أبـو هـريـرة.. والـغــنـائـم
وعن خزيمة، عن أبي هريرة قال:
قدمنا المدينة، ونحن ثمانون بيتاً من دوس، فصلينا
الصبح خلف سباع بن عرفطة الغفاري، فقرأ في الركعة الأولى بسورة:
«مريم»،
وفي الآخرة: ﴿وَيْلٌ
لِلْمُطَفِّفِينَ﴾،
فلما قرأ: ﴿إِذَا
اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ﴾([1]).
قلت:
تركت عمي بالسراة له مكيلان، إذا اكتال اكتال
بالأوفى، وإذا كال كال بالناقص، فلما فرغنا من صلاتنا، قال قائل:
رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
بخيبر، وهو قادم عليكم.
فقلت:
لا أسمع به في مكان أبداً إلا جئته، فزودنا سباع بن
عرفطة، وحملنا حتى جئنا خيبر، فنجد رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
قد فتح النطاة، وهو محاصر الكتيبة، فأقمنا حتى فتح الله علينا([2]).
وفي رواية:
فقدمنا على رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
وقد فتح خيبر، وكلَّم المسلمين فأشركنا في سهمانهم.
وروى البخاري، وأبو داود عن أبي
هريرة قال:
قدمت المدينة ورسول الله
«صلى الله عليه وآله»
بخيبر حين افتتحها، فسألته أن يسهم لي.
قال:
فتكلم بعض ولد سعيد بن العاص.
فقال:
لا تسهم له يا رسول الله.
قال:
فقلت: هذا والله هو قاتل ابن قوقل.
فقال ـ وأظنه أبان بن سعيد بن
العاص ـ:
عجباً لوبر تدلى علينا من قدوم ضأن، يعيرني بقتل امرئ مسلم، أكرمه
الله على يدي، ولم يهني على يديه([3]).
وروى البخاري، وأبو داود عن أبي
هريرة قال:
بعث رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
أباناً على سرية من المدينة، قِبَلَ نجد، قال أبو هريرة: فقدم أبان
وأصحابه على رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
بخيبر بعدما افتتحها، وإن حزم خيلهم لليف، فقال: يا رسول الله إرضخ
لنا.
فقال أبو هريرة:
يا رسول الله، لا تقسم لهم.
فقال أبان:
وأنت بهذا يا وبر تحدر من رأس ضال ـ وفي لفظ ـ فان.
فقال رسول الله «صلى الله عليه
وآله»:
«يا أبان اجلس». فلم يقسم لهم([4]).
ونقول:
أولاً:
إذا كان أبو هريرة وقبيلة دوس وصلوا إلى خيبر، وقد
فتح الله تعالى على رسوله
«صلى الله عليه وآله»
النطاة، والشق، وهومحاصر الكتيبة، فمن المفروض: أن يكون هؤلاء
القادمون قد شاركوا في الحصار والقتال في حصن الكتيبة على الأقل..
ويؤكد ذلك:
قول أبي هريرة:
«فأقمنا
حتى فتح الله علينا»،
حسبما تقدم، فإنه ظاهر في مشاركتهم في الفتح.. وذلك يوجب لهم حقاً
في الغنيمة.
فلا معنى لقول أبي هريرة بعد
هذا:
«وكلَّم
المسلمين، فأشركنا في سهمانهم».
ولا لقوله:
«فسألته
أن يسهم لي».
كما أنه لا معنى لقول بعض ولد
سعيد بن العاص:
«لا تسهم له يا رسول الله». إذ لا حاجة به إلى أن
يكلم المسلمين في ذلك، وليس لهم أن يمنعوهم من المشاركة في
السهمان، ما دام أنهم قد شاركوا في الحصار والقتال..
ثانياً:
لماذا يقدِّم أبو هريرة بين يدي رسول الله
«صلى الله عليه وآله»،
ويقترح عليه؟.. ولماذا يصدر لرسول الله
«صلى الله عليه وآله»
التوجيهات، والأوامر والزواجر؟! ألا يعدُّ هذا من سوء الأدب؟!
ثالثاً:
قد صرحوا: بأنه
«صلى الله عليه وآله»
لم يسهم لأحد غاب عن خيبر إلا لجابر بن عبد الله الأنصاري.
فما معنى قولهم:
إنه أسهم لأبي هريرة، ومن معه؟!.
رابعاً:
قد صرح أبو موسى الأشعري أيضاً: بأنه
«صلى الله عليه وآله»
لم يسهم إلا لأصحاب السفينة، بعد أن استأذن المسلمين في ذلك..
والذي نظنه:
هو أنه
«صلى الله عليه وآله»
أعطى هؤلاء وأولئك من سهمه من الخمس، أو أنه أعطاهم مما أفاء الله
عليه، مما هو ملك له في الوطيح والسلالم. ولم يكن ثمة من حاجة إلى
استئذان أحد من الناس..
وقد ذكروا:
أن أبا هريرة أسلم، ثم قدم على النبي
«صلى الله عليه وآله»
مع الدوسيين الأشعريين في شهر صفر سنة سبع، ورسول الله
«صلى الله عليه وآله»
بخيبر، فسار أبو هريرة معهم إليه حتى قدم معه المدينة([5]).
ونقول:
من المفيد هنا بيان بعض الخصوصيات التي ترتبط بأبي
هريرة، وذلك على النحو التالي:
قد اختلف في اسم أبي هريرة إلى تسعة وثلاثين قولاً([6]).
وقال بعضهم:
اجتمع في اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولاً([7]).
وأما أحاديثه عن رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، فقد ذكر ابن حزم:
أن مسند بقية بن مخلد قد احتوى على خمسة آلاف وثلاث مائة وأربع وسبعين
حديثاً([8])
رغم أنه عاش مع النبي
«صلى الله عليه وآله»
من صفر سنة سبع إلى ذي القعدة من سنة ثمان، ثم أرسله
«صلى الله عليه وآله»
إلى البحرين مع العلاء بن الحضرمي، وقد كان عمله في البحرين يقتصر على
التأذين للعلاء.
وبقي هناك إلى زمان عمر كما تظهره النصوص([9]).
فراجع ما ذكره هو عن حضوره حرب العلاء بن الحضرمي مع المرتدين، وما
ادعاه من رؤيته الخوارق التي حدثت للعلاء، ومنها مشيه بفرسه على وجه
الماء، وراجع أيضاً شهادته على قدامة بن مظعون بشرب الخمر هناك، وغير
ذلك.
