إن انقطاع سيف
علي «عليه السلام» في بدر
أو في
أحد
، فناوله
النبي
«صلى الله عليه وآله»
جريدة صارت ذا الفقار، معناه: أن ظهور الكرامة والتدخل إنما كان في
خارج دائرة الإختيار، وفي منأى عن الجهد الحربي، الذي يفترض أنه في
عهدة المقاتلين، فبقي علي «عليه السلام» هو المطالب بإقتحام المهالك،
ومقارعة الأبطال..
وهذا يجعلنا
نفهم الكرامة هنا على أنها جذوة إيمانية متوهجة، تتفاعل معها روح
الإنسان المجاهد.. وزيادة بصيرة، ويقين، وبلورة للوعي العقائدي لديه،
ثم هي إيذان بالرعاية الإلهية وإعلان الرضا الرباني.
|