علي عليه السلام في وفاة أبيه

   

صفحة : 87  

علي عليه السلام في وفاة أبيه:

قال المعتزلي: «إن أبا طالب لما مات جاء علي «عليه السلام» إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فآذنه بموته، فتوجع عظيماً، وحزن شديداً، ثم قال: امض، فتولّ أمره وتولّ غسله، وتحنيطه وتكفينه، فاذا رفعته على سريره فأعلمني إلخ..»([1]).

ففعل، فاعترضه رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وهو محمول على رؤوس الرجال، وقال ـ برقة وحزن وكآبة ـ: وصلتك رحم يا عم (أو وصلت رحما) وجزيت خيراً يا عم، فقد ربيت وكفلت صغيراً، ونصرت وآزرت كبيراً.

ثم تبعه إلى حفرته، فوقف عليه فقال: أما والله لأستغفرن لك، ولأشفعن فيك شفاعة يعجب لها الثقلان([2]).


 

([1]) تفسير علي بن ابراهيم ج1 ص380 والأمالي للصدوق ص330 والفصول المختارة ص228 والحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ص265 وبحار الأنوار ج35 ص68 و 151 والدرجات الرفيعة ص61 وضياء العالمين، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص76 و81 وتذكرة الخواص ص8 والسيرة الحلبية ج1 ص147 والمصنف ج6 ص38 والسيرة النبوية لدحلان ج1 ص87 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص35 والطبقات الكبرى لابن سعدج1 ص78 وتاريخ بغداد للخطيب ج3 ص126 وج13 ص196 والبداية والنهاية لابن كثير ج3 ص125 والطرائف لابن طاووس ص305 عن الحنبلي في نهاية الطلب، والتعظيم المنة ص7 ولسان الميزان ج1 ص41 والإصابة ج4 ص116 والغدير ج7 ص372 و 374 ـ 375 عمن ذكر، وعن: شرح شواهد المغني للسيوطي = = ص136 وأعلام النبوة للماوردي ص77 وبدايع الصنايع ج1 ص283 وعمدة القاري ج3 ص435 وأسنى المطالب ص15 و 21 و 35 وطلبة الطالب ص43 ودلائل النبوة للبيهقي والبرزنجي، وابن خزيمة، وأبو داود، وابن عساكر.

([2]) راجع: بحار الأنوار ج35 ص125و 163 وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص76 والإصابة (ط مصر سنة 1325 هـ) ج7 ص113 وشرح الأخبار للقاضي النعمان ج2 ص557 والغدير ج7 ص386 والدرجات الرفيعة لابن معصوم ص62.

 
   
 
 

موقع الميزان