وورد في الخطبة أيضاً قوله:
«أنا شعر الزبرقان»([1]).
ولم نعرف الأهمية التي لشعر الزبرقان، حتى يفتخر «عليه
السلام»
به، وينسب نفسه إليه..
ولهذا نظائر كثيرة في هذه الخطبة المزعومة، اخترنا منها
هذا المورد فقط.
وهناك عبارات قد يقال:
إنها تنحو نحو الغلوّ والارتفاع، إلا إذا أريد منها
معنى يتناسب مع كونه مخلوقاً لله تعالى، نذكر منها قوله:
«نحن الكرسي، وأصل العلم والعمل»([2]).
والظاهر:
أنه يشير بذلك
إلى قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ﴾([3]).
«أنا علانية المعبود»([4]).
«أنا آلاء الرحمن»([5]).
ولعله إشارة إلى قوله تعالى:
﴿فبأي
آلاء رَبِكُما تُكَذِبان﴾([6]).
«أنا صاحب الطور»([7]).
والظاهر أنه إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ
مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ﴾([8]).
«أنا الظاهر مع الأنبياء».
«أنا صاحب الأديان».
«أنا آية بني إسرائيل»([9]).
«أنا مفيض الفرات»([10]).
وثمة عبارات أخرى تفيد، أو فقل:
تشير إلى عقيدة الحلول، أو غيرها سنذكر بعضاً منها في
مناقشتنا للنّصين الآخرين للخطبة إن شاء الله تعالى..
ويقول النص الأول للخطبة:
إنه «عليه السلام» قال للمجتمعين حوله: «لولا آية في كتاب الله لنبأتكم
بما في السماوات والأرض، وما في قعر هذا، فما يخفى علي منه شيء، ولا
تعزب كلمة منه».
وسؤالنا هو:
ما هو الذي أشار إليه «عليه السلام» بكلمة «هذا» في قوله: «وما في قعر
هذا»؟!
فهل أشار إلى بئر يجهل الناس ما في قعره؟! أم أشار إلى
كتاب؟! وهل للكتاب قعر؟! أم أن القعر من خصوصيات البئر ونحوه؟!
وثمة كلمات كثيرة لم نجدها فيما بأيدينا من كتب اللغة،
أو استعملت في غير معانيها المقررة في اللغة العربية، ونذكر منها:
«لمض اللامض»([11]).
«ساهم المستحيح»([12]).
«عمت الغنوات»([13]).
«عوصرت السماوات»([14]).
«ندند الديجور»([15]).
«مدلول الشوارب»([16]).
«ومؤيد الجبال وساغرها»([17]).
فلم نجد:
لمض، ولا المستحيح، ولا الغنوات، ولا عوصرت، ولا ندند، ولا مدلول، ولا
ساغر.
وثمة طائفة أخرى من هذا القبيل تجد بعضها فيما يأتي من
فقرات.
هناك فقرات لاشك في كونها غلطاً من حيث الإعراب، مثل:
ألف:
«الغنى عندهم دولة، والأمانة عندهم معتمداً، والزكاة
عندهم مغرماً»([18]).
والصحيح:
معتمد، ومغرم.
ب:
«فمحبينا هم الأخيار»([19]).
والصحيح:
محبونا.
ج:
«حتى لو نكحت طولاً وعرضاً لم ينهاها»([20]).
والصحيح:
لم ينهها.
د:
«فلا أرانا فيك مكروه يا أمير المؤمنين»([21])..
والصحيح:
مكروها.
هـ:
«ومن أساءهم يعظموه»([22]).
والصحيح:
يعظمونه. ولا يستقيم السجع إلا بالإصرار على هذا الغلط، ولعله تخيّل أن
كلمة [من] شرطية.
و:
«ألا وإنه لا يلحقنا سباً ولا شتماً، ولا لعناً»([23]).
والصحيح:
لا يلحقنا سب، ولا شتم، ولا لعن.
ز:
«ثم إنه يدخل الأصفر الجزيرة، ويطلب الشام، فيواقعه وقعة عظيمة، خمسة
وعشرون يوماً»([24]).
