الفصل الرابع: علي واضع علم النحو..

   

صفحة : 291-310   

الفصل الرابع: علي واضع علم النحو..

أبو الأسود، وعلم النحو:

قال محمد بن إسحاق: زعم أكثر العلماء: أن واضع علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي، واسمه ظالم بن ظالم، أو ظالم بن عمرو ـ وضعه ـ بأمرٍ من علي «عليه السلام»، وبتلقين منه([1]).

وقيل: كان الذي حداه على ذلك: أن ابنته قالت له: يا أبت، ما أشدُّ الحر ـ بضم كلمة أشد ـ وكان في شدة القيظ.

فقال: ما نحن فيه.

فقالت: إنما أردت أنه شديد.

فقال: قولي: ما أشدَ. أي بالفتح. فعمل باب التعجب([2]).

وقال أبو الفرج الأصفهاني:

أخبرنا أبو جعفر بن رستم الطبري النحوي، عن أبي عثمان المازني، عن أبي عمر الجرمي، عن أبي الحسن الأخفش، عن سيبويه، عن الخليل بن أحمد، عن عيسى بن عمر، عن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، عن عنبسة الفيل وميمون الأقرن، عن يحيى بن يعمر الليثي:

أن أبا الأسود الدؤلي دخل إلى ابنته بالبصرة، فقالت له: يا أبت ما أشدُ الحر! (رفعت أشد).

فظنها تسأله وتستفهم منه: أي زمان الحر أشد؟!

فقال لها: شهر ناجرٍ، [يريد شهر صفر. الجاهلية كانت تسمي شهور السنة بهذه الأسماء].

فقالت: يا أبت إنما أخبرتك ولم أسألك!

فأتى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»، فقال: يا أمير المؤمنين، ذهبت لغة العرب لما خالطت العجم، وأوشك إن تطاول عليها زمان أن تضمحل.

فقال له: وما ذلك؟!

فأخبره خبر ابنته، فأمره فاشترى صحفاً بدرهم، وأملّ عليه:

الكلام كله لا يخرج عن اسمٍ، وفعلٍ، وحرفٍ جاء لمعنى. (وهذا القول أول كتاب سيبويه)، ثم رسم أصول النحو كلها، فنقلها النحويون وفرعوها.

قال أبو الفرج الأصبهاني: هذا حفظته عن أبي جعفر وأنا حديث السن، فكتبته من حفظي، واللفظ يزيد وينقص وهذا معناه([3]).

لكن في نص آخر: قال المبرد: حدثنا المازني قال: السبب الذي وضعت له أبواب النحو: أن بنت أبي الأسود قالت له: ما أشدُّ الحرِّ

فقال: الحصباء بالرمضاء.

قالت: إنما تعجبت من شدته.

فقال: أوقد لحن الناس؟!

فأخبر بذلك علياً «عليه السلام»، فأعطاه أصولاً بنى منها، وعمل بعده عليها. وهو أول من نقط المصاحف..([4]).

أو قالت له: ما أحسنُ السماءِ.

فقال: يا بنية نجومها.

فقالت: إني لم أرد أي شيء منها أحسن، إنما تعجبت من حسنها.

فقال: إذن، فقولي: ما أحسن السماء. وحينئذٍ وضع النحو([5]).

وروي: أن أبا الأسود كان يمشي خلف جنازة، فقال له رجل: من المتوفي؟!

فقال: الله. ثم أخبر علياً بذلك فأسس([6]).

وقال آخرون: رسم النحو نصر بن عاصم الدؤلي، ويقال: الليثي.

وعن أبي النضر: كان عبد الرحمان بن هرمز أول من وضع العربية([7]).

وروي: أن رجلاً فارسياً، مر بأبي الأسود فتكلم معه فلحن، فوضع أبو الأسود باب الفاعل والمفعول وحرف الرفع والنصب، والجر والجزم([8]).

بل قيل: إن أبا الأسود قد وضع علم النحو في عهد عمر بن الخطاب، وبأمر منه([9]).

