اللواء مع علي عليه السلام فقط

   

صفحة : 141-152   

اللواء مع علي عليه السلام فقط:

ونقول:

إنه لا صحة لما ادعوه من أن اللواء كان مع مصعب بن عمير ، أو أنه أخذه من علي، وأعطاه لمصعب.

والصحيح هو: أنه كان مع علي «عليه السلام» في أحد ، وبدر ، وفي كل مشهد.

ويدل على ذلك:

1 ـ ما تقدم في غزوة بدر : من أن علياً «عليه السلام» كان صاحب لواء رسول الله «صلى الله عليه وآله» في بدر ، وفي كل مشهد.

2 ـ عن ابن عباس ، قال: لعلي بن أبي طالب «عليه السلام» أربع ما هن لأحد: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله «صلى الله عليه وآله». وهو صاحب لوائه في كل زحف، وهو الذي ثبت معه يوم المهراس ؛ وفر الناس، وهو الذي أدخله قبره([1]).

3 ـ عن ابن عباس : كان علي أخذ راية رسول الله يوم بدر .

قال [الحكم] الحاكم XE "الحاكم النيسابوري" : وفي المشاهد كلها([2]).

4 ـ وعن مالك بن دينار : سألت سعيد بن جبير وإخوانه من القراء: من كان حامل راية رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!

قالوا: كان حاملها علي «عليه السلام»([3]).

وفي نص آخر: أنه لما سأل مالك سعيد بن جبير عن ذلك غضب سعيد، فشكاه مالك إلى إخوانه من القراء، فعرفوه: أنه خائف من الحجاج.

فعاد وسأله، فقال: كان حاملها علي «عليه السلام».

هكذا سمعت من عبد الله بن عباس ([4]).

وفي نص آخر عن مالك بن دينار قال: قلت لسعيد بن جبير : من كان صاحب راية رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!

قال: إنك لرخو اللبب.

فقال لي معبد الجهني : أنا أخبرك: كان يحملها في المسير ابن ميسرة العبسي ، فإذا كان القتال؛ أخذها علي بن أبي طالب «عليه السلام»([5]).

5 ـ عن جابر ، قالوا: يا رسول الله، من يحمل رايتك يوم القيامة؟!

قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة، إلا من كان يحملها في الدنيا، علي بن أبي طالب؟!

وفي نص آخر: عبر باللواء بدل الراية([6]).

6 ـ ومر سعد بن أبي وقاص برجل يشتم علياً «عليه السلام»، والناس حوله في المدينة، فوقف عليه، وقال: يا هذا، على ما تشتم علي بن أبي طالب؟!

ألم يكن أول من أسلم؟!

ألم يكن أول من صلى مع رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!

ألم يكن أزهد الناس؟!

ألم يكن أعلم الناس؟!

وذكر حتى قال: ألم يكن صاحب راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» في غزواته؟([7]).

وظاهر كلامه: أن ذلك كان من مختصاته صلوات الله وسلامه عليه.

7 ـ عن مقسم: أن راية النبي «صلى الله عليه وآله» كانت تكون مع علي بن أبي طالب، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة ، وكان إذا استعر القتال كان النبي «صلى الله عليه وآله» مما يكون تحت راية الأنصار ([8]).

8 ـ عن عامر : أن راية النبي «صلى الله عليه وآله» كانت تكون مع علي بن أبي طالب، وكانت في الأنصار حيثما تولوا([9]).

وقد يقال: إن هذين النصين الأخيرين لا يدلان على أن الراية كانت دائماً مع علي «عليه السلام» بصورة أكيدة وصريحة، وإن كان قد يدعى: إن ظاهرهما هو ذلك.

9 ـ عن ثعلبة بن أبي مالك ، قال: كان سعد بن عبادة صاحب راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» في المواطن كلها؛ فإذا كان وقت القتال أخذها علي بن أبي طالب([10]).

10 ـ قال ابن حمزة : وهل نقل أحد من أهل العلم: أن علياً كان في جيش إلا وهو أميره؟([11]).

11 ـ وفي حديث المناشدة: أن علياً «عليه السلام» قال لأهل الشورى : نشدتكم الله، هل فيكم أحد صاحب راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» منذ يوم بعثه الله إلى يوم قبضه، غيري؟!.

قالوا: اللهم لا([12]).

