقاطعة والهجران.
5 ـ
بالإضافة إلى أسلوب التهديد والوعيد: بالفقر، والجوع، والقتل؛ فقد روى
سفيان بن عيينة، من طريق أبي ذر
، قال: إن بني
أمية
تهددني بالفقر، والقتل، ولَبطن الأرض أحب إلي من ظهرها،
ولَلْفقر أحب إلي من الغنى.
فقال له رجل:
يا أبا ذر
، ما لك إذا جلست إلى قوم قاموا وتركوك؟!
قال:
إني أنهاهم عن الكنوز([16]).
وقيامهم عنه إنما هو لنهي عثمان
الناس عن مجالسته «رحمه الله».
فلماذا اختص بنو
أمية
بتهديده بالقتل، والجوع، من دون سائر الأغنياء، لو كان ـ حقاً ـ ينكر
الغنى على جميع الناس؟!..
إن الحقيقة هي كما يقول الأميني
«رحمه الله»:
أن بني أمية
هم الذين كانوا يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع،
حسب تعبير علي «عليه السلام»([17]).
وهم الذين عناهم يزيد بن قيس
الأرحبي بقوله في صفين:
«يحدث، أحدهم في مجلسه بذيت وذيت، ويأخذ مال الله، ويقول: لا إثم علي
فيه، كأنما أعطي تراثه من أبيه، كيف؟! إنما هو مال الله أفاءه الله
علينا بأسيافنا
وأرماحنا»؟!([18]).
6 ـ
محاولة نبذه إجتماعياً، ومنع الناس من الإتصال به، أو الإقتراب منه؛
فعن الأحنف بن قيس، قال: «كنت بالمدينة؛ فإذا أنا برجل يفر الناس منه
حين يرونه.
قال:
قلت: من أنت؟!
قال:
أبو ذر
الخ..»([19]).
وقد أشرنا إلى ذلك آنفاً، فراجع..
7 ـ
ثم تعرض أبو ذر
للنفي إلى
الشام
([20])،
كأسلوب من أساليب الضغط عليه، علّه
يستسلم، أو يمل، ولكن فألهم خاب، فقد زاده ذلك صلابة في دينه، وإيماناً
بحقّية
موقفه..
8 ـ
محاولة استدراجه، ليقبل بعض المال، وليتسنى لهم التشهير به أمام الملاء،
على اعتبار: أنه رجل لا ينسجم قوله مع فعله..
ويبدو:
أن هذه السياسة بدأت قبل استفحال الأمر بينه وبين
معاوية
والهيئة الحاكمة، وقبل قطعهم عطاءه.
قال ابن كثير، وابن الأثير، وأبو الهلال العسكري:
«وقد اختبره معاوية
وهو
عنده في الشام
، هل يوافق
عمله قوله؛ فبعث إليه في جنح الليل بألف دينار، ففرقها من يومه، ثم بعث
إليه الذي أتاه بها، فقال: إن
معاوية
إنما بعثني إلى غيرك فأخطأت، فهات الذهب، فقال: ويحك،
إنها خرجت، ولكن إذا جاء مالي حاسبناك به..
وأضاف ابن الأثير، وأبو هلال
العسكري، قوله:
فلما رأى معاوية
أن
فعله يصدق قوله: كتب إلى عثمان
: إن أبا ذر
قد ضيق
علي
الخ..»([21]).
وعثمان
نفسه،
قد أرسل إلى أبي ذر
«بصرة
فيها نفقة على يد عبد له، وقال: إن قبلها فأنت حر.
فأتاه بها، فلم يقبلها، فقال: اقبلها
يرحمك
الله؛ فإن فيها عتقي.
فقال:
إن كان فيها عتقك، ففيها رقي. وأبى أن يقبلها»([22]).
9 ـ
ثم قطع الحكام الأمويون عطاء أبي ذر
«رحمه الله»
في محاولة منهم للضغط الإقتصادي عليه، علّه
يستسلم ويلين. فلم تنجح المحاولة ولم يستسلم، بل صعَّد حملته ضد جشعهم
واستئثارهم؛ فكان لهم معه أسلوب آخر..
10 ـ
هو معاودة الإغراء بالمال، بعد أن ذاق مس الحاجة والجوع.
قال البلاذري، والمعتزلي:
«وكان أبو ذر
ينكر على
معاوية
أشياء يفعلها،
فبعث إليه معاوية
ثلاثمائة
دينار، فقال: إن كانت هذه من عطائي الذي حرمتمونيه عامي هذا قبلتها،
وإن كانت صلة فلا حاجة لي فيها»([23]).
فلما لم يفلح معاوية
قام أحد أعوانه بمحاولة مماثلة، فأرسل إليه حبيب بن
مسلمة بثلاثماءة دينار فرفضها أيضاً([24]).
كما أنه لما صار أبو ذر
الربذة
«ذهب
إليه حبيب بن مسلمة، وحاول أن يعطيه مالاً، فرفض أيضاً»([25]).