ولكن الحقيقة هي: أن علياً أمير المؤمنين «عليه السلام» هو واضع هذا العلم.. فلا تصح نسبته لغيره إلا بضرب من المسامحة والمجاز، ولو لأجل أن أبا الأسود قد تولى العمل بتوجيهات أمير المؤمنين «عليه السلام»، وتتبع ما احتاج إلى تتبع، وضم بعضه إلى بعض، ثم تولى نشره في الناس. فصح أن يقال: إن أبا الأسود أيضاً قد أتحف الناس بعلم النحو، ووضعه لهم..

ومهما يكن أمر، فإننا نشير إلى ما يلي:

علي × واضع علم النحو:

نقل الحموي، عن أمالي الزجاجي، عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري المازني، عن السجستاني، عن يعقوب بن إسحاق الخضري، عن سعيد بن سلمة الباهلي، عن أبيه، عن جده، عن أبي الأسود، أو عن ابنه، عنه قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» فرأيته مطرقاً مفكراً، فقلت: فيم تفكر يا أمير المؤمنين؟!

قال: إني سمعت ببلدكم هذا لحناً، فأردت أن أضع كتاباً في أصول العربية.

فقلت: إن فعلت هذا يا أمير المؤمنين أحييتنا، وبقيت فينا هذه اللغة، ثم أتيته بعد أيام [ثلاث]، فألقى إلي صحيفة فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الكلام كله اسم، وفعل، وحرف. والاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل.

[وعند ابن شهرآشوب: والحرف ما أوجد معنى في غيره. وكتب علي بن أبو طالب].

ثم قال لي: تتبعه وزد فيه ما وقع لك، واعلم يا أبا الأسود: أن الأشياء ثلاثة: ظاهر، ومضمر، وشيء ليس بظاهر ولا مضمر.

قال: فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه، وكان من ذلك حروف النصب، فكان منها: إن وأن وليت ولعل، وكأن. ولم أذكر لكن، فقال لي: لم تركتها؟!

فقلت: لم أحسبها منها.

فقال: بل هي منها، فردها فيها([10]).

قال الزجاج: أما الشيء الذي ليس بظاهر ولا مضمر، فالمبهم نحو هذا وهذه وهاتا. ونا ومن وما، والذي وأي وكم، ومتى، وأين، وما أشبه ذلك([11]).

وقال ياقوت الحموي: «وكان «عليه السلام» أول من وضع النحو، وسن العربية. وذلك أنه مر برجل يقرأ: ﴿أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ([12])» بكسر اللام. فوضع النحو، وألقاه إلى أبي الأسود الدؤلي»([13]).

وقال أبو حاتم: «زعموا أن أبا الأسود ولد في الجاهلية، وأنه أخذ النحو عن علي بن أبي طالب»([14]).

أبو الأسود يعترف:

وقال العسقلاني: قال أبو علي القالي: حدثنا أبو إسحاق الزجاج، حدثنا أبو العباس المبرد، قال: أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود.

وقد سئل الأسود عمن نهج له الطريق، فقال: تلقيته عن علي بن أبي طالب «عليه السلام». أو لقنت حدوده من علي بن أبي طالب([15]).

قال ابن شهرآشوب: والسبب في ذلك: أن قريشاً كانوا يزوجون بالأنباط، فوقع فيما بينهم أولاد، ففسد لسانهم، حتى أن نبتاً لخويلد الأسدي كانت متزوجة في الأنباط، فقالت: «إن أبوي مات، وترك علي مال كثير». فلما رأوا فساد لسانها أسس النحو.

وروي: أن أعرابياً سمع من سوقي يقرأ: ﴿أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ([16]) ـ بكسر اللام ـ فشج رأسه.

فخاصمه إلى أمير المؤمنين «عليه السلام»، فقال له في ذلك.

فقال: إنه كفر بالله في قراءته.

فقال «عليه السلام»: إنه لم يتعمد ذلك([17]).

لماذا سمي بـ «النحو»؟!:

وعن سبب تسمية علم النحو بالنحو نقول:

قال بعضهم: وإنما سمي النحو نحواً، لأن أبا الأسود المذكور قال: إن علياً ألقى إليه شيئاً في أصول النحو. قال أبو الأسود: فاستأذنته أن أضع نحو ما وضع، فسمى لذلك نحواً([18]).

