صفحة : 271   

النصوص والآثار:

وكان حصن القموص من أشد حصون خيبر ، وأكثرها رجالاً([1]).

وقد فتح الله هذا الحصن على يد علي أمير المؤمنين «عليه السلام»، بعد أن حاصره المسلمون عشرين يوماً([2]).

وزعموا: أن كنانة بن أبي الحقيق صالح النبي على حصن القموص ([3]).

وهو غلط، فإن الصلح كان على حصن الكتيبة ، أما حصن القموص ، فقد فتحه علي «عليه السلام» كما هو صريح كلمات المؤرخين، وروايات المحدثين.

وهنا أعطى النبي «صلى الله عليه وآله» أبا بكر ، راية رسول الله وكانت بيضاء، فسار بالناس فانهزم، بمن معه حتى انتهى إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» يجبنه أصحابه ويجبنهم.

فأرسل عمر باللواء فرجع، ولم يكن فتح، فانهزم هو وأصحابه، حتى انتهى إلى النبي «صلى الله عليه وآله»، وأصحابه يجبنونه، ويجبنهم([4]).


 

([1]) إعلام الورى ج1 ص207 وبحار الأنوار ج21 ص21 وراجع: تاريخ اليعقوبي ج2 ص56.

([2]) السيرة الحلبية ج3 ص41 و (ط دار المعرفة) ج2 ص744 وتاريخ الخميس ج2 ص48 وسبل الهدى والرشاد ج5 ص124 وراجع: قصص الأنبياء للراوندي ص344 وإعلام الورى ج1 ص207 وبحار الأنوار ج21 ص21 وراجع: تاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص418.

([3]) المغازي للواقدي ج2 ص670 وراجع: البداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص226 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص376.

([4]) تاريخ الأمم والملوك ج3 ص30 ومنتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج4 ص127 و 128 ولم يذكروا غير عمر في هذا النص، وكذا في الرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج1 ص185 ـ 188 والإرشاد للمفيد (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص126 وبحار الأنوار ج21 ص28 عن الخرايج والجرايح وراجع ص3 وج39 ص10، وراجع: العمدة لابن البطريق ص150 والطرائف لابن طاووس ص58 ومجمع البيان للطبرسي ج9 ص201 وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص156 وتفسير الميزان ج18 ص295 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص93 ونهج الإيمان لابن جبر ص322.

 
   
 
 

موقع الميزان