وقيل له:
ألا تتخذ ضيعة، كما اتخذ فلان وفلان؟!
فقال:
وما أصنع بأن أكون الخ..([26]).
وحبيب هذا هو الذي نبه
معاوية
إلى
الخطر المحدق به من قبل أبي ذر
، وأنه إن بقي
في الشام
أفسدها عليهم([27]).
وعدا ذلك.. فإن معاوية
وحبيب
بن مسلمة ربما كانا يهدفان، من وراء هذه العطايا إلى أنه لا يخلو
الأمر: أما أن يسكت أبو ذر
، فهو المطلوب، وأما أن لا يسكت فيصير لهما ذريعة قوية
للتشهير به، حتى لا يبقى لكلامه قيمة، ولا لمواقفهم الحادة منه أثر
سلبي عليهم.
ولكن أبا ذر
رفض كل ذلك.. وكيف لا يرفض، وهو الذي عندما سأله الأحنف
عن هذا العطاء أجابه بقوله: خذه فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمناً
لدينك فدعه([28]).
بل إن
عثمان
نفسه.
بعد أن فعل بأبي ذر ما فعل، كرر نفس المحاولة، من أجل نفس ذلك الهدف..
فأرسل إلى أبي ذر
مائتي
دينار مع موليين له، فقال أبو ذر:
«هل
أعطى أحداً من المسلمين مثل ما أعطاني»؟!
قالا:
لا.
فردّها، وقال لهما:
أعلماه: إني لا حاجة لي فيها، ولا فيما عنده، حتى ألقى الله ربي، فيكون
هو الحاكم فيما بيني وبينه..([29]).
11 ـ
ثم كانت إعادة أبي ذر
من الشام
إلى المدينة على أخشن مركب، وقد تسلخ لحم فخذيه([30]).
12 ـ
كما أن عثمان
حظَّر على
الناس: أن يقاعدوا أبا ذر
، أو يكلموه([31]).
وهذا أسلوب آخر للضغط على ذلك الصحابي الجليل، انتهى
بالفشل الذريع أيضاً..
13 ـ
التكذيب، والإهانة، والتحقير والإذلال.
14 ـ
النفي إلى الربذة، ذلك المكان الصعب، الذي كان يكرهه أبو ذر
.
([1])
راجع: الكامل في التاريخ ج3 ص111 والعبر وديوان المبتدأ والخبر
ج2 ق2 ص135 ومستدرك سفينة البحار ج5 ص211 وراجع: الطبقات
الكبرى لابن سعد ج3 ص502 وتاريخ مدينة دمشق ج7 ص346 وتهذيب
الكمال ج2 ص272 وسير أعلام النبلاء ج1 ص400 و 402 وتاريخ
القرآن الكريم لمحمد طاهر الكردي ص39 وفتح الباري ج9 ص15.
([2])
الآية 34 من سورة التوبة.
([3])
الآية 34 من سورة التوبة.
([4])
الدر المنثور ج3 ص233 وقال: أخرجه ابن الضريس، والميزان ج9
ص256 وج12 ص123 عنه، والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج3
ص27.
([5])
النصائح الكافية ص103 و 106 عن ربيع الأبرار، وابن حجر،
والمسعودي، ومروج الذهب ج3 ص43 وليراجع: حياة الصحابة ج2 ص 79
ومجمع الزوائد ج5 ص 236 وإن كان الرواة قد زادو في الرواية ما
تكذبه كل الشواهد والدلائل التاريخية، بل يكذبه نفس ما ذكره في
حياة الصحابة ج2ص80 و 81 والحاكم في المستدرك ج3ص442 مما فعله
بالحكم ابن عمرو الغفاري.
([6])
المحاسن والمساوئ للبيهقي (ط دار صادر) ص495 والحياة السياسية
للإمام الرضا «عليه السلام» ص181 عنه.
([7])
الآية 34 من سورة التوبة.
([8])
صحيح البخاري في كتابي الزكاة والتفسير، (ط دار الفكر) ج5 ص203
وعمدة القاري ج8 ص248 وج18 ص264 والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص102
وج7 ص261 وجامع البيان ج10 ص157 وفتح القدير ج2 ص358 وشرح نهج
البلاغة المعتزلي ج8 ص261 وج3 ص53 وصفة الصفوة ج1 ص596
والطبقات الكبرى لابن سعد ج4 قسم1 ص166 وتفسير القرآن العظيم
ج2 ص352 و (ط دار المعرفة) ج2 ص366 والدر المنثور ج3 ص233 عن:
ابن سعد، وابن أبي شيبة، والبخاري، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ،
وابن مردويه، والغدير ج8 ص295 عن البخاري، والميزان ج9 ص257
عن الدر المنثور، وفتح الباري ج1 ص148 وراجع البداية والنهاية
ج7 ص155.
([9])
الجامع لأحكام القرآن ج8 ص123 والغدير ج8 ص374 عنه.