والصحيح:
خمسة وعشرين.
ح:
«فيقولون: اطلبوا ولد الملك، فيطلبوه، ثم يواقفوه بغوطة دمشق»([25]).
والصحيح:
فيطلبونه، ثم يواقفونه..
ط:
«فيقتل منهم ستين ألف، ثم يغلبهم السفياني»([26]).
والصحيح:
ألفاً.
ي:
«قد تظهر الطامة الكبرى، فيلحقوا أولها بآخرها»([27]).
والصحيح:
فيلحقون.
ك:
«وهم عند النار كفار، وعند الله أبرار، وعند الناس كاذبين، وعند الله
صادقين، وعند الناس ظالمين، وعند الله مظلومين، وعند الناس جائرين،
وعند الله عادلين، وعند الناس خاسرين، وعند الله رابحين»([28]).
والصحيح:
كاذبون، صادقون، ظالمون، مظلومون، جائرون، عادلون، خاسرون، رابحون.
ل:
«ألا وإن أول السنين إذا انقضت سنة مئة وثلاثة وستون سنة، توقعوا أول
الفتن»([29]).
والصحيح:
ثلاثة وستين.
م:
«وتكثر أولاد الزنى، والآباء فرحين بما يروا من أولادهم القبيح، فلا
ينهاهم، ولا يرده عنه»([30]).
والصحيح:
فرحون ـ بدل ـ فرحين.
والصحيح:
يرونه ـ بدل ـ يروا.
والصحيح:
من القبيح ـ بدل ـ القبيح.
والصحيح:
فلا ينهونهم ـ بدل ـ ينهاهم.
والصحيح:
ولا يردونهم ـ بدل ـ ولا يردهم.
ن:
«فيقول المهدي: شأنكم وإياه، فيأخذوه جماعة منهم»([31]).
والصحيح:
يأخذه. إلا أن يكون على لغة أكلوني البراغيث.. وما الداعي لاعتماد هذه
اللغة؟!
س:
«أما الهرات يخربها المصري، وأما القرية تخرب من الرياح،
وأما حلب تخرب من الصواعق»([32]).
والصحيح:
فيخربها. فتخرب من الرياح، فتخرب من الصواعق.
ع:
«ويطلعان الشمس والقمر، وهما أسودان اللون»([33]).
وفي الرواية:
ويطلع الشمس والقمر..
والصحيح:
أسودا اللون.
ف:
«ثم إن علي قال». والصحيح: «ثم إن علياً قال».
ص:
«يغضب لغضب الله سايراً من الخلق». والصحيح: «ساير خلقه».
1 ـ
«أطمع من الأشعب»([34]).
والصحيح:
أشعب.
2 ـ
«وأما الهرات»([35]).
3 ـ
«ورجل من البلخ»([36]).
4 ـ
«ورجل من الطبرية»([37]).
5 ـ
«ثم بالقزوين»([38]).
6 ـ
«ورجل من الأنطاكية»([39]).
7 ـ
««وتخريب الأنطاكية»([40]).
8 ـ
«ثم بالقزوين»([41]).
9 ـ
«إلى الأنطاكية»([42]).
10 ـ
«وتخرب الهجر بالرياح»([43]).
11 ـ
««سور بالشام والعجور، والحران»([44]).
والصحيح:
وحران.
فإدخال
«أل»
على جميع الكلمات المتقدمة لا يصح كما هو ظاهر.
ونجد أيضاً:
أن بعض الألفاظ الفارسية قد وردت في هذه الخطبة، مثل قوله:
«أنا كيوان الإمكان»([45]).
فكلمة «كيوان»
هي اسم زحل بالفارسية، فلعله لم يفطن للفظ العربي فالتجأ إلى اللغة
الفارسية!!.
وهناك أخطاء في تراكيب الجمل، وتعدّياتها، وما شاكل
ذلك، مثل:
ألف:
«أم عليّ يتعرض المتعرضون»([46]).
والصحيح:
لي يتعرّض.
