حابس الفيل.. وحقوق الحيوانات
بـدايـة:
لسوف نتحدث في هذا الفصل عن الاختيار الإلهي لموضع
الحديبية، وحبس الله ناقة رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
هناك، ومنعها من مواصلة سيرها، ثم نتبع ذلك بفصول تُعنى
بمتابعة الأحداث التي سبقت ورافقت ولحقت كتابة المعاهدة المعروفة بـ
«صلح الحديبية»..
التي اعتبرها الله سبحانه فتحاً مبيناً، ونصراً مؤزراً..
وسوف نحاول أن لا يكون حديثنا ذا اتجاه واحد، أي أننا
لا نريد أن نستغرق في بيان الحيثيات، والدوافع، والنتائج السياسية
لمعاهدة الهدنة، كما أننا لا نريد الاكتفاء بسرد الأحداث، وفقاً لما
ورد في الروايات الحديثية والتاريخية.. بل نريد أن نعزز ذلك أيضاً
بالإشارة إلى كل ما يستفاد من حركة الأحداث التي سبقت، ورافقت، ثم لحقت
هذا الحدث الهام. سواء في ذلك، ما له مساس بالنواحي العقائدية، أم
السلوكية، أم التاريخية، وغير ذلك.
بالإضافة إلى محاولة كشف مواقع الزيف والتزوير في
المواضع المختلفة، بالمقدار الذي يسمح به المجال.
فمن أجل ذلك نورد بعض النصوص المتوفرة لدينا وفق ما هي
عليه في مصادرها.
ثم نعقب ذلك ببعض التوضيحات، أو التصحيحات، أو الإثارات
التي نحسب أنها ستكون مفيدة وسديدة إن شاء الله تعالى..
فنقول:
قالوا:
إن رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
سار من المدينة، فلما دنا من الحديبية وقعت يدا راحلته على ثنية تهبط
في غائط القوم([1])،
فبركت راحلته، فقال ـ وفي رواية: فقال الناس ـ: حَلْ، حَلْ.
فأبت أن تنبعث، وألحت، فقال
المسلمون:
خلأت القصواء([2]).
فقال رسول الله «صلى الله عليه
وآله»:
ما خلأت القصواء؛
وما
ذاك لها بعادة.
وفي لفظ:
بخلق. ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة.
ثم قال:
والذي نفس محمد بيده، لا يسألوني اليوم خطة فيها تعظيم
حرمات الله تعالى إلا أعطيتهم إياها.
ثم زجرها، فقامت، فولى راجعاً عوده على بدئه.
وفي رواية:
فعدل عنهم، حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد، ظَنُون،
قليل الماء الخ.. ([3]).
ونقول:
إن لنا هنا وقفات، هي التالية:
لقد ظهرت لرسول الله
«صلى الله عليه وآله»
في مسيره هذا معجزات وكرامات إلهية. وقد رآها، وعاش أجواءها جميع الذين
كانوا معه في ذلك المسير، وكلها تدل: على أن الله تعالى يرعى نبيه
«صلى الله عليه وآله»،
ويسدده في ما هو بصدده، وهي تقطع لمن كانوا معه، ولغيرهم كل عذر، وتزيل
عنهم كل شبهة وريب، وتفرض عليهم التسليم والانقياد له «صلى الله عليه
وآله».
ولكن ما جرى لناقة النبي«صلى الله عليه وآله»، حسبما
ذكرناه آنفاً، قد جاء ليعالج الأمر بطريقة مختلفة، وضعت فيها النقاط
على الحروف، وانتقل من التلميح إلى التصريح، في نفس الأمر الذي عصاه
فيه أصحابه «صلى الله عليه وآله».
فإن الفيل الذي حبس في قضية أبرهة عند دخول مكة يستجيب
لأمر حابسه، وهو الله سبحانه، كما أن أمر الله هو الذي حبس ناقة رسول
الله «صلى الله عليه وآله» عن الاستمرار في السير لدخول مكة فكان ما
أراه سبحانه..
فما معنى إصرار أصحابه «صلى الله عليه وآله» على الدخول
في أمر تدخَّل الله مباشرة لمنعه، وإلغائه؟ فإن هذا الإصرار منهم يُدخل
تصرفهم هذا في عداد التمرد السافر على الله تعالى، بعد البيان الصادق،
والتأكيد المتلاحق، تلميحاً تارة، وتصريحاً أخرى، بالقول وبالعمل
والممارسة..
وهذا معناه:
أنه لم يكن هناك أي مبرر لامتناع الأصحاب عن إطاعة أمر
الله تعالى لهم بالإحلال من إحرامهم، بالحلق أو التقصير، والرجوع، حتى
انتهى الأمر بافتضاح المتمردين على أمر الله ورسوله أيما فضيحة..
ويزيد من قباحة فعلهم هذا:
أنهم بإحرامهم للعمرة إنما يعلنون، بصورة عملية: أنهم
بصدد طاعة الله سبحانه، وأنهم زاهدون في هذه الدنيا، ولا تهمهم أنفسهم،
وأنهم تائبون من كل ما بدر منهم من ذنوب، مستسلمون إلى الله سبحانه في
كل ما يختاره لهم، فما معنى أن يعودوا للتمرد عليه وعلى رسوله؟! وما
معنى أن يعصوا أوامره؟! وأن يشكوا في دينهم شكاً لم يشكوا مثله قبل
ذلك، ولا بعده، كما صرح به بعضهم؟!
وكيف يطيعون رسول الله «صلى الله عليه وآله»
في
المسير للعمرة، ولا يطيعون أمره في الإحلال منها؟!
والذي يزيد الأمر خطورة وتعقيداً، أن المسلمين حتى حين
أحلوا وحلقوا رؤوسهم، قد ظهر منهم أنهم كانوا مرغمين على هذا الإحلال،
حتى إنهم حين كانوا يحلقون رؤوس بعضهم كاد بعضهم أن يقتل بعضاً
بالجراحات، من شدة غمهم وارتباكهم، وعظيم غيظهم..
ولا شك بأن قرار رسول الله «صلى الله عليه وآله»، هو
السبب فيما حدث لهم من هم وغم، وأن غضبهم كان منه
«صلى الله عليه وآله»،
حيث لم يرضوا بما رضيه الله ورسوله لهم.
فأين هذا من قول زينب صلوات الله وسلامه عليها في
مناسبة ما جرى على أقدس الخلق، وهو الإمام الحسين «عليه السلام» ومن
معه، وصحبه في كربلاء: «رضا الله رضانا أهل البيت».
وحين سألها ابن زياد:
كيف رأيت صنع الله بأخيك، قالت: ما رأيت
إلا جميلاً، وغير ذلك كثير..
فيا ساعد الله قلب رسول الله «صلى الله عليه وآله» على
هذا المصاب الجلل، الذي أظهر بوضوح: كيف أنه ما أوذي نبي بمثل ما أوذي
«صلى الله عليه وآله».
ومن جهة أخرى:
فإن الله سبحانه قد صرح: بأن من جملة أسباب منع
المسلمين من دخول مكة على حال الحرب، هو وجود أناس مؤمنين في مكة، لم
يكن المسلمون يعرفون بإيمانهم، وكان دخولهم مكة سوف يلحق الضرر بهم.
قال تعالى: ﴿هُمُ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَالهَدْيَ
مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ
وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ
فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللُه
فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾([4]).
قد قرأنا في حديث هجرة الرسول
الأعظم «صلى الله عليه وآله»:
أنه لما هاجر إلى المدينة، ودخلها، اعترض بنو سالم طريقه، وطلبوا منه
أن يقيم عندهم، فقال لهم «صلى الله عليه وآله» مشيراً إلى ناقته:
«خلوا سبيلها، فإنها مأمورة، وقال أيضاً مثل ذلك لبني
بياضة، وبني ساعدة، وبني الحارث بن الخزرج، وبني النجار.. فلما بركت
عند باب مسجده «صلى الله عليه وآله» في مربد لغلامين من بني النجار،
نزل عنها، وبنى هناك مسجده»([5]).
وهذا يعطي:
أن هناك حيوانات لها خصوصيتها، ولها مهماتها، التي
رصدها الله تعالى لها.. فتأتيها الأوامر بتلك المهام، فتنفذها بدقة،
بالطرق التي يسرها لها الله تعالى.
وقد كانت ناقة الرسول «صلى الله عليه وآله» التي هاجر
عليها، والتي ركبها في الحديبية من هذا النوع المميز والكريم.
ويلاحظ:
أن النبي «صلى الله عليه وآله»، لم يقل: إنها مأمورة،
بل قال: حبسها حابس الفيل، وقصة ذلك الفيل هي التالية:
روى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله «عليه السلام» ما
جرى بين عبد المطلب وأبرهة، وفيه: «..فردت عليه إبله، فانصرف عبد
المطلب نحو منزله، فمر بالفيل في منصرفه، فقال له: يا محمود.
فحرك الفيل رأسه.
فقال له:
أتدري لم جاؤوا بك؟!
فقال الفيل برأسه:
لا.
فقال عبد المطلب:
جاؤوا بك لتهدم بيت ربك، أفتراك فاعل ذلك؟!
فقال برأسه:
لا.
فانصرف عبد المطلب إلى منزله، فلما أصبحوا غدوا الخ..»([6]).
وإن إشارته «صلى الله عليه وآله» إلى الفيل، وإلى حابسه
تعطينا:
أولاً:
إن الله تعالى هو الذي تولى منعه عن دخول مكة، وليس
المانع هو الخوف من قريش.
ثانياً:
لقد كان المطلوب هو أن يدخل رسول الله «صلى الله عليه
وآله» إلى مكة بصورة لا ينشأ عنها أية مشكلة.. حتى لو كان دخوله حقاً
له، وحتى لو ظلموه بمنعه عن ممارسة هذا الحق..
فالدخول الذي ينتهي بالقتال وكسر حرمة البيت مرفوض، حتى
لو كان المانع من هذا الدخول ظالماً..
وقد حبس الله الفيل ليشير إلى حرمة هذا البيت، ولتقوم
الحجة بذلك على أبرهة ومن معه الذين ينكرون حرمته، ويسعون لإسقاطها،
حتى إذا أهلكهم الله تعالى أهلكهم عن بينة.
ثالثاً:
لقد كان حبس ناقة رسول الله «صلى الله عليه وآله» من
موجبات زيادة يقين أهل الإيمان، ومن موجبات تعظيمهم بيت الله سبحانه،
وتأكيد حرمته في قلوبهم..
ونوضح ذلك كما يلي:
لقد ذكرت الروايات:
أنه لما بركت ناقة رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
وادَّعى أصحابه أنها حرنت.. رد عليهم «صلى الله عليه وآله» بالإشارة
إلى أن لكل ناقة خُلقاً، وأن ذلك ليس لها بخُلق، ثم صرح: بأن السبب
إلهي غيبي، وهو: أن حابس الفيل هو الذي حبسها.
ونريد أن نتوقف قليلاً عند هذه الإشارة النبوية
المباركة والهادية، لنطل منها على بعض اللمحات في قضية أصحاب الفيل..
فنقول:
إن هذه القضية قد أصبحت مفصلاً تاريخياً هاماً لدى
الإنسان العربي، والمكي بصورة خاصة، وقد كان لها عميق التأثير في روحه
وفي وجدانه. حتى جعلها مبدءاً لحساب التاريخ للمواليد، وللأحداث
الصغيرة والكبيرة، والحقيرة والخطيرة.
وعام الفيل هو العام الذي ولد فيه رسول الله «صلى الله
عليه وآله»، وأرخ به مولده «صلى الله عليه وآله»، وذلك في السابع عشر
من شهر ربيع الأول.
وقد خلد القرآن هذا الحدث الفريد في سورة قرآنية، اسمها
سورة الفيل، وهي التالية:
{بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ
بِأَصْحَابِ الْفِيلِ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ،
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ
مِنْ سِجِّيلٍ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ}([7]).
والأبابيل:
هي الفِرَق أو الجماعات المتفرقة زمرة زمرة. وهي جمع لا واحد له..
وطير أبابيل:
أي فرق متتابعة متجمعة.
والسجيل:
الطين. وقال البيضاوي: الطين المتحجر.
وملخص القضية:
أن ملك اليمن قد صمم على مهاجمة الكعبة وهدمها، فجاء
أبرهة إلى مكة في جيش كثيف، قيل إنه حوالى ستين ألف مقاتل، ومعه فيل
أبيض عظيم الخلقة لم ير مثله، ويقال: كان معه فيلة كثيرة أخرى أنهى
بعضهم عددها إلى ألف فيل!!
وإنما أدخلوا عنصر الفيلة في جيشهم، لأنهم يرون أن هذه
الفيلة العظيمة الخلقة قادرة على هدم الجدران، حين تنطحها برأسها،
وتقوضها بأنيابها الطويلة والبارزة. وهي أيضاً مصدر تخويف وإرهاب
للآخرين، ومن وسائل إظهار الشوكة والعظمة والعزة لأصحابها..
وحين حلَّ هذا الجيش في هذه المنطقة فرَّ أهل مكة إلى
الجبال، وبقي عبد المطلب، وربما شخص آخر.. فاستولى أبرهة على إبل لعبد
المطلب، فجاء عبد المطلب إليه، فعظمه أبرهة وبجله لهيبته، لأنه كان
رجلاً جليلاً وجميلاً ومهيباً، فطالبه بإبله، فأظهر أبرهة أنه كان
يتوقع منه أن يطالبه بالرجوع، فمطالبته بأمر شخصي أفقده المكانة التي
كانت له لديه.
فقال عبد المطلب: إنه هو رب الإبل، وللبيت رب يمنعه.
فلما انصرف عبد المطلب مرَّ على الفيل الأعظم، فسأله إن
كان يدري لماذا جاؤوا به إلى هذه الأرض، فأشار إليه الفيل برأسه: أنه
لا يعلم.. فأخبره أنهم يريدون هدم الكعبة، فهل هو فاعل، فأشار برأسه:
أنه لا يفعل ذلك.
ثم بدأ أبرهة هجومه على مكة والحرم، فلما وصلوا إلى
الحرم امتنع الفيل الأعظم عن دخوله، وبعد عدة محاولات فاشلة هاجموا ذلك
الفيل بسيوفهم، وقتلوه.
ثم جاءت من جهة البحر جماعات من الطيور تشبه طير
الخطاف، وكانت تطير قريبة من الأرض ويحمل كل واحد منها ثلاثة أحجار من
الطين اليابس، أحدها في منقاره.. والآخران في رجليه.. فلاحق ذلك الجيش،
وصار يرميهم بتلك الأحجار، فكان الحجر يقع على رأس الرجل، فيخرق مغفره
حديداً كان أو غيره، ويخرق الرأس والبدن، حتى يخرج من دبر ذلك الرجل،
بل يضرب الأرض، ويحدث فيها أثراً أيضاً.
وقد ذكَّر النبي
«صلى الله عليه وآله»
الناس بهذا اللطف الإلهي، وبهذه المعجزة الربانية التي تجلت فيما جرى
لأصحاب الفيل.. مؤكداً بذلك العديد من الحقائق، التي كان الناس يحتاجون
إلى تلمسها بصورة حية، وعميقة.. ومنها:
1 ـ
التأكيد على معنى التوحيد، وتعميق الاعتقاد بالله الواحد الأحد القادر،
والقاهر.. الذي لا يعجزه شيء، ولا يلغي إرادته أحد، مهما كان جباراً
وعاتياً.
