ورووا:
أن جبرئيل «عليه السلام» نزل على رسول الله «صلى الله
عليه وآله» بحنوط، وكان وزنه أربعين درهماً، فقسمه رسول الله «صلى الله
عليه وآله» ثلاثة أجزاء: جزء له، وجزء لعلي، وجزء لفاطمة صلوات الله
عليهم([1]).
وعن هارون بن سعد قال:
كان عند علي مسك فأوصى أن يحنط به، وكان علي يقول: هو
فضل حنوط رسول الله «صلى الله عليه وآله»([2]).
عن ابن عباس:
إن مما أوصى به النبي «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه
السلام» قوله: وكفني في طمريَّ هذين، أو في بياض مصر وبرد اليمان. ولا
تغال في كفني([3]).
وروي:
أن علياً «عليه السلام» غسل النبي «صلى الله عليه وآله» في قميص. وكفنه
في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين، وثوب حبرة يمنية([4]).
وعن زيد الشحام، قال:
سئل أبو عبد الله «عليه السلام» عن رسول الله «صلى الله
عليه وآله»: بما كفن؟
قال:
في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين وبرد حبرة([5]).
وصحار:
قرية باليمن.
وقيل:
هو من الصحرة. وهي حمرة خفية كالغبرة. يقال: ثوب أصحر،
وصحاري.
4-
علي
كفن النبي
وحده:
وقد تولى علي «عليه السلام» وحده تكفين رسول الله «صلى
الله عليه وآله» أيضاً، فقد ورد في حديث المناشدة يوم الشورى قوله
«عليه السلام»:
فهل فيكم من كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ووضعه
في حفرته غيري؟!([6]).
ونقول:
هناك العديد من الملاحظات، التي ترتبط بما تقدم، ونود
الإشارة إليها فيما يلي:
أولاً:
إن علياً وأهل بيته
«عليهم
السلام»
يقولون: إنه «عليه السلام» كفَّن النبي «صلى الله عليه
وآله» ببردين صحاريين، وببردة حبرة يمانية.. وقد روى أبو داود عن جابر
هذا المعنى أيضاً([7]).
فلا يلتفت لما رووه خلاف ذلك..
ثانياً:
إن الروايات المخالفة لما روي عن علي «عليه السلام» وأهل بيته، وعن
جابر، قد جاءت متناقضة، بل التناقض قد ظهر في روايات الراوي الواحد
أيضاً، كروايات عائشة وابن عباس.
ونحن نكتفي هنا بما أورده الصالحي الشامي من ذلك، وهو
ما يلي:
روى الشيخان
والبيهقي عن عائشة:
أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كفن في ثلاثة أثواب
بيض سحولية يمانية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة([8]).
ورواه ابن ماجة:
وزاد: فقيل لعائشة: إنهم كانوا يزعمون أنه قد كان كفن
في حبرة.
فقالت:
قد جاؤا ببرد حبرة، فلم يكفنوه فيها([9]).
وفي رواية للشيخين وأبي داود:
وأدرج رسول الله «صلى الله عليه وآله» في حلة يمانية
كانت لعبد الرحمن بن أبي بكر، ثم نزعت عنه، وكفن في ثلاثة أثواب بيض
سحولية يمانية، ليس فيها قميص ولا عمامة.
وفي رواية أخرى لهما:
أما الحلة فاشتبه على الناس فيها أنها اشتريت ليكفن
فيها، فتركت الحلة، وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية، فأخذها عبد الله
بن أبي بكر، فقال: احبسها حتى أكفن فيها.
ثم قال:
لو رضيها الله تعالى لنبيه «صلى الله عليه وآله» لكفنه
فيها، فباعها وتصدق بثمنها([10]).
إلى أن قال:
وروى ابن أبي شيبة، بسند فيه عبد الله بن محمد بن عقيل،
عن محمد بن علي عن أبيه: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كفن في
سبعة أثواب.
وروى أبو يعلى، عن الفضل بن عباس
قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ثوبين أبيضين
سحوليين([11]).
وروى الإمام أحمد والبزار، بسند حسن
عن علي قال:
كفن النبي «صلى الله عليه وآله» في سبعة أثواب([12]).
وروى البزار برجال الصحيح، عن أبي
هريرة قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ريطتين وبرد
نجراني([13]).
وروى الطبراني بسند حسن، عن أنس:
أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كفن في ثلاثة أثواب،
أحدها قميص.
وروى ابن سعد عن ابن عمر قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ثلاثة أثواب بيض
يمانية([14]).
وروى ابن سعد، والبيهقي، عن الشعبي
قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ثلاثة أثواب
سحولية، برود يمانية غلاظ، إزار، ورداء، ولفافة([15]).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة بسند ضعيف، عن
ابن عباس: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كفن في ثلاثة أثواب،
قميصه الذي مات فيه، وحلة نجرانية([16]).
وروي عنه قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ثوبين أبيضين،
وفي برد أحمر.
وروى ابن سعد من طرق صحيحة، عن سعيد
بن المسيب قال:
كفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في ريطتين وبرد
نجراني.
وروى عبد الرزاق، عن معمر عن هشام
بن عروة، قال:
لف رسول الله «صلى الله عليه وآله» في برد حبرة، جعل
فيه ثم نزع عنه([17]).
وبملاحظة هذه التناقضات يتضح:
أن الرجوع إلى كتاب الله وعترة نبيه، هو الذي يوجب
الأمن من الضلال، كما قرره رسول الله «صلى الله عليه وآله» مرات ومرات
في المواقف المختلفة..
وذكروا:
أنهم حين أرادوا تكفين النبي «صلى الله عليه وآله» شق
علي «عليه السلام» قميصه من قبل جيبه، حتى بلغ سرته([18]).
ولا ينافي ذلك ما روي من أنه «صلى الله عليه وآله» لم
يجرد من قميصه([19]).
فإن المقصود: أنه لم يجرد للغسل، فلا ينافي تجريده للتكفين.
وفي صحيحة أو حسنة الحلبي:
عن الإمام الصادق «عليه السلام» أنه قال: «أتى العباس
علياً أمير المؤمنين «عليه السلام»، فقال: يا علي، إن الناس قد اجتمعوا
أن يدفنوا رسول الله «صلى الله عليه وآله» في بقيع المصلى، وأن يؤمهم
رجل منهم.
فخرج أمير المؤمنين «عليه السلام»
إلى الناس، فقال:
أيها الناس، إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» إمامنا
حياً وميتاً. وقال: إني أدفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في البقعة
التي قبض فيها.
ثم قام على الباب، فصلى عليه، ثم أمر الناس عشرة عشرة
يصلون عليه ويخرجون»([20]).
ولهذه الرواية نص آخر، ورد في فقه الرضا «عليه السلام»
لا يخلو من إشكال.
لكن ذكر ابن شهرآشوب في المناقب:
أن أبا جعفر «عليه السلام» قال:
إنهم صلوا عليه يوم
الإثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح، ويوم الثلاثاء حتى صلى عليه
الأقرباء والخواص، ولم يحضر أهل السقيفة.
وكان علي «عليه السلام» أنفذ إليهم بريدة، وإنما تمت
بيعتهم بعد دفنه «صلى الله عليه وآله»([21]).
