صفحة : 157   

بداية ضرورية:

لقد حاول مناوؤا علي «عليه السلام»، والرافضون لامامته بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يتخلصوا من حديث الغدير باتجاهان:

1 ـ تغييبه من التاريخ بادعاء أن هذه الواقعة أما حدث جاهلي، أو حدث اسلامي، ولكن لا ربط له بموضوع الإمامة، بل اريد به تبرئة علي «عليه السلام» من تهمة وجهت إليه.

2 ـ تغيبه عن الممارسة ومنعه من الحضور في الواقع العملي عن طريق محاربته في كل سنة، والمنع من الإحتفال به..

3 ـ الطعن في أسانيده، وهذه الأمور الثلاثة هي التي سنتحدث عنها بايجاز في هذا الفصل..

4 ـ التشكيك في دلالة مضمونة، وهذا ما سنتعرض له في الفصول التي تليه.

وعلى هذا الأساس نقول:

 
   
 
 

موقع الميزان