وجاء في بعض النصوص أيضاً قوله «صلى الله عليه
وآله»:
لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً.. مما يعني: أن هزيمة أولئك كانت من
القبح بحيث تعد من مفردات الخزي. وهو أمر لا تنحسر آثاره وتبعاته
بسهولة، بل يبقى يلاحق فاعليه بكوابيسه المخيفة، والمؤذية، ويلقي
بكلاكله الثقيلة عليهم عبر السنين والأحقاب.
وليلاحظ:
أنه «صلى الله عليه وآله» قد حكم حكماً قاطعاً بعدم لحوق الخزي بعلي
«عليه السلام» في أي من الظروف والأحوال، وعبر الأحقاب والأزمان.. وهو
«صلى الله عليه وآله» {مَا
يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}([1]).
([1])
الآيتان 3 و 4 من سورة النجم.
|