صفحة : 180-181   

متى تنزل ملائكة النهار؟!:

وفي الرواية: أن علياً «عليه السلام» كان لا يقاتل حتى تطلع الشمس وتنزل ملائكة النهار.. ونقول:

أولاً: ذكرت الروايات الأخرى: أنه «عليه السلام» كان لا يقاتل حتى تزول الشمس وأن النبي «صلى الله عليه وآله» ما بيت عدواً قط، فلا حاجة لإعادة ذلك.

مع أنه قد تقدم في بعض الروايات: أنه «عليه السلام» أغار على الأعداء في غزوة ذات السلاسل حين طلوع الفجر.

وقد أشرنا إلى ذلك في الفصل السابق. ولعل الأقرب هو أنه إذا أراد يبدأ الحرب لم يبدأها إلا بعد الزوال، أما إذا كانت الحرب قد نشبت، فلا مانع من الإغارة على العدو حين الفجر أيضاً.

أما ابتداء الحرب حين طلوع الشمس فلم يكن من فعل علي «عليه السلام».

ثانياً: إن ملائكة النهار تنزل من حين طلوع الفجر، لا حين طلوع الشمس، فقد روي ذلك عن الإمام الصادق «عليه السلام» في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً([1]) يعني صلاة الفجر، تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار([2]).


 

([1]) الآية 78 من سورة الإسراء.

([2]) راجع: بحار الأنوار ج5 ص321 وج9 ص296 وج11 ص117 و 118 وج53 ص212 وج73 ص254 و 263 وج77 ص30 و 72 و 73 و 99 و 102 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص329 وج8 ص132 وعن مسند أحمد ج2 ص474 وراجع: فقه الرضا «عليه السلام» ص72 والمعتبر للمحقق الحلي ج2 ص17 ومنتهى المطلب (ط ق) ج1 ص196 و (ط ج) ج4 ص25 و 27 وتذكرة الفقهاء (ط ق) ج1 ص72 و (ط ج) ج2 ص273 والذكرى ص113 و 122 ومدارك الأحكام ج3 ص24 والحبل المتين ص122 ومفتاح الفلاح ص4 والحدائق الناضرة ج6 ص207 ومستند الشيعة ج4 ص53 وجواهر الكلام ج7 ص168 ومسند زيد بن علي ص99 والمبسوط للسرخسي ج1 ص157 وفقه السنة ج1 ص97 و 157 والمحاسن ج2 ص323 والكافي ج3 ص283 و 487 وج8 ص341 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص222 و 455 وعلل الشرايع ج2 ص324 و 336 وأمالي الصدوق ص254 وثواب الأعمال ص136 والإستبصار ج1 ص275 وتهذيب الأحكام ج2 ص37 وروضة الواعظين ص317 ومختصر بصائر الدرجات ص131 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص273 و ج4 ص50 و 52 و 53 و 212 و 213 و (ط دار الإسـلاميـة) ج1 ص261  وج3 ص35 و 36 و 37 و 60 و 154 = = و 155 ومستدرك الوسائل ج3 ص51 و 120 و 124 و 164 وج4 ص75 والإختصاص ص36 وأمالي الطوسي ص695 وعوالي اللآلي ج1 ص421 وحلية الأبرار ج1 ص160 وسنن ابن ماجة ج1 ص220 وسنن الترمذي ج4 ص364 والمستدرك للحاكم ج1 ص211 والمصنف للصنعاني ج1 ص523 وعن السنن الكبرى للنسائي ج6 ص381 وصحيح ابن خزيمة ج2 ص365 وصحيح ابن حبان ج5 ص409 وكتاب الدعاء للطبراني ص59 وتفسير أبي حمزة الثمالي ص236 وتفسير القمي ج2 ص25 والتبيان ج6 ص509 ومجمع البيان ج2 ص128 وج6 ص283 وتفسير جوامع الجامع ج2 ص382 وفقه القرآن ج1 ص82 و114 وتفسير غريب القرآن ص197 والتفسير الصافي ج3 ص210 والتفسير الأصفى ج1 ص692 ونور الثقلين ج3 ص201 وجامع البيان ج15 ص173 و 174 و 175 و 176 ومعاني القرآن ج4 ص183 وزاد المسير ج5 ص53 والجامع لأحكام القرآن ج10 ص306 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص13 و 53 وتفسير الجلالين ص374 وعن الدر المنثور ج4 ص396 وعن فتح القدير ج3 ص251 و 255 وعن البداية والنهاية ج1 ص56 وسبل الهدى والرشاد ج9 ص150 والنهاية في غريب الحديث ج2 ص513.

 
   
 
 

موقع الميزان