2-
علي
يدافع عن ابن مسعود:
أخرج البلاذري في
الأنساب، قال:
حدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف
وعوانة
في
إسنادهما: أن عبد الله بن مسعود
حين
ألقى مفاتيح بيت المال إلى الوليد بن عقبة
قال:
من غير غير الله ما به. ومن بدل أسخط الله عليه، وما
أرى صاحبكم إلا وقد غير وبدل، أيعزل مثل سعد بن أبي وقاص
ويولى
الوليد
؟!
وكان يتكلم بكلام لا يدعه وهو:
إن أصدق القول كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها، وكل محدث بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في
النار.
فكتب الوليد
إلى عثمان بذلك وقال:
إنه يعيبك ويطعن عليك، فكتب إليه
عثمان
يأمره
بإشخاصه، فاجتمع الناس فقالوا: أقم ونحن نمنعك لن يصل إليك شيء تكرهه.
فقال:
إن له علي حق الطاعة، ولا أحب أن أكون أول من فتح باب الفتن.
وفي لفظ أبي عمر
:
إنها ستكون أمور وفتن، لا أحب أن أكون أول من فتحها.
فرد الناس. وخرج إليه.
قال
البلاذري XE "البلاذري"
:
وشيعه أهل الكوفة
فأوصاهم بتقوى الله، ولزوم القرآن.
فقالوا له:
جزيت خيرا فلقد علمت جاهلنا، وثبت عالمنا، وأقرأتنا القرآن، وفقهتنا في
الدين، فنعم أخو الاسلام أنت، ونعم الخليل. ثم ودعوه وانصرفوا.
وقدم ابن مسعود
المدينة
وعثمان
يخطب على منبر رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فلما
رآه قال: ألا إنه قد قدمت عليكم دويبة سوء، من يمشي على طعامه، يقيء
ويسلح.
فقال ابن مسعود
:
لست كذلك، ولكني صاحب رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم بدر
، ويوم بيعة الرضوان.
ونادت عائشة
:
أي
عثمان !
أتقول هذا لصاحب رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!
ثم أمر
عثمان به
فأخرج من المسجد إخراجا عنيفا، وضرب به عبد الله ابن زمعة الأرض،
ويقال: بل احتمله «يحموم» غلام عثمان ورجلاه
تختلفان على عنقه حتى ضرب به الأرض، فدق ضلعه.
فقال علي:
يا
عثمان!
أتفعل هذا بصاحب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بقول الوليد بن عقبة؟!
فقال:
ما بقول الوليد فعلت هذا، ولكن وجهت زبيد بن الصلت الكندي إلى
الكوفة
.
فقال له ابن مسعود
:
إن دم
عثمان حلال.
فقال علي «عليه السلام»:
أحلت عن زبيد
! على غير
ثقة؟!
وقال البلاذري
:
وقام علي بأمر ابن مسعود
حتى
أتى به منزله، فأقام ابن مسعود بالمدينة
لا
يأذن له
عثمان
في
الخروج منها إلى ناحية من النواحي، وأراد حين برئ الغزو فمنعه من ذلك.
وقال له مروان
:
إن ابن مسعود
أفسد عليك
العراق، أفتريد أن يفسد عليك الشام
؟!
فلم يبرح المدينة
حتى
توفي قبل مقتل
عثمان
بسنتين، وكان مقيماً بالمدينة
ثلاث
سنين([1]).
ونقول:
إن ما يعنينا فيما جرى لابن مسعود
هو
موقف علي «عليه السلام» منه، فنحن نشير إلى ما يلي:
قد ذكروا في سبب ضرب عثمان
لابن
مسعود أموراً
هي التالية:
الأمر الأول:
قالوا: إن
عثمان ضربه
أربعين سوطاً في دفنه أبا ذر
([2]).
ويحق لنا أن نسأل:
1 ـ
هل دفن المسلم يعد جريمة يعاقب الإسلام عليها؟! أم أنه فريضة واجبة على
سبيل الكفاية، وينال فاعلها المثوبة من الله تعالى، ولا سيما إذا كان
المدفون من أعاظم صحابة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومن خيرة
أولياء الله سبحانه..
