علي عليه السلام في حمراء الأسد

   

صفحة : 280-281   

علي عليه السلام في حمراء الأسد :

وكان علي «عليه السلام» حامل لواء النبي «صلى الله عليه وآله» إلى حمراء الأسدر([1]) ومر معبد الخزاعير ـ وهو مشرك ـ بالمسلمين، وهو في طريقه إلى مكة ، فلما بلغ أبا سفيانر وأصحابه أخبرهم أن محمداً يطلبهم في جمع لم ير مثله، وأنه قد اجتمع معه من تخلف عنه، وأن هذا علي بن أبي طالب قد أقبل على مقدمته في الناس([2]).

فزاد الرعب في قلوب المشركين، وأسرعوا السير إلى مكة .


 

([1]) راجع: إمتاع الأسماع ج7 ص167 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص57 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص49 والسيرة الحلبية ج2 ص257 و (ط دار المعرفة) ج2 ص551 وعيون الأثر ج2 ص6 وأعيان الشيعة ج1 ص259 و 338 وتفسير فرات ص174.

([2]) بحار الأنوار ج20 ص40 و 99 وإعلام الورى ج1 ص183 و 184 وشرح الأخبار ج1 ص283 وفتح الباري ج7 ص287 وج8 ص172 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص1428 ومجمع البيان ج2 ص447 وجامع البيان ج4 ص238 وتفسير الثعلبي ج3 ص208 والمحرر الوجيز ج1 ص523 والبحر المحيط ج3 ص83 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص439 والعجاب في بيان الأسباب ج2 ص792 وتفسير الثعالبي ج2 ص121 وتفسير الآلوسي ج4 ص125 وتاريخ خليفة بن خياط ص42 والثقات لابن حبان ج1 ص235 وأسد الغابة ج4 ص390 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص212 والكامل في التاريخ ج2 ص164 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص57 والسيرة النبوية لابن هشام (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج3 ص616 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص99 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج2 ص553.

 
   
 
 

موقع الميزان