وقال الزبيدي: «وقيل: لقول علي «عليه السلام» بعد ما علَّم أبا الأسود الاسم والفعل، وأبواباً من العربية: «انح على هذا النحو»([19]).

وفي المحكم: بلغنا أن أبا الأسود وضع وجوه العربية، وقال للناس: انحوا نحوه، فسمي نحواً»([20]).

وقال الذهبي: «أمره علي «عليه السلام» بوضع النحو، فلما أراه أبو الأسود ما وضع قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، ومن ثم سمي النحو نحواً»([21]).

علي × أول من ألف في النحو:

وقال ابن قتيبة: أبو الأسود أول من عمل كتاباً في النحو بعد علي بن أبي طالب «عليه السلام»([22]).

وقد حسم المعتزلي الأمر هنا حين قال:

«..ومن العلوم: علم النحو والعربية. وقد علم الناس كافة أنه هو الذي ابتدعه وأنشأه، وأملى على أبي الأسود الدؤلي جوامعه وأصوله.

من جملتها: الكلام كله ثلاثة أشياء: اسم، وفعل، وحرف..

ومن جملتها: تقسيم الكلمة إلى معرفة ونكرة، وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع، والنصب، والجر والجزم.

وهذا يكاد يلحق بالمعجزات، لأن القوة البشرية لا تفي بهذا الحصر، ولا تنهض بهذا الاستنباط»([23]).

الصورة الأقرب والأصوب:

ولعل رواية ابن خلكان هي التي تعطي الصورة الواضحة عن حقيقة ما جرى، فقد قال: بعد أن ذكر أن علياً «عليه السلام» هو الذي لقن أبا الأسود علم النحو:

قال أبو عبيدة: أخذ أبو الأسود العربية عن علي بن أبي طالب، فكان لا يخرج شيئاً مما أخذه عن علي بن أبي طالب إلى أحد، حتى بعث إليه زياد: أن اعمل شيئاً يكون للناس إماماً [ينتفع الناس به] ويعرف به كتاب الله عز وجل.

فاستعفاه من ذلك، حتى سمع أبو الأسود قارئاً يقرأ: ﴿أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ([24]) ـ بكسر اللام ـ فقال: ما ظننت أن أمر الناس صار إلى هذا.

فرجع إلى زياد، فقال: افعل ما أمر به الأمير، فليبلغني قارئاً لقناً يفعل ما أقول له.

فأتي بكاتب من بني عبد القيس، فلم يرضه. فأتي بآخر، فقال له أبو الأسود: إذا رأيتني إلخ..([25]).

وروى بن عساكر قال: أنبأ أبو بكر، حدثني أبي، أنبأنا أبو عكرمة، قال: قال العتبي: كتب معاوية إلى زياد يطلب ابنه عبيد الله، فلما قدم عليه كلمه، فوجد يلحن، فرده إلى زياد. وكتب إليه يلومه.

فبعث زياد إلى أبي الأسود، فقال له: يا أبا الأسود، إن هذه الحمراء قد كثرت، وأفسدت من ألسن العرب، فلو صنعت شيئاً يصلح به الناس كلامهم، ويعربون به كتاب الله.

فأبى ذلك أبو الأسود، وكره إجابة زياد إلى ما سأل.

فوجه زياد رجلاً، وقال له: أقعد في طريق أبي الأسود، فإذا مر بك فاقرأ شيئاً من القرآن، وتعمد اللحن فيه. ففعل ذلك.

فلما مر به أبو الأسود رفع الرجل صوته يقرأ: ﴿أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ([26]). (يعني بكسر اللام).

فاستعظم ذلك أبو الأسود، وقال: عز وجه الله: أن يبرأ من رسوله.

ثم رجع من فوره إلى زياد، وقال: يا هذا، قد أجبتك إلى ما سألت. ورأيت أن أبدأ بإعراب القرآن. فابعث إلي ثلاثين رجلاً.

فأحضرهم زياد، فاختار منهم أبو الأسود عشرة، ثم لم يزل يختارهم حتى اختار منهم رجلاً من عبد القيس، فقال:

خذ المصحف، وصبغاً يخالف لون المداد، فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف. وإذا ضممتها فاجعل النقطة إلى جانب الحرف، فإذا كسرتها فاجعل النقطة في أسفله.