2 ـ
لم يتضح لنا سبب تحديد عدد السياط بالأربعين!! إذ لماذا لم يكن أزيد أو
أقل من ذلك؟!
3 ـ
ذكرنا في بعض المواضع من هذا الكتاب: أن التعزير يجب أن لا يبلغ الحد،
وحدد في بعض الروايات بعشرة أسواط، فلماذا بلغ الحد في هذا المورد؟!
4 ـ
إنه لا مانع من دفن جثة الكافر، لدفع أذاها عن الناس، فكيف بصحابي جليل
وعظيم كأبي ذر
«رحمه الله»؟!
5 ـ
هل يريد
عثمان أن يبقي جثة أبي ذر
حتى تتعفن، ويتأذى الناس بها، وأن تأكلها الطيور
والوحوش، حتى لا يبقى له قبر يعرف؟!
6 ـ
ألم يصف النبي «صلى الله عليه وآله» أبا ذر
بأجل الأوصاف، وأحمدها؟!
وألم يخبره «صلى الله عليه وآله»:
بأنه يموت في حال غربة، ويشهد موته عصابة من المؤمنين.
ولفظ البلاذري
:
يلي دفنه رهط صالحون([3]).
وبالمناسبة نشير إلى أن الأشتر كان
في جملة الذين دفنوا أبا ذر
.. فهو من المؤمنين الصالحين بنص رسول الله «صلى الله
عليه وآله».
ولكن ابن حجر الهيثمي
وصف الأشتر بالمارق([4])،
فاقرأ واعجب، فما عشت أراك الدهر عجباً.
فكيف جاز لعثمان
أن
يضرب من يصفهم النبي «صلى الله عليه وآله» بأنهم مؤمنون صالحون..
7 ـ
لنفترض: أن ابن مسعود قد ارتكب ذنباً في مواراته جثمان ذلك الصحابي
الجليل، ولكن أليس ابن مسعود
من أهل
بدر
؟!
وقد رووا:
أن عمر قال للنبي «صلى الله عليه وآله» عن حاطب بن أبي بلتعة
، حين
كشف الكتاب الذي كان قد أرسله إلى مشركي قريش يفشي
لهم فيه سر النبي «صلى الله عليه وآله» والمسلمين: إئذن لي يا رسول
الله فأضرب عنقه.
فقال «صلى الله عليه وآله»:
مهلاً يا ابن الخطاب
، إنه
قـد شهد بدراً
، وما
يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر
، فقال: اعملوا ما شئتم فإني غافر لكم؟!([5]).
ونحن نقول لعثمان
:
ما يدريك، لعل الله اطلع على أهل
بدر ، فقال:
افعلوا ما شئتم، فإني غافر لكم.
الأمر الثاني:
وقالوا: إنه
ضربه بسبب وشاية الوليد بن عقبة
به إلى
عثمان
بأنه يعيبه([6]).
ويحق لنا أن نسأل:
كيف يصدق عثمان الوليد
بن عقبة
، وهو الذي
سماه القرآن فاسقاً، وأمر الناس، ومنهم عثمان بأن يتبينوا في كل ما
يخبرهم به، فلماذا لم يتبين عثمان
، ويتأكد من
صحة خبر
الوليد
؟!..
ويلاحظ:
أن علياً «عليه السلام» حين طالبه بهذا أنكره، وقال:
ما بقول
الوليد فعلت؟!
الأمر الثالث:
اعتذر عثمان
بأنه ضرب ابن
مسعود
، لأجل ما
نقله له عنه زبيد بن الصلت
الكندي
، من أنه قال
في الكوفة
: إن دم عثمان حلال.
وهو كلام غير مقبول من عثمان أيضاً لما يلي:
1ـ
إن علياً «عليه السلام» ذكر أن زبيد بن الصلت
ليس
بثقة، فحاله حال الوليد بن عقبة
،
مشمول بقوله تعالى: {إِنْ
جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً
بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}([7]).