2 ـ
إبطال ما يزعمونه لأصنامهم من تأثير في حياة الناس، مهما كان ضئيلاً،
وضعيفاً، ولو على مستوى الوهم والتخيل. فإنها لا تستطيع أن تدفع عن
نفسها، ولا يمكنها منع الآخرين من تحطيمها، ومن التصرفات المختلفة
فيها.. فضلاً عن أن تكون لها قدرة على سحق جبروت الجبارين، وإبطال كيد
الظالمين.
3 ـ
ولا بد أن يتذكر الناس كلهم قول عبد المطلب لأبرهة، الذي هزَّ كيانه،
وتطامن له كبرياؤه: إن للبيت رباً يمنعه.
4 ـ
إن عبد المطلب حين انصرف من عند أبرهة مرَّ بالفيل، فقال له: يا محمود،
فحرك الفيل رأسه، فقال له: أتدري لم جاؤوا بك؟!
قال الفيل برأسه:
لا.
فقال عبد المطلب:
جاؤوا بك لتهدم بيت ربك، أفتراك فاعل ذلك؟
فقال برأسه:
لا. فانصرف عبد المطلب إلى منزله([8]).
إن على الناس أن يتذكروا ما قاله عبد المطلب للفيل، حيث
ناداه باسمه «محمود»، أو وصفه بهذا الوصف، ثم امتناع ذلك الفيل عن دخول
الحرم للتعرض للكعبة، الأمر الذي اوجب انفجار غضب سائقيه عليه، فقطعوه
بسيوفهم..
5 ـ
إن في هذا الأمر إلماحاً إلى: أن موضوع الإيمان بالله، والخضوع
لإرادته، أو التمرد عليه، لا يختص بالبشر، بل هو يشمل سائر مخلوقات
الله تبارك وتعالى، كما أشرنا إليه أكثر من مرة في هذا الكتاب وفي
غيره، وأوردنا له الشواهد الكثيرة من كتاب الله، ومن النصوص عن
المعصومين
«عليهم السلام»، ومن الوقائع التاريخية المختلفة..
6 ـ
قد ظهر أن عبد المطلب كان يعلم: أن الفيل يفهم ما يقول، وأنه سوف يجيبه
على سؤاله..
وكان يعلم أيضاً:
أن الفيل هو الذي يختار أن يفعل، ويختار أن لا يفعل.
7 ـ
إن الأمر الذي لا بد من التأمل فيه هو: أن الكثير من الناس يخاطبون
الحيوانات، ولكنها لا تجيبهم. ولنا أن نطمئن إلى أن هذا الفيل لا يجيب
آنئذٍ غير عبد المطلب لو خاطبه، فهل لعبد المطلب خصوصية في إيمانه؟! أو
مع الله تخوله مخاطبة الحيوانات، وتفرض عليها أن تستجيب له، وتجيبه؟!
وما هي تلك الخصوصية؟!
أهي خصوصية النبوة التي وردت في حديث عن النبي «صلى
الله عليه وآله»، مفاده: أن الله لم يزل ينقل رسول الله «صلى الله
عليه وآله» من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه من أبيه عبد
الله؟!
8 ـ
اللافت هنا: أن الناس كلهم قد تركوا مكة في قصة الفيل، واعتصمو بالجبال
المحيطة باستثناء عبد المطلب، الذي أقام على سقايته، وشيبة بن عثمان بن
عبد الدار الذي أقام على حجابته([9]).
ويفهم من روايات أخرى:
أن عبد المطلب بقي وحده([10]).
9 ـ
ونلاحظ: أن الله تعالى لم يرسل على أصحاب الفيل ريحاً صرصراً عاتية،
ولم يخسف بهم الأرض، ولا أصابهم بصاعقة، ولا أرسل عليهم حاصباً من
السماء، ولا أخذهم الطوفان، ولا غير ذلك..
كما أنه لم يرسل عليهم وحوشاً ضارية، كالأسود أو
الذئاب، ولا سلط عليهم النسور والعقبان، ولا أي طير آخر يعد في جملة
الجوارح؛ لأن ذلك كله يمكن التماس تأويلات وتفسيرات طبيعية له، قد تضعف
من درجة الوعي لمضمونه الصحيح، وتفصل علاقته بالغيب، وتلحق ضرراً
بالغاً بالقناعة بأنه فعل رباني، وتدخل إلهي مباشر.
فقد يزعم زاعم:
أن الجوع والصدفة هما اللذان جمعا هذه الوحوش في هذا
المكان والزمان.
وأن الطوفان قد جاء:
نتيجة زلزال عظيم حدث في قاع البحر.
وأن الحاصب قد كان:
نتيجة اصطدام بعض الكواكب السيارة ببعضها حتى تناثرت
مكوناتها، فوصلت إلى الأرض في هذا الموقع دون سواه حفنة قاتلة.
وأن الخسف قد حصل:
بسبب تحرك أو انزلاق الصفائح الصخرية وسواها في الفجوات التي تكون
عادةً في أعماق الأرض.
وأن الصاعقة:
عبارة عن نيازك ضلت طريقها، فأصابت هذا الموقع أو ذاك.
وذلك كله من شأنه أن يقلل من قيمة حادثة الفيل، أو
يحدَّ من تأثيرها في هداية البشر.
بل أرسل عليهم طيوراً صغاراً كالخطاف([11])
ـ كما صرحت به النصوص ـ تقصدهم دون سواهم من الناس الحاضرين في ذلك
المحيط. وقد استطاعت أن تقضي على ذلك الجيش المجهز بكل عناصر القوة،
بوسائل بسيطة جداً لا يمكن أن تلحق أدنى أذى بالغير، فضلاً عن أن تكون
سبباً في قتله، أو أن تخترق جسمه وما يلبسه من حديد، وغيره.
ثم إن هذه الطيور الضعيفة تكرر غاراتها على أهدافها،
مرة بعد أخرى، في إشارة ودلالة واضحة على القصد والعمد منها فيما
تمارسه من فعل، وأنها تنفذ أمراً موكلاً إليها، تعرف حدوده وآثاره،
وآفاقه بدقة.
10 ـ
إن الطيور العادية، لم تُعرف بقدرتها على الأذى، حتى وهي مستقرة على
المواضع الصلبة.. وما شأن الأذى الذي يمكن أن تلحقه طيور عادية بمخلوق
قوي كالإنسان، خصوصاً إذا كان قد تسلَّح بمختلف أنواع الأسلحة، وتدرَّع
بكثير من الموانع التي تجعله قادراً على مواجهة أي طارئ؟
ولذلك نقول:
إن هذا التأثير الخارق، لا بد أن يعطي القناعة بأن
الأمر غير عادي، وأنه أمر إلهي بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
11 ـ
وبعد أن أصبحت هذه الطيور الصغيرة والضعيفة معلقة في الهواء، تطير بين
الأرض والسماء، فإنها ستكون أضعف تأثيراً، وأكثر وهناً، لأنها لا تكاد
تستمسك في حال طيرانها، حين تكون في أعماق الجو، حتى لو سكنت الرياح،
بل حتى لو ساعدها هبوبها، وخف وسهل عليها التنقل في كل ساح وناح.
12 ـ
إن هذه الطيور التي يزداد ضعفها في حال طيرانها، لا تملك قوة تمكنها من
قذف محمولاتها إلى حد تستطيع معه إلحاق الأذى بمن تصطدم به مقذوفاتها
تلك، بل هي عاجزة عن ذلك تماماً..
هذا لو قلنا:
إنها تستطيع حمل ما يكون له وزن يعتد به، خصوصاً في حال طيرانها، إذا
أخذنا بنظر الاعتبار مدى فعالية الوسائل التي جهزت بها لتحقيق طيرانها
هذا..
بل إنها حتى لو استطاعت أن تقذف بما تحمله،
باتجاه أي هدف كان، فإن طبيعة هذا المقذوف تأبى أن يكون
له أي تأثير على الغير، بل يرتد تأثيره على نفسه بتلاشيه وتفرق أجزائه.
13 ـ
ثم إن هذه الطيور قد حملت معها أشياء لا يمكن مقارنتها بما كان لدى جيش
أبرهة من وسائل الوقاية والدفاع، أو الهجوم والاندفاع. فالطيور كانت
تحمل حبات صغيرة جداً كالعدسة([12])
ليست من جنس الحديد ولا الفولاذ، ولا من الحجارة القاسية، ولا حتى من
الخشب، أو نحو ذلك، بل هي من الطين الذي لا يتحمل الصدمة، بل هو الذي
يتأثر بها، ولا يؤثر بالأجسام الأخرى شيئاً، خصوصاً إذا كانت أجساماً
صلبة كالعظام، أو الحديد، الذي جعل خوذةً للمقاتل، أو نحو ذلك..
كيف وقد صرحت تلك النصوص:
بأن تلك الأحجار الطينية كانت تخرق الحديد والعظام، وكل تلك الأجسام،
من أعلى الهام لتخرج من الدبر، ثم تخرق الأرض من تحتها،
على أن هذه الأحجار حتى لو كانت كبيرة وصلبة، وحتى لو
كانت حديدية أو مقذوفة من رجال أقوياء، فإنها لا تترك هذا الأثر الذي
تركته هذه الأحجار الطينية المقذوفة من عصافير في حال طيرانها.
14 ـ
فلا مجال للمقارنة بين قدرة الطير على قذف حبة من طين وبين ما كان لدى
أبرهة من عدة وعديد، ومن عضلات وحديد، ومن هامات وضخامات ـ على حد
ضخامة فيله المسمى بـ «محمود»([13])،
وهو الفيل الأعظم.
وقيل:
إن الأمر لم يقتصر عليه، بل جاء بفيلة كثيرة([14]).
وحددها بعضهم بثمانية فيلة([15]).
وقيل:
باثني عشر فيلاً([16]).
بل قيل:
إنه جاء بألف فيل([17])،
مع ستين ألف مقاتل.
نعم لا مجال للمقارنة بين هذا كله، وسواه، وبين طير
ضعيف لا يملك سلاحاً ظاهراً، بل يملك ثلاث حبات فقط!! من الطين!! يعجز
عن قذفها، فيرميها، بمعنى أنه يتركها ويتخلى عنها، لتؤول إلى السقوط
والهبوط.
15 ـ
وكانت المعجزة الأكبر، والبرهان الأظهر هي امتناع الفيل عن دخول الحرم
رغم محاولاتهم المتكررة معه، حتى انتهى الأمر بهم إلى أن قتلوه
بأسيافهم([18]).
وذلك يشير إلى لزوم تعظيم الكعبة وتفخيمها، وإعزازها
وتكريمها، وذلك قضاء إلهي، وتوجيه رباني. كما أن ذلك قد أكد في نفوس
الناس هيبة الحرم والكعبة، وتأكدت حرمتها، وعرف الناس رعاية الله لها،
فزادها الله بهذا تشريفاً وكرامة وعزاً.
16 ـ
ثم كانت النتائج الباهرة، بانتصار الإرادة الإلهية القاهرة، وخزي الجبـارين،
وبوار كيد الظالمين وذل المستكبرين. حتى جعلهم الله عبرة للمعتبرين،
وذكرى للذاكرين والحمد لله رب العالمين.
17 ـ
وخلاصة القول: إن ما جرى لأصحاب الفيل لا مجال لفهمه ولا لتفسيره إلا
على اساس الغيب، والرجوع إلى الله تعالى فيه.. فإنه لا ينسجم أبداً مع
الشرك أو الإلحاد، ولا مع الإنكار لقدرة الله تبارك وتعالى، أو
الانتقاص منها، أو انتقاصها.
ثم هو يهيئ الناس لقبول دعوة رسول الله «صلى الله عليه
وآله»، الذي ولد في عام الفيل بالذات، حيث إن الناس قد شهدوا تلك
المعجزة العظيمة، وهم في أول وعيهم، أو في عنفوان شبابهم، ولا زالوا
على قيد الحياة، وصاروا هم عقلاء القوم وكبارهم، وأصبح الأمر والنهي
إليهم وبيدهم، وهم الشيوخ المجربون والملأ المكرمون، وهم مهما كابدوا
وعاندوا، فإنهم لا يقدرون على مواصلة هذا العناد، والمكابرة، أمام هذه
المعرفة الوجدانية العميقة والراسخة..
وبذلك يكون سبحانه قد سهل على الناس أمر الإيمان، وأقام
الحجة عليهم من أيسر السبل وأوضحها، وأبين الدلالات وأصرحها.
لا شك في أن للحيوانات أخلاقاً، وأنها تختلف فيها، وأن
اختلافها في خلقها يوجب اختلافاً في سلوكها..
ولسنا
بحاجة إلى إيراد الكثير من النصوص الدالة على أن لدى الحيوانات أخلاقاً
مختلفة، ويكفي أن نحيل القارئ إلى ما
روي عن الإمام الرضا «عليه السلام» أنه قال: «في الديك
الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء: معرفته بأوقات الصلاة، والغيرة،
والسخاء، والشجاعة، وكثرة الطروقة»([19]).
كما أن من أخلاق الغراب الطمع، فقد
روى مهزم:
أنه قال: دخلت على أبي عبد الله «عليه السلام» فذكرت
الشيعة، فقال: يا مهزم، إنما الشيعة من لا يعدو سمعه صوته..
إلى أن قال:
ولا يطمع طمع الغراب([20]).
وقال «عليه السلام»:
«تعلموا من الغراب ثلاث خصال: إستتاره بالسفاد، وبكوره
في طلب الرزق، وحذره»([21]).
وأمثال ذلك كثير، وهو ذائع وشائع، والحر تكفيه الإشارة.
فإن هذه حقيقة أثبتتها التجارب، وأظهرتها الوقائع..
هذا.. وقد ذكرت الروايات:
أن بعض الحيوانات يكون ذا طبع شيطاني، وبعضها الآخر
بخلافه.
ويشهد على ذلك:
أن علياً «عليه السلام» أمر أصحابه بأن يعقروا أو
يعرقبوا الجمل الذي كانت تركبه عائشة، وقال «عليه السلام»: «ما أراه
يقاتلكم غير هذا الهودج: اعقروا الجمل ـ وفي رواية ـ عرقبوه، فإنه
شيطان..»([22]).
وكان سلمان (المحمدي) قبل ذلك يضرب ذلك الجمل إذا رأه،
فيقال: يا أبا عبد الله، ما تريد من هذه البهيمة؟
فيقول:
ما هذا بهيمة!([23])
ولكن هذا عسكر بن كنعان الجني([24]).
وعن أبي جعفر «عليه السلام» قال:
«اشتروا عسكراً بسبع مائة درهم. وكان شيطاناً»([25]).
وقد ذكر أهل المعرفة بالخيل أموراً كثيرة عن أخلاقها،
وتصرفاتها، ومع غض النظر عن ذلك كله، فإن الروايات قد تحدثت عن: أن
للحيوانات التي كانت عند المعصومين «عليهم السلام» آداباً وأخلاقاً،
وتصرفات مميزة، وفريدة، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة جداً.
ومن أمثلة ذلك:
ما رواه هارون بن موسى، فقد قال: كنت مع أبي الحسن
«عليه السلام» في مفازة، فحمحم فرسه، فخلى عنه عنانه، فمر الفرس يتخطى
إلى أن بال وراث ورجع، فنظر إليَّ أبو الحسن، وقال: إنه لم يعط داود
شيئاً إلا وأعطي محمد وآل محمد أكثر منه([26]).
ونلاحظ أيضاً:
أن للبهائم درجات متفاوتة من حيث مستويات شعورها،
وإدراكها، غير أن هناك أموراً تشترك فيها جميع الحيوانات.