وروى سليم بن قيس أيضاً، عن سلمان
قال:
إنه «صلى الله عليه وآله» لما غسله علي «عليه السلام»
وكفنه، أدخلني، وأدخل أبا ذر، والمقداد، وفاطمة، وحسناً وحسيناً «عليهم
السلام»، فتقدم علي عليه السلام وصففنا خلفه وصلى عليه. وعائشة في
الحجرة لا تعلم قد أخذ الله ببصرها.
ثم أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار، فكانوا
يدخلون، ويدعون، ويخرجون، حتى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار
إلا صلى عليه([22]).
وفي نص آخر قال:
حتى لم يبق أحد في المدينة، حر ولا عبد إلا صلى عليه([23]).
وكانوا يصلون عليه أرسالاً([24]).
ولم يؤم الصلاة على رسول الله «صلى الله عليه وآله» أحد([25]).
وقال ابن كثير وأبو عمر:
إن هذا مجمع عليه، ولا خلاف فيه([26]).
وبعض الروايات تصرح:
بأن النبي «صلى الله عليه وآله» هو الذي أمرهم بذلك([27]).
وعند مجد الدين الفيروزآبادي في
القاموس:
صلوا عليه فنادى منادٍ: صلوا أفواجاً بلا إمام([28]).
قال المفيد:
«ولما فرغ من غسله تقدم فصلى عليه وحده، ولم يشركه معه
أحد في الصلاة عليه.
وكان المسلمون يخوضون في من يؤمهم في الصلاة عليه، وأين
يدفن، فخرج إليهم أمير المؤمنين «عليه السلام» وقال لهم: إن رسول الله
«صلى الله عليه وآله» إمامنا حياً وميتاً، فيدخل عليه فوج بعد فوج
منكم، فيصلون عليه بغير إمام، وينصرفون..
إلى أن قال:
فسلم القوم بذلك، ورضوا به»([29]).
وقد صرحت بعض الروايات المتقدمة:
بأنه لم يبق في المدينة حر ولا عبد إلا صلى على رسول
الله «صلى الله عليه وآله»([30]).
وزعم حرام بن عثمان:
أن أبا بكر قد أَمَّهُمْ في الصلاة عليه «صلى الله عليه
وآله»([31]).
قال محمد بن عمر الأسلمي:
حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال:
وجدت هذا في صحيفة بخط أبي فيها: أنه لما كفن رسول الله «صلى الله عليه
وآله»، ووضع على سريره دخل أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليك أيها النبي
ورحمة الله وبركاته. ومعهما نفر من المهاجرين والأنصار قدر ما يسع
البيت، فسلموا كما سلم أبو بكر وعمر، وصفوا صفوفاً لا يؤمهم أحد.
فقال أبو بكر وعمر ـ وهما في الصف الأول، حيال رسول
الله «صلى الله عليه وآله» ـ: اللهم إنا نشهد أنه قد بلغ ما أنزل إليه،
ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله تعالى، حتى أعز الله تعالى دينه وتمت
كلماته، فآمن به وحده لا شريك له، فاجعلنا يا إلهنا ممن يتبع القول
الذي أنزل معه، واجمع بيننا وبينه حتى يعرفنا ونعرفه، فإنه كان
بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً، لا نبتغي بالإيمان بدلاً، ولا نشتري به ثمنا
أبداً.
فيقول الناس:
آمين آمين!
ثم يخرجون ويدخل آخرون، حتى صلى عليه الرجال، ثم
النساء، ثم الصبيان([32]).
ونقول:
أولاً:
قولهم: إن الصلاة على جسد رسول الله «صلى الله عليه وآله» استمرت يوم
الإثنين، أو ليلة الثلاثاء، ويوم الثلاثاء لا يتلاءم مع ما روي من أن
علياً
«عليه
السلام»
لما
فرغ من دفن النبي
«صلى
الله عليه وآله»،
وتسوية التراب عليه، قال: ما فعل أهل السقيفة([33]).
ثانياً:
قول رواية مسلم: لم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا صلى على النبي
«صلى الله عليه وآله».. وفي بعضها: أن أبا بكر أمّ المصلين عليه
يقابلها قولهم:
«لم
يحضر أهل السقيفة، وكان علي أنفد إليهم بريدة»([34]).
ثالثاً:
إن الروايات الدالة على أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد دفن بعد
وفاته بساعات وقولهم: دفن ليلة الثلاثاء تدفع قولهم: إن الصلاة استمرت
إلى آخر يوم الثلاثاء.
رابعاً:
إن النص الذي ورد في رواية التيمي الآنفة الذكر ليس هو نص الصلاة على
الميت، لا عند السنة، ولا عند الشيعة، وإنما هو مجرد دعاء وشهادة.
خامساً:
الروايات بل الإجماع على أن الناس صلوا على النبي «صلى الله عليه وآله»
أرسالاً تدفع رواية حرام بن عثمان: أن أبا بكر أمّ المصلين عليه «صلى
الله عليه وآله»..
يستفاد من رواية التيمي المتقدمة:
أن الصحابة لم يصلوا على النبي «صلى الله عليه وآله»، بل كانت صلاتهم
مجرد دعاء وشهادة، وهذا هو ما تؤكده سائر النصوص الأخرى أيضاً، حيث دلت
على أن علياً وأهل البيت «عليهم السلام» هم دون غيرهم الذين صلوا على
رسول الله «صلى الله عليه وآله» الصلاة المشروعة على الميت..
ويدل على ذلك أيضاً ما يلي:
1 ـ
صرح ابن سعد في رواية له عن علي «عليه السلام» بكيفية
صلاتهم على النبي «صلى الله عليه وآله»، فقال: فكان يدخل الناس رسلاً
رسلاً، فيصلون عليه صفاً صفاً، ليس لهم إمام، يقولون: سلام عليك أيها
النبي، ورحمة الله وبركاته([35]).
2 ـ
روى سالم بن عبد الله قال: قالوا لأبي بكر: هل يصلَّى
على الأنبياء؟!
قال:
يجيء قوم فيكبرون، ويدعون، ويجيء آخرون، حتى يفرغ الناس([36]).
ملاحظة:
لعل الذي دعا أبا بكر إلى إنكار الصلاة على الأنبياء
بعد موتهم هو تبرير عدم حضوره للصلاة على رسول الله «صلى الله عليه
وآله»، بسبب انشغاله بالسقيفة..
3 ـ
قيل للإمام الباقر «عليه السلام»: كيف كانت الصلاة على
النبي «صلى الله عليه وآله»؟
فقال:
لما غسله أمير
المؤمنين كفنه وسجاه، وأدخل عليه عشرة، فداروا حوله ثم وقف أمير
المؤمنين في وسطهم، فقال: ﴿إِنَّ اللَهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾([37])،
فيقول القوم مثل ما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة وأهل العوالي([38]).
4 ـ
قال في «المورد» نقلت من خط شيخنا الحافظ الزاهد أبي
عبد الله محمد بن عثمان، المعروف بالضياء الرازي، قال: قال سحنون بن
سعيد: سألت جميع من لقيت من فقهاء الأمصار، من أهل المغرب والمشرق، عن
الصلاة على النبي «صلى الله عليه وآله» بعد وفاته: هل صلوا عليه؟! وكم
كبر عليه؟! فكل لم يدر، حتى قدمت المدينة، فلقيت عبد الله بن ماجشون
فسألته فقال: صُلِّيَ عليه اثنان وتسعون صلاة، وكذلك صُلِّيَ على عمه
حمزة.