2 ـ
وسواء أكان
الوليد
هو
الذي أخبره أو زبيد بن الصلت
، فإنه لا يحق له أن ينزل به العقوبة قبل أن يسأله عن
الأمر، وينظر في جوابه، إذا لعلهم كذبوا عليه، أو (لعل لها عذراً وأنت
تلوم)..
3 ـ
حتى لو صح ما نمي له عن ابن مسعود
، فهل حمله وضرب الأرض به، حتى دق ضلعه هو العقوبة
المقررة شرعاً لهذا الذنب لو كان هذا الرجل قد ارتكبه حقاً؟!
4 ـ
وهل ما قاله عثمان على المنبر في حق ابن مسعود
، من
أنه دويبة سوء، يمشي على طعامه يقيء ويسلح، يدخل في سلسلة العقوبات
المقررة في الشرع الشريف لأمثال هذه الذنوب؟!..
5 ـ
إن عثمان لم
ينكر أن يكون هو الذي صنع بابن مسعود كل ما حل به.. بل قدم أعذاراً
تستبطن الإعتراف، والقبول بالمسؤولية عما حدث..
4- صاحب
النبي
في بدر وفي
بيعة الرضوان:
وقد ذكرت النصوص:
أن ابن مسعود أجاب عثمان على شتيمته: بأنه صاحب النبي «صلى الله عليه
وآله» يوم بدر ، ويوم بيعة الرضوان، معرضاً بعثمان
أنه ليست له هذه الفضيلة.
فما يُعْتَذَر به عن عثمان لعدم
حضوره بدراً
، ودعواهم أن النبي «صلى الله عليه وآله» ضرب له بسهمه
وأجره وهو غائب.. لا يصح، إذ لو كان ذلك لكان من أعظم فضائله.
فلماذا سكت عثمان عن جوابه؟!
كما أن عدم حضوره بيعة الرضوان كان من المؤاخذات عليه،
ولم يكن له عذر مقبول في التخلف عن تلك البيعة.. ولذلك عيره ابن مسعود
XE "ابن
مسعود"
بذلك هنا..
وهذا يشير إلى عدم صحة كل ما يدعونه له من فضائل فيها..
هذا..
وقد ضرب
عثمان عبد
الرحمان بن حنبل أيضاً مئة سوط، وحمله على جمل يطاف به في
المدينة
XE "المدينة:أماكن"
، لإنكاره عليه الأحداث، وإظهاره عيوبه في الشعر. وحبسه
بعد ذلك موثقاً بالحديد([8])
حتى كتب إلى علي وعمار
XE "عمار
بن ياسر"
من الحبس:
أبـلـغ عـلـيـاً وعــماراً فـإنهـــما
بمـنـزل الرشـد إن الرشـد مبـتدر
لا تتركا جـاهــلا ًحتـى تـوقـره ديـن الإلـه وإن هـاجـت بـه
مـرر
لم يبق لي منه إلا السيف إذ علقت حبائـل الموت فينـا
الصادق الـبرر
يـعـلـم بـأني مظـلـوم إذا ذكرت وسط الندي حجاج القوم والغدر
فلم يزل علي «عليه السلام» بعثمان يكلمه،
حتى خلى سبيله على أن لا يساكنه بالمدينة، فسيره إلى خيبر، فأنزله قلعة
بها تسمى: القموص، فلم يزل بها حتى ناهض المسلمون عثمان،
وساروا إليه من كل بلد.
فقال في الشعر:
لـولا عـلي فــإن الله أنــقــذني عـلى يـديـه من الأغـلال
والصفد
لمـا رجـوت لـدى شد بجامعة يمنى يدي غياث الفوت من أحـد
نـفـسي فـداء عـلي إذ يخلصني من كافر بعدما أغضى على صمد([9])
وقال اليعقوبي
:
سير عبد الرحمن
صاحب رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى القموص من خيبر، وكان سبب
تسييره إياه أنه بلغه كرهه مساوئ ابنه وخاله، وأنه هجاه([10]).