([10])
راجع: تفسير القرآن العظيم ج2 ص352 و (ط دار المعرفة) ج2 ص366
والغدير ج8 ص373 .
([11])
فتح القدير ج2 ص356 والغدير ج8 ص374 عنه.
([12])
الدر المنثور ج3 ص232 عن ابن أبي حاتم، وتفسير القرآن العظيم
ج2 ص352 والجامع لأحكام القرآن ج2 ص123 والغدير عنه.
([13])
الآية 34 من سورة التوبة.
([14])
تفسير الآلوسي ج10 ص87 والكشاف للزمخشري ج2 ص266 و (ط مكتبة
مصطفى البابي) ج2 ص187 وتفسير النسفي ج2 ص87 والغدير ج 8 ص 374
عنه، وعن تفسير البيضاوي ج1 ص499.
([15])
مسند أحمد ج5 ص147 ومجمع الزوائد ج8 ص84 وكنز العمال ج13 ص316
وتاريخ مدينة دمشق ج49 ص289 .
([16])
حلية الأولياء ج1 ص162 ومسند أحمد ج5 ص164 والغدير ج8 ص321 عنه
وعن تهديدهم إياه بالقتل راجع: الكامل في التاريخ ج3 ص113 و
114 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج3 ص56 وغيره.
([17])
نهج البلاغة في الخطبة الشقشقية.
([18])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج5 ص194 والنص له. وتاريخ الأمم
والملوك ج3 ص12 وقاموس الرجال للتستري ج11 ص110 وصفين للمنقري
ص248 والكامل في التاريخ ج3 ص298 والغدير ج8 ص344 وج9 ص45 وج10
ص59.
([19])
راجع: مسند أحمد ج5 ص164 و167 والغدير ج8 ص320 عنه، والمستدرك
للحاكم ج4 ص522.
([20])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج8 ص255 و 256 ومسند أحمد ج5 ص156 و
144 و 178 ومصادر ذلك لا تكاد تحصى كثرة.
([21])
تفسير القرآن العظيم ج2 ص352 و (ط دار المعرفة) ج2 ص366
والكامل في التاريخ ج3 ص114 و 115 والأوائل ج1 ص277 والغدير ج8
ص377.
([22])
لباب الآداب ص305 وأعيان الشيعة ج4 ص231 عنه، وشجرة طوبى ج1
ص75.
([23])
أنساب الأشراف ج5 ص53 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج3 ص54 و 55
وج8 ص256 والغدير ج8 ص293 و 350 عنهما. وراجع: كتاب الأربعين
للشيرازي ص605 وبحار الأنوار ج22 ص415 وج31 ص175 والدرجات
الرفيعة ص243 والشافي في الإمامة ج4 ص294 وسفينة النجاة
للتنكابني ص251.
([24])
أنساب الأشراف ج5 ص53 وصفة الصفوة ج1 ص595 والمصنف لابن أبي
شيبة ج8 ص184 والدر المنثور ج3 ص234 عن أحمد في الزهد،
والميزان ج9 ص257 عنه، وتاريخ مدينة دمشق ج66 ص208 وحلية
الأولياء ج1 ص161. وراجع: الغدير ج8 ص293.
([25])
أنساب الأشراف ج5 ص53 و 54 وراجع: حلية الأولياء ج1 ص 162.
([26])
حلية الأولياء ج1 ص163 وراجع: المصنف لابن أبي شيبة ج8 ص183.
([27])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج3 ص55 وج8 ص257 والغدير ج8 ص304
وأنساب الأشراف ج5 ص53 وبحار الأنوار ج22 ص415 وج31 ص176
والدرجات الرفيعة ص243 ومستدركات علم رجال الحديث ج2 ص302
والشافي في الإمامة ج4 ص295 ونهج الحق وكشف الصدق ص299 وسفينة
النجاة للتنكابني ص251.
([28])
السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص359 ومسند أحمد ج5 ص169 و 167
والغدير ج8 ص320 وصحيح ابن حبان ج8 ص52 وتهذيب الكمال ج8 ص311.
([29])
قاموس الرجال ج2 ص448 و 449 باختصار. وراجع: اختيار معرفة
الرجال للطوسي ج1 ص118 وبحار الأنوار ج22 ص398 ومستدرك سفينة
البحار ج8 ص617 والدرجات الرفيعة ص241.
([30])
بحار الأنوار ج31 ص278 و 279 والفتوح لابن أعثم ج2 ص156 و (ط
دار الأضواء) ج2 ص374 وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص269.
([31])
راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج3 ص57 وج8 ص256 عن الواقدي
XE "الواقدي"
،
وبحار الأنوار ج22 ص418 وج31 ص178 و 179 والشافي في الإمامة ج4
ص297 وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص272 وسفينة النجاة
للتنكابني ص253 والفتوح لابن أعثم ج2 ص158 و 159 وكتاب
الأربعين للشيرازي ص608 والغدير ج8 ص298 و 306 والدرجات
الرفيعة ص245.
|