وبذلك يظهر عدم صحة قوله:
قدمت على النبي «صلى الله عليه
وآله» بخيبر، وأنا يومئذٍ قد زدت على الثلاثين، فأقمت معه حتى مات،
أدور معه في بيوت نسائه، وأخدمه، وأغزو معه، وأَحُجُّ. فكنت أعلم الناس
بحديثه([10]).
نعم، إن ذلك لا يصح، إذ لماذا يدخله النبي
«صلى الله عليه وآله»
ـ وهو أغير الناس ـ على نسائه اللواتي ضرب عليهن الحجاب قبل ذلك
بسنوات؟! كما أنه لم يقم معه
«صلى الله عليه وآله»
إلى أن مات، أي مدة ثلاث سنين، بل أقام معه سنة وتسعة أشهر على أبعد
تقدير([11]).
وبذلك يظهر أيضاً عدم صحة قوله
الآخر: إنه
كان مع أبي بكر، أو مع علي
«عليه
السلام»
في الحج سنة تسع([12])،
وغير ذلك.
وربما يقال:
إنه وإن ذهب إلى البحرين في ذلك التاريخ، لكن يمكن أن
يكون قد عاد إلى المدينة قبل وفاة النبي
«صلى الله عليه وآله».
ويجاب:
بأنه لو كان قد عاد لظهر له أثر أو دور في الأحداث
الأليمة التي كانت حين وفاة النبي
«صلى الله عليه وآله»،
ولم نشاهد له أي شيء من ذلك..
يضاف إلى ذلك:
أنه لو صح هذا الزعم، فهو لا يغير شيئاً من حقيقة كونه
قد غاب عن رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
مدة، أوجبت نقصاً في مقدار صحبته عن الثلاث سنين التي يدعيها لنفسه.
فإذا كان بقية بن مخلد قد روى له خمسة آلاف وثلاث مائة
وأربعاً وسبعين حديثاً، مع أنه إنما أقام مع النبي
«صلى الله عليه وآله»
هذه المدة اليسيرة، فما باله لم يرو لنا إلا النزر اليسير عن غيره
«صلى الله عليه وآله»؟
فقد روى عن أبي بكر [142] حديثاً، وروى عن عمر [537] وعن علي
«عليه
السلام»
[586] وعن عثمان [146] حديثاً الخ..([13]).
هذا، رغم أنه كان ممنوعاً من الرواية في زمن عمر([14])،
الذي ضربه بالدرة، وقال له: قد أكثرت من الرواية، وأحر بك أن تكون
كاذباً على رسول الله
«صلى الله عليه وآله»([15]).
وعن أبي هريرة، قال:
ما كنا نستطيع أن نقول: قال رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
حتى قبض عمر، كنا نخاف السياط.
وكان يقول:
أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي؟ أما والله لأيقنت:
أن المخفقة ستباشر ظهري، ونحو ذلك([16])..
وكان عمر سيئ الظن بأبي هريرة، وقد عبر عنه مرة: بأنه
عدو الله، وعدو المسلمين، وحكم عليه بالخيانة، وأغرمه عشرة آلاف دينار
لخيانته بيت مال المسلمين في ولايته على البحرين([17]).
ثم أجاز له فيما بعد أن يروي، ولعله بعد أن اطمأن إلى
أنه سوف يبقى ضمن الدائرة المرسومة، التي كان الخليفة يسعى لتكريسها في
الناس([18]).
وقد قال عمر:
إن أكذب المحدثين أبو هريرة([19]).
وقد روي عن الإمام الصادق «عليه
السلام» قوله:
ثلاثة يكذبون على رسول الله
«صلى
الله عليه وآله»:
أبو هريرة، وأنس بن مالك، وامرأة([20]).
وعن الجاحظ: إن
أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن النبي
«صلى الله عليه وآله»، ولم يكن علي «عليه السلام»
يوثقه في الرواية، بل يتهمه، ويقدح فيه، وكذلك عمر،
وعائشة([21]).
وقال أبو جعفر الإسكافي:
وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا، غير مرضي الرواية([22]).
وعن علي «عليه السلام»:
ألا إن أكذب الناس ـ أو أكذب الأحياء ـ على رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
أبو هريرة الدوسي([23]).
وقال «عليه السلام» مرة أخرى:
لا أحد أكذب من هذا الدوسي على رسول الله
«صلى الله عليه وآله»([24]).
وقال أبو حنيفة:
الصحابة كلهم عدول ما عدا رجالاً، ثم عد منهم أبا
هريرة، وأنس بن مالك([25]).
والكلام حول هذا الأمر طويل وعريض، فإن كثيرين من
الصحابة قد اتهموا أبا هريرة، وطعنوا فيه.
ويبدو أن مضامين روايات أبي هريرة هي التي جعلت له
مكانة خاصة لدى مناوئي علي
«عليه
السلام»،
لكثرة ما رواه لهم من ترهات في حقه
«عليه
السلام».
فقد روى الأعمش: أن أبا هريرة لما قدم العراق مع معاوية عام الهدنة مع
الإمام الحسن
«عليه
السلام»،
جاء
إلى مسجد
الكوفة، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه، ثم ضرب على
صلعته مراراً وقال:
يا أهل العراق، أتزعمون أني أكذب على الله ورسوله،
وأحرق نفسي بالنار؟ والله، لقد سمعت رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
يقول:
«إن
لكل نبي حرماً، وإن حرمي في المدينة ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها
حدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين»
وأشهد أن علياً أحدث فيها.
فلما بلغ معاوية قوله أجازه، وأكرمه، وولاه إمارة
المدينة([26]).
وروى سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عمر بن
عبد الغفار: أن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات
بباب كندة، ويجلس الناس إليه، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه، فقال يا
أبا هريرة، أنشدك الله، أسمعت رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
يقول لعلي بن أبي طالب:
«اللهم
وال من والاه، وعاد من عاداه»؟!
فقال:
اللهم نعم.
قال:
فأشهد بالله، لقد واليت عدوه، وعاديت وليه. ثم قام عنه([27]).
وفي نص آخر:
أن الأصبغ بن نباتة قد قال الكلمة الآنفة الذكر لأبي
هريرة أمام معاوية، حينما أرسله أمير المؤمنين
«عليه
السلام»
برسالة إليه..