وقال العلائي
عن مصعب ، وأبو عمر في الإستيعاب:
إنه لما أعطى عثمان مروان
خمس مائة ألف
من خمس أفريقية قال عبد الرحمن
:
وأحـلـف بـالله جهـد الـيمـين
مــا تــرك الله أمـــرا ســــــدى
ولـكـن جـعـلـت لـنـا فـتـنـة لــكـي نـبـتــلى بـك أو
تـبــتــلى
دعــوت الـطـريـد فـأدنـيـتــه خــــلافــا لمــا سـنـه
المـصطـفى
وولـيـت قــربـاك أمـر الـعباد خــلافــا لـسـنـة مـن قـد
مـضى
وأعطـيـت مروان خمس الغنيمة آثـــرتـــه وحـمـيــت
الحـمــى
ومــالا أتــاك بـه الأشـعــري مـن الـفـئ أعـطـيـتـه مــن
دنــا
فــإن الأمـيـنـيــن قـد بـيـنــا مـنـار الـطــريــق
عـلـيـه الهدى
فـما أخـذا درهـــما غـيـلـــــة ولا قـسـماً درهـــمـا في
هـــوى
فأمر به فحبس بخيبر([11]).
وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء أنه قال وهو في
السجن:
إلى
الله أشكو لا إلى الناس ما عدا أبـا حسن غـلا شـديـداً
أكـابــده
بخـيـبر في قعـر القموص كأنهـا جوانب قبر أعمق اللحد لا حــده
أإن قلـت حقـاً أو نشـدت أمانة قتلت فمن للحق إن مات ناشده([12])
ونقول:
1 ـ
لم يكن لهذا الرجل المضطهد ذنب إلا أنه اعترض على المخالفات التي كان
يراها، وكان اعتراضاً عملاً منه بالتكليف الشرعي، القاضي بالأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر..
2 ـ
وإذا استثنينا علياً «عليه السلام»، فالذي يبدو لنا: هو أن عماراً كان
هو المتبقي من الصحابة الكبار القادرين على تحريك الأمور بصورة معقولة
ومثمرة، وربما يدور بخلد البعض أن نصائحه لا تؤثر في عثمان، لأن
الآخرين أصبحوا من المغضوب عليهم عند عثمان وبطانته.. ولا يمكن أن يقبل
منهم نصيحة، ولا مشورة ولا شفاعة. أو لعل الكثيرين منهم كان قد مات،
مثل سلمان
، وابن مسعود
، وأبي ذر، والمقداد ، وابن عوف
وأضرابهم..
أما طلحة والزبير فكانوا
في جملة المهاجمين لعثمان، والطامعين بما تحت يده، والغاضبين عليه لعدم
حصولهم منه على مثل ما يحبو به أقاربه
..
3 ـ
ويبدو من شعر عبد الرحمان بن حنبل
هذا: أنه كان يتخوف من سفك دمه على أيدي الذين سجنوه،
فكان يسعى لدرء هذا الخطر عن نفسه، وقد نجح علي «عليه السلام» في
استنقاذه، وإن كان قد تحول من السجن إلى المنفى، لكن خطر القتل قد زال
عنه بذلك..
4 ـ
وأخيراً: فقد ذكرنا في هذا الكتاب: أن التعزير يجب أن يكون بما لا يبلغ
الحد.. فما معنى ضرب عبد الرحمن بن حنبلمئة
سوط؟!
وما معنى عقوبته بحمله على جمل، والطواف به في
المدينة
ثم نفيه إلى خيبر؟!
وهل انتقاد الخليفة على أعماله يوجب العقوبة؟! لو سلمنا
أن له عقوبة، فهل هي كل هذه العقوبات؟!
([1])
راجع: الغدير ج9 ص3 و 4 وأنساب الأشراف للبلاذري ج5 ص36 و (ط
أخرى) ج6 ص147 وعن المطالب العالية لابن حجر ج3 ص142 و 144.
([2])
بحار الأنوار ج31 ص190 والغدير ج9 ص6 و 13 و 14 و 110 وشرح نهج
البلاغة للمعتزلي ج3 ص44 وإحقـاق الحـق (الأصل) ص253 والشـافي
في = = الإمامة ج4 ص282 ونهج الحق وكشف الصدق (ط دار الهجرة ـ
قم) ص295 وسفينة النجاة للتنكابني ص264 والصراط المستقيم ج3
ص32 وكتاب الأربعين للشيرازي ص586 عن ابن طاهر في لطائف
المعارف. وراجع: تمهيد الأوائل للباقلاني ص530.
