قوله:
«وأما إذا أردنا أن ندرس هذا التفريق المصطنع.. إلى أن قال: «القرآن
الكريم ينفيه، ولن نجد في القرآن الكريم أي أثر لهذا التفريق».
نقول فيه:
ليس التفريق مصطنعاً، وإنما هو مأخوذ من مصادره، ومستند
إلى أدلته التي لم يستطع النيل منها، رغم ما بذله من جهد..
وعلى كل حال فإن كلامنا كله إنما هو في إثبات وجود هذا
المصطلح القرآني الخاص، في خصوص آية التطهير، وهو موضع الأخذ والرد،
ولا ينفيه القرآن، ولا تستطيع اللغة أن تنفيه من حيث إنه مصطلح خاص..
|