وقد يسأل سائل آخر؛ فيقول:
كيف يمكن أن يقول النبي «صلى الله عليه وآله» لبني عامر بن صعصعة،
ولعامر بن الطفيل: الأمر لله يضعه حيث يشاء، والحال أن الأمر محسوم في
هذه القضية من حين ما أنذر عشيرته الأقربين؟!
وجوابه واضح:
فإن هذه الإجابة منسجمة كل الإنسجام مع حديث إنذار العشيرة، لأن الأمر
لله يضعه حيث يشاء في كل زمان..
|