فقد روي عن الحسين بن علي «عليه
السلام»، أنه قال:
«ما بهمت البهائم منه، فلم تبهم عن أربعة: معرفتها
بالرب تبارك وتعالى، ومعرفتها بالموت، ومعرفتها بالأنثى والذكر،
ومعرفتها بالمرعى الخصب»([27]).
وسيأتي المزيد مما يدل على ذلك إن شاء الله.
وقد صرح القرآن الكريم بحشر الوحوش، فقال: ﴿وَإِذَا
الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴾،
وصرحت الروايات: بأن الله حين يحشر الحيوانات يوم القيامة سوف يقتص
للجماء من القرناء([28]).
والحشر، والإقتصاص إنما يكون من المذنب المدرك.
ثم إن علمها بموتها وإن كان يستلزم وجود درجة من الشعور
والإدراك لديها، ولكنه يبقى محدوداً، وليس في مستوى ما لدى البشر من
ذلك.
فقد روي عن النبي «صلى الله عليه
وآله» وعن علي «عليه السلام»:
«لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ما أكلتم سميناً قط»([29]).
كما أن مما يشير إلى وجود درجة من الإدراك لدى
الحيوانات، ما حكاه الله تعالى عن الهدهد وعن النملة مع سليمان، فقد
قال تعالى:
﴿..قَالَتْ
نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا
يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ،
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ..﴾([30]).
وقال تعالى عن الهدهد:
﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى
الهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ، لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً
شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ،
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ
تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ، إِنِّي وَجَدتُّ
امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ
عَظِيمٌ، وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ
اللهِِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ
السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ، أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي
يُخْرِجُ الخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا
تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ، اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،
قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ، اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ
تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ،
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ
كِتَابٌ كَرِيمٌ، إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي
مُسْلِمِينَ﴾([31]).
وقال تعالى: ﴿وَحُشِرَ
لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ
يُوزَعُونَ﴾([32]).
وفي هذه الآيات دلالات هامة، وكثيرة، ومتنوعة. وهي
تحتاج في بيان ما ظهر لنا منها إلى جهد فائق، وتأليف مستقل..
1 ـ
ونكتفي هنا بالقول بأن
قصة الهدهد:
تدل في جملة ما تدل عليه:
على أن التكليف يتوجه للطير.
وأنه يصدق ويكذب.
ويطيع، ويعصي.
ويعاقب على المخالفة.
ويستدل ويحتج.
كما أنها تدل على:
أنه ينتقل من المجهول إلى المعلوم.
ويعرف أنواع العبادات.
ويميز بين صحيحها وفاسدها.
ويكتشف ملكاً جديداً.
ويميِّز بين الملك والرعية.
ويدرك الفرق بين الذكر والأنثى.
ثم هو يعرف حجم وعظمة ما اكتشفه وعرفه، وأنه عرش، وأنه
عظيم.
ثم هو يعرف الشمس، ويعرف أن عبادة أولئك الناس كانت
لها.
ثم هو يستدل على فساد عبادتهم، وبطلان أديانهم.
ويعرف السماء والأرض.
ويعرف أن الله تعالى يخرج الخبء في السموات والأرض.
2 ـ
أما النملة فقد أدركت أيضاً الخطر المتوجه إليها.
وعرفت بأن هناك جيشاً في منطقتها، وعرفت اسم قائد
الجيش، وعرفت أن الجيش وكذلك القائد سوف لا يشعر بوجودها لو حطمها.
ثم هي أعطت لمثيلاتها الأوامر المناسبة، للتحرز من ذلك
الخطر الداهم.
وسمع سليمان
«عليه
السلام»
ما قالته، وتبسم ضاحكاً من قولها.
هذا كله، عدا عن أن للحيوانات عباداتها وطاعاتها.
وقد تحدثت الآيات والروايات عن تسبيح الطير، والوحوش،
والكلاب، وحيوانات البحار.
قال تعالى: ﴿..وَإِن
مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً﴾([33]).
وقد روي عن أبي عبد الله «عليه
السلام»، أنه قال:
قال أمير المؤمنين «عليه السلام»: «لا تضربوا الدواب على وجوهها، فإنها
تسبح بحمد ربها»([34]).
وروي عن الإمام الحسين «عليه السلام» ذلك مفصلاً، فراجع([35]).
وقد ذكرت الروايات:
آثار تركها للتسبيح، فعن أبي عبد الله «عليه السلام»:
«ما يصاد من الطير إلا ما ضيَّع التسبيح»([36]).
وقد ورد في النهي عن الغناء على الدابة، عن أبي عبد
الله «عليه السلام»: «أما يستحي أحدكم أن يغني على دابته وهي تسبح»([37])؟
ونهى عن ضرب وجوه الدواب؛ لأنها تسبح بحمد الله([38]).
والنصوص التي تشير إلى ذلك كثيرة، لا مجال لاستقصائها.
وعن أبي ذر:
«تقول
الدابة: اللهم ارزقني مليك صدق يرفق بي، ويحسن إليَّ، ويطعمني ويسقيني،
ولا يعنف عليَّ»([39])
ونحوه غيره.
وعن الإمام الكاظم «عليه السلام»:
«ما
من دابة يريد صاحبها أن يركبها إلا قالت: اللهم اجعله بي رحيماً»([40]).
وغير ذلك مما دل على: أن الحيوانات تكلمت بأمور ذات مغزى إيماني، يفيد
في توضيح ما نرمي إليه.
لقد أولى الإسلام أهمية بالغة لسلامة الحيوانات
وراحتها، ولذلك مظاهر مختلفة من التعامل وسمات متفاوتة من الرعاية،
وكمثال على ذلك نذكر هنا: أنه قد روى الحاكم في الإكليل بسند صحيح: أنه
حينما كان النبي
«صلى الله عليه وآله»
سائراً إلى فتح مكة وكان فيما بين العرج والطلوب، نظر إلى كلبة تهر عن
أولادها، وهنَّ حولها يرضعنها، فأمر جميل بن سراقة أن يقوم حذاءها، لا
يعرض لها أحد من الجيش، ولا لأولادها([41]).
وبالمناسبة:
فإننا نورد هنا بعض ما ورد في الحديث الشريف عن رسول
الله
«صلى الله عليه وآله»،
وعن الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، مما يرتبط
بالرفق بالحيوان، ويصح أن يكون نموذجاً لقانون شامل في هذا المجال، مع
تأكيدنا على: أننا قد لا نوفق لاستقصاء ذلك، بل قد يفوتنا منه الكثير.
فنقول:
والله هو الموفق والمسدد..
لقد أوصت النصوص الشريفة الواردة عن المعصومين بما يلي:
1 ـ
الرفق
بالبهائم.
2 ـ
أن لا توقف وعليها أحمالها([42]).
3 ـ
أن لا تسقى بلجمها([43]).
4 ـ
أن لا تحمَّل فوق طاقتها.
5 ـ
أن لا تقف وعليها جهازها([44]).
6 ـ
أن لا يقف على ظهورها([45]).
7 ـ
أن لا يكلف الدابة من المشي ما لا تطيقه([46]).
8 ـ
أن يكون أول ما يبدأ به حين وصوله للمنزل هو: أن يقدم
الماء والعلف للدابة([47]).
وورد الأمر أيضاً بما يلي:
9 ـ
أن ينظف مرابضها([48]).
10 ـ
مسح رعام الغنم. أي: ما يخرج من أنوفها([49]).
11 ـ
إماطة الأذى عنها([50]).
12 ـ
أن يسقي ذوات الأرواح إذا عطشت، حتى لو كانت من الهوام،
ومن غير مأكول اللحم([51]).
13 ـ
أن لا يحبسها([52]).
14 ـ
أن لا تربط حتى تموت جوعاً أو عطشاً([53]).
15 ـ
أن لا تقتل البهيمة عبثاً([54]).
16 ـ
أن لا يتخذ
أحد
شيئاً فيه روح غرضاً،
ليرميه بسهامه ([55]).
17 ـ
أن لا تطرق الطيور ليلاً، فإن الليل أمان لها([56]).
18 ـ
أن لا تؤخذ فراخ الطير من أوكارها حتى تنهض، أو حتى
يريش ويطير([57]).
فإن الفرخ في ذمة الله ما لم يطر.
19 ـ
أن لا تُصْبَر البهائم
(أي لا تُحبَس بلا علف)([58]).
20 ـ
وأن لا يمثَّل بها
([59]).
21 ـ
وجاء الأمر بذبح الدابة، وأن لا تعرقب، إذا حرنت في أرض
العدو([60]).
22 ـ
أن يأمن الطير ما دام في وكره([61]).
أي أن صيده وهو في وكره ممنوع، سواء أكان مكثه في وكره
بالليل، أم في النهار.
23 ـ
لا ينتف الريش إذا كان الحيوان حياً([62]).
24 ـ
لا يحرق الحيوان([63]).
25 ـ
أن يقلِّم الذي يحلب الحيوان أظافره، حتى لا يؤذي ضرع
الحيوان بأظافره حال الحلب
([64]).
26 ـ
أن لا يجر الحيوان بأذنه، وإنما برقبته([65]).
ومن وصايا علي «عليه السلام» لجابي الزكاة:
27 ـ
أن لا يفرق بين الناقة وبين ولدها في أخذ الزكاة([66]).
28 ـ
أن لا يلح عليها بالحلب، حتى لا يتضرر ولدها([67]).
29 ـ
أن يفرق ركوبه على ما معه من الدواب، ولا يحصره بواحدة
منها([68]).
30 ـ
أن يريح الجمل الذي يتعب، ويرفق به([69]).
31 ـ
أن يراعي حال الجمل الذي نقب خفه وتخرق([70]).
32 ـ
أن يراعي حال الجمل الذي يغمز في مشيته([71]).
33 ـ
أن لا ينفِّر بهيمة، ولا يفزعها.
34 ـ
أن لا يتعبها([72]).
35 ـ
أن لا يعنف في سَوْقِها.
36 ـ
أن لا يجهدها بركوبه([73]).
37 ـ
أن يوردها المياه التي تمر بها([74]).
38 ـ
أن لا يعدل بها عن مواضع النبات إلى جوادّ الطرق([75])
فإن جادة الطريق لا نبات فيها.
39 ـ
أن يروحها في الساعات([76]).
40 ـ
أن يمهلها عندما تمر بالمياه القليلة أو بالأعشاب([77]).
41 ـ
أن لا يضرب الدابة إذا مشت تحته كمشيتها إلى مذودها([78]).
42 ـ
أن لا يضرب الدابة على وجهها([79]).
43 ـ
أوصى الإمام السجاد
«عليه
السلام»
بالجمل الذي حج عليه مراراً، أن يدفن بعده إذا مات، حتى لا تأكل لحمه
السباع ([80]).
44 ـ
إذا ركب الدابة، فعليه أن يحملها على ملاذِّها([81]).
45 ـ
أن يعطيها حقها من المنازل([82]).
46 ـ
أن لا يركبها إلا إذا كانت صحيحة سالمة([83]).
47 ـ
أن لا يتخذها كراسي للحديث في الطرق والأسواق([84]).
وعلى حد تعبير بعضهم:
أن لا يجعل الحيوان المتصرف (أي المتحرك) بمنزلة الجماد
الثابت، والشيء النابت.
أي أن عليه:
أن لا يفرض على الحيوان الوقوف، وعدم الحركة.
فقد قال الشريف الرضي:
«ومن
ذلك قوله عليه الصلاة والسلام، وقد مر على قوم وقوف على
ظهور دوابهم ورواحلهم، يتنازعون الأحاديث،
فقال عليه الصلاة والسلام:
«لا تتخذوها كراسي
لأحاديثكم
في الطرق والأسواق،
فرب مركوب خير من راكبه».
وهذه استعارة،
كأنه عليه الصلاة والسلام شبَّه
الدواب والرواحل في حالة إطالة الوقوف على ظهورها، بالكراسي
التي
يجلس عليها، لأنها
تثبت في مواضعها،
ولا تزول إلا بمزيل لها، فنهى عليه الصلاة والسلام أن يجعل الحيوان
المتصرف بمنزلة الجماد الثابت، والشيء
النابت»([85]).
48 ـ
أن لا يسمها في وجوهها وفي خدها([86])،
وإنما في أذنها.
49 ـ
أن يرفق في السير إذا سار بها في أرض مخصبة، ويسرع
السير إذا سار بها في أرض مجدبة([87]).
50 ـ
أن لا يخصي البهائم([88]).
51 ـ
أن لا يحرِّش فيما بينها([89])
إلا الكلاب.
وفسره المجلسي:
بأن المراد: تحريش الكلب على الصيد، لا تحريش الكلاب
على بعضها.
52 ـ
أن يهيئ للبهيمة الضالة مكاناً ويطعمها ويسقيها([90]).
53 ـ
أن لا يجيعها([91]).
54 ـ
أن لا يورد ذا عاهة منها على مصح([92]).
فعن رسول الله «صلى الله عليه
وآله»:
لا يورد ذو عاهة على مصح.
وأما الروايات التي
تحدثت عن أنه لا عدوى ولا طيرة([93])
فلعله
يراد بها: المنع من أن يصل في ذلك إلى حد الوسواس..
وإلا فقد روي عنه «صلى الله عليه
وآله»:
ما يدل على عدوى بعض الأمراض، مثل الجذام، والطاعون، فراجع([94]).
مع ملاحظة:
أن بعض ما كان يظنه الناس معدياً لم يكن معدياً في واقع
الأمر، فلعل رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
حين قال: لا عدوى، أو من الذي عدى الأول([95])
ناظر إلى خصوص المرض الذي سأله السائل عنه.
55 ـ
أن يؤخر حمل الدابة([96]).
56 ـ
أن تكون الأحمال على ظهور الدواب متعادلة غير مائلة([97]).
57 ـ
أن لا يجلس على الدابة متوركاً([98]).
58 ـ
النهي عن إعطاء القنبرة للصبيان يلعبون بها([99]).
59 ـ
كان الإمام السجاد
«عليه
السلام»
يتعمد أن يزرع، لتنال القنبرة من الطير من ذلك الزرع([100]).
60 ـ
أن يبقي في الصحراء ما يقع من الخوان لتنال منه هوام
الأرض([101]).
61 ـ
أن لا يركب على الدابة ثلاثة أشخاص
([102]).
62 ـ
أن لا ينام على الدابة، فإن ذلك يسرع في دبرها([103]).
(أي في ظهور التقرحات، والجروح في ظهرها).
63 ـ
أن لا يلعنها([104]).
64 ـ
أن لا يشتمها([105])،
بأن يقول لها: قبح الله وجهك مثلاً.
65 ـ
عليه أن يسمن دوابه، وأن تكون فارهة([106]).
66 ـ
نُهي عن ضراب الجمل للناقة، وولدها طفل، إلا أن يتصدق
بولدها، أو يذبح([107]).
67 ـ
أن لا يضرب الدابة إذا عثرت([108])،
وفي رواية أخرى: نفرت([109]).
ونرجح الرواية التي تقول:
إضربوها على العثار ولا تضربوها على النفار، لأنها قد
عللت ذلك بالقول: فإنها ترى ما لا ترون. أي: أن نفورها لم يكن بلا سبب،
بل لأنها قد رأت أمراً لا ترونه انتم.
وأما عثارها فيدل على خمولها وتكاسلها فيما يطلب منها
الجد فيه..
وقد يؤيد ذلك:
بما ورد من جواز ضربها إذا لم تمش فيك كما تمشي إلى مذودها.
