الآية الرابعة:
قوله تعالى:
﴿ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ
ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ﴾([1]).
قال العلامة الطباطبائي: «والعقاب بثمل العقاب كنابة عن
المعاملة بالمثل. إلى أن قال: والمعنى على هذا: ومن عامل من عاقبه
بغياً عليه، بمثل ما عاقب، نصره الله بإذنه فيه، ولم يمنعه عن المعاملة
بالمثل»([2]).
وقد واضح دلالة الآية على مبدأ المقابلة بالمثل كل من:
الرازي، والشوكاني، وسيد قطب، وغيرهم([3]).
([1])
الآية 60 من سورة الحج.
([2])
تفسير الميزان ج14 ص400.
([3])
التفسير الكبير للرازي ج23 ص59 وفتح القدير ج3 ص465 وفي ظلال
القرآن ج4 ص2439 وتفسير الخازن ج3 ص296، وراجع: تفسير التبيان
ج7 ص296 وتفسير القرطبي ج12 ص90.
|