صفحة : 129-130   

كتاب مصالحة النجرانيين:

وبعد امتناع نجران عن الدخول في الملاعنة، تقرر ضرب الجزية علىهم فانصرفوا حتى إذا كان من الغد كتب إليهم كتاباً بذلك..

وذكرت بعض المصادر: أن كاتب الكتاب هو المغيرة بن شعبة([1]).

وقيل: هو معيقيب([2]).

وقيل: عبد الله بن أبي بكر([3]).

وقال اليعقوبي: إنه علي «عليه السلام»([4]).

ويؤيده: ما ذكره يحيى بن آدم([5]).

ويؤيده أيضاً: ما ذكروه من أن النجرانيين جاؤوا علياً «عليه السلام» بكتابه الذي كتبه لهم بيده، فراجع([6]).


 

([1]) راجع: مكاتيب الرسول ج3 ص148 عن المصادر التالية: الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص266 و (ط ليدن) ج1 ق2 ص21 والبداية والنهاية ج5 ص55 ورسالات نبوية ص66 وحياة الصحابة ج1 ص123 وزاد المعاد ج3 ص41 = = وجمهرة رسائل العرب ج1 ص76 ومدينة العلم ج2 ص297 ومجموعة الوثائق ص179/95 عن جمع ممن قدمناه، وعن إمتاع الأسماع (خطية كوپرلو) ص1038 وراجع: سبل الهدى والرشاد (خطية باريس) 1992، ورقة 65 ـ ألف وراجع أيضاً ص718 و (ط دار الحديث سنة 1419هـ) ج11 ص393.

([2]) ذكر ذلك أبو عبيد، وابن زنجويه.

([3]) ذكر ذلك أبو يوسف.

([4]) تاريخ اليعقوبي ج2 ص82.

([5]) فتوح البلدان للبلاذري ج1 ص78 ومكاتيب الرسول ج3 ص107 و 153 و 169.

([6]) السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص120 ومعجم البلدان ج5 ص269 ومكاتيب الرسول ج3 ص170 عن المصادر التالية: المصنف لابن أبي شيبة ج14  ص550 و 551 عن سالم، وكنز العمال ج4 ص323 و (ط مؤسسة الرسالة) ج12 ص601 عـن ابـن أبـي شيبـة، والأمـوال لأبي عبيد، والبيهقي وج14 = = ص247 عن البيهقي، عن عبد خير، والأموال لابن زنجويه ج1 ص276 و 418 عن سالم، والخراج لأبي يوسف ص80 قال: وكان الكتاب في أديم أحمر، والأموال لأبي عبيد ص143/273 والمطالب العالية ج4 ص41 وراجع: فتوح البلدان ج1 ص79 والكامل في التاريخ ج2 ص294.

 
   
 
 

موقع الميزان