68 ـ
أن لا يقول للدابة إذا عثرت: تعست([110]).
69 ـ
أن لا يستقصي حلب
الدابة
حتى لو لم يكن لها ولد، بل يبقي شيئاً في ضرعها، فإن ذلك يوجب در
الحليب([111]).
70 ـ
أن لا يجز نواصي الخيل، ولا أعرافها، ولا أذنابها([112]).
71 ـ
أن لا يصري الضرع([113]).
والتصرية:
ترك ذات الدر أن لا تحلب أياماً ليجتمع اللبن في ضرعها،
فيُرى غزيراً.
غير أن هذا النهي قد لا يكون لأجل الرفق بالدابة، وإنما
لأنه يستبطن تدليساً، أو غشاً للمشتري..
72 ـ
أن لا يطأ بها زرعاً، لكي لا تعثر([114]).
73 ـ
أن لا يطيل الركوب على الدابة بغير حاجة، وترك النزول
للحاجة([115]).
74 ـ
أن يهتم بحفظها حتى لا تضيع وتتلف([116]).
75 ـ
أن لا يربط قوائم الدابة بعضها ببعض، ثم يتركها لترعى([117]).
فقد روي:
أن النبي
«صلى الله عليه وآله»
كره الشكال في الخيل.
وقد فسروا الشكال:
بكون رجلي الفرس محجلتين بأن يكون فيهما بياض، وهو كلام
غير دقيق، فقد اختلفت أقوالهم من حيث إن الشكال هل يكون في يد ورجل، أو
يكون في رجل واحدة، أو في رجلين ويد، أو في يدين ورجل.
ونقول:
إن ما ذكروه في معنى الشكال:
هو المعنى المجازي للشكال، ومعناه الحقيقي هو: العقال.
ولم يظهر أنه
«صلى الله عليه وآله»
قد قصد المعنى المجازي، بل الظاهر هو: إرادة معناه الحقيقي، أي أنه ربط
قوائم الفرس ببعضها البعض.
وهو معنى صحيح، فلماذا لجأوا إلى المعنى المجازي،
وتركوا المعنى الحقيقي للعبارة؟!
76 ـ
أن لا يصفِّر بالغنم، إذا كانت ذاهبة إلى مرعاها([118]).
77 ـ
أن لا يقتل النحل، والنمل، والصرد، والخطاف، والهدهد،
وغيرها مما ورد النص بخصوصه([119]).
78 ـ
أن لا يسقي البهائم الخمر([120])
وغير ذلك مما لا يحل أكله أو شربه..
79 ـ
أن يجلس على الولايا،
أو يضطجع عليها، ربما لكي لا يعلق بها الشوك أو التراب، فتضر الدابة
حين توضع على ظهرها([121]).
80 ـ
إذا كان يأكل طعامه، فليطعم منه الحيوان الذي ينظر إليه([122]).
81 ـ
أن لا يغني في حال ركوبه الدابة([123]).
82 ـ
أن لا ينزي حماراً على عتيقة([124]).
والمراد بالعتيقة: الفرس العربية.
83 ـ
أن يقلد الخيل، ولا يقلد الدابة الأوتار
([125]).
وأما ما ورد:
من أن النبي
«صلى الله عليه وآله»
نهى عن أن تقلد الدابة الأوتار، وأمر بقطع قلائد الخيل([126])،
فقد يكون ذلك النهي لأجل أنها قد قلدت الأوتار التي كان
«صلى الله عليه وآله»
قد نهى عنها.
84 ـ
أن لا يسفد الفحل أنثاه على ظهر الطريق، إلا أن يواريا،
بحيث لا يراهما رجل ولا امرأة([127]).
وقد أظهرت الشروط المعتبرة في الذبح، الكثير من الحالات
التي يجب مراعاتها، والتي تدخل في سياق الرفق بالحيوان، ومنها ما يلي:
85 ـ
أن يخفي السكين عن الحيوان([128]).
86 ـ
أن لا تراه البهيمة وهو يحدُّ شفرته، لذبحها([129]).
87 ـ
أن يسرع في عملية الذبح([130]).
88 ـ
أن لا يفصل رأس الذبيحة.
89 ـ
أن لا يشرع بسلخ جلدها قبل خروج الروح([131]).
90 ـ
أن يسقي الحيوان الذي يريد ذبحه قبل ذبحه([132]).
فقد
روي أن الإمام السجاد «عليه السلام» مر على قصاب يذبح كبشاً، فقال له:
هل سقيت؟!
91 ـ
أن لا يذبح ذات الجنين لغير علة([133]).
92 ـ
أن لا يذبح ذات الدَر. أي التي تحلب، بغير سبب([134]).
93 ـ
أن يُرْسَلَ إذا ذُبِحَ ولا يكتف. (وهذا في الطير
خاصة).
94 ـ
أن لا يقلب السكين إذا ذبح، ليدخلها تحت الحلقوم،
ويقطعه إلى فوق.
95 ـ
أن لا يمسك يد الغنم ورجله إذا ذبحه، بل يمسك صوفه
وشعره.
96 ـ
أن يعقل البقر، ويطلق الذنب، إذا ذبحها.
97 ـ
أن يشد أخفاف البعير إلى آباطه، ويطلق رجليه إذا نحره([135]).
98 ـ
أن لا يذبح الشاة عند الشاة، ولا الجزور عند الجزور، وهو ينظر إليه([136]).
99 ـ
أن لا يكسر رقبة الذبيحة، بعدما يذبح حتى تبرد([137]).
100 ـ
أن لا يذبح حتى يطلع الفجر([138]).
101 ـ
أن لا يُجر الحيوان إلى الذبح بعنف([139]).
102 ـ
أن لا يَجره
برجله إلى الذبح([140]).
103 ـ
أن ينزله ويضجعه برفق قبل الذبح([141]).
104 ـ
أن يستعمل السكين الحادة([142]).
105 ـ
أن لا يقطع النخاع قبل خروج الروح([143]).
106 ـ
أن لا يذبح شيئاً من الحيوان قد رباه([144]).
107 ـ
أن لا يذبح الحيوان الذي كان قد اقتناه([145]).
والفرق بين هذا وسابقه واضح، فإن الإقتناء قد يحصل، ولو
لم يكن هناك تربية له، لأن تربية الحيوان معناها: أن يكون قد أخذه منذ
صغره، وصار يرعاه إلى أن يكبر، وأما الإقتناء: فهو شراء الحيوان
والإحتفاظ به مدة من الزمن.
108 ـ
أن لا يكون الذبح هو جزاء المملوك الصالح، فلا يذبح الدابة إذا خدمت
خدمة حسنة زماناً([146]).
109 ـ
أن يجير
الطير إذا استجار به، فإذا دخل منزلك طائر فلا تذبحه([147]).
110 ـ
أن لا يركلها برجله ليعجل خروج نفسها([148]).
111 ـ
أن لا يحرك الذبيحة من مكانها حتى تفارق الروح([149]).
قد كان هذا الذي ذكرناه غيضاً من فيض، مما يمكن
استخلاصه من النصوص المختلفة، من ضوابط وأحكام، ونصائح وتوجيهات، تحدد
نظرة الإسلام إلى المخلوقات، وتبين طريقة التعامل معها في الحالات
المختلفة..
نسأل الله أن يوفق العاملين لاستخلاص ذلك كله من
مصادره، وعرضه بالطريقة اللائقة به، ليكون ذلك طريقة عمل، ونهج حياة،
وسبيل نجاة.
([1])
الغائط: المكان المطمئن الواسع.
([2])
خلأت الناقة: يراد: أنها حرنت، كما تحرن الفرس.
([3])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص40 والسيرة الحلبية ج3 ص11 و 12 وتاريخ
الإسلام للذهبي (المغازي) (ط دار الكتاب العربي) ص367 والسيرة
النبوية = = لدحلان ج2 والمنتظم ج3 ص268 وجوامع السيرة النبوية
ص164 والعبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون ج2 ق2 ص34
وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص273 والسيرة النبوية لابن هشام ج3
ص324 والمواهب اللدنية (ط دار الكتب العلمية) ج1 ص267 و 268
وفي هامشه عن سنن أبي داود رقم الحديث 2765 ومسند أحمد ج4 ص323
وتفسير القرآن العظيم ج4 ص212 و 591 والجامع لأحكام القرآن ج16
ص275 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص314 و 315 والكامل في
التاريخ ج2 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص96 وعن صحيح البخاري
ج3 ص178 والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص218 وعن فتح الباري ج8 ص243
وعون المعبود ج7 ص316 والمصنف للصنعاني ج5 ص332 والمصنف لابن
أبي شيبة ج8 ص513 وصحيح ابن حبان ج11 ص218 والمعجم الكبير ج20
ص10 وكنز العمال ج10 ص484 و 489 وإرواء الغليل ج10 ص55 ومجمع
البيان ج9 ص195 وتفسير الميزان ج18 ص265 وجامع البيان ج26 ص127
وزاد المسير ج7 ص160 والدر المنثور ج6 ص76 والثقات ج1 ص297
وتاريخ مدينة دمشق ج57 ص226 والبداية والنهاية ج4 ص198.
([4])
الآية 25 من سورة الفتح.
([5])
راجع: السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص343 ومناقب آل أبي طالب
ج1 ص161 والبحار ج19 ص123
والغدير ج7 ص270 والثقات ج1 ص134 وأسد الغابة ج2 ص368 والإصابة
ج3 ص170 وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج2 ص116 وعن السيرة
النبوية لابن هشام ج2 ص343 وعن عيون الأثر ج1 ص255 وراجع حديث
الهجرة في أي كتاب تاريخي شئت.
([6])
البحار ج15 ص158 و 159 والكافي ج1 ص446 و 447 و 448 وشرح أصول
الكافي ج7 ص179 و 180 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص356 ونور
الثقلين ج5 ص670.
([7])
الآيات 1 ـ 5 من سورة الفيل.
([8])
نور الثقلين ج5 ص670 و 671 و 675 والبرهان (تفسير) ج4 ص507 و
508 وكنز الدقائق ج14 ص446 و 447 و 438 و 440 و 441 والكافي ج1
ص447 و 448 وج4 ص216 وتفسير القمي ج2 ص442 ـ 444.
([9])
الميزان (تفسير) ج20 ص362 و 363 عن مجمع البيان.
([10])
النكت والعيون (تفسير الماوردي) ج6 ص338.
([11])
تفسير البرهـان ج4 ص507 والصـافي ج5 ص376 والكـافي ج4 ص216 =
= ومختصر تفسير ابن كثير ج3 ص677 و 678 والبحر المحيط ج8 ص512
والنهر الماد من البحر (بهامش البحر المحيط) ج8 ص511 وكنز
الدقائق ج4 ص441 والجامع لأحكام القرآن ج20 ص192 و 196 وتفسير
القاسمي ج7 ص390 ونور الثقلين ج5 ص671 وحاشية الصاوي على
الجلالين ج4 ص354.
([12])
تفسير البرهان ج4 ص507 والتبيان ج10 ص410 والصافي ج5 ص377 عن
الكافي، والجامع لأحكام القرآن ج20 ص192 ونور الثقلين ج5 ص671.
([13])
راجع: تفسير الجلالين (ط دار إحياء التراث العربي) ج4 ص352
وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين ج4 ص353 و 354 و 355 والكشاف
ج4 ص797 والنكت العيون (تفسير الماوردي) ج6 ص340 والسيرة
النبوية لابن هشام ج1 ص53 والصافي (تفسير) ج5 ص377 عن الأمالي
والجامع لأحكام القرآن ج20 ص191.
وراجع: مختصر تفسير ابن كثير ج3 ص676 ونور
الثقلين ج5 ص670 و 671 عن الكافي، والبرهان ج4 ص507 و 508 وكنز
الدقائق ج14 ص438 و 440 و 441 والكافي ج1 ص447 و 448 وج4 ص216.
([14])
تفسير المراغي ج30 ص242 وراجع: التبيان ج10 ص410 ونور الثقلين
ج5 ص508 عن قرب الإسناد وكنز الدقائق ج14 ص438 وحاشية الصاوي
على تفسير الجلالين ج4 ص353 .
([15])
النكت والعيون (تفسير الماوردي) ج6 ص340 والجامع لأحكام القرآن
ج20 ص193 والبحر المحيط ج8 ص512 وحاشية الصاوي على تفسير
الجلالين ج4 ص353 والكشاف ج4 ص797.
([16])
مختصر تفسير ابن كثير ج3 ص676 والبحر المحيط ج5 ص502 وحاشية
الصاوي على تفسير الجلالين ج4 ص353 و 354 والكشاف ج4 ص797.
([17])
البحر المحيط ج5 ص512 وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين ج3
ص353 والكشاف ج4 ص797.
([18])
راجع الصافي (تفسير) ج5 ص376.
([19])
الوسائل ج8 ص383 والبحار ج62 ص3 وكنز العمال ج12 ص286 و 287 و
288.
([20])
البحار ج65 ص179 و 184.
([21])
البحار ج61 ص262 وج68 ص339 وج100 ص41 و 285.
([22])
مناقب آل أبي طالب ج2 ص346 والبحار ج32 ص182و 201 وشجرة طوبى
ج2 ص324 ورسائل المرتضى للشريف المرتضى ج4 ص36 وراجع: أمالي
المفيد ص59 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص240 والبحار 32 ص187 وص201
وج60 ص328 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص253 والمناقب
للخوارزمي ص188 والأنوار العلوية للنقدي ص220 و 207.
([23])
راجع: البحار ج22 ص382 عن اختيار معرفة الرجال ص9 ومستدرك
سفينة البحار ج7 ص220.
([24])
راجع: البحار ج22 ص382 وج32 ص147 واختيار معرفة الرجال (ط
مؤسسة أهل البيت) ج1 ص58 ومعجم رجال الحديث ج9 ص200.
([25])
البحار ج22 ص383 عن اختيار معرفة الرجال ص11 والبحار ج32 ص147
ومستدرك سفينة البحار ج7 ص220.
([26])
البحار ج49 ص57 وج27 ص270 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص174
والإختصاص ص299 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص447 ومسند الإمام الرضا
ج1 ص205.
([27])
البحار ج61 ص50 و 51 و 3 والكافي ج6 ص539 والوسائل ج8 ص350 و
351 و 352 و 353 و 354. وراجع: من لا يحضره الفقيه ج2 ص288
والأمالي للشيخ الطوسي594 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص200 والخصال
ص260 ومستدرك سفينة البحار ج1 ص446 ومنتقى الجمان ج3 ص104
والتفسير الكبير للرازي ج12 ص212 والفصول المهمة ج3 ص401.
([28])
راجع: البحار ج61 ص4 و 6 و ج7 ص256 و 257 و 272 و 90 و 91 و 92
و 276 و ج46 ص76 وج58 ص4 و 6 وراجع: تفسير المنار ج7 ص397
وجامع البيان ج7 ص120 وتفسير الثعالبي ج1 ص518 ونور الثقلين ج1
ص592 والدر المنثور ج3 ص11 والتفسير الكبير للرازي ج12 ص218
والمجازات النبوية ص99 وشرح أصول الكافي ج10 ص187 ومجمع
الزوائد ج10 ص352 والرحلة في طلب الحديث 117 وشرح النهج
للمعتزلي ج9 ص290 ومجلس في حديث جابر ص41 وكشف الخفاء ج2 ص399
والتبيان ج10 ص250 ومجمع البيان ج4 ص49 وج10 ص249 و 277 وج3
ص297 وتفسير القرآن للصنعاني ج2 ص206 وزاد المسير ج3 ص26
والجامع لأحكام القرآن ج6 ص420 وج19 ص229 وتفسير القرآن العظيم
ج2 ص136 وتفسير الجلالين ص167 وفتح القدير ج5 ص388 والمستدرك
للحاكم ج2 ص316.
