وفي رواية أبي الجارود
عن أبي جعفر في قوله:
﴿يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً
لُبَداً﴾([1])،
قال:
هو عمرو بن عبد ود
، حين عرض
عليه علي بن أبي طالب الإسلام يوم الخندق
،
وقال: فأين ما أنفقت فيكم مالاً
لبداً؟!
وكان قد
أنفق
مالاً
في الصد عن سبيل الله، فقتله علي([2]).
ولم نجد هذه الرواية إلا في تفسير القمي
، فليلاحظ ذلك.
ونقول:
هنا وقفات عديدة، نذكر
منها ما يلي:
([1])
الآية 6 من سورة البلد.
([2])
تفسير القمي ج2 ص422 وبحار الأنوار ج9 ص251 وج20 ص242 والأصفى
ج2 ص1444 والصافي ج5 ص330 وج7 ص483 ونور الثقلين ج5
ص580.