ب:
«وتزف الرجال بالرجال، كما تزف المرأة لزوجها، وتتزوج
المرأة على المرأة، وتزف كما تزف العروس على بعلها»([47]).
والصحيح:
تزف الرجال للرجال، بدل: بالرجال.
والصحيح:
تتزوج المرأة المرأة ـ أو تتزوج المرأة بالمرأة، بدون كلمة: على.
ج:
«وجعلوها مجالس الطعامات»([48]).
كأنه تخيل:
أن كلمة «طعام»
تجمع جمع المؤنث السالم، مع غفلته عن أن طعامات هو جمع طعامة
«الذي ليس له أصل في اللغة»
وليس جمع طعام..
د:
«أغبن المغبون»([49]).
فإن كلمة أغبن، ليس لها أصل في اللغة، ولا هي صحيحة.
هـ:
«نكص الهرب»([50]).
ومن الواضح:
أن الهرب لا ينكص، مع ملاحظة أن السجع لا يستقيم إلا بالإصرار على هذا
الغلط.
وتبديل كلمة الهرب، بـ:
«الهارب»
لا يحل المشكلة، لأن نكوص الهارب معناه عودته إلى الهجوم، وهذا المعنى
يخالف ما هو المقصود، كما يتضح من سياق الكلام.
و:
«وساهم المستحيح»([51]).
فإن
كلمة المستحيح، لا أصل لها في اللغة، وليس لاشتقاقها
وجه.
ز:
«ثم ينتهي إلى جيش المدينة الهالكة، المعروفة بأم الثغور، الذي نزلها
سام بن نوح»([52]).
والصحيح:
التي نزلها.
ح:
«فيضرب رقابهم على درج الشرقي الجامع بدمشق»([53]).
يريد:
الدرج الشرقي للجامع بدمشق.. وليس تركيب عبارته
متسّقاً، ولا صحيحاً كما هو واضح.
ط:
«وتكون لأهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة»([54]).
والصحيح:
حذف كلمة لهم.
ي:
«ثم يأتي إلى الزوراء الظالم أهلها فيحول الله بينها وبين أهلها»([55]).
والصحيح:
بينه.
ك:
«ألا وإن أول السنين إذا انقضت سنة ومئة وثلاثة وستون سنة، توقعوا أول
الفتن»([56]).
فإن تكرار كلمة «سنة»
في غير محله، وحتى مع حذف اللفظة الثانية منهما فإن العبارة تبقى بحاجة
إلى مزيد من الإصلاح، فلاحظ..
ونجد الشيء الكثير من التراكيب التي لا تصح، أو التي لم
يمكن لنا فهم وجه صحيح لها،
ونشير منها إلى ما يلي:
«وينزع الله في قلبه الرحمة»([57]).
والصحيح:
من قلبه.
«والمرحاء تمرح الناس إلى اليمن»([58]).
فإن المَرْحَ إلى اليمن لم يعلم المراد منه، ولم نجد في
كتب اللغة ما يلائم تعدية المرح بـ:
«إلى»
المضافة إلى كلمة «اليمن».
«ولبسوا الباطل على جادة عباده»([59]).
والذي يناسب التعبير به هنا هو أن يكونوا قد لبسوا على
الناس الحق. وأضلوا العباد عن جادة الصواب.
«وتكون بها وقعات بين تلول وآكام، فيقتل بها اسم،
ويستعبد صنم»([60]).
فما معنى أن يستعبد الصنم؟! وما معنى أن يقتل الاسم؟!.
«ويستحل القيان المغاني»([61]).
وكذا قوله:
«والمغاني الحرام»([62]).
فإن المقصود بالمغاني هنا:
الغناء. وليس هذا هو معنى المغاني، كما يعلم من معاجم اللغة.
كما أن المغاني عند العامة جمع للمغنيات، وليس هذا
مقصوداً أيضاً.
«يهتكون فيما بينهم بالمحارم»([63]).
والصحيح:
حذف باء الجر.
«فيكدحون الجزاير»([64]).
فإنه لا معنى لكدح الجزاير.
