كانت قريش تتعاطى مع الخلافة بعد الرسول «صلى الله عليه
وآله» على أنها حكم وسلطان، يجلب لها المنافع الدنيوية، ويعزز نفوذها،
ويؤكد لها هيبتها المرتكزة على التجبر والظلم، ويعيد لها احترامها
وامتيازاتها الظالمة، واستعلاءها البغيض، وكبرياءها المقيت..
أما النبي «صلى الله عليه وآله» وعلي «عليه السلام»،
فالخلافة عندهم مقام أعطاه الله لأهله، يُحْفَظُ بها الدين، وتصان بها
مصالح العباد. وهي شأن من شؤون الإمامة، التي لا تكون إلا للأنبياء
وأوصيائهم.
وعلى هذا الأساس نقول:
1 ـ
لا شك في أن الأنصار كانوا على مقربة مما يجري، ويرون بأم أعينهم جرأة
قريش على رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم عرفة، وفي رزية يوم
الخميس، ومحاولة قتل النبي «صلى الله عليه وآله» بتنفير الناقة ليلة
العقبة، ثم العصيان المعلن لأوامره المتعلقة بسرية أسامة، ثم ما جرى في
قضية صلاة أبي بكر بالناس.. وغير ذلك.
ويرون أيضاً جهد قريش وأعوانها المتواصل لإبطال مسعى
رسول الله «صلى الله عليه وآله» لتأكيد أمر الإمامة في علي «عليه
السلام».. ويعرفون الكثير مما يدور في الحلقات والجلسات المختلفة،
ويسمعون ويرون الهمسات والغمزات، وما يدبَّر ويحضَّر من الفريق المناوئ
لعلي «عليه السلام» وبني هاشم، ولم يكن لديهم أدنى شك في أن ثمة
تصميماً على منع علي من الوصول للخلافة مهما كلف الأمر.
2 ـ
والأنصار يعلمون أيضاً: أن أهل مكة حديثوا عهد بالإسلام، وان أكثر
الناس قد أعلنوا إسلامهم بعد فتح مكة، أي في سنتي تسع وعشر.
3 ـ
وكانوا يعلمون كذلك: أن قريشاً كانت تعتبر الأنصار هم السبب في ظهور
أمر محمد، وقد نصروه وآزروه، وشاركوا في قتل فرسان ورجال قريش، وصناديد
العرب، وأن مراجل حقدها ومن يدور في فلكها كانت تغلي وتفور على
الأنصار، ولا تجد لها متنفساً..
4 ـ
وكانوا يخشون من أن تنتقم منهم قريش وأعوانها إذا وصلت إلى الحكم
والسلطان، وربما يكون إنتقاماً قاسياً وشرساً وبشعاً..
5 ـ
وكان في الأنصار طامعون وطامحون أيضاً.. وتراودهم خطرات وتصورات تحفزهم
إلى استباق الأحداث، لأن الخلافة إذا كانت سوف لن تصل إلى أهلها،
فلماذا لا يبادرون إلى اقتناص الفرصة، ما دام أن ذلك يحصنهم من انتقام
الناس منهم.. علماً بأن المرشحين لهذا الأمر من الفريق الآخر ليسوا
بأفضل حالاً من الطامحين من الأنصار، كسعد بن عبادة وغيره.. فبادروا
إلى سقيفتهم.. التي سوف نذكر ما جرى فيها في الفقرات التالية إن شاء
الله..
وقبل أن نذكر أحداث السقيفة، نذكر بعض الشواهد على خوف
الأنصار من تولي بعض القرشيين ـ غير علي «عليه السلام» ـ للحكم، فلاحظ
ما يلي:
1 ـ
قال الحباب بن المنذر يوم السقيفة: «ولكنا نخاف أن يليها بعدكم من
قتلنا أبناءهم، وآباءهم، وإخوانهم»([1]).
