أشجع
الأمة:
قال المحقق التستري
:
تدل الآية
بناء على قراءة ابن مسعود
: «على
كون
علي
أشجع من كل الأمة،
وأنه تعالى به «عليه السلام» كفى شر العدو عنهم يوم الأحزاب
،
فيكون أفضل منهم،
﴿وَفَضَّلَ اللهُ
المُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً﴾([1])»([2]).
وقال المظفر
:
«..فمنه حياة الإسلام والمسلمين، ولولا أن يكفيهم الله
تعالى القتال بعلي لاندرست معالم الإسلام، لضعف المسلمين ذلك اليوم،
وظهور الوهن عليهم الخ..»([3]).
([1])
الآية 95 من سورة النساء.
([2])
إحقاق الحق (الملحقات) ج3 ص381.
([3])
دلائل الصدق ج2 ص175.
|