وفيه:
قال عن أبي هريرة:
«فتنفس
أبو هريرة وقال: إنا لله، وإنا إليه راجعون. فتمعَّر وجه معاوية وقال:
كف عن كلامك»([28]).
ومن مظاهر ولائه لمعاوية روايته عن
رسول الله «صلى الله عليه وآله»:
الأمناء ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية، أو نحو ذلك([29]).
وكان ـ كما يقول عنه زوج ابنته ـ:
إذا أعطاه معاوية سكت، وإذا أمسك عنه تكلم([30]).
وكان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة، فإذا غضب عليه
بعث مروان وعزله([31]).
وكان معاوية يوسط أبا هريرة لحل بعض المشكلات التي
تواجهه، فراجع حديث مساعيه لإسكات عبادة بن الصامت عن ذكر مطاعن
معاوية، وغير ذلك([32]).
وراجع مساعيه مع أبي الدرداء لدى علي
«عليه
السلام»
لإنجاح أمر معاوية، فواجههما عبد الرحمن بن غنم بما أحرجهما([33]).
وكذلك حديث ذهابه إلى علي
«عليه
السلام»
مع النعمان بن بشير من قبل معاوية، ليطالباه بتسليم قتلة عثمان، فلم
يكترث علي
«عليه
السلام»
به، ووجه كلامه إلى النعمان بن بشير دونه([34]).
وأخيراً فقد كان أبو هريرة مع
معاوية في صفين، وكان يقول:
لأن أرمي فيهم بسهم (يعني في أهل العراق) أحب إلي من حمر النعم([35]).
وقد أنشأ معاوية مجمعاً علمياً!! مكوناً من العديد من
جهابذة العلم!! وأفذاذ التاريخ!! والأمناء على دين الله!! وعلى رسالة
رسوله!! وفي طليعتهم أبو هريرة!!
فقد ذكر أبو جعفر الإسكافي:
«أن
معاوية وضع قوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي
«عليه
السلام»،
تقتضي الطعن فيه، والبراءة منه. وجعل لهم على ذلك جعلاً يرغب في مثله.
فاختلقوا ما أرضاه، منهم:
أبو هريرة.
وعمرو بن العاص.
والمغيرة بن شعبة.
ومن التابعين:
عروة بن الزبير»([36]).
وكان عليه أن يذكر فيهم المسور بن مخرمة، الذي تشارك هو
وأبو هريرة في وضع حديث زواج علي
«عليه
السلام»
ببنت أبي جهل ـ على ما يظهر ـ بهدف تطبيق قول رسول الله
«صلى الله عليه وآله»:
«فاطمة
بضعة مني، يؤذيني ما يؤذيها..»
على علي أمير المؤمنين
«عليه
السلام»
نفسه، بدل المقصودين الحقيقيين به.
وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي
هريرة، أنه قال:
افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهباً، ولا فضة، إنما غنمنا البقر، والإبل،
والمتاع([37]).
مع أن أبا هريرة لم يشهد فتح خيبر، بل جاء بعد فتحها..
فما معنى قوله:
افتتحنا، ولم نغنم، وغنمنا؟!
وقال أبو هريرة:
دخلت على رقية بنت رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
امرأة عثمان، وبيدها مشط، فقالت: خرج رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
من عندي آنفاً، رجلت شعره، فقال: كيف تجدين أبا عبد الله (يعني عثمان)؟
قالت:
بخير.
قال:
أكرميه، فإنه أشبه أصحابي بي خلقاً([38]).
قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد، واهي المتن، فإن رقية ماتت سنة
ثلاث من الهجرة، بعد فتح بدر، وأبو هريرة أسلم بعد فتح خيبر في سنة سبع
من الهجرة([39]).
وأما عن شبه عثمان في خلقه برسول الله «صلى الله عليه
وآله»، فنحن نحيل القارئ إلى تاريخ عثمان نفسه ليرى بأم عينيه: أنه
كلام غير صحيح، فإنه لم يكن من المشبهين برسول الله «صلى الله عليه
وآله»، وقد قتله صحابة النبي «صلى الله عليه وآله»، بسبب أعماله التي
خالف فيها سيرته «صلى الله عليه وآله».
وقد ادَّعى أبو هريرة:
أنه كان حاضراً في قصة ذي الشمالين، حيث يقول:
«صلى
بنا رسول الله الظهر، أو العصر، فسلم في ركعتين، فقال
له ذو اليدين: أنقصت الصلاة أم نسيت الخ..»([40]).
ونقول:
اجتمعوا ـ كما يقول الذهبي ـ:
على أن أبا هريرة أسلم عام خيبر سنة سبع من الهجرة، وذو اليدين استشهد
في بدر([41]).
قال أبو رية:
«وقد
اضطرب أبو هريرة في هذا الحديث، فمرة يقول: صلى بنا إحدى صلاتي العشي،
إما الظهر، وإما العصر.
وتارة يقول:
صلى بنا صلاة العصر.
وأخرى يقول:
بينما نصلي مع رسول الله صلاة الظهر.
وهذه الروايات كلها في البخاري ومسلم، وا أسفا!»([42]).
ومن الواضح:
أن ذا اليدين وذا الشمالين شخص واحد فراجع([43]).
وقد أرسل النبي
«صلى الله عليه وآله»
أبا هريرة إلى البحرين مع آخرين، ولم تصرح لنا كتب التاريخ بسبب إرساله
إلى هناك..
غير أن البعض يقول:
«إنه
«صلى الله عليه وآله»
أرسله إلى البحرين
«لينشر
الإسلام، ويفقه المسلمين، ويعلمهم أمور دينهم»
وأنه
«حدث
الناس وأفتى»([44]).
وقد تقدم:
أن غاية ما طلبه ـ أبو هريرة ـ من العلاء بن الحضرمي
هو: أن يجعله مؤذناً له، وأن لا يسبقه
بقول آمين. وليس في التاريخ أية إشارة إلى سبب إرساله مع العلاء
بن الحضرمي إلى تلك البلاد.. كما أننا لم نجد ما يدل
على أنه قد حدَّث الناس وأفتى.. فلماذا يصنع هؤلاء الناس تاريخاً لمن
يحبونهم من عند أنفسهم؟!
وزعموا:
أن أبا هريرة شهد حروب النبي
«صلى الله عليه وآله»
كلها([45]).
ونقول:
1 ـ
إذا كان قد سافر في سنة ثمان إلى البحرين، فلا بد أنه
غاب عن المشاهد التي حصلت في غيبته تلك..