2 ـ
إن الأنصار عندما مات النبي «صلى الله عليه وآله» كانوا يبكون، لأنهم
لا يدرون ما يلقون من الناس بعده «صلى الله عليه وآله»([2]).
3 ـ
سيأتي: أن الأنصار قالت بعد خطبة أبي بكر فيهم في جملة كلام: «ولكننا
نشفق بعد اليوم، فلو جعلتم اليوم رجلاً منكم، فإذا مات أخذتم رجلاً من
الأنصار فجعلناه..»([3]).
ثم إن أتباع الخلفاء يروون أحداث السقيفة بطريقتهم
الخاصة، متجاهلين الكثير من الأمور الهامة والحساسة التي وردت في
مصادرهم، ونحن نذكر هنا النص الذي أورده الصالحي الشامي، مكتفين بذلك،
فنقول:
قال الصالحي الشامي:
روى ابن إسحاق، والإمام أحمد،
والبخاري، وابن جرير، عن ابن عباس:
أن عمر بن الخطاب قال وهو على المنبر: إنه قد بلغني أن فلاناً ـ وفي
رواية البلاذري عن ابن عباس: أن قائل ذلك الزبير بن العوام ـ قال:
والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً([4]).
وفي رواية البلاذري عن ابن عباس:
«بايعت علياً» لا يغرن امرءاً أن يقول: إن بيعة أبي بكر
كانت فلتة فتمت([5]).
[والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة، ولقد أقامه رسول
الله «صلى الله عليه وآله» مقامه، واختاره لدينهم على غيره، وقال:
«يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر»، فهل منكم أحد تقطع إليه الأعناق
كما تقطع إلى أبي بكر؟ فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين، فإنه
لا بيعة له، وإنه كان من خيرنا حين توفي رسول الله «صلى الله عليه
وآله».
وإن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأشرافهم في سقيفة بني
ساعدة، وتخلف عنا علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، ومن معهما.
واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت
لأبي بكر:
انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نؤمهم حتى لَقِيَنا
منهم رجلان صالحان: عويم بن ساعدة، ومعن بن عدي([6]).
إلى أن قال:
فذكرا لنا ما تمالأ عليه القوم،
وقالا:
أين تريدون يا معشر المهاجرين؟!
قلنا:
نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار.
قالا:
فلا عليكم أن لا تقربوهم يا معشر المهاجرين، اقضوا أمركم.
قال:
قلت: والله لنأتينهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا
بين ظهرانيهم رجل مزمل، فقلت: من هذا؟
فقالوا:
سعد بن عبادة.
فقلت:
ما له؟
فقالوا:
وجع.
فلما جلسنا تَشَهَّدَ خطيبهم، فأثنى على الله بما هو
أهله، ثم قال:
أما بعد..
فنحن الأنصار، وكتيبة الإسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا، وقد
دفت إلينا دافة من قومكم.
قال:
وإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، ويغصبونا الأمر، فلما سكت أردت
أن أتكلم، وقد زورت في نفسي مقالة قد أعجبتني، أريد أن أقدمها بين يدي
أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الجد.
فقال أبو بكر:
على رسلك يا عمر، فكرهت أن أعصيه، فتكلم.
وكان هو أعلم مني، وأوقر، فوالله ما ترك من كلمة
أعجبتني كنت زورتها في نفسي إلا قالها في بديهته، أو مثلها، أو أفضل
منها، حتى سكت([7]).
إلى أن قال:
فتشهد أبو بكر، وأنصت القوم، ثم
قال:
بعث الله محمداً بالهدى، ودين الله حق، فدعا رسول الله «صلى الله عليه
وآله» إلى الإسلام، فأخذ الله بقلوبنا ونواصينا، إلى ما دعانا إليه،
فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاماً، ونحن عشيرته، وأقاربه، وذوو
رحمه، فنحن أهل النبوة، وأهل الخلافة، وأوسط الناس أنساباً في العرب،
ولدتنا كلها، فليس منا قبيلة إلا لقريش فيها ولادة، ولن تعترف العرب
ولا تصلح إلا على رجل من قريش.