وبالنسبة لخصوص واقعة أحد نقول:

1 ـ عن علي قال: إن يده كسرت يوم أحد ، فسقط اللواء من يده؛ فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: دعوه في يده اليسرى، فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة([13]).

2 ـ وقال الإمام الحسن المجتبى «صلوات الله وسلامه عليه» في احتجاجه بفضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» على معاوية ، وعمرو بن العاص  ، والوليد الفاسق «وأنشدكم الله، ألستم تعلمون: أنه كان صاحب راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم بدر، وأن راية المشركين كانت مع معاوية ، ومع أبيه، ثم لقيكم يوم أحد ، ويوم الأحزاب ، ومعه راية رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومعك ومع أبيك راية الشرك الخ..»؟!([14]).

3 ـ قال ابن هشام : «لما اشتد القتال يوم أحد ، جلس رسول الله «صلى الله عليه وآله» تحت راية الأنصار ، وأرسل إلى علي: أن قدم الراية.

فتقدم علي؛ فقال: أنا أبو القصم (الصحيح: القضم). فطلب أبو سعيد بن أبي طلحة ، وهو صاحب لواء المشركين منه البراز، فبرز إليه علي، فضربه علي فصرعه([15]).

وهذا معناه: أنه «عليه السلام» كان صاحب الراية العظمى، فأمره «صلى الله عليه وآله» بالتقدم، ثم طلب منه صاحب لواء المشركين البراز، لأنه إذا سقطت الراية العظمى انكسر الجيش وانهزم.

4 ـ وقال القوشجي : في غزاة أحد جمع له الرسول «صلى الله عليه وآله» بين اللواء والراية([16]).

5 ـ عن أبي رافع قال: كانت راية رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد مع علي، وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة ([17]).

6 ـ ويظهر من بعض الروايات الفرق بين اللواء والراية، وقالوا: إن الراية كانت في يد قصي ، ثم انتقلت في ولده حتى انتهت إلى النبي «صلى الله عليه وآله»، فأعطاها رسول الله «صلى الله عليه وآله» لعلي في غزاة ودان، وهي أول غزاة حمل فيها راية مع النبي «صلى الله عليه وآله»، ثم لم تزل مع علي في المشاهد، في بدر وأحد.

وكان اللواء يومئذٍ في بني عبد الدار ، فأعطاه رسول الله «صلى الله عليه وآله» لمصعب بن عمير ، فاستشهد، ووقع اللواء من يده، فتشوقته القبائل؛ فأخذه رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فدفعه إلى علي، فجمع له يومئذٍ الراية واللواء، فهما إلى اليوم في بني هاشم ([18]).

ويظهر أن هذا هو مراد القوشجي من كلامه الآنف.

ونقول:

لا فرق بين اللواء والراية على الظاهر، وما ذكر آنفاً ينافي ما تقدم عن ابن عباس ، وجابر ، وقتادة ، من أنه «عليه السلام» كان صاحب لوائه «صلى الله عليه وآله» في كل زحف.

وقد دلت النصوص المتقدمة على أن علياً «عليه السلام» هو صاحب لواء رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وهو أيضاً صاحب رايته في المشاهد كلها.

وقد نصّ بعض أهل اللغة على عدم الفرق بين اللواء والراية([19])، فإن كلاً منهما عبارة عما يجعله القائد من الأقمشة في طرف رمح أو نحوه.

ونجد في كلامهم وصف اللواء بالأعظم تارة([20])، ووصف الراية بالعظمى أيضاً([21]).

إلا أن يقال: إن مصعب بن عمير كان صاحب لواء المهاجرين ، فلما استشهد في أحد صار لواؤهم إلى علي، فعلي «عليه السلام» صاحب راية ولواء رسول الله، وهو أيضاً صاحب لواء المهاجرين . ولعل هذا هو الأظهر.

وحتى لو كان هناك فرق بين اللواء والراية، فلماذا لا يكونان معاً مع علي «عليه السلام»، وتكون النصوص جميعها متوافقة، وصحيحة ومقبولة، ولذلك قال المفيد عن أحد: كانت رايـة رسول الله «صلى الله عليه وآله» بيد أمير المؤمنين «عليه السلام» فيها، كما كـانت بيده يوم بـدر، فصار اللواء إليه يومئذ، ففاز بالرايـة واللـواء جميعـاً، أي بعد أن كـان اللـواء في بني عبد الدار ([22]).