2 ـ
يضاف إلى ذلك: أن حضوره تلك المشاهد لم يكن ليغني
شيئاً، لأنه لم يكن من الأبطال الشجعان، الذين يرهب جانبهم، وتخشى
صولتهم، بل كان يعير بفراره في تلك المشاهد.
فعن أبي هريرة نفسه، قال:
لقد كان بيني وبين ابن عم لي كلام، فقال: إلا فرارك يوم
مؤتة. فما دريت أي شيء أقوله له([46]).
ولعله قد فرَّ آنذاك بصورة شنيعة لفتت الأنظار، وربما
يكون ذلك منه بمجرد بدء الحرب، وشروع الأبطال في الطعن والضرب، ولأجل
ذلك لم يجد جواباً يخرجه من الإحراج أمام ابن عمه.
النبي
خليل أبي هريرة:
وكان أبو هريرة يقول:
حدثني خليلي، وسمعت خليلي، فلما سمع علي
«عليه
السلام»
ذلك قال له:
«متى
كان خليلك يا أبا هريرة»؟!([47]).
ونقول:
إنهم يروون عن رسول الله «صلى الله
عليه وآله» ما يدل على عدم صحة قوله هذا، فقد رووا عنه «صلى الله عليه
وآله» قوله: لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً([48]).
وعن جندب:
أنه سمع النبي
«صلى الله عليه وآله»
يقول قبل أن يموت بخمس: إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل([49]).
وعن عبد الله عنه «صلى الله عليه
وآله»:
إني أبرأ إلى كل خليل من خلته، ولو كنت متخذاً خليلاً
لاتخذت أبا بكر خليلاً، وإن صاحبكم خليل الله عز وجل([50]).
وآخر ما نذكره عن أبي هريرة:
ما رواه ـ نفسه ـ لحجر بن عدي: من أن رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
قال له، ولحذيفة، وسمرة بن جندب: آخركم موتاً في النار.
قال أبو هريرة:
فسبقنا حذيفة، وأنا الآن أتمنى أن أسبقه (يعني سمرة بن
جندب)([51]).
ولنا هنا ملاحظات:
الأولى: أن
الصحيح هو:
«أبو
محذورة»
بدلاً من
«حذيفة»
كما هو في سائر المصادر.
الثانية:
أنهم يحاولون القول: إن آخرهم موتاً هو سمرة بن جندب،
مع أنهم يقولون: إن سمرة قد مات سنة ثمانية وخمسين([52]).
وقال العسقلاني:
مات سنة ستين، وقيل: مات سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة
تسع وخمسين، وقيل: في أول سنة ستين([53]).
ثم هم يقولون:
إن أبا هريرة توفي ـ على الصحيح ـ في سنة تسع وخمسين([54]).
وقيل:
توفي سنة سبع وخمسين، وقيل سنة ثمان([55]).
وهذا يظهر بجلاء:
أن الأقوال في تاريخ موت كل من أبي هريرة وسمرة بن جندب
متناقضة، فلا مجال للحكم بأن سمرة هو الذي مات آخراً، كما يحاول محبو
أبي هريرة أن يصرفوا إليه الأذهان.
إن ذكر هؤلاء الثلاثة في سياق واحد،
والتصريح:
بأن آخرهم موتاً في النار، يدل دلالة واضحة على أنهم
غير مرضيين عند الله وعند رسوله
«صلى الله عليه وآله»..
إذ إن إطلاق هذه الكلمة يجعل لدى الناس شكوكاً قوية
تمنع من التعامل معهم جميعاً على أساس الوثوق والاحترام والتكريم.
وهي تفرض على الناس:
أن يتجنبوهم، وأن يحتاطوا منهم، للريب المستمر في أمرهم.. وأن يستمر
إبهام أمرهم إلى أن يلتحق النبي
«صلى الله عليه وآله»
بالرفيق الأعلى..
وهذا معناه:
أن هؤلاء الثلاثة جميعاً يستحقون هذا الموقف الرافض لهم
من الناس، وأنهم لا حرمة لهم عند الله تعالى، إذ لولا ذلك لوجب حفظهم،
وإبعاد الشبهات عنهم، وتوصية الناس بإحسان الظن بهم، والتأكيد على
حقوقهم الإيمانية التي تفرض ذلك كله.
ومعرفة الناس بالذي يموت أخيراً، ويقينهم بأنه سوف يدخل
النار، لا يكفي للحكم بإيمان رفيقيه؛ بل يبقيان في دائرة الاحتمال.
فإذا ضممنا إلى ذلك:
أن إسقاط حرمتهما لا يكون إلا لأمر عظيم ارتكبوه أوجب هذا الإسقاط،
وحرمهما من حقوق أهل الإيمان، فإن النتيجة تكون هي: أن حرمانهما هذا
يدل على فقدانهما لصفة الإيمان الموجبة لما حُرِما منه.
وهذا يعني:
أنهما ليسا بعيدَيْن من مصير ثالثهم..
الثالثة: أن
هذا الحديث يدل على عدم صحة ما ادَّعوه: من عدالة جميع الصحابة، وما
ادعوه من أن الصحابي مغفور له في الآخرة..
الرابعة:
إن الحديث قال: آخركم موتاً في النار، ولم يقل بالنار.
والفرق بينهما:
أن >في<
تدل على: أنه سيكون في النار وأن النار هي ظرفه وموقعه.
أما الباء فتدل على السببية، أي:
أن سبب موته هو النار؛ لأنه وقع فيها مثلاً. والظرفية إنما هي لما دلت
عليه كلمة
«آخركم»
وهو نفس الشخص.
فلا معنى لقولهم:
إن موته يكون فيها.
بل المقصود: أنه
هو نفسه يكون فيها، بغض النظر عن موته.
الخامسة: أن
هذا القول من رسول الله
«صلى الله عليه وآله»
إنما جاء بهدف نصح الأمة وتحذيرها من هؤلاء الثلاثة.
ونكتفي من الحديث عن أبي هريرة بهذا القدر.. مع أن هناك
مؤلفات كثيرة قد خصصت للحديث عنه وعن قضاياه، وأهمها كتاب شيخ المضيرة
للشيخ محمود أبي رية، وأبو هريرة للعلامة الراحل السيد عبد الحسين شرف
الدين رحمه الله..
([1])
الآيتان 1 و 2 من سورة المطففين.