هم أصبح الناس وجوهاً، وأبسطهم لساناً، وأفضلهم قولاً،
فالناس لقريش تبع، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، وهذا الأمر بيننا
وبينكم قسمة إلا بثلمة.
وأنتم يا معشر الأنصار إخواننا في كتاب الله، وشركاؤنا
في الدين، وأحب الناس إلينا، وأنتم الذين آووا ونصروا، وأنتم أحق الناس
بالرضا بقضاء الله، والتسليم لفضيلة ما أعطى الله إخوانكم من
المهاجرين، وأحق الناس ألا تحسدوهم على خير آتاهم الله إياه.
وأما ما ذكرتم فيكم من خير، فأنتم له أهل، ولن تعرف
العرب هذا الأمر، إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً.
وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم،
وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا([8]).
إلى أن قال:
فقال عمر وأبو عبيدة:
ما ينبغي لأحد بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يكون فوقك يا أبا
بكر، أنت صاحب الغار مع رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وثاني اثنين،
وأمرك رسول الله «صلى الله عليه وآله» حين اشتكى، فصليت بالناس، فأنت
أحق بهذا الأمر.
قالت الأنصار:
والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وما خلق الله قوماً أحب
إلينا، ولا أعز علينا منكم، ولا أرضى عندنا هدياً منكم، ولكنا نشفق بعد
اليوم، فلو جعلتم اليوم رجلاً منكم، فإذا مات أخذتم رجلاً من الأنصار
فجعلناه، فإذا مات أخذنا رجلاً من المهاجرين فجعلناه، فكنا كذلك أبداً
ما بقيت هذه الأمة، بايعناكم، ورضينا بذلك من أمركم، وكان ذلك أجدر أن
يشفق القرشي، إن زاغ، أن ينقض عليه الأنصاري.
فقال عمر:
لا ينبغي هذا الأمر، ولا يصلح إلا لرجل من قريش، ولن ترضى العرب إلا به،
ولن تعرف العرب الإمارة إلا له، ولن يصلح إلا عليه، والله لا يخالفنا
أحد إلا قتلناه([9]).
وعند
الإمام أحمد:
قال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير،
ومنكم أمير يا معشر قريش.
قال:
فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى خشينا الإختلاف، فقلت: ابسط يدك يا
أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون، ثم بايعه الأنصار([10]).
وعند ابن عقبة:
فكثر القول حتى كادت الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم
بعضاً، ثم تراضى المسلمون، وعصم الله لهم دينهم، فرجعوا وعصوا الشيطان.
ووثب عمر فأخذ بيد أبي بكر، وقام أسيد بن حضير الأشهلي،
وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير يستبقان ليبايعا أبا بكر، فسبقهما
عمر فبايع، ثم بايعا معاً([11]).
وعند ابن إسحاق في بعض الروايات،
وابن سعد:
أن بشير بن سعد سبق عمر([12]).
إلى أن قال:
ووثب أهل السقيفة يبتدرون البيعة، وسعد بن عبادة مضطجع
يوعك، فازدحم الناس على أبي بكر، فقال رجل من الأنصار: اتقوا سعداً، لا
تطأوه، فتقتلوه.
فقال عمر، وهو مغضب:
قتل الله سعداً، فإنه صاحب فتنة.
فلما فرغ أبو بكر من البيعة رجع إلى المسجد، فقعد على
المنبر، فبايعه الناس حتى أمسى، وشغلوا عن دفن رسول الله «صلى الله
عليه وآله»([13]).
إلى أن قال:
روى ابن إسحاق، والبخاري، عن أنس بن
مالك قال:
لما بويع أبو بكر في السقيفة، وكان الغد جلس أبو بكر، فقام عمر فتكلم،
وأبو بكر صامت لا يتكلم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال:..