«يا أمير المؤمنين، قل لنا بما يجري في آخر الزمان».
والصحيح:
«قل لنا ما يجري».
«سور بالشام، والعجور، والحران»([65]).
فإنه بالإضافة إلى أنه لم يتضح لنا المراد بالعجور، فإن
[أل]
قد دخلت على حران، وهو لا يستقيم، كما تقدمت الإشارة إليه.
«ويضيق على مساجدهم الأماكن»([66]).
والصحيح:
تضيق، كما أننا لم نفهم كيف تضيق الأماكن على المساجد وهي إنما تضيق
على المصلين أو بهم، إلا أن يكون المراد: أنهم لا يجدون موضعاً يبنون
فيه مسجداً؟!
«ويغضب لغضب الله سايراً من خلقه».
والصحيح:
«يغضب لغضب الله ساير خلقه».
«فلا يقدر أكله».
والصحيح:
«فلا يقدر على أكله».
«بغضاً وحنقاً لآل محمد».
والصحيح:
«بغضاً وحنقاً على آل محمد».
«ثم يبقر ببطنها».
والصحيح:
«ثم يبقر بطنها».
«تحت شجرة مدلاة بأغصانها».
والصحيح:
«تحت شجرة مدلاة أغصانها».
ومن العبارات التي هي أشبه بالهذيان نختار الفقرات
التالية:
«أنا عين [غفر]
([67])
الشرطين، أنا عنق السبطين [أنا ميزان البطين]
([68])،
أنا عطارد التعطيل، أنا قوس العراك، أنا فرقد السماك، أنا مريخ
الفرقان»([69]).
«ويصرف الحليان، أو «الحلسان»([70]).
وفي النص الثالث للخطبة: «يفرقون الجلسان»([71]).
«أنا مخاطب الكهف، أنا محبوب الصحف»([72])،
وفي الخطبة الثانية: «الصف»([73]).
«وساهم المستحيح، ومنح الفليح، وكفكف الترويح، وخدخد
البلوع، وتكلكل الهلوع، وفدفد المذعور، وندند الديجور.. إلى أن قال:
ودعدع الشقيق، وجرثم الأينق، ونور الأفيق.. إلى أن قال: ونطل الطليل،
علعل العليل»([74]).
و«الدناح الأملح»([75]).
«أنا باطن السرور».
«أنا مبين البيان».
«أنا كيوان الإمكان».
«إذا زهق الزاهق».
«وغيطل العساعس».
«وشاط النشاط، وحاط الهباط».
«وسجسج الإنصاف».
«ولمض اللامض، وتلاحم الشداد، ونقل الملحاد».
«وعجعج الولاة، ونضل البارخ».
«وسدم السدم، وبال الزاهب».
«واحمر
الدبران، وسدس الشيطان، وربع الزبرقان، وثلث الحمل، وساهم زحل».
«وسدس الزهرة».. «وتوهم الكساكس».. «فيكدحون الجزاير»..
«ويصرفون الحلسان».. «وعوصرت السماوات»([76]).
«ويكون الصالح فيها مدلول الشوارب»([77]).
«وألم بزخرف الجهالات والضلالات سوء ماكرها»([78]).
إلى غير ذلك من عبارات، هي أشبه بهذيان المجانين، ومعظم
ألفاظها لا يمكن التوفيق بين معانيها، وبعضها ليس له معنى أصلاً أو لا
أصل له في اللغة، مع الأخطاء في استعمالاتها واشتقاقاتها، وذلك واضح لا
يحتاج إلى بيان.
وبعد، فإننا نلفت النظر إلى أمرين:
أحدهما:
أن
موارد كثيرة جداً قد وردت في النصوص الثلاثة للرواية، إنما جاءت على
طبق لغة: «أكلوني البراغيث».. ولا نرى داعياً للجوء الإمام إلى هذه
اللغة.
