صفحة :   

إشكال.. وجوابه:

ولعلك تقول: لو لم يكن النبي آدم يعرف إبليس معرفة تامة، واستطاع إبليس أن يتخفى عليه، فكيف عاتبه الله تعالى ولامه على طاعته له، حيث قال: ﴿وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾..

ونجيب:

إن هذا ليس عتاباً للنبي آدم «عليه السلام»، بل هو إعلام له بأن الذي كلمه، وأثار الاحتمالات أمامه كان هو نفس ذلك الذي كان الله قد حذره منه، وأخبره بأنه عدوه.. و..

فهذا النداء ليس لوماً للنبي آدم، بل هو كشف له عن حقيقة الأمر..

 
   
 
 

موقع الميزان