روي عن جعفر
بن محمد ، عن
أبيه «عليهما السلام»:
أن
رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعث علياً «عليه السلام» يوم بني قريظة
بالراية،
وكانت سوداء تدعى العقاب، وكان لواؤه أبيض([1]).
وقال ابن
إسحاق
:
«وقدَّم رسول
الله «صلى الله عليه وآله» علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة
»([2]).
وصرح القمي
:
بأنها كانت الراية العظمى([3]).
وقال البعض:
وخرج علي بالراية، وكانت على حالها لم تطو بعد([4]).
ويظهر من روايات أخرى:
أن
راية المهاجرين أيضاً كانت مع علي «عليه السلام»..
فقد روي:
أن
رسول الله «صلى الله عليه وآله» دعا علياً، فقال: قدم راية المهاجرين
إلى بني قريظة
،
فقام علي
«عليه السلام»، ومعه المهاجرون ، وبنو عبد الأشهل ، وبنو النجار
كلها، لم يتخلف عنه منهم أحد([5]).
ويظهر من روايات أخرى:
أنه «صلى الله
عليه وآله» قد دفع إلى علي اللواء أيضاً، فهي تقول:
«فدعا «صلى الله عليه وآله» علياً فدفع إليه
لواءه.
وكان اللواء على حاله، لم يحل من مرجعه من الخندق،
فابتدر الناس»([6]).
وفي نص آخر:
وخرج رسول الله «صلى الله عليه وآله» يحمل لواءه علي بن
أبي طالب([7]).
وعن عروة بعث علياً «عليه السلام» على المقدمة، ودفع
إليه اللواء، وخرج رسول الله «صلى الله عليه وآله» في أثره([8]).
وجمع نص آخر بين اللواء والراية فهو يقول:
«وكان علي
قد سبق في نفر من المهاجرين والأنصار فيهم أبو قتادة .. وغرز علي
الراية عند أصل الحصن.
إلى أن قال
أبو قتادة :
وأمرني أن ألزم اللواء فلزمته، وكره أن يسمع رسول الله
«صلى الله عليه وآله» أذاهم وشتمهم»([9]).
ونقول:
لا بأس
بالإشارة إلى ما يلي:
([1])
قرب الإسناد ص62 و (ط مؤسسة آل البيت) ص131 وبحار الأنوار ج20
ص246 عنه، ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج15 ص144 و (ط دار
الإسلامية) ج11 ص110 وجامع أحاديث الشيعة ج13 ص115 ومستدرك= =
سفينة البحار ج4 ص257 وإمتاع الأسماع ج1 ص309.
([2])
العبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص31 والسيرة النبوية لابن
هشام ج3 ص245 وعيون الأثر ج2 ص50 و 69 و (ط مكتبة محمد علي
صبيح) ج3 ص716 وتفسير فرات (ط سنة 1410 ه. ق) ص174 ومجمع
البيان ج8 ص351 وجامع البيان ج21 ص181 وبحار الأنوار ج20 ص277
و 210 وإمتاع الأسماع ج8 ص376 وراجع: تاريخ الخميس ج1 ص493 و
494 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص13 ودلائل النبوة للبيهقي ج4
ص11.
وراجع
ايضاً: تاريخ ابن الوردي ج1 ص162 والسيرة النبوية لابن كثير ج3
ص227 والبداية والنهاية ج4 ص118 والكامل في التاريخ ج2 ص185
ووفاء الوفاء ج1 ص306 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج5 ص11 وتاريخ
الأمم والملوك ج2 ص245 والسيرة الحلبية ج2 ص333 و (ط دار
المعرفة) ج2 ص659 ونور اليقين ص166 ومحمد رسول الله وأثره في
الحضارة ص245 وفقه السيرة للغزالي ص338 وخاتم النبيين ج2 ص946
والثقات ج1 ص274 وجوامع السيرة النبوية ص153.
([3])
تفسير القمي ج2 ص189 و 190 وبحار الأنوار ج20 ص233 و 234 عنه.
([4])
تاريخ الإسلام السياسي ج1 ص121.
([5])
إعلام الورى (ط سنة 1390 هـ. ق) 93 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1
ص195 وبحار الأنوار ج20 ص272 و 273 عنه، وتاريخ اليعقوبي ج2
ص52.
([6])
المغازي للواقدي ج2 ص497 وإمتاع الأسماع ج1 ص241 و 242 و (ط
دار الكتب العلمية) ج1 ص245 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص74
وسبل الهدى والرشاد ج5 ص4 والسيرة الحلبية ج2 ص33 و (ط دار
المعرفة) ج2 ص659 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص13 وراجع: تاريخ
الخميس ج1 ص493.
([7])
الثقات ج1 ص274 وراجع: السيرة النبوية لابن هشام ج3 ص245 وعيون
الأثر ج2 ص69 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص247.
([8])
عمدة القاري ج7 ص192 عن الحاكم، والبيهقي، وموسى بن عقبة، وفتح
الباري ج7 ص318 عنهم، والمواهب اللدنية ج1 ص115 وسبل الهدى
والرشاد ج5 ص10 وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص256 ودلائل
النبوة للبيهقي ج4 ص14 ومجمع البيان ج8 ص351 وبحار الأنوار ج20
ص210 عنه.
([9])
المغازي للواقدي ج2 ص498 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج10
ص599 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج5 ص5 وراجع أيضاً: السيرة
النبوية لدحلان ج2 ص14 وإمتاع الأسماع ج1 ص242 و (ط دار الكتب
العلمية) ص245 وتاريخ الخميس ج1 ص493 و 494 وتاريخ مدينة دمشق
ج9 ص92.
|