وإثبات العقوبة الإلهية على الحب والبغض، والعداء
والموالاة، يدل على أنهما من الأمور الاختيارية المقدورة للإنسان، ولو
بواسطة قدرته على أسبابهما، فإن القدرة على السبب قدرة على المسبب..
وأكثر الأمور لا يقدر الإنسان عليها إلا بعد الإتيان
بمقدماتها، فإن من يريد زيارة كربلاء مثلاً، يحتاج إلى قطع المسافة
أولاً..
ولأجل ذلك دعا «صلى الله عليه وآله»
في غدير خم
، فقال:
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه..
|