الثاني:
أن
ثمة موارد كثيرة قد جاءت بالياء مثل: يقول، يقفل، وما شاكل، ينبغي، أو
لابد أن
تكون بالتاء، وكذا عكس ذلك أيضاً.. ولأجل كثرة هذين الأمرين وشيوعهما
في النصوص الثلاثة، فقد صرفنا النظر عن التنبيه عليهما والإشارة إليهما
كلٌّ في مورده..
([1])
إلزام الناصب ص193 وورد في الخطبة الثانية أيضاً فراجع ص204.
([3])
سورة البقرة الآية 255.
([6])
سورة الرحمن في موارد عديدة.
([8])
سورة مريم الآية 52.
([10])
إلزام الناصب ص193 وهذا النحو من التعبير غيرعزيز في مختلف
نصوص الخطبة.
([11])
إلزام الناصب ص194.
([12])
إلزام الناصب ص194.
([13])
إلزام الناصب ص194.
([14])
إلزام الناصب ص194.
([15])
إلزام الناصب ص194.
([16])
إلزام الناصب ص195.
([17])
إلزام الناصب ص193.
([18])
بشارة الإسلام ص 72 وراجع: إلزام الناصب ص195.
([19])
إلزام الناصب ص199 وبشارة الإسلام ص211.
([20])
بشارة الإسلام ص73.
([21])
بشارة الإسلام ص75.
([22])
إلزام الناصب ص195.
([23])
إلزام الناصب ص197.
([24])
إلزام الناصب ص198.
([25])
إلزام الناصب ص198.
([26])
إلزام الناصب ص199.
([27])
إلزام الناصب ص196.
([28])
إلزام الناصب ص197.
([29])
إلزام الناصب ص197.
([30])
إلزام الناصب ص195 وبشارة الإسلام ص 74.
([31])
إلزام الناصب ص201.
([32])
إلزام الناصب ص203.
([33])
إلزام الناصب ص203.
([34])
بشارة الإسلام ص 72 وإلزام الناصب ص195.
([35])
إلزام الناصب ص203.
([36])
إلزام الناصب ص200.
([37])
إلزام الناصب ص200.
([38])
إلزام الناصب ص 200.
([39])
إلزام الناصب ص 200.
([40])
إلزام الناصب ص 203.
([41])
إلزام الناصب ص 196.
([42])
إلزام الناصب ص201.
([43])
إلزام الناصب ص 203.
([44])
إلزام الناصب ص 199.
([45])
إلزام الناصب ص 194.
([46])
إلزام الناصب ص 194 وبشارة الإسلام ص71.
([47])
بشارة الإسلام ص73.
([48])
بشارة الإسلام ص72 والزام الناصب ص194.
([49])
الزام الناصب ص194.
([50])
الزام الناصب ص194 وفي ص 209 نكض. وليس لهذه الكلمة أصل في
اللغة..
([51])
الزام الناصب ص194.
([52])
الزام الناصب ص198.
([53])
الزام الناصب ص199.
([54])
الزام الناصب ص194.
([55])
الزام الناصب ص196.
([56])
الزام الناصب ص197.
([57])
الزام الناصب ص199.
([58])
الزام الناصب ص197.
([59])
الزام الناصب ص196.
([60])
الزام الناصب ص196.
([61])
الزام الناصب ص195.
([62])
الزام الناصب ص195.
([63])
الزام الناصب ص195.
([64])
الزام الناصب ص194.
([65])
الزام الناصب ص199.
([66])
الزام الناصب ص195.
([67])
ما بين القوسين موجود في النص الثاني للخطبة في إلزام الناصب
ص210.
([68])
ما بين القوسين موجود في النص الثاني للخطبة فراجع: إلزام
الناصب ص210.
([69])
إلزام الناصب ص193 وص210.
([70])
بشارة الإسلام ص71 وإلزام الناصب ص194.
([71])
إلزام الناصب ص210.
([72])
إلزام الناصب ص194.
([73])
إلزام الناصب ص210.
([74])
إلزام الناصب ص194.
([75])
إلزام الناصب ص197.
([76])
راجع الفقرات المتقدمة في إلزام الناصب ص194.
([77])
راجع إلزام الناصب ص195.
([78])
إلزام الناصب ص193.
|