ويذكرون أيضاً:
ان
النبي «صلى الله عليه وآله» اعتمر عمرة القضاء، فلماذا انتهى منها
لحقته عمارة، أو أمامة، أو أم أبيها ـ على الخلاف في اسمها ـ بنت
الشهيد حمزة بن عبد المطلب، وأمها سلمى بنت عميس، وكانت بمكة. تطلب
منهم أن يأخذوها معهم..
فكلم علي «عليه السلام» النبي «صلى الله عليه
وآله»، فقال:
علام نترك بنت عمنا يتيمة بين أظهر المشركين؟!
فلم ينهه النبي
«صلى الله
عليه وآله»
عن إخراجها، فخرج بها([1]).
وفي نص آخر:
أنها حين خرج النبي
«صلى الله
عليه وآله»
من مكة تبعته وهي تنادي: يا عم، يا عم.
وقيل:
إن أبا رافع خرج بها، فتناولها علي
«عليه
السلام»،
وأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك([2]).
([1])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص124
و125 عن البخاري، ومسلم، وأحمد، والواقدي، وراجع: تاريخ الخميس
ج2 ص63.
وراجع أيضاً:
بحار
الأنوار ج20 هامش ص372 وعن
الإمتاع، وعن تاريخ مدينة دمشق ج19 ص361 وعن أسد الغابة ج5
ص508 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج2 ص779.
([2])
السيرة الحلبية ج3 ص65 وسبل الهدى والرشاد ج5 ص195 وراجع:
تاريخ الخميس ج2 ص63 وراجع: العمدة ص201 و 226 وعن مسند أحمد
ج1 ص98 و 115 وعن صحيح البخاري ج3 ص168 وج5 ص85 والمستدرك
للحاكم ج3 ص120 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص6 وعن فتح الباري ج7
ص288 وتحفة الأحوذي ج8 ص113 والسنن الكبرى للنسائي ج5 ص127 و
168 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص88 و 151 وصحيح ابن حبان
ص229 ونصب الراية ج3 ص549 وكنز العمال ج5 ص578 وعن تفسير
القرآن العظيم ج3 ص475 وج4 ص218 وعن البداية النهاية ج4 ص267
وج3 ص442.
|