([29])
راجع: البحار ج61 ص46 و 51 عن من لا يحضره الفقيه ج2 ص27 و
188= = وميزان الحكمة ج4 ص2972 ومسند الشهاب ج2 ص314 والجامع
الصغير ج2 ص430 وكنز العمال ج15 ص552 و 570 وفيض القدير ج5
ص400 وكشف الخفاء ج2 ص154.
([30])
الآيتان 19 و 20 من سورة النمل.
([31])
الآيات 20 ـ 31 من سورة النمل.
([32])
الآية 17 من سورة النمل.
([33])
الآية 44 من سورة الإسراء.
([34])
راجع: البحار ج14 ص4 وج27 ص273 وج57 ص171 وج61 ص3 و 10 و 11 و
23 و 29 و 46 والثاقب في المناقب ص165 ومدينة المعاجز ج5 ص205
وفيض القدير ج4 ص673 وج5 ص576 والتبيان ج7 ص268 وتفسير مجمع
البيان ج7 ص104 والبداية والنهاية ج6 ص317.
([35])
راجع: البحار ج61 ص27.
([36])
راجع: وسائل الشيعة ج6 ص6 وج8 ص350 و 351 ومستدرك الوسائل ج3
ص65 والبحار ج61 ص24 و 46 و 25 عن العياشي وتفسير القمي، وقرب
الإسناد، وجامع أحاديث الشيعة ج8 ص22 و 23 و 33 عن الكافي، ومن
لا يحضره الفقيه والمصنف لابن أبي شيبة ج8 ص146 وكنز العمال ج2
ص253 والدر المنثور ج4 ص184 وفتح القدير ج3 ص232 وزاد المسير
ج5 ص30 والأصول الستة عشر ص77 والفصول المهمة ج2 ص128 والمحاسن
ج1 ص294.
([37])
البحار ج61 ص204 و 206 وج73 ص291 وج46 ص245 و 246 ومستدرك
سفينة البحار ج2 ص248 والوسائل ج8 ص306 و 307 والمحاسن ص627.
([38])
البحار ج61 ص201 و 202 و 28 و 29 و 300 و 302 و 303 و 204 و 47
عن الكافي، والمحاسن، والخصال، ومن لا يحضره الفقيه، والوسائل
ج8 ص353 و 350 و 351 و 354 عنهم أيضاً.
([39])
البحار ج61 ص205 والمحاسن ص626.
([40])
المصدران السابقان.
([41])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص212.
([42])
دستور معالم الحكم ص71 وكنز العمال (ط الهند) ج9 ص34 و 35 و 36
والسنن الكبرى ج6 ص221 و 122 والجامع الصغير.
وراجع
فيه وفيما سبقه أيضاً نفس المصادر بالإضافة إلى: المحاسن ج2
ص361 والبحار ج61 ص203 والوسائل ج8 ص350 و 351 و 394 ومستدرك
الوسائل ج8 ص300 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص292 ومكارم الأخلاق
ص263 وميزان الحكمة ج1 ص712 والتفسير الصافي ج2 ص119 ونور
الثقلين ج1 ص715 والمحجة البيضاء ج4 ص71 والمعرفة والتاريخ ج1
ص339 ومسند أحمد ج4 ص181.
([43])
دستور معالم الحكم ص71.
([44])
البحار ج7 ص276 وج61 ص203 والمحاسن ج2 ص361 ومن لا يحضره
الفقيه ج2 ص292 والوسائل ج8 ص394 ومستدرك الوسائل ج8 ص300
ومكارم الأخلاق ص263 والتفسير الصافي ج2 ص119 ونور الثقلين ج1
ص715.
([45])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص35 و 36 عن أبي داود، وأحمد،
والطبراني، وغير ذلك. وراجع: مستدرك الحاكم ج1 ص444 وج2 ص100
وعون المعبود ج2 ص332 ومستدرك الوسائل ج2 ص50 والوسائل ج8 ص350
و 351 و 352 وسنن أبي داود ج3 ص27 وسنن الدارمي ج2 ص286 والسنن
الكبرى للبيهقي ج5 ص255 والبحار ج73 ص271 وج61 ص201 و 220 و
210 و 202 و 205 عن الكافي والمحاسن، ومن لا يحضره الفقيه،
والخصال، وأمالي الصدوق، ونوادر الراوندي، ومنتهى المطلب (ط
قديم) ج2 ص648 والتحفة السنية ص342 والحدائق الناضرة ج25 ص142
وجواهر الكلام ج31 ص395 وجامع المدارك ج4 ص490 و 491 وفقه
الصادق ج22 ص348 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص286 و 287 والخصـال
ص330 ومكـارم الأخلاق ص262 و 263 والفصول المهمة ج3 ص348 و 349
والمحاسن ص633 والكافي ج6 ص539 و 537 وتهذيب الأحكام ج6 ص164
وكتاب النوادر ص121.
([46])
راجع: البحار ج61 ص201 و 202 و 205 و 210 و 227 عن الكافي،
والمحاسن، والخصال، ومن لا يحضره الفقيه، وأمالي الصدوق،
والوسائل ج8 = = ص350 و 351 ومستدرك الوسائل ج2 ص350 و 351
ومسالك الأفهام ج8 ص503 وجواهر الكلام ج31 ص397 وفقه الصادق
ج22 ص348 وسبل السلام ج4 ص199 والحدائق الناضرة ج25 ص142 وجامع
المدارك ج4 ص490.
([47])
منتهى المطلب (ط قديم) ج2 ص648 و 996 والتحفة السنية ص343
والحدائق الناضرة ج25 ص142 ومستند الشيعة ج13 ص349 وجواهر
الكلام ج5 ص116 وج31 ص394 و 395 والعروة الوثقى (ط قديم) ج2
ص415 وج4 ص334 وجامع المدارك ج4 ص490 وفقه الصادق ج22 ص347
والمحاسن ج2 ص627 و 633 والكافي ج6 ص537 ودعائم الإسلام ج1
ص347 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص286 والخصال ص330 وأمالي الصدوق
ص597 وتهذيب الأحكام ج6 ص162 والوسائل ج8 ص350 و 351 وج15 ص240
ومستدرك الوسائل ج8 ص260 وج15 ص222 ومكارم الأخلاق ص262 وكتاب
النوادر ص120 والفصول المهمة ج3 ص348 والبحار ج59 ص201 و 202 و
205 و 210 وتفسير الميزان ج13 ص122.
([48])
البحار ج61 ص150 والمحاسن ص641 والكافي ج6 ص544 والوسائل ج8
ص372 و 375.
([49])
المحاسن ج2 ص642 و 641 والبحار ج61 ص150 وج80 ص326 وتاج العروس
ج8 ص314 ومجمع الزوائد ج2 ص27.
([50])
كشف الأستار عن مسند البزار ج1 ص22 و 113 و 114 ومجمع الزوائد
ج2 ص27 وج4 ص69 والبحار ج61 ص150 والمحاسن ص641 و 642 والكافي
ج6 ص544 والنهاية في اللغة ج2 ص92 و 93 و 95.
([51])
راجع: المصنف لابن أبي شيبة ج9 ص40 و 41 و 43 والبحار ج62 ص65
و ج73 ص351 وسنن البيهقي ج8 ص14 وسنن أبي داود ج3 ص24 وجامع
أحاديث الشيعة ج8 ص511 و 512 و 515 و 516 ومستدرك الوسائل ج7
ص252 ومسند أحمد ج2 ص507 و 521 وعن صحيح البخاري ج1 ص51 وعن
صحيح مسلم ج7 ص44 وشرح صحيح مسلم ج14 ص242 ومسند أبي يعلى ج10
ص423 وصحيح ابن حبان ج2 ص110 والفايق في غريب الحديث ج1 ص376.
([52])
مسند أبي يعلى ج10 ص346 والمبسوط ج6 ص47 والذكرى ص246 ومسالك
الأفهام ج8 ص498 وكشف اللثام (ط جديد) ج7 ص611 والحدائق
الناضرة ج7 ص271 ورياض المسائل ج2 ص168 وجواهر الكلام ج31 ص395
وسبل السلام ج3 ص9 ونيل الأوطار ج7 ص144 وفقه السنة ج3 ص468
ودعائم الإسلام ج2 ص126 والوسائل ج8 ص397 وج19= = ص6 ومستدرك
الوسائل ج8 ص303 ومكارم الأخلاق ص129 وعوالي اللآلي ج1 ص154
والبحار ج58 ص218 و 267 و 268 وج59 ص64 وج70 ص163 وج98 ص378
ومستدرك سفينة البحار ج10 ص523 وميزان الحكمة ج1 ص317 ومسند
أحمد ج2 ص188 و 261 و 269 و 286 وج2 ص217 و 457 و 479 و 501 و
507 و 519 وج3 ص374 و 351 وعن صحيح البخاري ج1 ص182 وج3 ص77
وج4 ص100 و 152 وسنن الدارمي ج2 ص330 وعن صحيح مسلم ج3 ص31 وج7
ص43 وج8 ص35 و 98 وسنن ابن ماجة ج1 ص402 و ج2 ص1421وسنن
النسائي ج3 ص139 و 149 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص324 وج5 ص214
وج8 ص13 وشرح صحيح مسلم ج6 ص207 وج14 ص240 ومجمع الزوائد ج1
ص116 وج10 ص190 وعن فتح الباري ج6 ص254 ومسند الطيالسي ص199 و
242 والمصنف للصنعاني ج11 ص284 ومسند ابن أبي الجعد ص177 ومسند
ابن راهويه ج1 ص14 و 147 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص252 والأدب
المفرد ص87 والسنن الكبرى للنسائي ج1 ص574 و 580 وصحيح ابن
خزيمة ج2 ص316 وصحيح ابن حبان ج2 ص305 وج12 ص438 وج16 ص534
والمعجم الأوسط ج1 ص169 وج7 ص 273 والمعجم الكبير ج24 ص95
ومسند الشاميين ج3 ص120 وج4 ص278 ومسند أبي حنيفة ص142 وإثبات
عذاب القبر ص71 والفايق في غريب الحـديث ج1 ص320 ورياض
الصالحين للنووي ص623 ومـوارد الظمآن ص157 والجامع الصغير ج1
ص646 والعهود المحمدية ص397 وكنز العمال (ط سوريا) ج7 ص823 وج8
ص425 و 428 وج15 ص38 وج16 ص8 وفيض القدير ج3 ص698 وكشف الخفاء
ج1 ص403 وإرواء الغليـل ج3 ص128 وج7 ص240 وكنز الـدقـائق ج1
ص157 والجـامع = = لأحكام القرآن ج7 ص216 وتفسير الثعالبي ج5
ص175 وتاريخ مدينة دمشق ج63 ص282 وج67 ص351 وج4 ص374 وتهذيب
الكمال ج2 ص59 وج31 ص153 وسير أعلام النبلاء ج4 ص554 وج12 ص501
وذكر أخبار إصبهان ج2 ص184 والبداية والنهاية ج2 ص169 والنصائح
الكافية ص89.
([53])
البحار ج61 ص267 و ج62 ص64 و 65 وج73 ص351 والسنن الكبرى
للبيهقي ج8 ص13 و 14 والوسائل ج8 ص397 ودعائم الإسلام ج2 ص126
ومسند أحمد ج2 ص188 وج3 ص374 وعن صحيح مسلم ج3 ص31 وسنن
النسائي ج3 ص139 و 149 وشرح صحيح مسلم للنووي ج6 ص207 وعن فتح
الباري ج6 ص254 وشرح سنن النسائي ج3 ص139 ومسند الطيالسي ص244
وعن السنن الكبرى للنسائي ج1 ص574 و 580 وصحيح ابن خزيمة ج2
ص316 وصحيح ابن حبان ج12 ص439 ومسند أبي حنيفة ص142 وإثبات
عذاب القبر ص71 وموارد الظمآن ص157 وكنز العمال ج7 ص823 و 829
وج8 ص425 وإرواء الغليل ج3 ص128.
([54])
راجع: البحار ج61 ص4 و 306 و 270 و 8 وج62 ص15 و 328 ومستدرك
الوسائل ج16 ص158 وسنن الدارمي ج2 ص84 والمصنف للصنعاني ج4
ص450 و 451 ونيل الأوطار ج8 ص295 وفقه السنة ج3 ص309 ودعائم
الإسلام ج2 ص175 ومسند أحمد ج4 ص389 وسنن النسائي ج7 ص239
ومجمع الزوائد ج4 ص30 والآحاد والمثاني ج3 ص214 وعن السنن
الكبرى للنسائي ج3 ص73 وصحيح ابن حبان ج13 ص214 والمعجم الكبير
ج7 ص317 وج22 ص245 ومسند الشهـاب ج1 ص312 ومـوارد الظمـآن = =
ص263 وكنز العمال ج15 ص37 و 40 وفيض القدير ج6 ص250 والتاريخ
الكبير ج4 ص277 والكامل ج3 ص189 وج5 ص82 وتاريخ بغداد ج8 ص11
وأسد الغابة ج5 ص118وتهذيب الكمال ج8 ص298 وتهذيب التهذيب ج3
ص134 والإصابة ج6 ص532 والنهاية في غريب الحديث ج3 ص169 و 184.
([55])
المصنف لابن أبي شيبة ج5 ص397 و 368 والمصنف للصنعاني ج4 ص454
والبحار ج73 ص359 وج61 ص268 و 282 ومجمع الزوائد ج5 ص265 وج4
ص31 وسنن ابن ماجة ج2 ص1063 ومستدرك الحاكم ج2 ص34 وعون
المعبود ج3 ص59 وسنن أبي داود ج3 ص100 وفتح الباري ج9 ص554 وعن
مقدمة فتح الباري ص374 وسنن الدارمي ج2 ص83 وعن البخاري ج7
ص121 و 122 ونيل الأوطار ج8 ص249 ومسند أحمد ج1 ص216 و 273 و
297 و 285 و 274 و 280 و 340 و 345 وج2 ص86 و 141 وسبل السلام
ج4 ص86 وعن صحيح مسلم ج6 ص73 وسنن الترمذي ج3 ص18 وسنن النسائي
ج7 ص238 والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص70 و 71 وشرح صحيح مسلم ج1
ص114 وج13 ص108 والديباج على مسلم ج5 ص24 وشرح سنن النسائي ج7
ص238 ومسند الطيالسي ص341 ومسند ابن أبي الجعد ص85 والسنن
الكبرى للنسائي ج3 ص72 و 73 ومسند أبي يعلى ج10 ص21 وشرح معاني
الآثار ج3 ص181 وصحيح ابن حبان ج12 ص422 والمعجم الأوسط ج2 ص46
و 314 والمعجم الكبير ج11 ص219 و 220 و 352 وج12 ص73 وج20 ص386
والكفاية في علم الرواية ص140 والأذكار النووية ص353 ورياض
الصالحين للنووي ص632 وعن الجامع الصغير ج2 ص707 و 729 وكنز
العمال ج4 ص351= = وفيض القدير ج6 ص448 و 503 وتاريخ ابن معين
للدوري ج2 ص208 والعلل ج2 ص85 والتاريخ الكبير ج1 ص206 وضعفاء
العقيلي ج3 ص96 والكامل ج5 ص342 وطبقات المحدثين بإصبهان ج3
ص478 وتاريخ بغداد ج5 ص438 وتاريخ مدينة دمشق ج36 ص420
والموضوعات ج1 ص151 وتهذيب الكمال ج22 ص513 وتهذيب التهذيب ج8
ص164.
