صفحة : 152   

تفاصيل يحسن الوقوف عليها:

ويروي المؤرخون: أنه لما تباطأ اليهود في إجابة طلب النبي «صلى الله عليه وآله» بالتسليم، والنزول على حكمه، صاح علي بن أبي طالب قائلاً: «يا كتيبة الإيمان».

وتقدم هو والزبير بن العوام ، وقال: «والله، لأذوقن ما ذاق حمزة أو اقتحم (أفتحن) حصنهم».

(فخافوا، وقالوا: ننزل على حكم سعد ).

فأرسل اليهود إلى حلفائهم من الأوس : أن يأخذوا لهم مثلما أخذت الخزرج لإخوانهم بني قينقاع الخ..»([1]).

ونقول:

ليلاحظ القارئ: حشر اسم الزبير في هذا المقام!!

وقال ابن الحجاج :

أنــا مــولــى الـكـرار يـوم حنين      والـظـبا قـد تحكمت في  النـحـورِ

أنـا مـولـى لمـن بـه افـتـتـح الإس‍ـ     ـلام حصـني قـريـظـة والنـضـير

والـذي عـلـم الأرامــل في بـــدر     عـلـى الـمشركين جـز الـشـعـور

مـن مـضــت لـيـلة الهرير وقتلاه          جــزافـاً يحـصـون بـالـتـكبـير([2])


 

([1]) محمد رسول الله سيرته وأثره في الحضارة ص247. وراجع المصادر التالية: السيرة النبوية لابن هشام ج3 ص257 و 251 و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج3 ص721 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص16 وعيون الأثر ج2 ص73 والبداية والنهاية ج4 ص139 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص234 وخاتم النبيين ج2 ص929 وتاريخ الإسلام السياسي ج1 ص121 وذخائر العقبى ص99 وإمتاع الأسماع ج8 ص377 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص266.

([2]) مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص99 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص356 وأعيان الشيعة ج5 ص434.

   
 
 

موقع الميزان