([2])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص136 و 137 عن مسند أحمد، وتاريخ
البخاري، ومجمع الزوائد، والطحاوي، والحاكم، والبيهقي، ودلائل
النبوة للبيهقي ج4 ص247 والسيرة الحلبية ج3 ص49 والمغازي
للواقدي ج2 ص636 ومسند ابن راهويه ج1 ص20.
([3])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص137 وج6 ص128 وفي هامشه عن: البخاري ج7
ص561 (4237). ودلائل النبوة للبيهقي ج4 ص247 وعن البداية
والنهاية ج4 ص208 وعن صحيح البخاري ج3 ص211 وج5 ص82 وعن سنن
أبي داود ج1 ص619 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص333 وعون المعبود
ج7 ص281 ومسند الحميدي ج2 ص472 وتاريخ مدينة دمشق ج47 ص4 وعن
الإصابة ج6 ص356 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص392 و 393
ومعجم ما استعجم ج3 ص1053.
([4])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص137 وج6 ص128 وفي هامشه عن: البخاري ج7
ص561 (4238). وعن صحيح البخاري ج5 ص82 وعن فتح الباري ج6 ص378
وشيخ المضيرة ص46 وعن البداية والنهاية ج4 ص236 والسيرة
النبوية لابن كثير ج3 ص393 ومعجم ما استعجم ج3 ص1053.
([5])
راجع: الإصابة ج3 ص287
وتاريخ الخميس ج2 ص42 وطبقات ابن سعد (ط ليدن) ج6 ص31 و 78
والبداية والنهاية ج8 ص102 وعن سير أعلام النبلاء ج2 ص436
وإمتاع الأسماع ج1 ص326 والإيضاح ص537 والبحار ج17 ص111
والمستدرك للحاكم ج4 ص48 وشرح صحيح مسلم للنووي ج13 ص211 وفتح
الباري ج1 ص62 وج6 ص402 وج12 ص106 وعن ج7 ص391 و 397 = = وعون
المعبود ج4 ص197 ومسند ابن راهويه ج1 ص17 وصحيح ابن حبان ج3
ص405 وج5 ص424 وج6 ص26 ونصب الراية ج2 ص144 والجامع لأحكام
القرآن ج3 ص217 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص15 و 66 و 178
والثقات ج2 ص22 وأسد الغابة ج2 ص146 والأنساب للسمعاني ج3 ص15
وسبل الهدى والرشاد ج11 ص367 والكنى والألقاب ج1 ص179 وتذكرة
الحفاظ ج1 ص32 وعن المعارف لابن قتيبة ص177 والناصريات ص98 و
237 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1 ص404 و 408 والمجموع ج4 ص63 و
87 والمحلى ج5 ص110 والفصول في الأصول ج1 ص175 ونيل الأوطار ج1
ص376 وج7 ص206 ومكاتيب الرسول ج2 ص350 وشرح صحيح مسلم للنووي
ج1 ص220 وج5 ص71 وتحفة الأحوذي ج7 ص328 والفايق في غريب الحديث
ج1 ص293 وتلخيص الحبير ج4 ص186 وعدة الأصول (ط قديم) ج1 ص336
والخلاف ج1 ص405 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص358 وشيخ المضيرة ص72
و 111 ومشاهير علماء الأمصار ص35 والأعلام للزركلي ج3 ص308
وغريب الحديث ج4 ص197.
([6])
قاموس الرجال (ط سنة 1422 هـ) ج11 ص555 عن صاحب القاموس،
ودراسات في علم الدراية لعلي أكبر غفاري ص208 وسبل السلام ج1
ص14 والإيضاح ص537 وشرح مسلم للنووي ج1 ص67 وشرح سنن النسائي
ج1 ص7 وطرائف المقال ج2 ص149.
([7])
شيخ المضيرة ص43 وعن الإصابة ج7 ص351 وعن الكنى للحاكم، وعن
الإستيعاب، وتاريخ ابن عساكر.
([8])
شيخ المضيرة ص124 و 127 و 32 وتاريخ الخميس ج2 ص43 وأبو هريرة
للسيد شرف الدين ص44 و 54 والمجموع للنووي ج1 ص266 وسبل السلام
ج1 ص14 والبحار ج30 ص704 وج31 ص252 وشرح مسلم للنووي ج1 ص67
ومسند ابن راهويه ج1 ص8 و 47 وج2 ص48 وسير أعلام النبلاء ج2
ص632 وسبل الهدى والرشاد ج1 ص68 والنص والإجتهاد ص509 ووضوء
النبي ج1 ص50 و 52 و 216 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج1
ص40 وج4 ص355 وأمان الأمة من الإختلاف ص102 وأضواء على
الصحيحين ص99 وأضواء على السنة المحمدية ص200 و 224 والفصول في
الأصول ج1 ص175 والأعلام ج3 ص308 وغريب الحديث ج4 ص179.
([9])
راجع: شيخ المضيرة ص63 ـ 65 و 67 و 68 و 71 عن سير أعلام
النبلاء ج1 ص265 وج2 ص191 وعن فتح البـاري ص209 و 208 وعن
الطـبري، = = والإصابة ج4 والنص والإجتهاد ص509 ومجمع الزوائد
ج9 ص376 والمعجم الصغير ج1 ص143 والمعجم الأوسط ج3 ص15 وتهذيب
الكمال ج22 ص485 والمعجم الكبير ج18 ص95 وعن مقدمة فتح الباري
ص260 وعن الطبقات الكبرى ج4 ص362.
([10])
الإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج7 ص359 وأبو هريرة للسيد شرف
الدين ص204 وشيخ المضيرة للشيخ محمود أبي رية ص67 وسير أعلام
النبلاء ج2 ص605 والبداية والنهاية ج8 ص116 وتاريخ مدينة دمشق
ج67 ص355.
([11])
وقد تَقِلُّ المدة المذكورة إلى تسعة أشهر أي من شهر صفر سنة
تسع إلى شهر ذي القعدة سنة ثمان، وحتى لو قلنا: أنه أقام معه
سنة وشهرين فقط إذا لاحظنا الأقوال الأخرى في تاريخ وقعة خيبر،
وتاريخ إرسال العلاء إلى البحرين، فإنه لا يصح أن يقول: انه
اقام معه إلى أن مات. راجع: شيخ المضيرة ص63 هامش.