فإن اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين.

فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره. ثم وضع المختصر المنسوب إليه بعد ذلك([27]).

والصورة التي يمكن استخلاصها بملاحظة ما تقدم هي: أن بني أمية ما كانوا يطيقون إشاعة شيء من محاسن علي «عليه السلام»، فكان أبو الأسود يتكتم على ما تلقاه منه خوفاً منهم، فلما واجه زياد المشكلة في ابنه حاول يصلح أمره بأخذ ما عند أبي الأسود مما تلقاه من علي «عليه السلام»، فامتنع أبو الأسود من إجابته إلى ما طلب.

فاحتال عليه زياد بذلك الرجل ليقرأ القرآن على النحو الذي تقدم، فبادر أبو الأسود إلى القبول بما كان قد رفضه سابقاً، غيرة منه على الدين، وحفاظاً على القرآن. فبدأ بإعراب القرآن، ثم نشر علم النحو الذي أخذه من علي «عليه السلام».

حديث الموصلي لا يضر:

وفي مقابل ذلك يقولون: حدث إسحاق بن إبراهيم الموصلي، عن المدائني قال: أمر زياد أبا الأسود الدؤلي أن ينقط المصاحف، فنقطها، ورسم من النحو رسوماً([28]).

ولكن هذه العبارة لا تدل على أن أبا الأسود قد رسم من النحو رسوماً بأمر زياد، لا مكان أن تكون هذه الجملة مستأنفة..

وتكون الروايات التي ذكرت أنه وضع النحو بأمر من أمير المؤمنين «عليه السلام» قرينة على ذلك.

أبو الأسود أول من تكلم بالنحو:

أما قولهم عن أبي الأسود: إنه أول من تكلم بالنحو([29]). فلا ينافي القول: بأنه قد تكلم فيه بأمر علي «عليه السلام».

أبو الأسود يستأذن زياداً:

روى عاصم قال: جاء أبو الأسود الدؤلي إلى زياد بن أبيه. وكان يعلم أولاده، وقال: إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم، وفسدت ألسنتها، أفتأذن أن أضع للعرب ما يعرفون به كلامهم؟!

فقال له زياد: لا تفعل.

فجاء رجل إلى زياد، فقال: أصلح الله الأمير، توفي أبانا، وترك بنون.

فقال زياد: توفي أبانا وترك بنون! أدعوا لي أبا الأسود، فلما جاء قال له: ضع للناس ما كنت نهيتك عنه. ففعل. وروي في وضع العربية غير ذلك([30]).

زاد السكتواري قوله: فقيل له: من أين لك هذا العلم؟! أي النحو.

فقال: أخذت حدوده عن علي «عليه السلام»([31]).

 

ونقول:

أولاً: لا نرى ما الحاجة إلى استئذان أي كان من الناس في وضع هذا العلم أو ذاك؟! وهل كان الخلفاء يمنعون الناس من وضع العلوم، واقتراح الفنون؟! ولماذا يفعلون ذلك؟!

ثانياً: لقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي علم العروض، فهل استأذن خليفة عصره، أو حاكم بلده؟! وكان العلماء وما زالوا يظهرون الكثير الكثير من الحقائق العلمية، ويطورون بها العلوم التي بين أيديهم، ولم نجد أحداً اعترضهم أو منعهم من ذلك..


([1]) الفهرست لابن النديم ص45 وراجع: تاريخ الكوفة للبراقي ص481 ومستدركات علم رجال الحديث ج4 ص301 .

([2]) البداية والنهاية ج8 ص312 ومرآة الجنان ج1 ص204 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص112 والإصابة ج2 ص242 و (ط دار الكتب العلمية) ج3 ص456 وتاريخ دمشق ج27 ص135 ومختـصر تاريـخ دمشق ج11 ص227 وسير = = أعلام النبلاء ج4 ص83 والصحاح للجوهري ج3 ص1244 ولسان العرب ج8 ص204 وتاج العروس ج11 ص275.

([3]) الأغاني ج12 ص347 و (ط أخرى) ج11 ص119.

