وبعد امتناع نجران عن الدخول في الملاعنة، تقرر ضرب
الجزية علىهم
فانصرفوا حتى إذا كان من الغد كتب إليهم كتاباً بذلك..
وذكرت بعض المصادر:
أن كاتب الكتاب هو المغيرة بن شعبة([1]).
وقيل:
هو معيقيب([2]).
وقيل:
عبد الله بن أبي بكر([3]).
وقال اليعقوبي:
إنه علي «عليه السلام»([4]).
ويؤيده:
ما ذكره يحيى بن آدم([5]).
ويؤيده أيضاً:
ما ذكروه من أن النجرانيين جاؤوا علياً «عليه السلام»
بكتابه الذي كتبه لهم بيده، فراجع([6]).
([1])
راجع: مكاتيب الرسول ج3 ص148 عن المصادر التالية: الطبقات
الكبرى لابن سعد ج1 ص266 و (ط ليدن) ج1 ق2 ص21 والبداية
والنهاية ج5 ص55 ورسالات نبوية ص66 وحياة الصحابة ج1 ص123 وزاد
المعاد ج3 ص41 = = وجمهرة رسائل العرب ج1 ص76 ومدينة العلم ج2
ص297 ومجموعة الوثائق ص179/95 عن جمع ممن قدمناه، وعن إمتاع
الأسماع (خطية كوپرلو) ص1038 وراجع: سبل الهدى والرشاد (خطية
باريس) 1992، ورقة 65 ـ ألف وراجع أيضاً ص718 و (ط دار الحديث
سنة 1419هـ) ج11 ص393.
([2])
ذكر ذلك أبو عبيد، وابن زنجويه.
([4])
تاريخ اليعقوبي ج2 ص82.
([5])
فتوح البلدان للبلاذري ج1 ص78 ومكاتيب الرسول ج3 ص107 و 153 و
169.
([6])
السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص120 ومعجم البلدان ج5 ص269 ومكاتيب
الرسول ج3 ص170 عن المصادر التالية: المصنف لابن أبي شيبة ج14
ص550 و 551 عن سالم، وكنز العمال ج4 ص323 و (ط مؤسسة الرسالة)
ج12 ص601 عـن ابـن أبـي شيبـة، والأمـوال لأبي عبيد، والبيهقي
وج14 = = ص247 عن البيهقي، عن عبد خير، والأموال لابن زنجويه
ج1 ص276 و 418 عن سالم، والخراج لأبي يوسف ص80 قال: وكان
الكتاب في أديم أحمر، والأموال لأبي عبيد ص143/273 والمطالب
العالية ج4 ص41 وراجع: فتوح البلدان ج1 ص79 والكامل في التاريخ
ج2 ص294.
|