([12])
راجع: صحيح البخاري، تفسير سورة براءة، ومستدرك الحاكم ج2 ص331
وج4 ص179 ومسند أحمد ج2
ص299 وسنن النسائي ج5 ص234 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص345 و 346
وعن فتح الباري ج8 ص240 و 242 وتفسير القرآن للصنعاني ج2 ص265
والدر المنثور ج3 ص209 وشيخ المضيرة ص109 وإرواء الغليل ج4
ص301 وزاد المسير ج3 ص266 والمجموع ج8 ص223 وج19 ص435 ونيل
الأوطار ج5 ص29 والعمدة ص162 والصوارم المهرقة ص124 وعن صحيح
البخاري ج1 ص97 وج4 ص69 وج5 ص202 وعن صحيح مسلم ج4 ص106 وعن
سنن أبي داود ج1 ص435 والسنن الكبرى للبيهقي ج5 ص166 وج9 ص185
و 206 وشرح مسلم للنووي ج9 ص115 وعن فتح الباري ج6 ص200 وج8
ص238 و 242 وصحيح ابن خزيمة ج4 ص209 ومسند الشاميين ج4 ص184
وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص159 وجامع البيان ج10 ص94
ومعاني القرآن ص153 وزاد المسير ج3 ص266 والجامع لأحكام القرآن
ج8 ص69 وفتح القدير ج2 ص334 والأحكام لابن حزم ج5 ص611 وعن
الطبقات الكبرى ج2 ص169 وسير أعلام النبلاء ج14 ص213 وعن
البداية والنهاية ج5 ص45 ونهج الإيمان ص248 والسيرة النبوية
لابن كثير ج4 ص70.
([13])
راجع: شيخ المضيرة ص127 ـ 129 ووضوء النبي ج1 ص216.
([14])
راجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص601 ـ 603 والبداية والنهاية ج8
ص106 والغدير ج6 ص295 ومكاتيب الرسول ج1 ص636 وشيخ المضيرة
ص103 وتاريخ مدينة دمشق ج50 ص72 وج67 ص343 والإيضاح ص536
والبحار ج36 ص92 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص246 والكنى والألقاب
ج1 ص180 والمسائل الصاغانية ص78 والإيضاح ص536 وحلية الأبرار
ج1 ص25 وكنز العمال ج10 ص291 وأضواء على السنة المحمدية ص54 و
201 وأبو هريرة ص160 و 188 وعن الإصابة ج1 ص69 وتاريخ المدينة
ج3 ص80.
([15])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص67 و 68 والإيضاح ص495 و 536 ومناقب آل
أبي طالب ج1 ص389 والغارات ج2 ص660 وكتاب الأربعين للشيرازي
ص296.
وراجع: خلاصة عبقات الأنوار ج3 ص245 و 247 والغدير ج6 ص295
والبحار ج31 ص93 وج38 ص239 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص186
وشيخ المضيرة ص148 والمسائل الصاغانية ص78 والحدائق الناضرة ج5
ص380 والكنى والألقاب ج1 ص180.
([16])
راجع: شيخ المضيرة ص104 وسير أعلام النبلاء ج2 ص601 و 602
والغدير ج6 ص295 ومكاتيب الرسول ج1 ص636 والمصنف للصنعاني ج11
ص262 وتاريخ مدينة دمشق ج67 ص344 والبداية والنهاية ج8 ص115
وتدوين السنة ص414 وأضواء على السنة المحمدية ص201.
([17])
عوالي اللآلي ج3 ص87.
([18])
البداية والنهاية ج8 ص107.
وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص603 والسنة قبل التدوين ص458
ومسند ابن راهويه ج1 ص54 وتاريخ مدينة دمشق ج67 ص344 وعن
الإصابة ج1 ص69.
([19])
مسند ابن راهويه ج1 ص55 والسنة قبل التدوين ص455.
([20])
الخصال ج1 ص190 والإيضاح ص541 والبحار ج2 ص217 وج22 ص102 و 242
وج31 ص640 وعن ج108 ص31 ومجمع رجال الحديث ج4 ص151 وج11 ص79.
([21])
شرح النهج للمعتزلي ج20 ص31 عن كتاب التوحيد للجاحظ، والإيضاح
ص524 و 541 وغير ذلك، وكتاب الأربعين ص333 ومواقف الشيعة ج2
ص274 والدرجات الرفيعة ص27.
([22])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص67 والإيضاح ص495 و 541 والغارات ج2
ص660 وكتاب الأربعين للشيرازي ص296 وخلاصة عبقات الأنوار ج3
ص247 و 253 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص186 وشيخ المضيرة ص148
والكنى والألقاب ج1 ص180 وأضواء على السنة المحمدية ص206
والحدائق الناضرة ج5 ص380.
([23])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص68 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص247
والإيضاح ص60 و 496 والغارات ج2 ص660 والمسترشد ص170 والصراط
المستقيم ج3 ص248 وكتاب الأربعين للشيرازي ص296 والبحار ج33
ص215 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص160 و 186 و 188 وشيخ
المضيرة ص135 وأضواء على السنة المحمدية ص204 والمسائل
الصاغانية ص78 ورسائل المرتضى ج3 ص284.
([24])
شيخ المضيرة ص135 والنصائح الكافية ص172 والوسائل (ط مؤسسة آل
البيت) ج1 ص41 والإيضاح ص518 وكتاب الأربعين للشيرازي ص327
ومواقف الشيعة ج2 ص267 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج20 ص24
والدرجات الرفيعة ص21.
([25])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص68
والإيضاح ص496 والغارات ج2 ص660 وكتاب الأربعين للشيرازي ص296
وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص250 وأبو هريرة ص186 وشيخ المضيرة
ص147 وأضواء على السنة المحمدية ص205.
([26])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص67 عن الإسكافي وشجرة طوبى ج1 ص96 وتحف
العقول ص194 والغارات ج2 ص659 والإيضاح ص495 ووسائل= = الشيعة
(ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص45 وكتاب الأربعين للشيرازي ص295
وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص255 والنص والإجتهاد ص512 ومستدرك
سفينة البحار ج10 ص529 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص43 وأضواء
على السنة المحمدية ص216 ونهج السعادة ج8 ص486 ووضوء النبي
للشهرستاني ص232 وشيخ المضيرة ص236 والكنى والألقاب ج1ص179
وحياة الإمام الحسين ج2 ص157.
