صفحة :165    

تشكيكات الحاقدين:

لا ريب في أن علياً «عليه السلام» هو الذي قتل الذين حملوا لواء جيش المشركين في أحد ، وكانوا أحد عشر رجلاً.. فلا يصغي لما يدَّعيه بعضهم حول أن فلاناً قتل هذا، وفلاناً الآخر قتل ذاك.. والدليل على ما نقول بالإضافة إلى النصوص المتقدمة، ما يلي:

1 ـ قولهم: كان الذي قتل أصحاب اللواء علي «عليه السلام»، قاله أبو رافع ، ثم تستمر الرواية بذكر التفاصيل، إلى أن تذكر مناداة جبريل «عليه السلام»:

لا ســيــف إلا ذو الــفَــقـــــار ولا فــــتـــى إلا عـــــــــلي([1])

2 ـ قد صرح عدد من المؤرخين وغيرهم: بأنه «عليه السلام» قد قتل أصحاب اللواء([2]).

3 ـ عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه «عليهم السلام»، قال: كان أصحاب اللواء يوم أحد تسعة، قتلهم علي بن أبي طالب، عن آخرهم([3]).

وقد علم: أنه «عليه السلام» قد قتل نصف قتلى المشركين في أحد كما تقدم([4]).


 

([1]) تقدمت مصادر هذا الحديث..

([2]) راجع: الكامل في التاريخ ج2 ص154 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص197 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص293 عن الإسكافي، وليراجع: آخر العثمانية للجاحظ ص340 وبحار الأنوار ج20 ص144 وج38 ص325 ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص117 والنص والإجتهاد ص342 وأعيان الشيعة ج1 ص256 و 386 والعمدة لابن البطريق ص200 والطرائف لابن طاووس ص65 وذخائر العقبى ص68 والصراط المستقيم ج2 ص58 والغدير ج2 ص59 والمعجم الكبير للطبراني ج1 ص318 ونظم درر = = السمطين ص120 وكنز العمال ج13 ص143 وقاموس الرجال للتستري ج9 ص402 ونهج الإيمان ص177 و 482 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص91 ونهج الحق ص218 وغاية المرام ج5 ص27 و 35 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص84 و 284 وج7 ص443 وج16 ص155 و 164 و 419 وج21 ص133 وج22 ص162 و 581 وج32 ص358 و 361.

([3]) الإرشاد للمفيد ج1 ص88 وبحار الأنوار ج20 ص87 عنه، وكشف الغمة ج1 ص194 وأعيان الشيعة ج1 ص256 و 387 وراجع: شجرة طوبى ج2 ص278.

([4]) راجع: الإرشاد للمفيد ج1 ص90 وبحار الأنوار ج20 ص88 وكشف الغمة ج1 ص195 والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص66 وراجع: أعيان الشيعة ج1 ص390  ومجمع البيان ج2 ص500 وبحار الأنوار ج20 ص22 وراجع: سيرة مغلطاي ص50 وتاريخ الخميس ج1 ص447 والسيرة الحلبية وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص54.

 
   
 
 

موقع الميزان