إلى أن قال:
..وإن الله قد جمع أمركم على خيركم، صاحب رسول الله
«صلى الله عليه وآله»، ثاني اثنين إذ هما في الغار، فقوموا فبايعوه،
فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة، ثم تكلم أبو بكر
فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو أهله([14]).
وفي رواية البلاذري، عن الزهري أنه قال:
الحمد لله، أحمده وأستعينه على الأمر كله، علانيته
وسره، ونعوذ بالله من شر ما يأتي بالليل والنهار، وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً
ونذيراً، قدام الساعة، فمن أطاعه رشد، ومن عصاه هلك، انتهى([15]).
ثم قال:
أما بعد أيها الناس، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم. وقد كانت بيعتي
فلتة، وذلك أني خشيت الفتنة، وأيم الله ما حرصت عليها يوماً قط، ولا
طلبتها، ولا سألت الله تعالى إياها سراً ولا علانية، وما لي فيها من
راحة([16]).
وقال:
«واعلموا أن لي شيطاناً يعتريني، فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني، لا
أوثِّر في أشعاركم وأبشاركم»([17]).
وروى البلاذري والبيهقي ـ بإسناد صحيح ـ من طريقين، عن
أبي سعيد: أن أبا بكر لما صعد المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير الزبير،
فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: قلت: ابن عمة
رسول الله «صلى الله عليه وآله» وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟!
فقال:
لا تثريب يا خليفة رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فقام فبايعه.
ثم نظر في وجوه القوم فلم ير علياً، فسأل عنه، فقام ناس
من الأنصار فأتوا به، فجاء، فقال أبو بكر: قلت: ابن عم رسول الله «صلى
الله عليه وآله» وختنه على ابنته، أردت أن تشق عصا المسلمين؟!
قال:
لا تثريب يا خليفة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فبايعه([18]).
قال أبو الربيع:
وذكر غير ابن عقبة: أن أبا بكر قام في الناس بعد مبايعتهم إياه، يقيلهم
في بيعتهم، ويستقيلهم فيما تحمله من أمرهم، ويعيد ذلك عليهم، كل ذلك
يقولون: والله لا نقيلك ولا نستقيلك، قدمك رسول الله «صلى الله عليه
وآله» فمن ذا يؤخرك([19]).
قال العلامة الأميني:
اكتفى عمر بن الخطاب بقوله: «من له هذه الثلاث؟: ﴿ثَانِيَ
اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا
تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾([20]).
وبقوله له:
إن أولى الناس بأمر نبي الله ثاني اثنين إذ هما في الغار، وأبو بكر
السباق المسن.
وبقوله يوم بيعة العامة:
إن أبا بكر صاحب رسول الله. وثاني اثنين إذ هما في الغار([21]).
وقال سلمان للصحابة:
أصبتم ذا السن منكم، ولكنكم أخطأتم أهل بيت نبيكم([22]).
وقال عثمان:
إن أبا بكر الصديق أحق الناس بها، إنه لصديق، وثاني اثنين، وصاحب رسول
الله «صلى الله عليه وآله»([23]).
ونقول:
إن هذا العرض للأحداث غير سليم، بل هو مصنوع بعناية
فائقة، وقد اخْتُزِلَ، وحُرِّفَ، وزادوا وتصرفوا فيه، حسبما رأوا أنه
يخدم عقيدتهم، وميولهم، ونحن لا نريد استقصاء البحث فيه، بل نكتفي
بوقفات يسيرة تكفي لإعطاء الإنطباع عما جرى، وعن بعض ما تضمنه عرضهم
هذا لوقائع هذا الحدث من دس وتحريف وتزييف.. ونذكر من هذه الوقفات ما
يلي:
السقيفة:
مكان مستطيل، مسقوف، يُستظل به.
وبنو ساعدة:
بطن من الأنصار. وكانت السقيفة لهم وفي محلتهم.