([27])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص68 والمناقب للخوارزمي ص205 وعن فضائل
الصحابة للسمعاني والإيضاح ص496 و 536 و 537 والغارات ج2 ص658
و 659 و 661 ومناقب أمير المؤمنين ج2 ص403 وكتاب الأربعين
للشيرازي ص296 والبحار ج37 ص199 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص230
والنص والإجتهاد ص515 والغدير ج1 ص203 و 204 وأضواء على السنة
المحمدية ص217 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص43 وشيخ المضيرة
ص237 والكنى والألقاب ج1 ص181.
([28])
المناقب للخوارزمي ص206 ومواقف الشيعة ج2 ص322 وتذكرة الخواص
ص85 وقاموس الرجال (ط سنة 1422 هـ) ج11 ص554 عنه.
([29])
راجع: البداية والنهاية ج8 ص120 وأحاديثه في مدح معاوية كثيرة
فراجع: شيخ المضيرة ص234 وكتاب الغدير للعلامة الأميني ج5 ص306
وج11 ص77، وأضواء على السنة المحمدية ص215 والكامل ج1 ص192 وج2
ص345 وتاريخ بغداد ج12 ص8 وتاريخ مدينة دمشق ج27 ص235
والموضوعات ج2 ص17 وتهذيب الكمال ج1 ص421 وميزان الإعتدال ج1
ص126 وج3 ص142 وكتاب المجروحين ج1 ص146 والبداية والنهاية ج8
ص128 وسير أعلام النبلاء ج3 ص130 والكشف الحثيث ج1 ص126 ولسان
الميزان ج1 ص241 وج2 ص220 وج3 ص265 وج4 ص237 وغير ذلك.
([30])
سير أعلام النبلاء ج2 ص615 وتذكرة الحفاظ ج1 ص34 والبداية
والنهاية ج8 ص114 وتاريخ مدينة دمشق ج67 ص373 ومعرفة الثقات ج1
ص405 وشيخ المضيرة ص219.
([31])
تذكرة الحفاظ ج1 ص36 وسير أعلام النبلاء ج2 ص613 وعن توليه
للمدينة راجع: شيخ المضيرة ص233 وتاريخ مدينة دمشق ج67 ص372
والبداية والنهاية ج8 ص121.
([32])
راجع: الإستيعاب ج2 ص424 و 425 وسير أعلام النبلاء ج2 ص4 و 6
وشيخ المضيرة ص230 ومواقف الشيعة ج2 ص450 وتاريخ مدينة دمشق
ج26 ص198.
([33])
الإستيعاب ج2 ص414 وشيخ المضيرة ص198.
([34])
راجع: شيخ المضيرة ص231 عن الغارات ج2 ص446 وشرح النهج
للمعتزلي ج2 ص301.
([35])
راجع: شيخ المضيرة ص234 و 236 عن كتاب قبول الأخبار ومعرفة
الرجال للبلخي (مخطوط) ص590.
([36])
شرح النهج للمعتزلي ج4 ص63 والغارات ج2 ص659 وكتاب الأربعين
للشيرازي ص294 والبحار ج30 ص401 وج33 ص178 و 215 والنص
والإجتهاد ص509 و 597 وأبو طالب حامي الرسول ص163 وأضواء على
السنة المحمدية ص216 وسماء المقال في علم الرجال ج1 ص10 وأبو
هريرة لشرف الدين ص42 ووضوء النبي ج1 ص256 والوسائل (ط مؤسسة
آل البيت) ج1 ص40 والإيضاح ص494 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص254
وشجرة طوبى ج1 ص96 وأضوا ء على الصحيحين ص98 وشيخ المضيرة ص199
و 236.
([37])
عن صحيح البخاري ج5 ص81 وج7 ص235 وعن صحيح مسلم ج1 ص75 وعن فتح
الباري ج7 ص374 وعن البداية والنهاية ج4 ص236 وصحيح ابن حبان
ج11 ص188 ونيل الأوطار ج8 ص135 ومسند ابن راهويه ج1 ص21 وأبو
هريرة ص178 وشيخ المضيرة ص109 وسير أعلام النبلاء ج18 ص377
وإثبات عذاب القبر للبيهقي ص92 والسيرة النبوية لابن كثير ج3
ص394 والديباج على مسلم ج1 ص130 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص283
والمحلى ج7 ص344 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص317 وج9 ص100 و
137.
([38])
مستدرك الحاكم ج4 ص48 وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامشه)
نفس الصفحة والجزء ومجمع الزوائد ج9 ص81 وسيرة مغلطاي ص16 و 17
ومنتخب كنز العمال (مطبوع مع مسند أحمد) ج5 ص4 عن الحاكم، وابن
عساكر، والمعجم الكبير ج1 ص77 وكنز العمال ج11 ص590 وج13 ص41
وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص30 و 177 وشيخ المضيرة ص111
وتاريخ مدينة دمشق ج39 ص97 والآحاد والمثاني ج5 ص376 والذرية
الطاهرة النبوية ص50 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص282.
([39])
شيخ المضيرة ص111 ومستدرك الحاكم ج4 ص48 وتلخيص المستدرك
للذهبي (مطبوع مع المستدرك) نفس الجزء والصفحة.
([40])
راجع: صحيح البخاري باب3 من أبواب ما جاء في السهو في الصلاة
ج1 ص175 وج2 ص66 وج8 ص133 وعن صحيح مسلم ج2 ص87 وسنن الترمذي
ج1 ص247 أبواب السهو، وفتح الباري ج3 ص77 و 83 والمصنف لابن
أبي شيبة ج1 ص488 والمصنف للصنعاني ج2 ص296 و 297 و 299 ومسند
أحمد ج2 ص234 و 271 و 284 والموطأ ج1 ص93 و 115 وعن كنز العمال
ج8 ص136 و 214 عن الصنعاني، وابن أبي شيبة، وتهذيب الأسماء
واللغات ج1 ص186 والإصابة ج1 ص489 و 429 والإستيعاب (مطبوع مع
الإصابة) ج1 ص491 و 492 وأسد الغابة ج2 ص146 وسنن البيهقي ج2
ص231 والنزاع والتخاصم ص113وعن سنن النسائي باب ما يفعل من سلم
من الركعتين ناسياً ج3 ص23، وصحيح ابن خزيمة ج2 ص37 و 119
ومجمع الزوائد ج2 ص151 وتحفة الأحوذي ج2 ص356 والسنن الكبرى
للنسائي ج1 ص200 و 201 و 365 و 366 وشرح معاني الآثار ج1 ص445
وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص89 و 178 وشيخ المضيرة ص111
وطبقات المحدثين بإصبهان ج4 ص32 ومنتهى المطلب (ط قديم) ج1
ص308 و 417 وكتاب الأم ج1 ص147 وج7 ص194 و 204 والمجموع ج4 ص77
و 86 وتلخيص الحبير ج4 ص109 ومغني المحتاج ج1 ص195 وإعانة
الطالبين ج1 ص242 وفقه السنة ج1 ص272 والبحار ج17 ص111 وإختلاف
الحديث ص539 وعون المعبود ج3 ص221 وصحيح ابن حبان = = ج6 ص26 و
403 والمعجم الصغير ج1 ص112 ونصب الراية ج2 ص195 وأضواء على
السنة المحمدية ص286 والكامل ج3 ص120 و 432 وعلل الدارقطني ج10
ص7 وسير أعلام النبلاء ج13 ص46 وغير ذلك.
