كلمة أخيرة

   

صفحة :   

كلمة أخيرة:

وفي الوقت الذي حان فيه موعد التخلي عن مواصلة البحث في سائر ما يرتبط بالآية الشريفة. فإنني أهتبل الفرصة للاعتراف، والاعتذار إلى القارئ الكريم عما يلاحظه من إسهاب أحياناً، ثم من اقتضاب يصل إلى درجة الإخلال بالناحية البيانية، لما هو محط النظر، أحياناً أخرى.

هذا بالإضافة إلى شيء من التكرار لبعض ما يفيد في التأييد أو التفنيد، وفقاً لمقتضيات البحث الاستدلالي والاقناعي.

هذا عدا بعض الإحالات على ما سبق أو يأتي، من دون تعيين دقيق لمواضع الإحالة، وذلك اعتماداً منا على ذكاء القارئ ونباهته، وثاقب نظره، وحسن التفاته، لما يراد إلفات نظره إليه.

فإلى القارئ الكريم عن ذلك كله عذري، وله فائق تقديري وشكري.

والحمد لله وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى، محمد وآله الطاهرين.

قم المشرفة 13/ رجب الأصب / 1412ﻫ.ق

جعفر مرتضى الحسيني العاملي

 
   
 
 

موقع الميزان