وقد أشار العلامة الأميني
«رحمه الله»
إلى طائفة من المؤلفات في حديث الغدير بلغت ستة وعشرين
مؤلفاً.
كما أن للعلامة السيد عبد العزيز
الطباطبائي
«رحمه الله» كتاباً بعنوان:
«الغدير في
التراث الإسلامي» صدر عن دار المؤرخ العربي في بيروت سنة 1414 هـ. أشار
فيه إلى الكثير مما لم يذكره العلامة الأميني
«رحمه
الله».
وقد حكي عن الجويني
الملقب بإمام الحرمين، وهو أستاذ الغزالي
:
أنه كان يتعجب ويقول: «رأيت مجلداً في بغداد في يد صحاف
فيه روايات خبر غدير خم، مكتوباً عليه: المجلدة الثامنة والعشرون من
طرق قوله «صلى الله عليه وآله»: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، ويتلوه
المجلدة التاسعة والعشرون»([1]).
وقال الذهبي
:
رأيت مجلداً
من طرق الحديث لابن جرير
، فاندهشت له، ولكثرة تلك الطرق([2]).
ثم إن أكثر من حضر يوم الغدير كان
من أعراب البوادي، الذين ذهبوا وذهب ما عندهم، ولم ينقل شيء عنهم إلى
غيرهم إلا ما شذ..
([1])
بحار الأنوار ج37 ص236 والغدير ج1 ص158 ومستدرك سفينة البحار
ج7 ص545 وقاموس الرجال ج11 ص517 ونهج الإيمان لابن جبر ص134
وينابيع المودة ج1 ص113 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص292.
([2])
تذكرة الحفاظ ج2 ص713 ومشكل الآثار ج2 ص308 والصواعق المحرقة
ص42 و 43 والمعتصر من المختصر ج2 ص301 والمرقاة في شرح المشكاة
ج10 ص476 والمسترشد للطبري (الشيعي) ص43 وخلاصة عبقات الأنوار
ج7 ص219 والغدير ج1 ص152 و 307 والإمام علي بن أبي طالب «عليه
السلام» لأحمد الرحماني ص808 وفتح الملك العلي لابن الصديق
المغربي ص15.
|