 

([1]) المناقب للخوارزمي ص21 و 22 و (ط مركز النشر الإسلامي) ص58 والإرشاد للمفيد ص48 و (ط دار المفيد) ج1 ص79 وتيسير المطالب ص49 وذخائر العقبى ص86 وبحار الأنوار ج20 ص81 وج38 ص240 و 256 ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص39 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص1090 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص117 ونظم درر السمطين ص134 وشواهد التنزيل ج1 ص118 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص72 وكشف الغمة ج1 ص79 و 190.

وراجع: المستدرك للحاكم ج3 ص111 وتلخيصه للذهبي بهامشه، وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج4 ص454 و 455 وج15 ص430 و 654 وج20 ص457 وج22 ص146 وج23 ص509 وج31 ص296 و 604 وتهذيب الكمال ج20 ص480 والوافي بالوفيات ج21 ص178 والعدد القوية ص244 وبناء المقالة الفاطمية ص133 ومنهاج الكرامة ص95 وغاية المرام ج5 ص175.

([2]) ذخائر العقبى ص75 والرياض النضرة المجلد الثاني، ج4 ص156 والكامل لابن عدي ج1 ص240 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص72 وينابيع المودة ج2 ص166 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص527.

([3]) راجع: ذخائر العقبى ص75 عن أحمد في المناقب. ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج3 ص85 وبحار الأنوار ج42 ص60.

([4]) راجع: المستدرك للحاكم ج3 ص137 وصححه وقال: له شاهد من حديث زنفل العرفي، وفيه طول. فلم يخرجه الحاكم، والمناقب للخوارزمي ص258 و 259 و (ط مركز النشر الإسلامي) ص358 ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج3 ص85 وبحار الأنوار ج42 ص60 وأعيان الشيعة ج1 ص337.

([5]) الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج3 قسم1 ص15 و (ط دار صادر) ج3 ص25 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص524 وج32 ص343.

([6]) الرياض النضرة المجلد الثاني ج3 ص172 عن نظام الملك في أماليه، وكفاية الطالب ص336 وقال: ذكره محدث الشام ـ أي ابن عساكر ـ في ترجمة علي «عليه السلام» من كتابه بطرق شتى عن جابر، وعن أنس، وكنز العمال ج15 ص119 وراجع ص135 و (ط مؤسسة الرسالة) ج13 ص136 عن الطبراني، ومناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي ص200 وعمدة القاري ج16 ص216 والمناقب للخوارزمي ص358 ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» للكوفي ج1 ص515 وج2 ص498 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص27 وبحار الأنوار ج39 ص213 وحـديـث خيثمة ص199 وجـواهـر المطـالب لابن = = الدمشقي ج1 ص182 والمعجم الكبير للطبراني ج2 ص247 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص334 وكتاب المجروحين لابن حبان ج3 ص54 والكامل لابن عدي ج7 ص47 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص74 و 75 والموضوعات لابن الجوزي ج1 ص16 و 388 وميزان الإعتدال ج4 ص240 والبداية والنهاية ج7 ص371 وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص19 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص552 و 553 وج23 ص297 وج30 ص224.

([7]) المستدرك للحاكم ج3 ص500 وصححه على شرط الشيخين هو والذهبي في تلخيص المستدرك، وحياة الصحابة ج2 ص514 و 515 وشرح الأخبار ج2 ص542 وإمتاع الأسماع ج12 ص36 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج18 ص204 والإكمال في أسماء الرجال ص78.                                                        =

= وأظن أن القضية كانت مع سعد بن مالك، أبي سعيد الخدري، لأن سعد بن أبي وقاص كان منحرفاً عن أمير المؤمنين. ويشير إلى ذلك ما ذكره الحاكم في مستدركه ج3 ص499 من أن أبا سعيد قد دعا على من كان ينتقص علياً فاستجاب الله له.

([8]) المصنف للصنعاني ج5 ص288 ومسند أحمد ج1 ص368 والتاريخ الكبير للبخاري ج6 ص258 ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» للكوفي ج2 ص496 ومجمع الزوائد ج5 ص321 وتاريخ مدينة دمشق ج20 ص249 والبداية والنهاية ج4 ص22 والسيرة النبوية لابن هشام ج3 ص593 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص39 وسبل الهدى والرشاد ج4 ص194 وج7 ص371 وج9 ص109 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص19 وج8 ص526 وج18 ص29 و 82 وج23 ص552 وج32 ص356 وجامع المسانيد والمراسيل ج11 ص62 وفضائل الصحابة للنسائي (ط دار الكتب العلمية) ج2 ص797 وراجع: فتح الباري ج6 ص89 عن أحمد عن ابن عباس XE "ابن عباس"  بإسناد قوي.

