وقد ذكرت الرواية المشار إليها:
إن علياً «عليه السلام» كان يريد بسؤاله أن يعرف بماذا أحرم رسول الله
«صلى الله عليه وآله»، فهو يرى فاطمة
«عليها السلام» في حال تختلف عن الحال الذي كان عليه
رسول الله «صلى الله عليه وآله».. فسألها عن سبب ذلك، فلم تفصح له.
فسأل رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فبين له أن حجها
حج تمتع. أما النبي «صلى الله عليه وآله» فكان حجه حج قران..
إذن فلم يكن علي «عليه السلام» جاهلاً بالحكم، بل هو لم
يخبره أحد بطبيعة ما جرى عليه الحال.
|