لا ريب في أن
علياً «عليه السلام» هو الذي قتل الذين حملوا لواء جيش المشركين في أحد
،
وكانوا أحد عشر رجلاً.. فلا يصغي لما يدَّعيه بعضهم حول أن فلاناً قتل
هذا، وفلاناً الآخر قتل ذاك.. والدليل على ما نقول بالإضافة إلى النصوص
المتقدمة، ما يلي:
1 ـ
قولهم: كان الذي قتل أصحاب اللواء علي
«عليه السلام»،
قاله أبو رافع
، ثم تستمر
الرواية بذكر التفاصيل، إلى أن تذكر مناداة جبريل «عليه السلام»:
لا ســيــف
إلا ذو الــفَــقـــــار
ولا فــــتـــى
إلا عـــــــــلي([1])
2 ـ قد صرح
عدد من المؤرخين وغيرهم:
بأنه «عليه السلام» قد قتل أصحاب اللواء([2]).
3 ـ
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد
عن آبائه «عليهم السلام»، قال: كان أصحاب اللواء يوم أحد
تسعة، قتلهم علي بن أبي طالب، عن آخرهم([3]).
وقد علم:
أنه «عليه السلام» قد قتل نصف قتلى المشركين في أحد
كما
تقدم([4]).
([1])
تقدمت مصادر هذا الحديث..
([2])
راجع: الكامل في التاريخ ج2 ص154 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص197
وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص293 عن الإسكافي، وليراجع: آخر
العثمانية للجاحظ ص340 وبحار الأنوار ج20 ص144 وج38 ص325
ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص117 والنص
والإجتهاد ص342 وأعيان الشيعة ج1 ص256 و 386 والعمدة لابن
البطريق ص200 والطرائف لابن طاووس ص65 وذخائر العقبى ص68
والصراط المستقيم ج2 ص58 والغدير ج2 ص59 والمعجم الكبير
للطبراني ج1 ص318 ونظم درر
= =
السمطين ص120 وكنز العمال ج13 ص143 وقاموس الرجال للتستري ج9
ص402 ونهج الإيمان ص177 و 482 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1
ص91 ونهج الحق ص218 وغاية المرام ج5 ص27 و 35 وشرح إحقاق الحق
(الملحقات) ج5 ص84 و 284 وج7 ص443 وج16 ص155 و 164 و 419 وج21
ص133 وج22 ص162 و 581 وج32 ص358 و 361.
([3])
الإرشاد للمفيد ج1 ص88 وبحار الأنوار ج20 ص87 عنه، وكشف الغمة
ج1 ص194 وأعيان الشيعة ج1 ص256 و 387 وراجع: شجرة طوبى ج2 ص278.
([4])
راجع: الإرشاد للمفيد ج1 ص90 وبحار الأنوار ج20 ص88 وكشف الغمة
ج1 ص195 والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص66 وراجع: أعيان
الشيعة ج1 ص390 ومجمع البيان ج2 ص500 وبحار الأنوار ج20 ص22
وراجع: سيرة مغلطاي ص50 وتاريخ الخميس ج1 ص447 والسيرة الحلبية
وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص54.
|