قال:
قلت: من أين لك هذا دون الناس؟!
قال:
وجدتها في الصندوق التي تركها مالك، وفيه عميقات
المسائل، ومشكلات الأحاديث بخطه عن نافع، عن ابن عمر.
قال الحافظ أبو الفضل العراقي في سيرته المنظومة:
وليـس ذا مـتـصـل الإســنـــاد
عــن مـالـك في كتـب النقـاد([39])
فهذا يعطي:
أن أحداً من سائر المسلمين لم يصل على رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، ولا سيما مع كون ابن القصار حكى الخلاف: هل صلوا عليه
الصلاة المعهودة، أو دعوا فقط؟!
وهل صلوا عليه أفراداً أو جماعة؟!([40]).
ولا نتوقع أن يكون كثير من الصحابة يحسنون الصلاة على
الميت، فإن بعض كبارهم كان يجهل بأحكام أوضح وأيسر من الصلاة على
الميت، كما أوضحناه في الجزء الأول من كتابنا: الصحيح من سيرة النبي
«صلى الله عليه وآله»..
وأخيراً، فقد قال المحقق البحراني:
«وأنت خبير بأنه ربما ظهر من التأمل في هذه الأخبار
الواردة في صلاة الناس على النبي «صلى الله عليه وآله» فوجاً فوجاً
إنما هو بمعنى الدعاء، خاصة، وأنه لم يصل عليه الصلاة المعهودة إلا علي
«عليه السلام»، مع هؤلاء النفر الذين تضمنهم حديث الإحتجاج، وإليه تشير
أيضاً صحيحة الحلبي أو حسنته.
وقوله فيها:
«ثم قام علي «عليه السلام» على الباب فصلى عليه، ثم أمر
الناس الخ..» فإن ظاهر صحيح أبي مريم الأول وقوله فيه: «فإذا دخل قوم
داروا به وصلوا ودعوا له» أنهم يحيطون به من جميع الجهات، ويدعون له.
وهكذا من يدخل بعدهم.
وكذا قوله في حديثه الثاني:
«ثم أدخل عليه عشرة فداروا حوله ـ يعني بعد ما صلى عليه
أمير المؤمنين «عليه السلام» كما دل عليه خبر الإحتجاج ـ ثم وقف أمير
المؤمنين «عليه السلام» في وسطهم فقال:.. الحديث». فإنه ظاهر في أن
الصلاة كانت بهذه الكيفية، كما يدل عليه قوله: «فيقول القوم كما يقول».
وإليه يشير قوله في حديث جابر:
«إنه سمع رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول في حال
صحته: «إن هذه الآية نزلت عليه في الصلاة عليه بعد الموت». ولا ريب أن
الصلاة في الآية إنما هي بمعنى الدعاء([41]).
واختلفوا أين يدفن، فقال بعضهم:
في البقيع.
وقال آخرون:
في صحن المسجد.
فقال أمير المؤمنين «عليه السلام»:
إن الله لم يقبض نبيه إلا في أطهر البقاع، فينبغي أن يدفن في البقعة
التي قبض عليها.
فاتفقت الجماعة على قوله، ودفن في حجرته([42]).
وروي:
أنه لما فرغ علي «عليه السلام» من غسل رسول الله«صلى الله عليه وآله»،
وكفنه أتاه العباس، فقال: يا علي، إن الناس قد اجتمعوا على أن يدفنوا
النبي «صلى الله عليه وآله» في بقيع المصلى، وأن يؤمهم رجل منهم [واحد].
فخرج علي «عليه السلام» إلى الناس،
فقال:
يا أيها الناس، أما تعلمون أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» إمامنا
حياً وميتاً؟. وهل تعلمون أنه لعن من جعل القبور مصلى، ولعن من جعل مع
الله إلهاً، ولعن من كسر رباعيته، وشق لثته؟
قال:
فقالوا: الأمر إليك، فاصنع ما رأيت.
قال:
وإني أدفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في البقعة التي قبض فيها([43]).
وعند المفيد وغيره أنه قال:
«إن الله لم يقبض نبياً في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، إني لدافنه
في حجرته التي قبض فيها. فسلم القوم لذلك ورضوا به»([44]).
قالوا:
ودخل أمير المؤمنين «عليه السلام» والعباس بن عبد
المطلب، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد، ليتولوا دفن رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي، إنا نذكرك الله
وحقنا اليوم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يذهب، أدخل منا
رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فقال:
ليدخل أوس بن خولي، وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج، فلما دخل
قال له علي «عليه السلام»: انزل القبر.
فنزل، ووضع أمير المؤمنين رسول الله «عليهما السلام»
على يديه ودلاه في حفرته، فلما حصل في الأرض قال له: اخرج.
فخرج، ونزل علي القبر، فكشف عن وجه رسول الله «صلى الله
عليه وآله»، ووضع خده على الأرض موجهاً إلى القبلة على يمينه، ثم وضع
عليه اللبن، وأهال عليه التراب([45]).
وكان ذلك في يوم الإثنين، لليلتين بقيتا من صفر، سنة
عشر من هجرته «صلى الله عليه وآله»، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
ولم يحضر دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أكثر
الناس، لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة،
وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك، وأصبحت فاطمة «عليها السلام» تنادي: وا
سوء صباحاه.
فسمعها أبو بكر، فقال لها:
إن صباحك لصباح سوء.
واغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب «عليه
السلام» برسول الله «صلى الله عليه وآله»، وانقطاع بني هاشم عنهم
بمصابهم برسول الله «صلى الله عليه وآله»، فتبادروا إلى ولاية الأمر،
واتفق لأبي بكر ما اتفق، لاختلاف الأنصار فيما بينهم، وكراهية الطلقاء
والمؤلفة قلوبهم من تأخر الأمر حتى يفرغ بنو هاشم، فيستقر الأمر مقره،
فبايعوا أبا بكر لحضوره المكان([46]).
ونذكر القارئ بما يلي:
1 ـ
إن النبي «صلى الله عليه وآله» دفن قبل انتهاء أهل السقيفة من سقيفتهم،
وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة، وصرح الشيخ المفيد بذلك أيضاً، فقال: «وقد
جاءت الرواية: أنه لما تم لأبي بكر ما تم، وبايعه من بايع، جاء رجل إلى
أمير المؤمنين «عليه السلام» وهو يسويّ قبر رسول الله «صلى الله عليه
وآله» بمسحاة في يده، فقال له: إن القوم قد بايعوا أبا بكر، ووقعت
الخذلة في الأنصار لاختلافهم، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفاً من
إدراككم الأمر.
فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها، ثم قال: ﴿بِسْمِ
اللَهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا
أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾([47])»([48]).
2 ـ
إننا لا ننكر ان يكون أناس من الأنصار وبعض من المهاجرين، ممن لا حول
لهم ولا قوة قد بقوا في المسجد، أو على مقربة منه، وأن يطلب هؤلاء أو
أولئك من علي «عليه السلام» أن ينالوا شرف المشاركة في مراسم دفن رسول
الله «صلى الله عليه وآله»، فيشركهم «عليه السلام» في ذلك..