([4]) سير أعلام النبلاء ج4 ص83 وفي هامشه: انظر الأغاني ج12 ص298 وتاريخ الاسلام ج3 ص95. وراجع مناقب آل أبي طالب (دار الأضواء) ج2 ص57 وبحار الأنوار ج40 ص162 وتاريخ الإسلام (حوادث سنة 69هـ) ج5 ص279 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص112 و113 وطبقات النحويين ص21.

([5]) وفيات الأعيان ج2 ص537 وتاريخ دمشق ج27 ص135 و (ط دار الفكر) ج25 ص190 ومختصر تاريخ دمشق ج11 ص226 وراجع: الفصول المهمة للحر العاملي ج1 ص682 و البداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج8 ص343 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص14 عن غرر الخصائص الواضحة (طبع الشرفية بمصر) ص157.

([6]) مناقب آل أبي طالب (دار الأضواء) ج2 ص57 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص325 وبحار الأنوار ج40 ص162 وأعيان الشيعة ج1 ص162 وتفسير الآلوسي ج2 ص149.

([7]) الفهرست لابن النديم ص45 وسير أعلام النبلاء ج5 ص70 وأعيان الشيعة ج1 ص162.

([8]) الإصابة ج2 ص242 و (ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) ج3 ص456 ومختصر = = تاريخ دمشق ج11 ص226 وتاريخ دمشق ج27 ص134 و (ط دار الفكر) ج25 ص190 والفهرست لابن النديم ص46 وسير أعلام النبلاء ج4 ص82 و 83 وطبقات الشعراء لابن سلام ص5 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص112 وأعيان الشيعة ج1 ص162 وتاريخ الإسلام (حوادث سنة69هـ) ج5 ص278.

([9]) مختصر تاريخ دمشق ج11 ص227 وتاريخ دمشق الكبير ج27 ص135 و 136 و (ط دار الفكر) ج25 ص190 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص113 وعن إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي (تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم) ج1 ص15.

([10]) معجم الأدباء (ط سنة 1928م) ج5 ص255 و 267 وتأسيس الشيعة لفنون = = الإسلام ص60 عن أمالي الزجاج، وقاموس الرجال ج5 ص582 و 583 وراجع: وفيات الأعيان ج2 ص535 وقضاء أمير المؤمنين عليه السلام للتستري (ط الأعلمي) ص119 و 120 ومحاضرة الأوائل ص69 وراجع: البداية والنهاية ج8 ص312 ومناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص57 وسير أعلام النبلاء ج4 ص84 وبحار الأنوار ج40 ص162 وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة 69 هـ) ج5 ص279 وراجع: مرآة الجنان ج1 ص203 و 204 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص181.

([11]) وقضاء أمير المؤمنين عليه السلام للتستري (ط الأعلمي) ص120 وغير ذلك من المصادر السابقة.

([12]) الآية 3 من سورة التوبة.

([13]) معجم الأدباء ج5 ص263 والإصابة ج2 ص242 وراجع: أسد الغابة (ط دار الشعب) ج3 ص103 والبداية والنهاية ج8 ص312 وراجع تاج العروس ج1 ص10 ومنهاج السنة ج4 ص142 ومحاضرة الأوائل ص69 وشذرات الذهب ج1 ص76 ومرآة الجنان ج1 ص144.

([14]) وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص113 وتاريخ دمشق الكبير ج27 ص136 و (ط دار الفكر سنة 1415هـ) ج25 ص192 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج17 ص537 عن أخبار النحويين البصريين للسيرافي ص45.

([15]) وفيات الأعيان ج2 ص537 ومرآة الجنان ج1 ص204 والإصابة (ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) ج3 ص455 و 456 والأغاني ج12 ص348.

([16]) الآية 3 من سورة التوبة.

([17]) مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص57 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص325 وبحار الأنوار ج40 ص161 و 162 وأعيان الشيعة ج1 ص162.

([18]) مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج1 ص325 وبحار الأنوار ج40 ص161 و 162 وفيات الأعيان ج2 ص537 والفهرست لابن النديم ص45 ومرآة الجنان ج1 ص205.

([19]) تاج العروس ج10 ص360 و (ط دار الفكر ـ بيروت) ج20 ص226.

