يقول الحصري:
«شرب
كوران المغني عند الشريف الرضيّ؛ فافتقد رداءه، وزعم أنّه سُرق.
فقال له الشريف:
ويحك، من تتهم منّا؟ أما علمت أنّ النبيذ بساط يطوى
ما عليه؟!..
قال:
انشروا هذا البساط، حتى آخذ ردائي، واطووه إلى يوم القيامة»([1]).
([1])
زهر الآداب، ج2 ص496 ومقدمة ديوان الشريف الرضي للدكتور الحلو
ص32، وعن قطب السرور، ص316.
|