([3])
راجع: أنساب الأشراف ج5 ص55 وحلية الأولياء ج1 ص170 والمستدرك
للحاكم ج3 ص337 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص99 والإستيعاب
ج1 ص83.
([4])
الصواعق المحرقة ص115 و (ط أخرى) ص68 والغدير ج9 ص41.
([5])
مسند أحمد ج1 ص80 و 296 وسنن الدارمي ج2 ص313 وصحيح البخاري ج4
ص19 وج5 ص10 و 89 وج6 ص60 وصحيح مسلم ج7 ص168 وسنن أبي داود ج1
ص597 وج2 ص403 وسنن الترمذي ج5 ص83 والمستدرك للحاكم ج4 ص77 و
78 والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص146 و 147 وشرح مسلم للنووي ج16
ص56 ومجمع الزوائد ج6 ص106 وج9 ص160 و 304 وفتح الباري ج4 ص218
ج7 ص237 وج8 ص90 و 369 و 486 وعمدة القاري ج14 ص254 و 257 وج17
ص95 و 96 و 274 وتحفة الأحوذي ج8 ص403 وج 9 ص142 وج10 ص133
وعون المعبود ج12 ص120 ومسند الحميدي ج1 ص28 والمصنف لابن أبي
شيبة ج7 ص539 و 482 و 483 والآحاد والمثاني ج1 ص255 والسنن
الكبرى للنسائي ج5 ص113 وج6 ص478 ومسند أبي يعلى ج1 ص316 و 321
وصحيح ابن حبان ج11 ص123 وج14 ص425 والمعجم الأوسط للطبراني ج1
ص205 وج3 ص112 ومعرفة علوم الحديث ص23 وشرح نهج البلاغة
للمعتزلي ج3 ص68 وج4 ص100 وج17 ص267 وج20 ص11 وتخريج الأحاديث
والآثار ج3 ص448 و 449 وموارد الظمآن ج7 ص165 وكنز = = العمال
ج10 ص522 وج12 ص39 وج14 ص69 وكشف الخفاء ج2 ص128 ومجمع البيان
ج9 ص446 وتفسير نور الثقلين ج5 ص301 والجامع الصغير ج1 ص257
والدرر لابن عبد البر ص214 ومعرفة السنن والآثار ج7 ص103
والإستذكار لابن عبد البر ج5 ص106 والإستيعاب ج1 ص8 وجامع
البيان ج28 ص77 وأسباب نزول الآيات ص283 وأحكام القرآن لابن
العربي ج4 ص225 والتمهيد لابن عبد البر ج10 ص160 وأحكام
القرآن للجصاص (ط دار الكتب العلمية) ج3 ص582 وأحكام القرآن
لابن إدريس ج2 ص48 والبحر الرائق ج5 ص196 والمجموع للنووي ج19
ص341 ونيل الأوطار ج8 ص154 و 156 و 237 والمسند للشافعي ص316.
([6])
الغدير ج9 ص3 و 4 وأنساب الأشراف للبلاذري ج5 ص36 و (ط أخرى)
ج6 ص147 وعن المطالب العالية لابن حجر ج3 ص142 و 144.
([7])
الآية 6 من سورة الحجرات.
([8])
بحار الأنوار ج31 ص263 و 284 وتقريب المعارف لأبي الصلاح
الحلبي ص231.
([9])
بحار الأنوار ج31 ص263 و 264 والغدير ج9 ص59 و وتقريب المعارف
لأبي الصلاح الحلبي ص231
([10])
راجع: تاريخ اليعقوبي ج2 ص150 و (ط دار صادر) ج2ص173 والغدير
ج9 ص59.
([11])
راجع: الغدير ج9 ص59 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص359
والإستيعاب (ط دار الجيل) ج2 ص828 وتاريخ مدينة دمشق ج34 ص321
والإصابة ج4 ص252.
([12])
راجع: الغدير ج9 ص59 وتاريخ مدينة دمشق ج34 ص322 والإصابة ج4
ص252.
|