صفحة :   

مخالفة السياق لأجل القرينة:

ولنفترض: أن السياق القرآني يؤيد كون الخطاب للنساء، فإن رفع اليد عن الظهور السياقي، الذي هو أضعف الظهورات، لأجل وجود قرينة بل قرائن داخلية وخارجية على خلافه، ليس فيه أي محذور.

وقد ظهر وسيظهر وجود قرائن عديدة في الآيات نفسها، ووجود روايات متواترة صحيحة وصريحة تعين «أهل البيت» في من سوى الزوجات، أي في خصوص أهل الكساء، وليس في ذلك أية مخالفة للأسلوب البلاغي والبياني، فقد تعودنا من البلغاء الإشارة إلى العديد من المطالب في كلامهم الذي يوردونه في مقام واحد، وفي سياق واحد، إذا كان له جهة كلية عامة وجامعة.

 
   
 
 

موقع الميزان