وقوله «صلى الله عليه وآله»:
«وأدر الحق معه حيث دار» يدل على أن المولوية المجعولة
لعلي «عليه السلام» تختزن معنى الحق، والمسؤولية عنه، علماً، أو عملاً،
أو كليهما.. ولولا ذلك لم يحتج إلى هذا الدعاء.
أي مولى الخلق لا بد أن يعرف الحق، وأن يلتزم به، وأن
يفرضه في كل الواقع الذي يتحمل مسؤوليته.. ولذلك جاء هذا الدعاء: «وأدر
الحق معه حيث دار».
|