([9]) المصنف للصنعاني ج5 ص288.

([10]) أسد الغابة ج4 ص20 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص525 وفي الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج3 قسم1 ص15 و (ط دار صادر) ج3 ص25 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج32 ص343 وأنساب الأشراف ج2 ص106 ميسرة العبسي بدل سعد بن عبادة.

([11]) الشافي لابن حمزة ج4 ص164.

([12]) المسترشد في إمامة علي «عليه السلام» ص57 و (ط مؤسسة الثقافة الإسلامية لكوشانبور) ص334 وراجع: مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج3 ص218 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص200 وبحار الأنوار ج31 ص334 وغاية المرام ج2 ص130.

([13]) تاريخ الخميس ج1 ص434 والرياض النضرة المجلد الثاني ج4 ص156 عن ابن الحضرمي، وفي جواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص190  وينابيع المودة ج2 ص167 وذخائر العقبى ص75 بلفظ (ضعوه)، وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج4 ص265 و 269 وج15 ص556 وج20 ص322 وج30 ص223.

([14]) كفاية الطالب ص336 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص289 والغدير ج10 ص168 عنه، وأعيان الشيعة ج1 ص574 وجمهرة الخطب ج2 ص23.

([15]) السيرة النبوية لابن هشام ج3 ص78 و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج3 ص593 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص39 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص119 وسبل الهدى والرشاد ج4 ص194 وتاريخ الخميس ج1 ص427 والبداية والنهاية لابن كثير ج4 ص22 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص19 وج18 ص29 و 82 وج23 ص552 وج30 ص149 و 150 وج32 ص356.

([16]) شرح التجريد للقوشجي ص 486 وكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني) ص408 وسفينة النجاة للتنكابني ص367.

([17]) اللآلي المصنوعة ج1 ص365 والكامل لابن عدي ج5 ص260 والموضوعات لابن الجوزي ج1 ص381 وبشارة المصطفى ص287 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج21 ص132 وج32 ص343.

([18]) الإرشاد للمفيد ص48 و (ط دار المفيد) ص79 وإعلام الورى ج1 ص377 وكشف الغمة ج1 ص190 وبحار الأنوار ج20 ص80  وراجع ج42 ص59 = = وأعيان الشيعة ج1 ص337 وراجع: مناقب آل أبي طالب ج3 ص85 والمجالس الفاخرة للسيد شرف الدين ص280.

([19]) السيرة الحلبية ج2 ص147 و 148 و (ط دار المعرفة) ج2 ص348 و 382 و 736 وج3 ص137 وراجع: فتح الباري ج6 ص90 وعمدة القاري ج14 ص233 وسبل الهدى والرشاد ج7 ص373

([20]) راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص235 وإمتاع الأسماع ج7 ص166 وحياة الصحابة ج1 ص431 وتاريخ ابن عساكر ترجمة علي «عليه السلام» (بتحقيق المحمودي) ج1 ص110 والمنتقى.

([21]) راجع: الإحتجاج للطبرسي ج1 ص130 وبحار الأنوار ج20 ص233 وج29 ص144 وتفسير القمي ج2 ص189 والأصفى ج2 ص989 والصافي ج4 ص182 وج6 ص34 ونور الثقلين ج4 ص261 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص30.

وفي قول ابن أبي الحديد المعتزلي عن هزيمة الشيخين في خيبر:

وللـرايـة العظمى وقـد ذهبــا بهــا                       مـلابس ذل فـوقـهـا وجـلابـيـب

راجع: الروضة المختارة (شرح القصائد العلويات السبع) للمعتزلي ص92 والغدير ج7 ص200 والإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» للهمداني ص377.

([22]) الإرشاد ج1 ص78 وبحار الأنوار ج20 ص79 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص299 وكفاية الطالب ص335 والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص65 وإعلام الورى ص139 وأعيان الشيعة ج1 ص254.

 
   
 
 

موقع الميزان