في حين أن الطامحين والطامعين لم يكترثوا لموت رسول
الله «صلى الله عليه وآله»، بل تجمعوا واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة،
لابتزاز هذا الأمر من صاحبه الشرعي على حين غفلة من علي «عليه السلام»
وبني هاشم ـ بزعمهم ـ حيث كان مشغولاً بتجهيز ودفن خير خلق الله «صلى
الله عليه وآله»..
3 ـ
صرح المفيد «رحمه الله»: بأن دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان
في يوم الإثنين في الثامن والعشرين من شهر صفر..
وهذا هو المؤيد بالشواهد العديدة، وذلك في غياب أكثر
المهاجرين والأنصار، لانشغالهم في السقيقة..
أما دعوى تأخير دفنه «صلى الله عليه وآله» يومين أو
أكثر، فلا مبرر لقبولها، فإن تجهيز رسول الله «صلى الله عليه وآله»
ودفنه لا يحتاج إلى أكثر من ساعتين أو ثلاث على أبعد تقدير. فلماذا
يبقى النبي الأعظم «صلى
الله عليه وآله»
بلا دفن؟! مع أن التعجيل في دفن الموتى مستحب، ولم يكن علي «عليه
السلام» ليفرط في هذا المستحب من دون داع أهم، أو سبب موجب.
4 ـ
ولا نريد التعليق على قول أبي بكر لفاطمة الزهراء «عليها السلام»: إن
صباحك لصباح سوء!! بل نترك ذلك للقارئ الكريم المؤمن والمنصف..
وقالوا:
إنه «عليه السلام» وضع سرير النبي «صلى الله عليه وآله» عند رجل القبر،
وسلّه سلّاً([49]).
وعن ابن عباس:
أنه «صلى الله عليه وآله» سُلّ من قبل رأسه([50]).
وروي:
أن أبا طلحة لحد له «صلى الله عليه وآله»، ثم خرج أبو طلحة، ودخل علي
«عليه السلام» القبر، فبسط يده، فوضع النبي «صلى الله عليه وآله»،
وأدخله اللحد([51]).
إننا نشك فيما ذكروه، من أنه كان من يشق القبر، وبعضهم
يلحد، فقالوا: يتولى الأمر من سبق منهما، ووافق علي «عليه السلام» على
ذلك. فسبق أبو عبيدة فلحد لرسول الله «صلى الله عليه وآله»..
وشكنا في ذلك يستند إلى ما يلي:
ألف:
إذا كان اللحد هو الراجح شرعاً، فإن علياً «عليه السلام» لا يختار
لرسول الله «صلى الله عليه وآله» غيره.
ب:
إن اللحد ليس أمراً غريباً يحتاج إلى متخصص، بحيث لا يحسنه غيره، بل هو
أمر معروف وميسور لكل أحد.
ج:
قولهم: إن أبا عبيدة هو الذي لحد لرسول الله «صلى الله عليه وآله» لا
يصح، لأن أبا عبيدة كان في السقيفة، بل كان من أركانها، وقد دفن النبي
«صلى الله عليه وآله» قبل انقضاء أمر السقيفة..
ولعل المقصود:
إثارة الغبار حول ما فعلوه. وما ارتكبوه بحق النبي وعلي صلوات الله
عليهما.
د:
إن تعجيل الدفن راجح ومستحب، ولم يكن علي «عليه السلام» بالذي يتهاون
بهذا الراجح.
ولم ينزل في حفرة رسول الله «صلى
الله عليه وآله»
سوى علي «عليه
السلام».
وورد في حديث المناشدة يوم الشورى:
أن علياً «عليه السلام» قال لهم: «فأنشدكم الله، هل فيكم أحد نزل في
حفرة رسول الله غيري»؟!
قالوا:
اللهم لا([52]).
وما روي من أن بعض الأنصار قد نزل القبر.. يصبح موضع
ريب وشك. إلا إن كان المقصود أنه نزل إلى ما فوق اللحد، ولم ينزل في
الحفرة نفسها، فلم تلامس قدماه الموضع الذي وضع فيه رسول الله «صلى
الله عليه وآله»..
عن
أبي البختري عن جعفر، عن أبيه، عن علي «عليه السلام»:
إن قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» رفع من الأرض قدر شبر، وأربع
أصابع. ورش عليه الماء.. قال علي «عليه السلام»: والسنة أن يرش على
القبر الماء([53]).
وروى الكليني بسنده عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر «عليه
السلام» قال: قال النبي «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام»: يا
علي، ادفني في هذا المكان، وارفع قبري من الأرض أربع أصابع، ورش عليه
من الماء([54]).
وروي عن أبي جعفر «عليه السلام»:
أن قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» رفع شبراً من الأرض([55]).
وذكروا أيضاً:
أن علياً «عليه السلام» قد رفع القبر([56]).
وعن أبي عبد الله «عليه السلام»:
جعل علي «عليه السلام» على قبر النبي «صلى الله عليه وآله» لبناً([57]).
وذكرت بعض الروايات:
أنه «صلى الله عليه وآله» هو الذي أمرهم بنصب اللبن عليه([58]).
وعن علي بن الحسين «عليه السلام»:
نصبت عليه في اللحد تسع لبنات([59]).
روى عبد الله بن الحارث بن نوفل،
قال:
اعتمرت مع علي بن أبي طالب «عليه السلام» في زمان عمر ـ أو عثمان ـ
فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب، فلما فرغ من عمرته رجع وقد سكب له
غسل، فلما فرغ من غسله دخل عليه نفر من أهل العراق، فقالوا: يا أبا
الحسن، جئناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا به.
فقال:
أظن المغيرة يحدثكم أنه أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه
وآله».
قالوا:
أجل، عن ذا جئنا نسألك.
قال:
كذب. أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» قثم بن العباس،
كان آخرنا خروجاً من قبره([60]).
ونقول:
لعله «عليه السلام» قصد أن قثماً أحدث الناس فيما عداه
«عليه السلام»، فإنه هو الذي تولى دفنه، وكان آخر الناس به عهداً كما
سيأتي.
وتقدم:
أن أحداً لم ينزل حفرة الرسول «صلى الله عليه وآله» غير علي «عليه
السلام» كما في حديث المناشدة.
وأما بالنسبة لتكذيب علي «عليه السلام» للمغيرة فنقول:
1 ـ
يبدو أن ما كان يدعيه المغيرة بن شعبة من أنه أحدث الناس عهداً برسول
الله «صلى الله عليه وآله» قد ترك أثراً من نوع ما بين أهل العراق..
ولعل أثره السلبي قد نشأ من رؤيتهم سلوك المغيرة، الذي لم يكن منسجماً
مع أحكام الشريعة، فقد كان يرتكب الموبقات والعظائم، أمام سمع الناس
وبصرهم، ولم ينس الناس بعد قصة زناه، حتى كاد أن يقام الحد عليه، لو لم
يتداركه عمر بتهديد الشهود، وصد زياد عن الشهادة.. إن هذه القصة قد
شاعت في مختلف البلاد، وذاعت بين العباد..
فما معنى أن يكون له شرف النزول في قبر الرسول «صلى
الله عليه وآله»، وهل يمكن أن يوفَّق لأن يكون أحدث الناس عهداً به
«صلى الله عليه وآله»، ويفتخر بذلك على الناس، ويجعله ذريعة لاستجلاب
التعظيم، والتفخيم، والتكريم منهم..
