صفحة : 99-100  

قاتل عمرو، وحسل، ونوفل:

وذكر ابن هشام: أن علياً «عليه السلام» قتل عمرو بن عبد ود، وابنه حسل بن عمرو ([1])، وهو الذي قتل نوفل بن عبد الله  أيضاً.

قال اليعقوبي : «وكبا بنوفل بن المغيرة بن عبد الله فرسه، فلحقه علي فقتله([2]).

وقال الطبرسي ، وابن كثير ، والطبري : إنه لما تورط في الخندق جعل يقول: قتلة أحسن من هذه يا معشر العرب ، فنزل إليه علي فقتله، وطلب المشركون رِمَّتَه، فمكنهم من أخذه([3]).

وذكرت بعض المصادر: أنه «عليه السلام» ضربه بالسيف فقطعه نصفين([4]).

وذكر ابن إسحاق : أن علياً طعنه في ترقوته حتى أخرجها من مراقه، فمات في الخندق([5]).

وزعم بعضهم: أن الزبير هو الذي قتله، وقد ذكرنا في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»: أن ذلك لا يصح، وذكرنا بعض ما يفيد في ذلك([6]).


 

([1]) راجع: السيرة النبوية لابن هشام ج3 ص265 و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج3 ص732 وراجع: سيرة المصطفى ص502 و 503 عنه والبداية والنهاية ج4 ص116 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص133 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص222 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص32 وكشف الغمة للأربلي ج1 ص198 و 198 وتاريخ الخميس ج1 ص492 وراجع: نهاية الأرب ج17 ص179.

([2]) تاريخ اليعقوبي ج2 ص50 وراجع: بهجة المحافل ج1 ص266.

([3]) راجع: تاريخ الأمم والملوك (ط مطبعة الإستقامة) و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص240 وسبل الهدى والرشاد ج4 ص380 وتاريخ الخميس ج1 ص487 و 488 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص137 وبحار الأنوار ج41 ص90 وج20 ص274 وخاتم النبيين ج2 ص938 والبداية والنهاية ج4 ص107 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص123 والسيرة الحلبية ج2 ص315 و (ط دارالمعرفة) ج2 ص637 وراجع ص320 وسيرة المصطفى ص502 ومحمد رسول الله لمحمد رضا ص231 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص7 و 5 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص64 وبهجة المحافل ج1 ص267 وحبيب السير ج1 ص362 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص206 والإرشاد للمفيد ص60 وكشف الغمة للأربلي ج1 ص204 وإعلام الورى ص195 وتفسير الثعلبي ج8 ص16.

([4]) تاريخ الخميس ج1 ص487 و 488 والسيرة الحلبية ج2 ص315 و (ط دارالمعرفة) ج2 ص637 وأعيان الشيعة ج1 ص396.

([5]) مجمع البيان ج8 ص343 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج8 ص133 وبحار الأنوار= = ج20 ص205 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص575 وتفسير الميزان ج16 ص298 وتفسير الآلوسي ج21 ص156 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص122 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص205.

([6]) راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج11 ص161 فما بعدها.

 
   
 
 

موقع الميزان