([56])
مجمع الزوائد ج4 ص30 وكنز العمال (ط الهند) ج21 ص2 وراجع: ج16
ص239 عن الكافي والتهذيب، والإستبصار ج4 ص64 والبحار ج59 ص286
ومستدرك سفينة البحار ج6 ص436 والحد الفاصل للرامهرمزي ص259.
وأما
ما نقل عن الإمام الرضا «عليه السلام»: فقد قيل له: جعلت فداك،
ما تقول في صيد الطير في أوكارها والوحش في أوطانها ليلاً، فإن
الناس يكرهون ذلك؟ فقال: لا بأس بذلك. فهو ناظر إلى إرادة نفي
تحريم ذلك، فلا ينافي ما ذكرناه.
([57])
الأشعثيات ص75 والوسائل ج16 ص239 و 240 و 241 وفي هوامشه عن
الكافي (الفروع) ج2 ص143 وعن التهذيب ج2 ص342 وج9 ص22 وراجع:
مستدرك الوسائل ج3 ص63 والإستبصار ج4 ص65 والكافي ج6 ص216.
([58])
نيل الأوطار ج8 ص249 و 250 ودعائم الإسلام ج2 ص175 والمجازات
النبوية ص408 ومستدرك الوسائل ج16 ص158 والبحار ج62 ص328 = =
ومسند أحمد ج3 ص117 و 171 و 191 وعن صحيح البخاري ج6 ص228 وعن
صحيح مسلم ج6 ص72 وسنن ابن ماجة ج2 ص1063 وشرح معاني الآثار ج3
ص183 والمعجم الأوسط ج2 ص331 ورياض الصالحين ص633 وموارد
الظمآن ص263 والجامع الصغير ج2 ص700 و 704 وسنن أبي داود ج1
ص643 وسنن النسائي ج7 ص238 والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص234 و
334 وج10 ص24 وشرح صحيح مسلم ج13 ص107 ومجمع الزوائد ج4 ص108
وج5 ص265 وعن فتح الباري ج9 ص529 والديباج على مسلم ج5 ص24
وحاشية السندي على النسائي ج7 ص238 وتحفة الأحوذي ج4 ص170 وج5
ص39 وعون المعبود ج8 ص8 ومسند الطيالسي ص275 والمصنف للصنعاني
ج4 ص454 والمصنف لابن أبي شيبة ج4 ص633 والسنن الكبرى للنسائي
ج3 ص72 والمنتقى من السنن المسندة ص226 واللمع في أسباب ورود
الحديث ص65 وكنز العمال ج5 ص393 وج15 ص39 وفيض القدير ج3 ص243
وج6 ص441 و 431 والجامع لأحكام القرآن ج5 ص391 والدر المنثور
ج2 ص223 وفتح القدير ج1 ص518 وسبل الهدى والرشاد ج7 ص391 .
([59])
راجع في هذا وفي سابقه: كشف الأستار عن مسند البزار ج2 ص274
ومجمع الزوائد ج5 ص265 وسنن الدارمي ج2 ص83 وعون المعبود ج3 ص4
ومستدرك الوسائل ج3 ص70 ودعائم الإسلام ج2 ص173 و 175 والبحار
ج61 ص282 وج62 ص328 و 329 وج46 ص252 وعن البخاري ج7 ص121 وسنن
الترمذي ج4 ص23 والفايق في غريب الحديث ج3 ص225.
وراجع
في النهي عن المثلة بالحيوان المصادر التالية أيضاً: البحار
ج62 ص30 وج61 ص282 وسنن ابن ماجة ج2 ص63 والمصنف للصنعاني ج4
ص454 وكنز = = العمال (ط الهند) ج9 ص36 و 37 و 38 و 67 عن أحمد
والبيهقي، والنسائي، والطبراني، ونهج البلاغة الرسالة رقم 47
ولسان العرب ج11 ص615، والنهاية في اللغة، ومستدرك الوسائل ج3
ص70 و 71 وج2 ص59 وصحيح ابن حبان ج1 ص170 والنهاية في غريب
الحديث ج4 ص294 وتاج العروس ج8 ص111 ومسند أحمد ج1 ص338 وج2
ص43 و 103 والمستدرك للحاكم ج4 ص234 ونصب الراية ج3 ص223
والمصنف لابن أبي شيبة ج4 ص633 وج6 ص434 وشرح معاني الآثار ج3
ص182 والكامل ج2 ص152 وبداية المجتهد ج1 ص300 وسبل السلام ج4
ص47 ونيل الأوطار ج6 ص334 وج7 ص335 وج8 ص251 ومن لا يحضره
الفقيه ج3 ص346 وعلل الشرايع ج2 ص484 وموارد الظمآن ص263
والسير الكبير ج3 ص1029 وتنزيه الأنبياء ص218.
([60])
وسائل الشيعة ج16 ص307 و
308 وج8 ص396 وج5 ص52 والكافي ج5 ص49 والتهذيب ج6 ص173 وج9
ص82، والبحار ج61 ص222 و 23 وج94 ص25 عن الكافي وعون المعبود
ج2 ص333 وسنن أبي داود ج3 ص29 والمحاسن ج2 ص634 ومستدرك
الوسائل ج8 ص301 وج16 ص157.
([61])
البحار ج62 ص275 والوسائل ج16 ص239 و 240 و 241 و 117 وراجع:
مستدرك الوسائل ج3 ص63 ودعائم الإسلام ج2 ص168.
([62])
البحار ج61 ص223 عن أمالي الطوسي، وعن ثواب الأعمال، والسنن
الكبرى ج8 ص13.
([63])
البحار ج61 ص267 وج73 ص329 وج30 ص515 والوسائل ج12 ص220 وج8
ص379 ومنتهى المطلب (ط ق) ج2 ص924 والحدائق الناضرة ج18 ص100
ونيل الأوطار ج8 ص139 ومن لا يحضره الفقيه ج4 ص5 والأمالي
للصدوق ص510 ومكارم الأخلاق ص425 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص507
ومكاتيب الرسول ج2 ص141 وشرح صحيح مسلم ج12 ص218 وعن فتح
الباري ج6 ص130 وتحفة الأحوذي ج5 ص24 وعون المعبود ج7 ص273
والسير الكبير ج3 ص1045.
([64])
مسند أحمد ج3 ص484 ومجمع الزوائد ج5 ص259 و 168 وج8 ص196 وكشف
الأستار عن مسند البزار ج2 ص273 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص14
وراجع: المعجم الكبير ج5 ص67 وكنز العمال ج15 ص423 وأسد الغابة
ج2 ص163 و 367.
([65])
سنن ابن ماجة ج2 ص1059.
([66])
نهج البلاغة (شرح عبده) ج3
ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل ج7 ص69.
([67])
نهج البلاغة (شرح عبده) ج3 ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل
ج7 ص69 والغارات ج1 ص128 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص481
وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1 ص232 وج5 ص247 ومدارك الأحكام ج5
ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام ج15 ص334 والكافي
ج3 ص537 والوسائل ج6 ص89 و 91 والبحار ج33 ص525 وج41 ص127 وج94
ص91 ونهج السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج
للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([68])
نفس المصادر السابقة.
([69])
نفس المصادر السابقة.
([70])
نفس المصادر السابقة.
([71])
نفس المصادر السابقة.
([72])
ذكر هذه الخصوصية أيضاً في: كنز العمال (ط الهند) ج9 ص37 ونهج
البلاغة (شرح عبده) ج3 ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل ج7
ص69 والغارات ج1 ص128 ومنتهى المطلب (ط ق) ج1 ص481 وتذكرة
الفقهاء = = (ط حجرية) ج1 ص232 وج5 ص247 ومدارك الأحكام ج5
ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام ج15 ص334 والكافي
ج3 ص537 والوسائل ج6 ص89 و 91 والبحار ج33 ص525 وج41 ص127 وج94
ص91 ونهج السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج
للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([73])
نهج البلاغة (شرح عبده) ج3
ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل ج7 ص69 والغارات ج1 ص128
ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص481 وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1
ص232 وج5 ص247 ومدارك الأحكام ج5 ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454
وجواهر الكلام ج15 ص334 والكافي ج3 ص537 والوسائل ج6 ص89 و 91
والبحار ج33 ص525 وج41 ص127 وج94 ص91 ونهج السعادة ج8 ص114
وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى
الجمان ج2 ص420.
([74])
نهج البلاغة (شرح عبده) ج3
ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل ج7 ص69 والغارات ج1 ص128
ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص481 وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1
ص232 وج5 ص247 ومـدارك الأحكام ج5 ص210 وذخيرة العبادة ج3
ص454 وجواهر الكلام ج15 ص334 والكافي ج3 ص537 والوسائل ج6 ص89
و 91 والبحار ج33 ص525 وج41 ص127 وج94 ص91 ونهج السعادة ج8
ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج للمعتزلي ج15 ص152
ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([75])
ذكر هذه الخصوصية أيضاً في: البحار ج61 ص201 و 202 وج25 ص210 و
211 وج33 ص525 وج41 ص127 وج94 ص91 والوسائل ج6 ص89 و 92 و 91
وج8 ص324 و 350 و 351 ونهج البلاغة ج3 ص25 والمقنعة ص256
ومستدرك الوسائل ج7 ص69 والغارات ج1 ص128 ومنتهى المطلب (ط
قديم) ج1 ص481 وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1 ص232 وج5 ص247
ومدارك الأحكام ج5 ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام
ج15 ص334 والكافي ج3 ص537 ونهج السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة
ج30 ص1933 وشرح النهج للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2
ص420.
([76])
نهج البلاغة (بشرح عبده)
ج3 ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل ج7 ص69 والغارات ج1 ص128
ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص481 وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1
ص232 و (ط أخرى) ج5 ص247 ومدارك الأحكام ج5 ص210 وذخيرة
العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام ج15 ص334 والكافي ج3 ص537
والوسائل ج6 ص89 و 91 والبحار ج33 ص525 وج41 ص127 وج94 ص91
ونهج السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج
للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([77])
نهج البلاغة (بشرح عبده) ج3 ص25 الوصية رقم25 وراجع: الكافي ج3
ص536 و 537 والمقنعـة للشيخ المفيـد ص542 و 256 والسرائر ص107
= = ومستدرك الوسائل (ط حجرية) ج1 ص516 و (ط مؤسسة أهل البيت)
ج7 ص69 وج6 ص89 و 91 وروضات الجنات ج8 ص122 وربيع الأبرار
الباب 52 باختلاف يسير، والبحار ج93 ص90 و 91 وج8 ص733 ج33
ص525 وج41 ص127 وج94 ص91 والغارات ج1 ص128 ـ 130 ومنتهى المطلب
(ط قديم) ج1 ص481 وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1 ص232 وج5 ص247
ومدارك الأحكام ج5 ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام
ج15 ص334 ونهج السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح
النهج للمعتزلي ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([78])
الوسائل ج8 ص354 و 353 و 356 و 350 و 351 و 357 ج6 ص89 و 91
والبحار ج61 ص210 و 215 و 213 و 317 ج33 ص525 وج41 ص127 وج94
ص91 عن أمالي الصدوق، وعن من لا يحضره الفقيه، وعن الكافي،
والجامع للشرايع ص398 والكافي ج6 ص538 وج3 ص537 ومن لا يحضره
الفقيه ج2 ص286 وتهذيب الأحكام ج6 ص164 ومكارم الأخلاق ص263
ونهج البلاغة (شرح عبده) ج3 ص25 والمقنعة ص256 ومستدرك الوسائل
ج7 ص69 والغارات ج1 ص128 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص481
وتذكرة الفقهاء (ط حجرية) ج1 ص232 وج5 ص247 ومدارك الأحكام ج5
ص210 وذخيرة العبادة ج3 ص454 وجواهر الكلام ج15 ص334 ونهج
السعادة ج8 ص114 وميزان الحكمة ج30 ص1933 وشرح النهج للمعتزلي
ج15 ص152 ومنتقى الجمان ج2 ص420.
([79])
الوسائل ج8 ص324 و 350 و
351 و 353 و 354 وج6 ص350 ومستدرك = = الوسائل ج3 ص64 والبحار
ج61 ص201 و 202 و 203 و 204 و 205 و 210 و 212 و 213 وج73 ص271
عن الكافي ج6 ص538 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص287، والمحاسن ج2
ص628 و 633 والخصال ص618، وأمالي الصدوق ص597، ونوادر
الراوندي، والمصنف لابن أبي شيبة ج5 ص407 و 408 وج4 ص640وكنز
العمال (ط الهند) ج9 ص36 و 37 و 38 و 67 وسنن أبي داود ج3 ص26
والسنن الكبرى للبيهقي ج5 ص255 و 254 وعون المعبود ج2 ص331 وج7
ص166والجامع للشرايع ص398 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج2 ص996
والموسوعة الفقهية الميسرة ج3 ص239 ومكارم الأخلاق ص263 وتحف
العقول ص108 ومستدرك سفينة البحار ج5 ص54 وميزان الحكمة ج1
ص713 وصحيح ابن حبان ج12 ص437 ونيل الأوطار ج8 ص250 وشرح صحيح
مسلم ج14 ص96 وفقه السنة ج3 ص509 وتحفة الأحوذي ج5 ص300
والجامع الصغير ج1 ص240 وفيض القدير ج2 ص207 وإرواء الغليل ج7
ص242 وتفسير الميزان ج13 ص121 والتحفة السنية ص330 و 343
وتفسير العياشي ج2 ص294 ونور الثقلين ج3 ص168.
([80])
راجع: البحار ج61 ص206
وراجع ص204 و 212 و 215 وج46 ص70 و 71 وج93 ص386 والمحاسن ج2
ص635 وعن من لا يحضره الفقيه ج2 ص191 عن الإرشاد للمفيد (ط
مكتبة الآخندي) ص240 والوسائل ج8 ص353 و 354 و 395 و 396 عن
المحاسن، ومن لا يحضره الفقيه، والإرشاد، وثواب الأعمال ص50،
والخصال ص518 والمحجة البيضاء ج4 ص235 وشرح الأخبار ج3 ص554
ومستدرك سفينة البحار ج10 ص188 ودرر الأخبار ص328 وشرح معاني
الآثار ج4 ص209 ونور الثقلين ج1 ص715.
([81])
كنز العمال (ط الهند) ج9
ص35 عن الدارقطني في الأفراد، والفايق في غريب الحديث ج3 ص198
والجامع الصغير ج1 ص100 وفيض القدير ج1 ص468.
([82])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص35.
([83])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص35 و 37 عن الطبراني، ومستدرك
الحاكم، وأحمد، وأبي داود، وصحيح ابن خزيمة، وابن حبان وغير
ذلك.
([84])
المجازات النبوية ص437
وميزان الحكمة ج1 ص712 ومسند أحمد ج3 ص439 و 440 ومجمع الزوائد
ج8 ص107 وج10 ص140 والجامع الصغير ج1 ص146 وفيض القدير ج1 ص161
وتفسير الميزان ج13 ص122 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص45 والدر
المنثور ج4 ص111 و 183 وتاريخ مدينة دمشق ج9 ص388 و 387 وبغية
الباحث ص270 وصحيح ابن خزيمة ج4 ص142 وصحيح ابن حبان ج12 ص437
والمعجم الكبير ج20 ص193 وموارد الظمآن ص491 وذيل تاريخ بغداد
ج5 ص96 والإصابة ج1 ص282 والبحار ج61 ص205 و 214.
