قلنا أكثر من مرة:
إنه «صلى الله عليه وآله» لم يؤمّر على علي «عليه السلام» أحداً، فهو
قائد الجيش كله في هذه الحرب، وفي كل حرب، وهو أيضاً على مقدمة الجيش
فيها.
وكانت الأنباء
عن هذا الجيش وقائده تصل إلى يهود خيبر ، الذين كانوا يتابعون الأحداث
عن كثب، ولا سيما ما حلّ بإخوانهم من بني قريظة والنضير ، وقينقاع.
وكذلك ما جرى لقريش في حروبها الثلاثة الكبرى مع رسول الله «صلى الله
عليه وآله»: بدر ، وأحد ، والخندق .
كما أن كون
الجيش بقيادة علي «عليه السلام»، لا بد أن يعطي الجيش الإسلامي مزيداً
من الإعتزاز، والإندفاع، والثقة بالنصر..
|