وفي جمادى
الآخرة سنة ثمان كتب النبي «صلى الله عليه وآله» بعد الحديبية كتاباً
لخزاعة، يبدأ كما يلي:
بسم الله
الرحمان الرحيم:
من محمد رسول الله إلى بديل وبشر، وسروات بني عمرو،
سلام عليكم إلخ([1])..
ويلاحظ:
أن أكثر المصادر لم تذكر اسم كاتب الكتاب، لكن ابن الأثير قال: كان
الكتاب بخط علي بن أبي طالب، أخرجه الثلاثة([2])،
وفي رسالات نبوية: أن الكتاب بيد علي بن أبي طالب.
وقال
الطبراني:
قال أبو محمد: وحدثني أبي قال: سمعت يقولون: هو خط علي بن أبي طالب
«عليه السلام»([3]).
([1])
المغازي للواقدي ج2 ص749 و 750. ونقله في مكاتيب الرسول ج3
ص126 عن: الأموال لأبي عبيد ص201 وفي (ط أخرى) ص288 والطبقات
الكبرى = = لابن سعد (ط ليدن) ج2 ق1 ص25 وفي (ط دار صادر) ج1
ص272 وأسد الغابة ج1 ص170 في ترجمة بديل، ورسالات نبوية ص96
(عن ابن حجر والطبراني) وابن أبي شيبة ج14 ص486 وكنز العمال ج4
ص276 (عن ابن سعد، والباوردي، والفاكهي في أخبار مكة،
والطبراني، وأبي نعيم وص310 عن ابن أبي شيبة. والمعجم الكبير
للطبراني ج2 ص15 بسندين، ومدينة البلاغة ج2 ص315 والأموال لابن
زنجويه ج2 ص464 وأعيان الشيعة ج3 ص550 ومجمع الزوائد ج8 ص172 و
173 ومجموعة الوثائق السياسة 275 و 276/172 (عن جمع ممن تقدم
وعن) وسيلة المتعبدين ج8 ص 28/ألف، ثم قال: قابل ابن عبد ربه
ج2 ص76 والإستيعاب، وانظر: كايتاني ج8 ص21 واشبرنكر ج3 ص404
واشبربر ص20.
ثم
قال العلامة الأحمدي: وأوعز إليه كنز العمال ج1 ص273 وجمهرة
النسب لهشام الكلبي ص365 والإصابة ج1 ص149 و 646 في ترجمة بسر
عن ابن أبي شيبة، والطبراني، والفاكهي وص141/641 وص321 في
حرملة، وج2 ص504 والإستيعاب ج1 ص166 في بديل، وص411 في خالد بن
هوذة، ورسالات نبوية ص17 وأسد الغابة ج1 ص398 وج2 ص97 وراجع:
ثقات ابن حبان ج2 ص36 والإشتقاق ص476 والمفصل ج6 ص423 وج4 ص15
و 367.
([2])
مكاتيب الرسول ج3 ص137 عن
المعجم الكبير ج2 ص15 ومدينة البلاغة ج2 = = ص315 وراجع: مجمع
الزوائد ج8 ص173 وعن أسد الغابة ج1 ص197 وعن الإصابة ج1 ص410.
([3])
المعجم الكبير للطبراني ج2 ص30 ومجمع الزوائد ج8 ص173 ومكاتيب
الرسول ج3 ص137.
|