وقد ادعت الرواية المتقدمة:
أن عمرواً انصرف عن علي «عليه السلام» فهنا أسئلة تحتاج إلى جواب، فهل
كان علي «عليه السلام»، وخالد بن سعيد، ومن معهما يقصدون بني زبيد؟!
أم كانوا يقصدون قوماً آخرين؟!
أم كانوا يقصدون دعوة كل من يصادفونه إلى الإسلام؟!
فإن كانوا يقصدون بني زبيد.. فعلى أي شيء اتفقوا مع
عمرو وجماعته؟!
وكيف تركوهم ينصرفون من دون دعوة؟!
وإن كانوا يقصدون قوماً غيرهم، فمن هم أولئك القوم؟!
ولماذا تعرض لهم عمرو..
ولو أنهم هابوه وضعفوا أمامه، فما كان سيصنع بهم؟!
هل سيأسرهم؟!
أم يقتلهم؟!
أو يسلبهم ويخلي سبيلهم؟!
وإن كانوا يقصدون دعوة كل من يصادفونه، فلماذا لم يدعوا
عمروا ومن معه..
|