تقدم:
أن علياً
«عليه السلام» يصر على قتل رجلين أجارتهما أخته، ولا يقبل شفاعتها
فيهما، ولا يراجع هو النبي «صلى الله عليه وآله» في أمرهما حتى جاءت
إجارتهما من رسول الله «صلى الله عليه وآله» نفسه.
وفي المقابل
نجد عثمان يصر على النبي «صلى الله عليه وآله» في العفو عن ابن أبي
سرح، بل هو يخبئه في بيته..
ثم يكرر عثمان
التماسه العفو، ويعرض عنه النبي «صلى الله عليه وآله» مرة بعد أخرى،
حتى استجاب له النبي «صلى الله عليه وآله» على مضض، وظهر عتبه على
المسلمين لعدم مبادرتهم إلى قتل ابن أبي سرح قبل ذلك..
كما أنه يخبئ
معاوية بن المغيرة، ويضرب زوجته بتهمة أنها دلت عليه حتى تموت من ذلك
الضرب..
|