ثم إننا لا نوافق السدي
على قوله:
فأراد أحدهما أن يتهود، وأراد الآخر أن يتنصر، فإن اللجوء إلى صديق من
اليهود
أو النصارى
، لأخذ
الأمان منه، لو كانت لليهود
، أو
للنصارى دولة.. لا يعني الدخول في دينه.
إلاّ أن يكون
السدي
قد أخذ هذا
الأمر من نص آخر، صرح بعزمهما على التنصر والتهود.
|