فقد أوقعهم هذا الأمر في حيرة، وكان علي «عليه السلام»
عارفاً بهذا الأمر، فأراد أن يحل الإشكال، ويدفع هذا الوهم البغيض
عنهم.
2 ـ
بالنسبة لتكذيب علي «عليه السلام» المغيرة فيما يدعيه
من أنه آخر الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»، ثم القول بأن
قثم بن العباس هو الذي كان آخر الناس عهداً بالرسول «صلى الله عليه
وآله»، نقول:
إن آخر الناس عهداً برسول الله هو علي «عليه السلام».
ويدل على هذا وذاك ما يلي:
ألف:
قال ابن كثير: وقول من قال: إن المغيرة بن شعبة كان
آخرهم عهداً ليس بصحيح، لأنه لم يحضر دفنه، فضلاً عن أن يكون آخرهم
عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»([61]).
وقول الصالحي الشامي:
إنما استند فيه إلى دعاوى المغيرة نفسه. وهو غير مأمون في ذلك.
ويكفي أن نذكر: أن علياً أمير
المؤمنين «عليه السلام» قد وصف المغيرة بقوله:
«فإنه والله دائماً يلبس الحق بالباطل، ويموه فيه، ولم يتعلق من الدين
إلا بما يوافق الدنيا»([62]).
ب:
قال الحاكم: أصح الأقاويل: أن آخر الناس عهداً برسول الله «صلى الله
عليه وآله» قثم بن العباس([63]).
وإن كنا قد قلنا:
إن ذلك غير صحيح. وسيأتي النص الدال على أن «عليه السلام» هو آخرهم
عهداً به «صلى الله عليه وآله»..
ج:
ويدل على عدم حضور المغيرة وكثير غيره دفن رسول الله «صلى الله عليه
وآله» ما يلي:
1 ـ
قولهم: ولي وضع رسول الله في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه: العباس،
وعلي، والفضل، وصالح مولاه، وخلى أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله»
بينه وبين أهله، فولوا إجنانه([64]).
2 ـ
وفي نص آخر:
«ودخل
القبر علي، والفضل، وقثم ابنا العباس، وشقران مولاه، ويقال: أسامة بن
زيد، وهم تولوا غسله وتكفينه، وأمره»([65]).
3 ـ
قال ابن سعد:
«فلم
يدفن حتى كانت العتمة، ولم يله إلا أقاربه»([66]).
4 ـ
وفي حديث المناشدة قول علي «عليه السلام»:
«نشدتكم
بالله، أفيكم (أمنكم) أحد كان آخر عهده برسول الله «صلى الله عليه
وآله»، حتى وضعه في قبره غيري؟!
قالوا:
اللهم لا»([67]).
5 ـ
وهذا ما قرره عتبة بن أبي لهب في مدحه علياً «عليه السلام» حيث يقول:
وآخـر النـاس عهـداً بالنـبي
ومن جبريل عون له في الغسل والكفن([68])
وكون آخر الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»
هو علي «عليه السلام» موجود في العديد من النصوص والمصادر([69]).
([1])
بحار الأنوار ج22 ص544 و 545 و 504 وج78 ص312 وعلل الشرائع
ص109 و (منشورات المكتبة الحيدرية) ج1 ص302 وتهذيب الأحكام ج1
ص290 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص13 و 14 و (ط دار
الإسلامية) ج2 ص730 و 731 والكافي ج1 ص42 و (ط دار الكتب
الإسلامية) ج3 ص151 وعن أمالي الشيخ ج2 ص4 و 6 وعن الإحتجاج
ص72 ـ 75 ومختلف الشيعة ج1 ص390 والحدائق الناضرة ج4 ص24 وجامع
أحاديث الشيعة ج3 ص218 وسنن النبي «صلى الله عليه وآله»
للطباطبائي ص251.
([2])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص324 عن ابن سعد، والحاكم في الإكليـل،
وفي = = هامشه عن: دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص249، وفقه السنة
ج1 ص515 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص406 وتحفة الأحوذي ج4 ص60
ومعرفة السنن والآثار ج3 ص138 ونصب الراية ج2 ص307 والدراية في
تخريج أحاديث الهداية ج1 ص230 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2
ص288 وإمتاع الأسماع ج14 ص580.
([3])
بحار الأنوار ج22 ص507 والأمالي للصدوق ص732 وروضة الواعظين
للفتال النيسابوري ص72 ومستدرك الوسائل ج2 ص206 و 222 وجامع
أحاديث الشيعة ج3 ص231 و 236 و 240.
([4])
بحار الأنوار ج22 ص516 وج22 ص538 وج47 ص368 وج78 ص318 و 333
وفقه الرضا ص20 و (بتحقيق مؤسسة آل البيت) ص183 ومستدرك
الوسائل ج2 ص205 و 206 و 207 وذكرى الشيعة في أحكام الشريعة
للشهيد الأول ج1 ص361 وراجع: التحفة السنية (مخطوط) للسيد عبد
الله الجزائري ص352 ورياض المسائل للطباطبائي ج2 ص168 ومستند
الشيعة = = للمحقق النراقي ج3 ص180 وجواهر الكلام للشيخ
الجواهري ج4 ص196 والكافي ج1 ص400 ودعائم الإسلام ج1 ص231
وتهذيب الأحكام ج1 ص291 و 291 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل
البيت) ج3 ص7 و 8 و 9 و 11 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص726 و 727
و 728 و 729 والمصنف للصنعاني ج3 ص421 والفايق في غريب الحديث
ج2 ص237.
([5])
بحار الأنوار ج22 ص538 عن الكافي (الفروع) ج1 ص40 والسنن
الكبرى للبيهقي ج3 ص400 والمصنف للصنعاني ج3 ص474 والمصنف لابن
أبي شيبة ج3 ص145 والإستذكار لابن عبد البر ج3 ص3 و 53 وشرح
نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص38 وتفسير نور الثقلين ج3 ص329
وقاموس الرجال ج9 ص104 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص285
والكامل لابن عدي ج2 ص35 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص114 وتاريخ الأمم
والملوك ج2 ص451 والتنبيه والإشراف ص244 والبداية والنهاية
لابن كثير ج5 ص284 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص63
والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1077 والسيرة النبوية لابن كثير
ج4 ص524.
([6])
بحار الأنوار ج22 ص543 والأمالي للشيخ ج2 ص4 و 6 و (ط دار
الثقافة) ص547 والمناقب للخوارزمي ص315 والروضة في فضائل أمير
المؤمنين ص118 والطرائف لابن طاووس ص413 وكتاب الأربعين
للشيرازي ص221 وحلية الأبرار ج2 ص326 ونهج الإيمان ص530 وكتاب
الأربعين للماحوزي ص434 وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهم
السلام» للنجفي ج5 ص454 ونهج السعادة ج1 ص133 و 140 وكنز
العمال ج5 ص726 وضعفاء العقيلي ج1 ص212 وتاريخ مدينة دمشق ج42
ص433 و 435 والموضوعات لابن الجوزي ج1 ص380.
