ماذا في هذا الفصل؟!:
سنقرأ في هذا الفصل مناقشات ترتبط بالنقاط التالية:
1 ـ
غيرة علي «عليه السلام» وحميته تأبى عليه أن يدع الزهراء تفتح الباب
للمهاجمين.
2 ـ
شجاعة علي «عليه السلام» تأبى عليه أن يدع الزهراء «عليها السلام»
تواجه الخطر، نتيجة لفتحها الباب أمام القوم.
3 ـ
الزهراء «عليها السلام» مخدرة، فكيف تواجه الرجال؟!.
4 ـ
لماذا لا يفتح الباب الحسنان، أو فضة، أو علي «عليه السلام»، أو الزبير
أو واحد من بني هاشم الذين كانوا داخل البيت؟!
5 ـ
المتحصنون في البيت كانوا مسلحين، فكيف يخشون من المواجهة؟.
6 ـ
الزهراء «عليها السلام» وديعة الرسول «صلى الله عليه
وآله»، فكيف يعرضها أمير المؤمنين «عليه السلام» للخطر؟!
7 ـ
ضرب الزهراء «عليها السلام» مسألة شخصية، لا ربط لها بالخلافة، ولم يوص
النبي «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام» بعدم الدفاع عن نفسه
وعن عياله في المسائل الشخصية، بل أوصاه أن لا يفتح معركة من أجل
الخلافة التي هي قضية عامة تتعلق بالواقع الإسلامي كله.
8 ـ
كيف يسمع الحاضرون ما يجري على الزهراء «عليها السلام» ثم لا ينجدونها؟.
هذه هي النقاط التي سنتعرض لها في هذا الفصل، وعلى الله
نتوكل، ومنه العون والسداد نطلب ونسأل.
|