علي عليه السلام يلاحق الحويرث

   

صفحة : 317-318   

علي عليه السلام يلاحق الحويرث:

قالوا: كان الحويرث بن نقيدر يؤذي رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وقد نخس بزينب بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» لما هاجرت إلى المدينة، فأهدر النبي «صلى الله عليه وآله» دمه.

فبينما هو في منزله قد أغلق عليه بابه، سأل عنه علي بن أبي طالب «عليه السلام».

فقيل: هو بالبادية.

فأخبر الحويرث أنه يُطْلَبُ، فتنحى علي «عليه السلام» عن بابه، فخرج الحويرث يريد أن يهرب من بيت إلى آخر، فتلقاه علي «عليه السلام»، فضرب عنقه([1]).

وقالوا أيضاً: كان العباس بن عبد المطلب حمل فاطمة، وأم كلثوم بنتي رسول الله «صلى الله عليه وآله» من مكة يريد بهما المدينة، فنخس بهما الحويرث، فرمى بهما الأرض([2]).

وكان (يؤذي) يعظم القول في رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وينشد الهجاء فيه، ويكثر أذاه وهو بمكة([3]).

ونقول:


 

([1]) سبل الهدى والرشاد ج5 ص224 وراجع: السيرة الحلبية ج3 ص81 و 91 و (ط دار المعرفة) ص38 وبحار الأنوار ج21 ص131 والمغازي للواقدي ج2 ص857 وتاريخ الخميس ج2 ص92 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج18 ص13 وإمتاع الأسماع ج1 ص399 والإرشاد ج1 ص136 والمستجاد من كتاب الإرشاد ص78 وفتوح البلدان ج1 ص46 وسنن الدارقطني ج2 ص263 وتاريخ مدينـة دمشق = = ج2 ص32 وتهذيب الكمال ج11 ص114 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص336 والكامل في التاريخ ج2 ص250 وعيون الأثر ج2 ص195 والبداية والنهاية ج4 ص341 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص564 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص44 وكشف الغمة ج1 ص218 ونهج الحق وكشف الصدق ص250.

([2]) سبل الهدى والرشاد ج5 ص225 عن ابن هشام، وراجع: السير ة الحلبية ج3 ص91 و (ط دار المعرفة) ص38 وتاريخ الخميس ج2 ص92 عن الإكتفاء، والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص868 والبداية والنهاية ج4 ص341 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص564 وتخريج الأحاديث والآثار ج3 ص451.

([3]) سبل الهدى والرشاد ج5 ص225 عن البلاذري، والسيرة الحلبية ج3 ص91 والكامل في التاريخ ج2 ص250 وتاريخ الإسلام ج4 ص184 والإرشاد ج1 ص136 وعيون الأثر ج2 ص195 وإحقاق الحق (الأصل) ص206 وشرح إحقاق الحق ج32 ص306 وتخريج الأحاديث والآثار ج3 ص452 والدرر لابن عبد البر ص220 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج18 ص13 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص44 وأعيان الشيعة ج1 ص409 وكشـف = =  الغمة ج1 ص218 ونهج الحق وكشف الصدق ص250.

 
   
 
 

موقع الميزان