لقد حاول مناوؤا علي «عليه السلام»، والرافضون لامامته
بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يتخلصوا من حديث الغدير
باتجاهان:
1 ـ
تغييبه من التاريخ بادعاء أن هذه الواقعة أما حدث جاهلي، أو حدث
اسلامي، ولكن لا ربط له بموضوع الإمامة، بل اريد به تبرئة علي «عليه
السلام» من تهمة وجهت إليه.
2 ـ
تغيبه عن الممارسة ومنعه من الحضور في الواقع العملي عن طريق محاربته
في كل سنة، والمنع من الإحتفال به..
3 ـ
الطعن في أسانيده، وهذه الأمور الثلاثة هي التي سنتحدث عنها بايجاز في
هذا الفصل..
4 ـ
التشكيك في دلالة مضمونة، وهذا ما سنتعرض له في الفصول التي تليه.
وعلى هذا الأساس نقول:
|