([7])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 عن أبي داود بإسناد حسن، وقال في
هامشه: أخرجه أبو داود (315). ونيل الأوطار ج4 ص71 وتحفة
الأحوذي ج4 ص65 وراجع: المصنف للصنعاني ج3 ص421 والإستذكار
لابن عبد البر ج3 ص3 والكامل لابن عدي ج2 ص351.
([8])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 وقال في هامشه: أخرجه البخاري ج3
ص135 (1264) و (ط دار الفكر) ج2 ص77 و 106 ومسلم ج2 ص649
(45/941) ومالك في الموطأ ج1 ص223 (5) وأبو داود (3151 و 3152)
وابن سعـد ج2 ص215 وأحمـد ج6 ص40 و 93 و 118 و 123 و 165 = =
والبيهقي في الدلائل ج7 ص246 وسنن النسائي ج4 ص35 و 36. وراجع:
المعتبر للمحقق الحلي ج1 ص279 وكتاب الأم للشافعي ج1 ص303
والمبسوط للسرخسي ج2 ص60 و 73 وبدائع الصنائع لأبي بكر
الكاشاني ج1 ص306 والشرح الكبير لابن قدامة ج2 ص339 والمحلى
لابن حزم ج5 ص118 وبداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد
الحفيد ج1 ص186 ونيل الأوطار ج4 ص70 والمغني لابن قدامة ج2
ص329 وكتاب المسند للشافعي ص356 بالإضافة إلى مصادر كثيرة
أخرى.
([9])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 وقال في هامشه: عن الدلائل للبيهقي
ج7 ص248 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص399 و (ط دار الفكر) ج3
ص401 وأبو داود (3149)، وسنن ابن ماجة ج1 ص472.
([10])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 وقال في هامشه: عن ابن ماجة ج1
ص472 (1469). وكنز العمال ج7 ص257 والطبقات الكبرى ج2 ص281
وراجع: صحيح مسلم ج3 ص49 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص400
والبداية والنهاية ج5 ص284 وإمتاع الأسماع ج14 ص576 والسيرة
النبوية لابن كثير ج4 ص523.
([11])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 وقال في هامشه: أخرجه أبو يعلي ج12
ص88 (5/6720) وفيه سليمان الشاذكوني وضّاع، وراجع: المعجم
الكبير ج18 ص275 والكامل لابن عدي ج7 ص143 و البداية والنهاية
ج5 ص284 و 285 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص525.
([12])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص326 والمحلى لابن حزم ج5 ص119 وتلخيص=
= الحبير ج5 ص132 وسبل السلام ج2 ص95 ونيل الأوطار ج4 ص71
ومسند أحمد ج1 ص94 و 102 ومجمع الزوائد ج3 ص23 و 26 وتحفة
الأحوذي ج4 ص65 والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص148 ونصب الراية ج2
ص310 والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج1 ص231 وكنز العمال ج7
ص256 و 260 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص287 وكتاب المجروحين
ج2 ص3 والكامل لابن عدي ج4 ص129 وتاريخ بغداد ج3 ص278 وإمتاع
الأسماع ج14 ص580.
([13])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص327 وقال في هامشه: انظر المجمع ج3 ص26
وابن سعد ج2 ص217 و (ط دار صادر) ج2 ص284. وراجع: عمدة القاري
ج8 ص49 والتمهيد لابن عبد البر ج22 ص140 والبداية والنهاية ج5
ص285 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص526.
([14])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص327 وقال في هامشه: عن ابن سعد في
الطبقات ج2 ص216 و (ط دار صادر) ج2 ص282. وكنز العمال ج7 ص257
وراجـع: = = سنن ابن ماجة ج1 ص472 وسنن الترمذي ج2 ص233 وسنن
النسائي ج4 ص36 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص400 وعمدة القاري ج8
ص49 وعون المعبود ج8 ص297 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص522
والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص477 وإمتاع الأسماع ج14
ص579 والسنن الكبرى للنسائي ج1 ص621 وج4 ص262 والبداية
والنهاية ج5 ص283 وكتاب الوفاة للنسائي ص70 والمنتقى من السنن
المسندة ص137.
([15])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص327 وفي هامشه: عن ابن سعد ج1 ص218 و
(ط دار صادر) ج2 ص285 والبيهقي في الدلائل ج7 ص249. وراجع: كنز
العمال ج7 ص257 وسبل السلام ج2 ص94 وعمدة القاري ج8 ص49 وحاشية
السندي على النسائي ج4 ص35.
([16])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص327 وقال في هامشه: أبو داود ج1 ص216
(3153). وراجع: تلخيص الحبير ج5 ص132 ونيل الأوطار ج4 ص70
ومسند أحمد ج1 ص222 وعمدة القاري ج8 ص49 وتحفة الأحـوذي ج4 = =
ص65 وعون المعبود ج8 ص297 والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص144
والمعجم الكبير ج11 ص320.
رواجع: الإستذكار لابن عبد البر ج3 ص5 و 16 و التمهيد لابن عبد
البر ج2 ص163 وج22 ص142 ونصب الراية ج2 ص310 والدراية في تخريج
أحاديث الهداية ج1 ص230 والبداية والنهاية ج5 ص284 وإمتاع
الأسماع ج2 ص136 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص524.
([17])
جميع ما تقدم ذكره الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد،
وأشير إليه في هوامشه، فراجع: ج12 ص326 و 327. وراجع في المورد
الأخير: نيل الأوطار ج4 ص71 وفتح الباري ج3 ص108.
([18])
علل الشرائع ج1 ص310 ومستدرك الوسائل ج2 ص200 وبحار الأنوار
ج22 ص518 و 529 والإرشاد (ط دار المفيد) ج1 ص187 وإعلام الورى
ص143 و 144 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص269 وجامع أحاديث الشيعة
ج3 ص155 وقصص الأنبياء للراوندي ص357.
([19])
الخصال ج2 ص573 و 574 وبحار الأنوار ج22 ص544 و 546 وج31 ص434
وج78 ص305. ومستدرك الوسائل ج2 ص198 والأمالي للشيخ الطوسي ج2
ص7 و 8 وعن الطرائف ص44 و 45 و 48 وراجع: شرح الأخبار ج2 ص418
وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص155 ومستند الشيعة للنراقي ج3 ص150.
([20])
الكافي ج1 ص451 وفقه الرضا «عليه السلام» ص188 وبحار الأنوار
ج22 ص517 و 539 و540 وج78 ص302 وجواهر الكلام ج12 ص102
والحدائق الناضرة ج10 ص451 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص348.
([21])
مناقب آل أبي طالب ج1 ص206 والأنوار البهية ص48 ومستدرك
الوسائل ج2 ص263 و 264 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص349 والدر
النظيم ص195 وبحار الأنوار ج22 ص525.
([22])
كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص143 وراجع: الإحتجاج ج1
ص106 وبحار الأنوار ج22 ص506 وج28 ص262 وج78 ص385 والأنوار
البهية ص47 والحدائق الناضرة ج10 ص451 وجامع أحاديث الشيعة ج3
ص350 وجواهر الكلام ج12 ص103 وراجع: كشف اللثام (ط.ق) ج1 ص132
و (ط.ج) ج2 ص362 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص83 و (ط
دار الإسلامية) ج2 ص779 وإعلام الورى ج1 ص270.
