اللواء مع علي عليه السلام في أحد

   

صفحة : 138-140   

اللواء مع علي عليه السلام في أحد :

لقد كان لواء أو راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» في حروبه مع علي «عليه السلام»، في بدر ، و أحد، وفي المشاهد كلها.

وقد ذكرنا طائفة من النصوص الدالة على ذلك في الجزء السابع من كتابنا: الصحيح من سيرة النبي «صلى الله عليه وآله» (الطبعة الخامسة).

فنحن نأخذ منه الفقرة المرتبطة بهذا الموضوع بعين لفظها. فنقول:

قالوا: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أعطى الراية (أو اللواء) إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» في أحد ، كما نص عليه البعض([1]).

ويقول البعض: إن لواء المهاجرين كان مع علي([2]).

وقيل: مع مصعب بن عمير ([3]).

ويقال: إنه اللواء الأعظم([4]).

وقيل: إنه «صلى الله عليه وآله» سأل عمن يحمل لواء المشركين، فقيل له: طلحة بن أبي طلحة ، فأخذ اللواء من علي ودفعه إلى مصعب بن عمير ، لأنه من بني عبد الدار ، وهم أصحاب اللواء في الجاهلية([5]).

وكان لواء الأوس مع أسيد بن حضير ، ولواء الخزرج مع حباب بن المنذر .

وقيل: مع سعد بن عبادة .


 

([1]) الأوائل لأبي هلال ج1 ص183. والثقات لابن حبان ج1 ص224 و 225 وراجع: بحار الأنوار ج20 ص49 وتفسير القمي ج1 ص112 ومجمع البيان ج2 ص377 والصافي ج1 ص375 ونور الثقلين ج1 ص385 وكنز الدقائق ج2 ص213 والميزان ج4 ص11 وشرح إحقاق الحق ج32 ص341 وشرح الأخبار ج1 ص269 وج7 ص166 وأعيان الشيعة ج1 ص253 وكشف الغمة ج1 ص191 وعيون الأثر ج1 ص410 و 412.

([2]) الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص38 ومغازي الواقدي ج1 ص215 وتاريخ الخميس ج1 ص422 والإرشاد للمفيد ج1 ص80 وبحار الأنوار ج20 ص80 و 81 ومجمع الزوائد ج6 ص114 وشرح نهج البلاغة ج14 ص226 وتاريخ خليفة بن خياط ص38 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص74 وإمتاع الأسماع ج1 ص135 وج7 ص166 وعيون الأثر ج1 ص413 والدر النظيم ص157.

([3]) الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص38 و 40 و 42 ومغازي الواقدي ج1 ص215 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص227 و 232 و 235 و 247 وج15 ص10 و 19 وكنز العمال ج10 ص432 وتاريخ الخميس ج1 ص422 وتاريخ خليفة بن خياط ص38 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص74 وج55 ص267 وج60 ص345 و 347 وأسد الغابة ج4 ص16 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص193 والكامل في التاريخ ج2 ص152 والبداية والنهاية ج4 ص17 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص25 وإمتاع الأسماع ج1 ص135 وبحار الأنوار ج20 ص80 و 137 و 143 والدرر لابن عبد البر ص147 وجامع البيان ج4 ص167 والتفسير الكبير للرازي ج8 ص224 والجامع لحكام القرآن ج8 ص226 والدر المنثور ج2 ص83 وتفسير الآلوسي ج4 ص42 وإعلام الورى ج1 ص376.

([4]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص235 وإمتاع الأسماع ج7 ص166 والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص120 وتاريخ الخميس ج1 ص426 عن المنتقى.

([5]) أنساب الاشراف ج1 ص317 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص232 والسيرة الحلبية ج2 ص220 و (ط دار المعرفة) ج2 ص492 وأعيان الشيعة ج1 ص254  وسبل الهدى والرشاد ج4 ص190.

 
   
 
 

موقع الميزان