([85])
المجازات النبوية ص437.
([86])
المصنف لابن أبي شيبة ج5 ص407 وكنز العمال (ط الهند) ج9 ص36 و
37 و 38 عن أحمد، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، والطبراني، وعبد
الرزاق، والدارقطني في المؤتلف، والبارودي، وابن قانع، وابن
السكن، وابن شاهين، وأبي نعيم، وسعيد بن منصور، وراجع: عون
المعبود ج2 ص332 والبحار ج61 ص202 و 228 و 205 و 215 و 226 و
227 و 210 والمصنف للصنعاني ج4 ص458 والوسائل ج8 ص354 و 355 و
353 وسنن أبي داود ج3 ص26 والسنن الكـبرى للبيهقـي ج5 ص255 وعن
فتـح البـاري ج9 ص579 وعن البخاري ج7 ص126 والمحاسن ج2 ص633 و
627 وجامع المدارك ج4 ص490 وفقه الصادق ج22 ص347 والكافي ج6
ص537 والفصول المهمة ج3 ص349 وتفسير الميزان ج13 ص122 والمبسوط
ج1 ص261 والبيان ص201 ومجمع الفائدة ج4 ص227 والحدائق الناضرة
ج25 ص142 وأمالي الصدوق ص597 والفايق في غريب الحديث ج1 ص189.
([87])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص35 عن البزار، وسنن سعيد بن منصور ج2
ص237 وراجع: البحار ج61 ص213 وج73 ص279 وج72 ص62 والوسائل ج8
ص331 والسنن الكبرى للبيهقي ج5 ص256 ومجمع الزوائد ج5 ص257
وسنن أبي داود ج3 ص28 وعون المعبود ج2 ص333 وعن صحيح مسلم ج3
رقم 1525 والجامع للشرايع ص398 والمحاسن ج2 ص361 ومن لا يحضره
الفقيه ج2 ص290 ومكارم الأخلاق ص262 والجامع الصغير ج1 ص103 و
104 وفيض القدير ج1 ص474 و 480 وشرح أصول الكافي ج8 ص336 ومسند
أحمد ج2 ص337 وشرح صحيح مسلم ج13 ص68 والمصنف للصنعاني ج5 ص161
وصحيح ابن خزيمة ج4 ص144 ورياض الصالحين للنووي ص435 والكامل
ج3 ص35 وسنن الترمذي ج4 ص220 وتحفة الأحوذي ج8 ص119 والسنن
الكبرى للنسائي ج5 ص252 وصحيح ابن حبان ج6 ص420 و 422 والفايق
في غريب الحديث ج2 ص55 وموارد الظمآن ص242 والجامع لأحكام
القرآن ج10 ص73 وج16 ص136.
([88])
راجع: مجمع الزوائد ج5 ص265 وكشف الأستار ج2 ص274 وراجع:
البحار ج61 ص223 و 224 وج100 ص191 والوسائل ج8 ص382 ومستدرك
الوسائل ج2 ص48 و 55 والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص24 وتحفة
الأحوذي ج4 ص170 والمصنف للصنعاني ج4 ص456 وشرح معاني الآثار
ج4 ص317 والكامل ج2 ص181 والفصول المهمة ج3 ص254 و 352
والمحاسن ج2 ص634.
([89])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص37 عن الترمذي، وأبي داود، وراجع:
البحار ج61 ص223 و 226 و 227 وج97 ص191والمحاسن ص634 و 628 ومن
لا يحضره الفقيه ج4 ص60، والسرائر ج3 ص563 المستطرفات، والكافي
ج6 ص554، وسنن أبي داود ج1 ص577 وج3 ص36 وعون المعبود ج2 ص331
وج7 ص165والوسائل ج8 ص382 ومسند ابن أبي الجعد ص313 والأدب
المفرد ص263.
وراجع: المعجم الأوسط ج2 ص331 والكامل ج3 ص191 و 238 وج6 ص6
والجامع للشرايع ص397 ونيل الأوطار ج8 ص249 وفقه السنة ج3 ص511
ومستدرك الوسائل ج8 ص287 وكنز الفوائد ص294 وعوالي اللآلي ج1
ص171 والفصول المهمة ج3 ص352 و 353 ومستدرك سفينة البحار ج2
ص255 ومواقف الشيعة ج3 ص201 وميزان الحكمة ج1 ص714 وسنن
الترمذي ج3 ص126 والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص22 وتحفة الأحوذي
ج5 ص299 والمصنف للصنعاني ج11 ص454 ومسند أبي يعلى ج4 ص389
والمعجم الكبير ج11 ص70 والجامع الصغير ج2 ص683 وفيض القدير ج2
ص452 وضعيف سنن الترمذي ص195.
([90])
البحار ج41 ص118 والمناقب لابن شهرآشوب ج2 ص111 ودعائم الإسلام
ج2 ص497 ومستدرك الوسائل ج17 ص134 والمصنف لابن أبي شيبة ج5
ص133.
([91])
كنز العمال (ط الهند) ج9 ص37 و (ط سوريا) ج13 ص382 عن الطبراني
والبحار ج61 ص111 وميزان الحكمة ج1 ص712 ومسند أحمد ج1 ص204 و
205 وسنن أبي داود ج1 ص574 والمستدرك للحاكم ج2 ص100 والسنن
الكبرى للبيهقي ج8 ص13 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص437 ومسند
أبي يعلى ج12 ص159 ودلائل النبوة لأبي نعيم ص159 ورياض
الصالحين للنووي ص437 والعهود المحمدية ص395 وتفسير الإمام
العسكري ص639 وتفسير الثعالبي ج3 ص384 وج5 ص176 وتاريخ مدينة
دمشق ج4 ص374 وأسد الغابة ج3 ص134 وتهذيب الكمال ج1 ص237 وج6
ص165 وسير أعلام النبلاء ج3 ص457 والبداية والنهاية ج6 ص151
وسبل الهدى والرشاد ج9 ص512 وج12 ص405.
([92])
الوسائل ج8 ص371 عن معاني الأخبار ص82 وكنز العمال (ط الهند)
ج10 ص68 و 69 و 71 عن أحمد والبيهقي، وأبي داود، وابن جرير
والتحفة السنية ص339 ونيل الأوطار ج7 ص372 و 375 و 377 وفقه
السنة ج1 ص497 والقواعد والفوائد ج1 ص397 وج2 ص383 والطرائف
ص213 ونهاية الدراية ص186 ومسند أحمد ج2 ص406 وعن صحيح
البخاري ج7 ص31 وصحيح مسلم ج7 ص31 وسنن أبي داود ج2 ص231
والسنن الكبرى للبيهقي ج7 ص135 و 216 وشرح صحيح مسلم ج1 ص35
وج14 ص213 وفتح الباري (المقدمة) ص139 وج10 ص134 و 135 و 136 و
206 والديباج على مسلم ج5 ص237 وعن عون المعبود ج10 ص290 و 291
والمصنف للصنعاني ج10 ص404 وشرح معاني الآثار ج4 ص303 و 307 و
310 وصحيح ابن حبـان ج13 ص482 و 484 والمعجم الأوسط = = ج4 ص12
وفيض القدير ج6 ص561 وكشف الخفاء ج2 ص379 والفصول في الأصول ج3
ص131 والعلل ج3 ص200 والتاريخ الكبير ج2 ص2701 وتهذيب الكمال
ج35 ص69 والإصابة ج1 ص66 و 67 والبداية والنهاية ج8 ص113.
([93])
راجع على سبيل المثال: كنز العمال (ط الهند) ج10 ص68 ـ 73
وسائر المصادر السابقة.
([94])
كنز العمال (ط الهند) ج10 ص68 و 69 و 70 عن أحمد، والبخاري،
وابن خزيمة، والطحاوي، وابن حبان، والبيهقي وراجع: سائر
المصادر السابقة.
([95])
راجع: كنز العمال (ط الهند) ج10 ص68 ـ 73.
([96])
من لا يحضره الفقيه ج2
ص292 والوسائل ج8 ص394 والبحار ج61 ص215.
([97])
البحار ج61 ص204 والوسائل ج8 ص394 عن المحاسن، ومن لا يحضره
الفقيه ج2 ص292 والمحاسن ج2 ص361.
([98])
البحار ج61 ص214 عن الكافي، والوسائل ج8 ص352 عن الكافي ومن لا
يحضره الفقيه ج2 ص287 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج2 ص648 والتحفة
السنية ص342 والعروة الوثقى (ط قديم) ج2 ص415 وج4 ص334 والكافي
ج6 ص539 ومكارم الأخلاق ص263 وكتاب النوادر ص121.
([99])
الوسائل ج16 ص249 عن الكافي (الفروع) ج6 ص225 وعن التهذيب ج9
ص19 وكشف اللثام (ط قديم) ج2 ص264 ومستدرك سفينة البحار ج8
ص609 ومسند الإمام الرضا ج2 ص317 وشرح اللمعة ج7 ص284 ومسالك
الأفهام ج12 ص46 ومجمع الفائدة ج11 ص184 وجواهر الكلام ج36
ص313 وجامع المدارك ج5 ص155 ومستدرك الوسائل ج16 ص123 والبحار
ج58 ص303.
([100])
الوسائل ج16 ص250 والكافي (الفروع) ج6 ص225 ومجمع الفائدة ج11
ص184 وأمالي الطوسي ص688 والبحار ج61 ص304 وج100 ص67 ومستدرك
الوسائل ج16 ص123.
([101])
المحاسن ج2 ص445 والكافي ج6 ص301 والوسائل ج16 ص499 والفصول
المهمة ج2 ص440 والبحار ج63 ص429.
([102])
الوسـائل ج8 ص363 و 572 عن الكافي، ومن لا يحضره الفقيه،
والمحاسن = = والخصال، والبحار ج61 ص203 و 219 وج73 ص357 و 157
والمصنف لابن أبي شيبة ج6 ص22 وكنز العمال ج9 ص195 وسنن أبي
داود ج3 ص27 وفتح الباري ج10 ص332 وتحفة الأحوذي ج8 ص49
والمحاسن ج2 ص627 والكافي ج6 ص541 وعلل الشرايع ج2 ص583
والخصال ص99.
([103])
الوسائل ج8 ص353 عن المحاسن، والكافي، ومن لا يحضره الفقيه،
والتحفة السنية ص342 والحدائق الناضرة ج14 ص58 وكشف الغطاء ج2
ص423 وجواهر الكلام ج18 ص169 والعروة الوثقى (ط قديم) ج2 ص417
وج4 ص337 والمحاسن ج2 ص375 والكافي ج8 ص349 ومن لا يحضره
الفقيه ج2 ص297 وشرح أصول الكافي ج12 ص491 ومكارم الأخلاق ص253
والبحار ج13 ص423 وج73 ص271 وتفسير مجمع البيان ج8 ص83 وقصص
الأنبياء ص370.
([104])
راجع: عون المعبود ج2 ص331 وسنن الدارمي ج2 ص288 والبحار ج61
ص212 و 203 والوسائل ج8 ص353 وسنن أبي داود ج3 ص26 والسنن
الكبرى ج5 ص254 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص287 وصحيح ابن حبان
ج13 ص51 وكتاب الدعاء ص577 والمعجم الكبير ج18 ص189 ومكارم
الأخلاق ص263 وميزان الحكمة ج4 ص2784.
([105])
راجع: البحار ج73 ص329 ومستدرك الوسائل ج3 ص64 والوسائل ج8 = =
ص351 و 353 وجواهر الكلام ج31 ص394 والتحفة السنية ص343 وتهذيب
الأحكام ج6 ص164 والفصول المهمة ج3 ص349.
([106])
راجع: البحار ج61 ص215 عن الكافي، والسنن الكبرى ج8 ص14
والوسائل ج8 ص346 ومستدرك الوسائل (ط حجرية) ج2 ص49 والدروس ج1
ص129 والذكرى ص20 وميزان الحكمة ج4 ص288.
([107])
البحار ج61 ص224 والوسائل ج12 ص173 والكافي ج6 ص254 و 255 وج5
ص309 وجواهر الكلام ج22 ص467 وتهذيب الأحكام ج6 ص378 ومستدرك
سفينة البحار ج3 ص252 ومسند الشاميين ج2 ص232 وج4 ص134 والثقات
ج5 ص327.
([108])
البحار ج61 ص205 و 206 و 214 و 219 وج76 ص245 والمحاسن ج2 ص627
و 633 والكافي ج6 ص538 و 539 والوسائل ج8 ص357 و 633 ومنتهى
المطلب (ط قديم) ج2 ص996 والتحفة السنية (مخطوط) ص343 وتهذيب
الأحكام ج6 ص165 والكامل ج4 ص336 وتهذيب الكمال ج14 ص149
وميزان الإعتدال ج2 ص375 وأصول السرخسي ج2 ص344 والسير الكبير
ج1 ص56 ورد المحتار لابن عابدين ج4 ص348.
([109])
البحار ج61 ص202 والأمالي للصدوق ص597 والوسائل ج8 ص351 ومنتهى
المطلب (ط قديم) ج2 ص648 والتحفة السنية (مخطوط) ص343 ومن لا
يحضره الفقيـه ج2 ص286 وتأويل مختلف الحـديث ص50 ومجمع = =
البحرين ج3 ص121 العروة الوثقى ج2 ص415 وج4 ص343 ومكارم
الأخلاق ص263 والفصول المهمة للعاملي ص349.
([110])
الوسائل ج8 ص352 و 356 والبحار ج61 ص169 و 209 والتحفة السنية
(مخطوط) ص343 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص287 وتهذيب الأحكام ج6
ص164.
([111])
راجع: مسند أحمد ج4 ص311 و 322 و 339 وسنن الدارمي ج2 ص88
والبحار ج73 ص348 وج61 ص148 ومعاني الأخبار ص284 والنهاية في
اللغة ج2 ص25 والمجازات النبوية ص250 ونهج البلاغة (شرح عبده)
الرسالة رقم 25 والسنن الكبرى ج8 ص14 وتهذيب تاريخ ابن عساكر
ج7 ص33 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص365 وسبل الهدى والرشاد ج6
ص269.
([112])
مكارم الأخلاق ص264 والبحار ج61 ص173 ومستدرك سفينة البحار ج3=
= ص245 ومسند أحمد ج4 ص184 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص573
ومسند الشاميين ج1 ص268 وكتاب أمثال الحديث ص153 وكنز العمال
ج14 ص181 والدر المنثور ج3 ص197 وأسد الغابة ج3 ص363.
([113])
دعائم الإسلام ج2 ص30 ومستدرك الوسائل ج13 ص304 وشرح مسلم
للنووي ج10 ص165 ومسند الطيالسي ص329 وشرح معاني الآثار ج4 ص20
ومجمع البحرين ج2 ص607 والخلاف ج3 ص102 و 126 وتذكرة الفقهاء
(ط قديم) ج1 ص526 ومجمع الفائدة ج8 ص443 والحدائق الناضرة ج19
ص93 ومختصر المزني ص82 وتلخيص الحبير ج8 ص333 والمغني ج4 ص233.
([114])
مكارم الأخلاق ص349 و 263 والبحار ج73 ص291.