([23])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص 329 و 330 عن أحمد، وأبي يعلى، ومجمع
الزوائد ج9 ص33 ومسند أبي يعلى ج8 ص371.
([24])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص329 ومسند أبي يعلى ج1 ص31 ونصب الراية
= = ج2 ص350 وكنز العمال ج7 ص237 والثقات لابن حبان ج2 ص158
والكامل لابن عدي ج2 ص349 وأسد الغابة ج1 ص34 وتاريخ الأمم
والملوك ج2 ص452 و 333 والبداية والنهاية ج5 ص287 والسيرة
النبوية لابن هشام ج4 ص1077 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص531
ونيل الأوطار ج4 ص77 وكشاف القناع للبهوتي ج2 ص130 وسنن ابن
ماجة ج1 ص521 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص225.
([25])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص329 و 330 عن ابن إسحاق وغيره، وأحمد
وأبي يعلى، ونيل الأوطار ج4 ص77 وكشاف القناع للبهوتي ج2 ص130
وسنن ابن ماجة ج1 ص521 وكنز العمال ج7 ص237 ونصب الراية ج2
ص350 ومسند أبي يعلى ج1 ص31 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص225
والثقات لابن حبان ج2 ص158 والكامل لابن عدي ج2 ص349 والثمر
الداني للآبي ص272 وتنوير الحوالك ص238 وتاريخ الأمم والملوك
ج2 ص452 و 333 والبداية والنهاية ج5 ص286 و 287 والسيرة
النبوية لابن هشام ج4 ص1077 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص528
و 531 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص478.
([26])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص330 و 331 وتنوير الحوالك ص238 والثمر
الداني للآبي ص272 و البداية والنهاية ج5 ص286 والسيرة النبوية
لابن كثير ج4 ص528 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص478.
([27])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص329 و331 عن مسند أحمد ج5 ص81 وعن ابن
سعد ج2 ص221 وعن الطبري، وراجع: تلخيص الحبير ج5 ص187 ونيل
الأوطار ج4 ص77 ومجمع الزوائد ج9 ص37 والإستيعاب (ط دار الجيل)
ج4 ص1715 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص296 وأسد الغابة ج5 ص254
والبداية والنهاية ج5 ص291 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص538.
([28])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص330. وراجع: التنبيه والإشراف ص245.
([29])
الإرشاد للمفيد ج1 ص187 وبحار الأنوار ج22 ص517 وراجع ص524 و
529 و 536 عن فقه الرضا ص20 والأنوار البهية ص47 وينابيع
المودة ج2 = = ص339 وعن كفاية الأثر ص304.
([30])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص329 و 330 عن أحمد وأبي يعلى، ومجمع
الزوائد ج9 ص33 ومسند أبي يعلى ج8 ص371.
([31])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص331 ونيل الأوطار ج4 ص77.
([32])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص330 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص528
والبداية والنهاية ج5 ص286 وتنوير الحوالك ص239 والطبقات
الكبرى ج2 ص290 وكنز العمال ج7 ص228 وراجع: إمتاع الأسماع ج14
ص583.
([33])
الأمالي للسيد المرتضى ج1 ص198.
([34])
مناقب آل أبي طالب ج1 ص205 و 206 والأنوار البهية ص48 ومستدرك
الوسائل ج2 ص263 و 264 وجامع أحـاديث الشيعة ج3 ص349 والـدر =
= النظيم ص195 وبحار الأنوار ج22 ص525 وعن إعلام الورى ص143 و
144.
([35])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص329 وراجع: تنوير الحوالك ص239 وكنز
العمال ج7 ص254 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص291.
([36])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص330 وتنوير الحوالك ص239 والتمهيد لابن
عبد البر ج24 ص398.
([37])
الآية 56 من سورة الأحزاب.
([38])
راجع: الكافي ج1 ص450 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص206 وبحار
الأنوار ج22 ص539 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص348 ومستدرك الوسائل
ج2 ص263 و 265 والحدائق الناضرة ج10 ص450 وتفسير نور الثقلين
ج4 ص304.
([39])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص332.
([40])
نيل الأوطار ج4 ص77 وتلخيص الحبير ج5 ص187.
([41])
الحدائق الناضرة ج10 ص451.
([42])
بحار الأنوار ج22 ص525 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص505 و 506 و
(نشر المطبعة الحيدرية) ج1 ص206 وعن الكافي ج1 ص451 وتهذيب
الأحكام ج6 ص3 وروضة الواعظين ص71 والدر النظيم ص196 وإعلام
الورى للطبرسي ج1 ص54 والمقنعة للمفيد ص457.
([43])
بحار الأنوار ج22 ص525 و 536 و 537 و 508 عن كفاية الأثر ص 304
وعن فقه الرضا ص20 والمقنعة للمفيد ص457 وتهذيب الأحكام ج6 ص3
ومناقب آل أبي طالب ج1 ص505 و 506 و (نشر المطبعة الحيدرية) ج1
ص206 والدر النظيم ص196.
([44])
بحار الأنوار ج22 ص517 وراجع ص524 و 529 و 536 عن فقه الرضا
ص20 و 21 وراجع مناقب آل أبي طالب ج1 ص 303 ـ 306 وإعلام الورى
ص143 و 144 وعن كفاية الأثر ص304 والأنوار البهية ص47.
([45])
بحار الأنوار ج22 ص519 و 521 و 530 والإرشاد للمفيد ج1 ص188
وإعلام الورى ص143 و 144 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص270
والأنوار البهية ص48 ومستدركات علم رجال الحديث ج1 ص706 وجامع
أحاديث الشيعة ج3 ص425 ومستدرك الوسائل ج2 ص330 وراجع: مناقب
آل أبي طالب ج1 ص152 والدر النظيم ص196 وسبل الهدى والرشاد ج12
ص334 وفي هامشه عن: الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص328 وعن دلائل
النبوة للبيهقي ج7 ص252 وعن سنن ابن ماجة ج1 ص496.
([46])
بحار الأنوار ج22 ص518 و 519 و 520 و 529 و 530 والإرشاد
للمفيد ج1 ص188 والأنوار البهية ص50.
([47])
الآيات 1 ـ 4 من سورة العنكبوت.
([48])
بحار الأنوار ج22 ص518 ـ 520 وج24 ص230 وتفسير نور الثقلين ج4
ص149 والإرشاد للمفيد ج1 ص189.
([49])
بحار الأنوار ج22 ص541 وفي هامشه عن تهذيب الأحكام ج1 ص30 و (ط
أخرى) ج1 ص296 وراجع: مصباح الفقيه (ط.ق) ج1 ق2 ص417 ووسائل
الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص184 و (ط دار الإسلامية) ج2
ص850 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص230 ومنتقى الجمان ج1 ص259.
([50])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص334 والمسند للشافعي ج1 ص215 والسنن
الكبرى للبيهقي ج4 ص54 ونصب الراية ج2 ص350 و 351 وكتاب الأم
للشافعي ج1 ص311 ومختصر المزني ص39 و السيرة الحلبية (ط دار
المعرفة) ج3 ص492 وراجع: المعتبر ج1 ص299 وتذكرة الفقهاء (ط.ج)
ج2 ص91 و (ط.ق) ج1 ص52 ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج2 ص275.