([20]) لسان العرب لابن منظور ج15 ص310 وراجع: كتاب العين للفراهيدي ج3 ص302 وتاج العروس ج10 ص360.

([21]) سير أعلام النبلاء ج4 ص82 وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة 69هـ) ج5 ص278 و 279 وقاموس الرجال ج5 ص579.

وراجع: مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص57 وبحار الأنوار ج40 ص162 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص7.

([22]) الشعر والشعراء ص457 و 458 و (ط السقاء بالقاهرة) ص280 وأعيان الشيعة ج1 ص161 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص3 .

([23]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص20 وكتاب الأربعين للشيرازي ص415 وبحار الأنوار ج41 ص142 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص199 و 200.

([24]) الآية 3 من سورة التوبة.

([25]) تهذيب تاريخ دمشق ج7 ص112 وراجع: تاريخ دمشق الكبير ج27 ص134 وفيات الأعيان ج2 ص537 ومختصر تاريخ دمشق ج11 ص225 و 226 والفهرست ص45 وراجع: تاريخ الإسلام (حوادث سنة 69هـ) ج5 ص278 ومرآة الجنان ج1 ص204 وراجع: صبح الأعشى ج3 ص154 و 155 وسير أعلام النبلاء ج4 ص83 و 84 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص15 وج17 ص530 عن أخبار النحويين (مكتبة مصطفى الحلبي بمصر) ص11.

([26]) الآية 3 من سورة التوبة.

([27]) مختصر تاريخ دمشق ج11 ص227 و 228 وتاريخ دمشق الكبير ج27 ص136 و (ط دار الفكر سنة 1415هـ) ج25 ص193 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص114.

([28]) معجم الأدباء ج7 ص200 والمحرر الوجيز ج1 ص50 والبرهان للزركشي ج1 ص250 و 251 وراجع: أعيان الشيعة ج1 ص89 .

([29]) تهذيب الكمال ج33 ص38 ومرآة الجنان ج1 ص203 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص114 والأغاني ج12 ص346 والبداية والنهاية ج8 ص312 وتاريخ الإسلام (حوادث سنة 69هـ) ج5 ص278 وسير أعلام النبلاء ج4 ص82 والنجوم الزاهرة ج1 ص184 ووفيات الأعيان ج2 ص535 وتاريخ دمشق ج27 ص129 و 134 و 138 و 136 و 137 و (ط دار الفكر سنة 1415هـ) ج25 ص183 والمعارف لابن قتيبة ص434 وتهذيب التهذيب ج12 ص10 وشرح مسلم للنووي ج2 ص95 وعمدة القاري ج16 ص79 وج22 ص8 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص443 وإكليل المنهج للكرباسي ص571 والجرح والتعديل للرازي ج4 ص503 والثقات لابن حبان ج4 ص400 والتعديل والتجريح للباجي ج2 ص652 ومشاهير علماء الأمصار ص152 وراجع: معجم الأدباء ج4 ص280 والإصابة ج2 ص242 وقاموس الرجال ج5 ص583 وتاج العروس ج14 ص225.

([30]) معجم الأدباء ج4 ص280 والإصابة ج2 ص242 و (ط دار الكتب العلمية) ج3 ص456 ووفيات الأعيان ج2 ص536 و 537 ومختصر تاريخ دمشق ج11 ص226 وتاريخ دمشق ج27 ص134 و 136 و 27 و (ط دار الفكر سنة 1415هـ) ج25 ص189 و 190 و 193 و 194 وسير أعلام النبلاء ج4 ص84 وتاريخ الإسلام ج5 ص279 ومحاضرة الأوائل ص69 والبداية والنهاية ج12 ص312 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج8 ص343 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص112 والأغاني ج12 ص348 و 349.

([31]) محاضرة الأوائل ص69 والأغاني ج12 ص348 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص5 و 6 عن السيوطي في الوسائل (ط القاهرة) ص120 وفي وفيات الأعيان ج2 ص537: «لقنت» بدل «أخذت»، وعن مرآة الجنان (ط حيدر آباد الدكن) ج1 ص203 «تلقنت» بدل «أخذت».

 
   
 
 

العودة إلى موقع الميزان