جذيلها:
تصغير جذل، عود ينصب للإبل الجربى، تحتك به، فتشفى.. والتصغير هنا
للتعظيم. أي أنا من يستشفى برأيه:
والمحكك:
الذي كثر به الحك حتى صار أملساً.
عذيق:
تصغير عذق ـ بفتح العين ـ للتعظيم. وهو هنا النخلة. وأما بالكسر فهو
العرجون.
المرجب:
من الرجبة ـ بضم الراء وسكون الجيم ـ الذي يحاط به النخلة الكريمة
مخافة أن تسقط. وإما من رجبت الشيء أرجبه رجباً. عظمته. وقد شدد مبالغة
فيه([24])..
والحديث عن بعض ما تضمنته المقدمة نكله إلى فصل مستقل هو الفصل التالي:
([1])
راجع: حياة الصحابة ج1 ص420 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص53
وبحار الأنوار ج28 ص326 والسقيفة وفدك للجوهري ص51 وقاموس
الرجال ج12 ص108 وفتح الباري ج12 ص135 والسقيفة للمظفر ص97
والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص182 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص275
وحياة الإمام الحسين «عليه السلام» للقرشي ج1 ص236.
([2])
مسند أحمد ج6 ص339 ومجمع الزوائد ج9 ص34.
([3])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص313 وراجع: بحار الأنوار ج28 ص344 وشرح
نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص8 والإمامة والسياسة (تحقيق الزيني)
ج1 ص14 و (تحقيق الشيري) ج1 ص23.
([4])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص127 وج12 ص311 عن ابن إسحاق، وأحمد،
والبخاري، وابن جرير. وراجع: صحيح البخاري ج8 ص25 وفتح الباري
(المقدمة) ص337 وعمدة القاري ج17 ص62 وج24 ص6 وصحيح ابن حبان
ج2 ص154 وأضواء البيان للشنقيطي ج5 ص368 وتاريخ مدينة دمشق ج30
ص280 و 281.
([5])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص311. وراجع: خلاصة عبقات الأنوار ج3
ص305 وصحيح ابن حبان ج2 ص155 و 157 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص281
و 283 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1073.
([6])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص311. وراجع: بحار الأنوار ج28 ص338
ومسند أحمد ج1 ص55 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص23 وتاريخ
الأمم والملوك ج2 ص446 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص281 والبداية
والنهاية ج5 ص266 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص142 والكامل في
التاريخ ج2 ص327 والثقات لابن حبان ج2 ص153 وخلاصة عبقات
الأنوار ج3 ص308 و 311 و 315 وصحيح ابن حبان ج2 ص148 و 155
والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص487. وراجع: عمدة القاري ج24 ص7
والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1073.
([7])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص312 وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي
ج2 ص24 والكـامـل في التاريـخ ج2 ص327 وخلاصـة عبقات الأنـوار
ج3 = = ص305 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1073.
([8])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص312 و 313. وعن الرياض النضرة ج1 ص213
وبحار الأنوار ج28 ص343 والسقيفة وفدك للجوهري ص58 والسنن
الكبرى للبيهقي ج6 ص165 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص7
والدرجات الرفيعة ص331 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص301 فما بعد .
([9])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص313 وراجع: الإمامة والسياسة ( تحقيق
الزيني) ج1 ص14 و (تحقيق الشيري) ج1 ص23.
([10])
مسند أحمد ج1 ص56 وصحيح البخاري ج8 ص27 وعمدة القاري ج24 ص8
وصحيح ابن حبان ج2 ص150 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص24
والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص616 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص283
وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص446 والكامل في التاريخ ج2 ص327
وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص7 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص303 و
306
.
([11])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص313 وراجع: شرح أصول الكافي ج12 ص488.