([51])
بحار الأنوار ج22 ص516 ج78 ص318 وعن فقه الرضا ص20 و (نشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا) ص183 وجامع أحاديث الشيعة ج3
ص400 ومستدرك الوسائل ج2 ص316.
([52])
الأمالي للشيخ الطوسي ص7 و 8 و (ط دار الثقافة للطباعة والنشر
والتوزيع ـ قم) ص555 وبحار الأنوار ج22 ص544 وج31 ص368 عنه،
وكتاب الولاية لابن عقدة ص165.
([53])
قرب الإسناد (ط حجرية) ص72 و (ط مؤسسة آل البيت) ص155 وبحار
الأنوار ج22 ص506 وج79 ص37 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت)
ج3 ص194 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص858 وسنن النبي «صلى الله
عليه وآله» للطباطبائي ص253 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص441
والأنوار البهية ص49.
([54])
بحار الأنوار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص450.
([55])
بحار الأنوار ج22 ص541 وج79 ص14 وتهذيـب الأحكـام ج1 ص132 = =
و(ط دار إحياء التراث العربي) ج1 ص469 وكشف اللثام (ط.ج) ج2
ص395 و (ط.ق) ج1 ص137 والتحفة السنية (مخطوط) ص356 والحدائق
الناضرة ج4 ص125 ورياض المسائل ج2 ص233 وغنائم الأيام ج3 ص535
ومستند الشيعة ج3 ص275 وجواهر الكلام ج4 ص314 ومصباح الفقيه
(ط.ق) ج1 ق2 ص423 وعلل الشرائع ج1 ص307 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة
آل البيت) ج3 ص194 و (ط دار الإسلامية) ج 2 ص857 و وجامع
أحاديث الشيعة ج3 ص441.
([56])
مناقب آل أبي طالب ج1 ص152 وبحار الأنوار ج22 ص521 ومستدرك
سفينة البحار ج10 ص397 والدر النظيم ص196.
([57])
بحار الأنوار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص54 و 55 و (ط
دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج3 ص197 والحبل المتين (ط.ق)
للبهائي العاملي ص70 ورياض المسائل للطباطبائي ج2 ص229 وغنائم
الأيام ج3 ص532 ومستند الشيعة ج3 ص272 وجواهر الكلام ج4 ص308
ومصباح الفقيه (ط.ق) ج1 ق2 ص423 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل
البيت) ج3 ص189 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص854 والأنوار البهية
ص49 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص404.
([58])
راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 و 336 عن مسدد، وعن مسلم
وابن سعد، والمطالب العالية ج4 ص258، والحاكم والبيهقي وابن
ماجة.
([59])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 وفي هامشه عن: ابن سعد ج2 ص227
ودلائل النبوة للبيهقي ج4 ص252. وراجع: روضة الطالبين للنووي
ج7 ص409 وإمتاع الأسماع ج14 ص586 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج1
ص48 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص535.
([60])
قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» ص229 وشرح
نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص41 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص453.
وراجع: مسند أحمد ج1 ص101 والكامل لابن عدي ج1 ص47 والبداية
والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج5 ص290 والسيرة النبوية
لابن هشام ج4 ص1078 والدر النظيم ص196 والسيرة النبوية لابن
كثير ج4 ص537 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص338 ودلائل النبوة
للبيهقي ج7 ص257 وأسد الغابة ج4 ص197.
([61])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 وأسد الغابة ج1 ص34.
([62])
راجع: الأمالي للمفيد ص218 وبحار الأنوار ج32 ص125 وقاموس
الرجال ج10 ص194.
([63])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص339. وراجع: ذخائر العقبى ص238 والآحاد
والمثاني ج1 ص295 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص1304 وشرح نهج
البلاغة للمعتزلي ج16 ص140 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص304
وأسد الغابة ج4 ص197 وتهذيب التهذيب ج8 ص324 وإمتاع الأسماع
ج14 ص589 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص495.
([64])
الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ق2 ص70 و (ط دار صادر) ج2 ص301 عن
البدء والتاريخ، وسبل الهدى والرشاد ج12 ص337 و 339 وراجع:
الغدير ج7 ص75 وراجع: كنز العمال ج7 ص249 و (ط مؤسسة الرسالة)
ج7 ص270. وراجع: المصنف لابن أبي شيبة ج3 ص205 وج8 ص567.
([65])
راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 وعن العقد الفريد ج3 ص61.
([66])
راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 عن الطبراني، وكنز العمال ج7
ص249 و (ط مؤسسة الرسالة) ج7 ص270. وراجع: المصنف لابن أبي
شيبة ج3 ص205 وج8 ص567.
([67])
راجع: الطرائف لابن طاووس ص413 وكتاب الأربعين للشيرازي ص221
ونهج السعـادة ج1 ص133 و 140 ونهـج الإيـمان ص530 وتاريخ
مدينـة = = دمشق ج42 ص433
وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج5 ص726 وكتاب الأربعين
للماحوزي ص434 وكتاب الولاية لابن عقدة ص178 وغاية المرام ج5
ص79 وج6 ص6 وسفينة النجاة للتنكابني ص363 وشرح إحقاق الحق
(الملحقات) ج5 ص30 وج8 ص701 وج15 ص684 وج31 ص324.
([68])
راجع: تاريخ اليعقوبي ج2 ص124 والغدير ج3 ص232 وج7 ص93 عنه،
وعن رسائل الجاحظ ص22 وأسد الغابة ج4 ص40 وتاريخ أبي الفداء ج1
ص164 والإستيعاب لابن عبد البر ج3 ص1133 وشرح نهج البلاغة
للمعتزلي ج6 ص21 وج13 ص232 والصراط المستقيم ج1 ص237 وكتاب
الأربعين للشيرازي ص187 وبحار الأنوار ج12 ص337 وج28 ص352
ومناقب أهل البيت «عليه السلام» للشيرواني ص47 والتفسير الكبير
للرازي ج2 ص212 وج18 ص212 والجوهرة في نسب الإمام علي وآله
للبري ص122 والعثمانية للجاحظ ص293 والوافي بالوفيات ج21 ص183.
([69])
راجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص395 والمصنف لابن أبي شيبة ج7
ص494 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص130 وكنز العمال (ط مؤسسة
الرسالة) = = ج13 ص146 ومسند أبي يعلى ج12 ص364 ومسند ابن
راهويه ج4 ص129 والسنن الكبرى للنسائي ج4 ص261 وج5 ص154 وكتاب
الوفاة للنسائي ص52 ومسند أحمد ج6 ص300 والمستدرك للحاكم ج3
ص138 ومجمع الزوائد ج9 ص112 وفتح الباري ج8 ص107 وذكر أخبار
إصبهان ج1 ص250 ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج1 ص456
وج2 ص87 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج7
ص397 وج12 ص255 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص255 وجواهر المطالب
لابن الدمشقي ج1 ص175 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص203 وج2 ص64
والعمدة لابن البطريق ص287 والطرائف لابن طاووس ص153 وذخائر
العقبى ص72 والمراجعات للسيد شرف الدين ص330 وراجع: الأمالي
للطوسي ص555 وبحار الأنوار ج22 ص473 و 544 وج31 ص368 وج38 ص301
و 311 وكتاب الولاية لابن عقدة ص165.
|