والذي يثير الانتباه جيداً هنا:
أن الله سبحانه
حين
ابتلي آدم «عليه السلام» بالأكل من الشجرة، وظهرت عليه عوارض البشرية،
التي لا تتناسب مع الحياة في تلك الجنة..
أصبحت اللحظات الحرجة تمر
عليه
ببطء شديد،
وتثاقل مرهق وقاس،
ويتعاظم لديه الشعور بالضيق، وأصبح يتلهف للخروج مما هو فيه بأية صورة،
وأصبح يحس باللحظات التي تمر، وكأن كل لحظة دهراً..
وصح التعبير من أجل ذلك بكلمة
«ثُمَّ»،
الدالة على التراخي،
في قوله: ﴿ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ﴾..
|