وذُكر أنه لما عبر عمرو بن عبد ود ومن معه الخندق أمر
النبي «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام»، بأن يمضي بمن خف معه
ليأخذ الثغرة عليهم، وقال: «فمن قاتلكم عليها فاقتلوه»([1]).
فخرج «عليه السلام» في نفر من المسلمين حتى أخذ الثغرة،
وسلمها إليهم، فوقف عمرو ، وطلب البراز([2]).
وقد وصف علي «عليه السلام» قريشاً
:
«..وفارسها وفارس العرب عمرو بن ود يهدر كالبعير المغتلم..
إلى أن قال:
والعرب لا تعد لها فارساً غيره»([3]).
([1])
شرح الأخبار ج1 ص294.
([2])
راجع المصادر التالية: مناقب آل أبي طالب ج1 ص198 والإرشاد
للمفيد ص52 و (ط دار المفيد
) ج1 ص98 وكشف الغمة للأربلي ج1 ص207 و 203 والكامل في التاريخ
ج2 ص181 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص239 ومجمع البيان ج8 ص342
وبحار الأنوار ج20 ص253 وتاريخ الخميس ج1 ص487 وعيون الأثر ج2
ص61 والسيرة النبوية لابن هشام ج3 ص235 و (ط مكتبة محمد علي
صبيح وأولاده) ج3 ص708 وتهذيب سيرة ابن هشام ص193 ودلائل
النبوة للبيهقي ج3 ص437 والبدء والتاريخ ج4 ص218 وبهجة المحافل
ج1 ص266 والإكتفاء للكلاعي ج2 ص166 والسيرة النبوية لابن كثير
ج3 ص202 وتاريخ= = الإسلام للذهبي (المغازي) ص239 و (ط دار
الكتاب العربي) ص290 وإعلام الورى (ط دار المعرفة) ص100 و (ط
مؤسسة آل البيت) ج1 ص192 وشرح الأخبار ج1 ص294 والدرر لابن عبد
البر ص174 والجامع لأحكام القرآن ج14 ص134 وقصص الأنبياء
للراوندي ص342 وسبل الهدى والرشاد ج4 ص378 وشرح إحقاق الحق
(الملحقات) ج18 ص108 عن مختصر سيرة الرسول لابن عبد الوهاب
الحنبلي الوهابي (ط المطبعة السلفية في القاهرة) ص 285.
([3])
الخصال ج2 ص368 و (ط مركز النشر الإسلامي) ص368 وبحار الأنوار
ج20 ص244 وج38 ص170 والإختصاص ص167 وشرح الأخبار ج1 ص287
ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج3 ص126 وحلية الأبرار ج2
ص363 وغاية المرام ج4 ص319.
|