تذكر الروايات:
أن الذي سِيقَ من البدن هو مئة بدنة..
وتذكر أيضاً:
أن علياً «عليه السلام» نحر عن نفسه أربعاً وثلاثين، ونحر هو والنبي
«صلى الله عليهما وآلهما» ثلاثاً وستين بدنة، فيصير المجموع سبعاً
وتسعين وليس مئة.. فلعل إطلاق كلمة مئة قد جاء على سبيل التسامح لا
لأجل التحديد.
أو يقال:
كان المجموع مئة، وقد نحرت الثلاث الباقية تطوعاً.. أو يكون عمر
علي «عليه السلام» آنئذٍ كان سبعة وثلاثين سنة أن كان
عمره حين البعثة ثلاث عشرة سنة، أو أربع عشرة سنة.
أو تكون قد حسبت أيام زادت على الثلاث وستين سنة في عمر
رسول
الله «صلى الله عليه وآله»، فنحرت بدنة لأجلها وأيام زادت على سني عمر
علي «عليه السلام»، فنحرت لها بدنة أيضاً.
|