([115])
البحار ج61 ص219 والسنن الكبرى ج5 ص255.
([116])
مستدرك الوسائل ج3 ص50 عن دعائم الإسلام.
([117])
معاني الأخبار ص284 والبحار ج61 ص197 وج73 ص348 وسنن الترمذي
ج3 ص121 وصحيح ابن حبان ج10 ص533 والمعجم الأوسط ج7 ص234
والفايق في غريب الحديث ج2 ص213 والتاريخ الكبير ج4 ص156 وغريب
الحديث ج3 ص18 والصحاح ج5 ص1737 والنهاية في غريب الحديث ج2
ص496 ولسان العرب ج11 ص359 .
([118])
البحار ج61 ص150 والوسائل ج8 ص371 والمحاسن ص642 ومستدرك سفينة
البحار ج8 ص24.
([119])
الجامع للشرايع ص384 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص265 وج4 ص9
وأمالي الصدوق ص512 والوسائل ج8 ص353 ومكارم الأخلاق ص427
والبحار ج61 ص215 و 267 وج73 ص331 ومستدرك سفينة البحار ج2
ص507 وج10 ص7 و 222 ومكاتيب الرسول ج2 ص144 والمعجم الكبير ج12
ص304 والجامع لأحكام القرآن ج13 ص172 والكامل ج6 ص101 وفتح
العزيز ج7 ص489 وتلخيص الحبير ج7 ص489.
([120])
النهاية ص592 والمهذب ج2 ص433 والسرائر ج3 ص132 ومختلف الشيعة
ج8 ص346 والبحار ج63 ص499 والمصنف لابن أبي شيبة ج5 ص432 والدر
المنثور ج2 ص325 وطبقات المحدثين بإصبهان ج2 ص331 وج3 ص589
وميزان الإعتدال ج3 ص9 وذكر أخبار إصبهان ج2 ص133 وج2 ص247.
([121])
المصنف للصنعاني ج11 ص32 والفايق في غريب الحديث ج3 ص378.
([122])
البحار ج43 ص352 وجامع أحاديث الشيعة ج8 ص516 ومستدرك الوسائل
ج7 ص197 وج8 ص295 ومستدرك سفينة البحار ج1 ص155 وميزان الحكمة
ج1 ص92.
([123])
البحار ج61 ص204 و 206 وج73 ص291 وج46 ص245 و 246 ومستدرك
سفينة البحار ج2 ص248 والوسائل ج8 ص306 و 307 والمحاسن ص627.
([124])
البحار ج61 ص224 و 225 وج16 ص366 وج27 ص50 وج70 ص321 وج77 ص270
و 303 وج100 ص59 والوسائل ج1 ص343 وج6 ص187وج12 ص173 والرسالة
السعدية ص93 ومصباح المنهاج ج3 ص280 ومسند زيد بن علي ص463
وعيون أخبار الرضا ج1 ص33 ومستدرك الوسائل ج1 ص334 وج8 ص301
وج13 ص186 ومسند الرضا لداود الغازي ص144 وسنن النبي ص273
ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج2 ص212 وصحيفة الرضا ص94 و 5
والدروس ج3 ص183 والكافي ج5 ص309 ومستدرك سفينة البحار ج3 ص252
وتفسير الميزان ج6 ص330 وحياة الإمام الرضا ج1 ص248 ومجمع
البحرين ج3 ص117.
([125])
البحار ج61 ص210 والمجازات النبوية ص259 ومستدرك الوسائل ج8
ص260 ودعائم الإسلام ج1 ص345 وكتاب النوادر ص122 ومستدرك سفينة
البحار ج3 ص245 ومسند أحمد ج3 ص352 وج4 ص345 وسنن أبي داود ج1
ص576 وسنن النسائي ج6 ص218 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص330
ومجمع الزوائد ج5 ص259 و 261 وعن فتح الباري ج6 ص99 وحاشية
السندي على النسائي ج6 ص218 وعن عون المعبود ج7 ص161 والمصنف
لابن أبي شيبة ج7 ص706 والسنن الكبرى للنسائي ج3 ص37 = =
ومسند أبي يعلى ج13 ص115 وشرح معاني الآثار ج3 ص274 والمعجم
الأوسط ج9 ص13 والمعجم الكبير ج22 ص381 ومسند الشاميين ج1 ص430
الفايق في غريب الحديث ج3 ص344 والجامع الصغير ج1 ص640 وكنز
العمال ج16 ص422 وج12 ص328 وفيض القدير ج3 ص682 و 683 وكشف
الخفاء ج1 ص398 وأحكام القرآن ج3 ص89 و 502 والجامع لأحكام
القرآن ج8 ص37 والدر المنثور ج3 ص196 و 198 وسبل الهدى والرشاد
ج7 ص384 و 386 والنهاية في غريب الحديث ج4 ص99 وج5 ص148 ولسان
العرب ج3 ص366 وج5 ص274 ومجمع البحرين ج3 ص540 وتاج العروس ج2
ص475.
([126])
البحار ج61 ص217 وحياة الحيوان ج1 ص288.
([127])
المحاسن ص634 والبحار ج61 ص225 و 226 وج100 ص78 عنه وعن نوادر
الراوندي ومستدرك سفينة البحار ج3 ص252 والمهذب البارع ج3 ص186
ومن لايحضره الفقيه ج3 ص473 والوسائل ج8 ص381 وج14 ص94 ومستدرك
الوسائل ج8 ص286 وج14 ص288 ومكارم الأخلاق ص236 وكتاب النوادر
ص119 وعوالي اللآلي ج3 ص305.
([128])
ميزان الحكمة ج3 ص2500 والمستدرك للحاكم ج4 ص231 و 233 والسنن
الكبرى للبيهقي ج9 ص280 وتحفة الأحوذي ج4 ص553 والمصنف
للصنعاني ج4 ص493 والمعجم الوسط ج4 ص53 والمعجم الكبير ج11 ص63
ونصب الراية ج6 ص46 والعهود المحمدية ص211 و 394 و 721 وكنز
العمال ج6 ص265 وفيض القدير ج6 ص175 وسبل الهدى والرشاد ج9
ص77.
([129])
مستدرك الحاكم ج4 ص231 والمعجم الكبير ج12 ص289 وكنز العمال (ط
الهند) ج6 ص137 و 265 والبحار ج62 ص316 و 328 ومستدرك الوسائل
ج5 ص63 والمعجم الصغير للطبراني ج2 ص105 والمصنف للصنعاني ج4
ص493 والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص280 وتحفة الأحوذي ج4 ص553
وعون المعبود ج8 ص8 وسنن ابن ماجة ج2 ص1058 والعهود المحمدية
ص394 وسبل الهدى والرشاد ج9 ص77.
([130])
راجع: مسند أحمد ج2 ص108 وج4 ص123 وسنن النسائي ج7 ص230 والسنن
الكبرى ج3 ص65 ومسالك الأفهام ج11 ص491 وجواهر الكلام ج36 ص134
ونيل الأوطار ج9 ص18 والبحار ج62 ص316 وسنن ابن ماجة ج2 ص1059
والسنن الكبرى ج9 ص280 ونصب الراية ج6 ص47 والجامع الصغير
ج1 ص95 والعهود المحمدية ص212 و 721 وفيض القدير ج1 ص446
والكامل ج4 ص148 وتاريخ بغداد ج8 ص49 وميزان الإعتدال ج2 ص479.
([131])
البحار ج62 ص 328 والجواهر ج36 ص123 ومستدرك الوسائل (ط مؤسسة
أهل البيت) ج3 ص66 و 570 وج16 ص135 والمصنف للصنعاني ج4 ص490
وكشف اللثام ج2 ص260 ومستند الشيعة ج15 ص437 ومختلف الشيعة ج8
ص302 وفتاوى ابن الجنيد ص314.
([132])
مسالك الأفهام ج11 ص491 والتحفة السنية ص307 ورياض المسائل (ط
قديم) ج2 ص276 ومستند الشيعة ج15 ص448 وجواهر الكلام ج36 ص133
وفقه الصادق ج24 ص44 والبحار ج62 ص315.
([133])
دعائم الإسلام ج2 ص177 ومستدرك الوسائل والبحار ج62 ص329.
([134])
سنن ابن ماجة ج2 ص1062 وعن صحيح مسلم ج6 ص117 وشرح صحيح مسلم
ج13 ص214 ومجمع الزوائد ج10 ص318 ودعائم الإسلام ج2 ص177
ومستدرك الوسائل ج16 ص158 والبحار ج62 ص329 والمصنف للصنعاني
ج11 ص440 وتركة النبي ص66 والمعجم الكبير ج19 ص252 و 258
والفايق في غريب الحديث ج3 ص208 وتحفة الأحوذي ج7 ص31 وإكرام
الضيف ص52 ومسند أبي يعلى ج1 ص80 وج11 ص37 وج11 ص42 ورياض
الصـالحين للنووي ص274 والجامع الصغير ج1 ص446 = = وكنز العمال
ج6 ص332 وج7 ص194 و 196 وفيض القدير ج3 ص153 و 154 وجامع
البيان ج30 ص367 والجامع لأحكام القرآن ج20 ص175 وتفسير القرآن
العظيم ج4 ص583 والدر المنثور ج6 ص389 وفتح القدير ج5 ص490.
([135])
راجع في هذه الموارد: الوسائل ج16 ص255 والكافي (الفروع) ج6
ص229 وفقه الصادق ج44 ص60 وكشف الرموز ج2 ص355 والنهاية ص584
ومسالك الأفهام ج11 ص386 ومجمع الفائدة ج11 ص131 وكفاية
الأحكام ص247 ورياض المسائل (ط قديم) ج2 ص276 ومستند الشيعة
ج15 ص445 وجواهر الكلام ج36 ص132 وجامع المدارك ج5 ص127 وتهذيب
الأحكام ج9 ص55 والبحار ج62 ص300.
([136])
الوسائل ج16 ص258 والكافي ج6 ص230 والتهذيب ج9 ص56 و 80 ومختلف
الشيعة ج8 ص305 و 552 وإيضاح الفوائد ج4 ص138 والدروس ج2 ص416
والمهذب البارع ج4 ص174 ومسالك الأحكام ج11 ص490= = ومجمع
الفائدة ج11 ص133 وكشف اللثام (ط قديم) ج2 ص260 والتحفة السنية
ص307 ورياض المسائل ج2 ص276 ومستند الشيعة ج15 ص451 وجواهر
الكلام ج36 ص137 وجامع المدارك ج5 ص128 وعوالي اللآلي ج2 ص321
وج3 ص460.
([137])
الوسائل ج16 ص267 و 258 وراجع ص276 والتهذيب ج9 ص55 ـ 60
والبحار ج10 ص256 وج62 ص314 و 328 وكشف الرموز ج2 ص353 والمهذب
البارع ج4 ص172 وشرح اللمعة ج7 ص231 ومجمع الفائدة ج11 ص118 و
129 و 134 وكشف اللثام (ط قديم) ج2 ص259 ومستند الشيعة ج15
ص435 وجواهر الكلام ج36 ص135 وجامع المدارك ج5 ص121 و 128 وفقه
الصادق ج24 ص42 والكافي ج6 ص229 و 233 ودعائم الإسلام ج2 ص175
ومستدرك الوسائل ج16 ص134 وعوالي اللآلي ج2 ص320 وج3 ص458
والسنن الكبرى للبيهقي ج9 ص280 وعن فتح الباري ج9 ص527 والفايق
في غريب الحديث ج3 ص21 و 283.
([138])
الوسائل ج16 ص275 و 274 وعن الكافي (الفروع) ج2 ص149 و 148 وعن
التهذيب ج2 ص353 وجامع المدارك ج5 ص124 ومسالك الأفهام ج11
ص489 وكشف اللثام (ط قديم) ج2 ص260 ورياض المسائل (ط قديم) ج2
ص276 وجواهر الكلام ج36 ص134 والمبسوط ج1 ص393 ومنتهى المطلب
ج2 ص759 ومستند الشيعة ج15 ص450 ونيل الأوطار ج5 ص217.
([139])
مسالك الأفهام ج11 ص491 والتحفة السنية ص307 ورياض المسائل (ط
قديم) ج2 ص276 ومستند الشيعة ج15 ص448 وجواهر الكلام ج36 ص133
وفقه الصادق ج24 ص44 والبحار ج62 ص315 والمصنف لابن أبي شيبة
ج4 ص640 وسنن ابن ماجة ج2 ص1059 والمصنف للصنعاني ج4 ص493
والعهود المحمدية ص394 وفيض القدير ج6 ص175.
([140])
المصنف لابن أبي شيبة ج4 ص640 والمصنف للصنعاني ج4 ص493
والعهود المحمدية للشعراني ص394 وفيض القدير ج6 ص175.
([141])
دعائم الإسلام ج2 ص179 ومستدرك الوسائل ج16 ص132 عنه.
([142])
مستند الشيعة ج10 ص448 وكشف اللثام (ط قديم) ج2 ص258 ودعائم
الإسلام ج2 ص174 والبحار ج62 ص327 والمعجم الأوسط ج2 ص179
والكامل ج6 ص426 ومستدرك الوسائل ج16 ص131.
([143])
راجع: مستدرك الوسائل ج16 ص131 والمصنف للصنعاني ج4 ص492 و 463
والوسائل ج16 ص258 و 167 وراجع ص276 وفي هامشه عن الكافي ج2
ص147 و 148 وعن التهذيب ج2 ص351 و 352 و 353 والبحار ج10 ص256
وج62 ص327 ومن لا يحضره الفقيه ج3 ص333 وإيضاح الفوائد ج4
ص137.
([144])
الوسائل ج16 ص308 وج10 ص175 عن تهذيب الأحكام، والكافي،
ومستدرك الوسائل ج3 ص69، ومجمع الفائدة ج11 ص165 وج7 ص315
والحدائق الناضرة ج17 ص213 ومستند الشيعة ج12 ص369 ومسالك
الأفهام ج12 ص34 ومدارك الأحكام ج8 ص87 وذخيرة المعاد ج3 ص679
وجواهر الكلام ج19 ص230 وج36 ص293 وجامع المدارك ج2 ص479 وفقه
الصادق ج12 ص122 والكافي ج4 ص544 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص393
وتهذيب الأحكام ج5 ص452 وج9 ص83.
([145])
الفايق في غريب الحديث ج3 ص208 والجامع الصغير ج2 ص689 وكنز
العمال ج4 ص98 وفيض القدير ج6 ص406 وشرح الأسماء الحسنى ج1
ص276 والكامل ج3 ص135.
([146])
راجع: البحار ج61 ص112 و 137 وج17 ص402 عن الطبراني والثاقب في
المناقب ص78 والعهود المحمدية ص396 وسبل الهدى والرشاد ج12
ص405 وبصائر الدرجات ص371 والإختصاص ص300.
([147])
الوسائل ج16 ص248 وج2 ص1012 ومختلف الشيعة ج8 ص291 وكشف اللثام
(ط ق) ج2 ص264 وإيضاح الفوائد ج4 ص148 ومسالك الأفهام ج12 ص45
والتحفة السنية ص305 والحدائق الناضرة ج5 ص6 ومستند الشيعة ج15
ص280 وج36 ص312 وتهذيب الأحكام ج9 ص81 والفصول المهمة ج2 ص420
والبحار ج75 ص109.
([148])
مختلف الشيعة ج8 ص302 وفتاوى ابن الجنيد ص314.
([149])
مستند الشيعة ج15 ص448 وروضة الطالبين ج2 ص476.
|