([12])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص313 وراجع: الكافي ج8 ص343 وشرح أصول
الكافي ج12 ص488 والإحتجاج ج1 ص106 وبحار الأنوار ج28 ص262 و
325 و 326 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص10 و 18 والكامل في
التاريخ ج2 ص330 وكنز العمال ج5 ص606 والطبقات الكبرى لابن سعد
ج3 ص182 وتاريخ مدينة دمشق ج10 ص292 وج30 ص275.
([13])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص314 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2
ق2 ص64 وفتح الباري ج7 ص25 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص459 وعمدة
القاري ج16 ص186 وبحار الأنوار ج28 ص336 و السيرة الحلبية ج3
ص482.
([14])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص314. وراجع: تاريخ الأمم والملوك ج2
ص450 والبداية والنهاية ج5 ص269 وج6 ص332 والسيرة النبوية لابن
هشام ج4 ص1075 وتخريج الأحاديث والآثار ج2 ص406 وكنز العمال ج5
ص601 والثقات لابن حبان ج2 ص157 والصوارم المهرقة ص63 والسيرة
النبوية لابن كثير ج4 ص493 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3
ص483.
([15])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص314 والثقات لابن حبان ج2 ص159.
([16])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص314 والعثمانية للجاحظ ص231.
([17])
راجع: الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص212 والإمامة والسياسة
(بتحقيق الزيني) ج1 ص22 و (بتحقيق الشيري) ج1 ص34 وتاريخ الأمم
والملوك ج3 ص224 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص460 وصفة الصفوة ج1
ص261 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص20 وج17 ص156 و 159 وكنز
العمال ج5 ص589 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص315. وراجع:
الفصول المختارة للشريف المرتضى ص124 والإحتجاج للطبرسي ج2
ص152 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص430 وبحار الأنوار ج10 ص439 وج49
ص280 وج90 ص45 والغدير ج7 ص118 وراجع: تخريج الأحاديث والآثار
ج1 ص481 و 482 وتمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل للباقلاني ص476 و
493 والبداية والنهاية ج6 ص334 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص303 و
304.
([18])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص316 وراجع: تاريخ مدينة دمشق ج30 ص277
والبداية والنهاية ج5 ص269 وج6 ص333 والسيرة النبوية لابن كثير
ج4 ص494 والمستدرك للحاكم ج3 ص76 والسنن الكبرى للبيهقي ج8
ص143 وكنز العمال ج5 ص613 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص10
والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص485 والصوارم المهرقة ص61
.
([19])
سبل الهدى والرشاد ج12 ص317 وراجع: والإمامة والسياسة (بتحقيق
الزيني) ج1 ص22 و (بتحقيق الشيري) ج1 ص33 والعثمانية للجاحظ
ص235 وتاريخ مدينة دمشق ج64 ص345 وطبقات المحدثين بأصبهان لابن
حبان ج3 ص576 وأضواء البيان للشنقيطي ج1 ص31 والغدير ج8 ص40.
([20])
الآية 40 من سورة التوبة.
([21])
السيرة النبوية لابن هشام ج4 ص311 والرياض النضرة ج2 ص203 و
206 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص38 والبداية والنهاية ج5
ص247 و 248 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج5 ص267 والسيرة
النبوية لابن كثير ج4 ص490 والسيرة الحلبية ج2 ص359. وراجع:
صحيح ابن حبان ج15 ص298 ومسند الشاميين ج4 ص156 وموارد الظمآن
ج7 ص81.
([22])
الغدير ج7 ص92 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص49 وج6 ص43 وبحار
الأنوار ج28 ص314 والسقيفة وفدك للجوهري ص46 و 69 والشافي في
الإمامة للشريف المرتضى ج3 ص225.
([23])
كنز العمال ج5 ص653 والغدير ج7 ص92 وحديث خيثمة ص134 وتاريخ
مدينة دمشق ج30 ص276.
([24])
راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص319.
|