([41])
تهذيب الأسماء واللغات ج1 ص186 وراجع: الدر المنثور للعاملي ج1
ص109 وطبقات ابن سعد ج3 ص119 والبحار ج17 ص111 وج85 ص219 وأسد
الغابة ج3 ص330.
([43])
راجع على سبيل المثال: إرشاد الساري ج3 ص267 ومسند أحمد وغير
ذلك.
([44])
أبو هريرة راوية الإسلام لمحمد عجاج الخطيب ص107.
([45])
أبو هريرة راوية الإسلام لمحمد عجاج الخطيب ص107 وشيخ المضيرة
ص74 و 287.
([46])
المستدرك على الصحيحين ج3 ص42 وشيخ المضيرة ص74.
([47])
تأويل مختلف الحديث ص28 و 43 و 44 و 51 وأضواء على السنة
المحمدية ص204 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص189 وشيخ المضيرة
ص134 والمحصول ج4 ص325.
([48])
عن صحيح البخاري ج1 ص120 وج4 ص191 و 254 وعن مسند أحمد ج1 ص408
و 412 و 434 و 437 و 439 و 455 و 463 وعن السيرة النبوية لابن
هشام ج4 ص1064 والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص211 وعن عيون
الأثر ج1 ص246 وعيون أخبار الرضا ج1 ص201 وعوالي اللآلي ج3 ص88
والبحار ج35 ص267 وج49 ص191 وخلاصة عبقات الأنوار ج1 ص89
والغـديـر ج3 ص111 وج5 ص311 وج8 ص33 وج9 ص347 = = وج10 ص130
وفضائل الصحابة ص3 وسنن الدارمي ج2 ص353 وعن صحيح مسلم ج2 ص68
وج7 ص108 وسنن ابن ماجة ج1 ص36 وسنن الترمذي ج5 ص270 والسنن
الكبرى للبيهقي ج6 ص246 وشرح مسلم للنووي ج1 ص195 والمحصول ج4
ص326 ومجمع الزوائد ج9 ص43 وعن فتح الباري ج7 ص12 وعن تحفة
الأحوذي ج10 ص96 والمصنف للصنعاني ج5 ص430 وج10 ص96 ومسند أبي
داود الطيالسي ص39 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص350 ومسند ابن
راهويه ج1 ص41 وج2 ص22 وتأويل مختلف الحديث ص43 والسنن الكبرى
للنسائي ج5 ص35 وج6 ص328 ومسند أبي يعلى ج4 ص457 وج9 ص112 وج12
ص178 وصحيح ابن حبان ج14 ص558 وج15 ص270 والمعجم الأوسط ج1
ص236 وج2 ص306 وج4 ص334 وج6 ص39 وج8 ص185 وعن المعجم الكبير ج2
ص168 وج5 ص220 وج10 ص105 وج11 ص268 وج12 ص93 وج22 ص328 ومسند
الشاميين ج1 ص544 والأذكار النووية ص277 والجامع الصغير ج2
ص437 وكنز العمال ج4 ص349 وج11 ص544 وج12 ص507 وفيض القدير ج5
ص368 وكشف الخفاء ج1 ص33 والكامل ج3 ص206 والجامع لأحكام
القرآن ج5 ص400 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص573 والدر المنثور ج3
ص243 وج4 ص340 والطبقات الكبرى ج2 ص228 وج3 ص176 والثقات ج2
ص132 وطبقات المحدثين بإصبهان ج4 ص58 وعلل الدارقطني ج5 ص318
وتاريخ بغداد ج3 ص351 وج13 ص65 وتاريخ مدينة دمشق ج9 ص314 وج24
ص8 وج28 ص142 وج30 ص60 والموضوعات ج1 ص366 وأسد الغابة ج1 ص296
وج3 ص212 وتهذيب الكمال ج16 ص246 وتذكرة الحفـاظ ج1 ص401
وميـزان الإعتـدال ج1 ص201 وج3 ص390 وسـير أعـلام = = النبلاء
ج2 ص142 وج10 ص458 ومن له رواية في كتب الستة ج1 ص573 وتاريخ
الأمم والملوك ج2 ص343 والبداية والنهاية ج1 ص195 وج5 ص249 وج6
ص300 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص62 وقصص الأنبياء
لابن كثير ج1 ص239 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص454 وسبل
الهدى والرشاد ج1 ص447 وج4 ص244 وج9 ص396 وج11 ص254 وج12 ص234.
([49])
فتح الباري ج7 ص14 عن صحيح مسلم ج2 ص68 وشرح مسلم للنووي ج5
ص13 والديباج على مسلم ج2 ص209 والمعجم الأوسط ج4 ص334 والمعجم
الكبير ج2 ص168 وأحكام الجنائز ص217 وكنز العمال ج11 ص545 و
553 وإرواء الغليل ج1 ص318 وشيخ المضيرة ص134 وتاريخ مدينة
دمشق ج30 ص251 و 252.
([50])
مسند أحمد ج1 ص377 و 389 و 395 و 409 و 410 و 433 وعن صحيح
مسلم ج7 ص109 وسنن ابن ماجة ج1 ص36 وسنن الترمذي ج5 ص269
والطبقات الكبرى ج3 ص176 وعلل الدارقطني ج5 ص320 وتذكرة الحفاظ
ج1 ص401 وسير أعلام النبلاء ج10 ص458 والمعجم الأوسط ج1 ص236
والمعجم الكبير ج3 ص246 ومجمع الزوائد ج9 ص45 وكنز العمال ج4
ص349 وتفسـير القـرآن العظيـم ج1 ص573 وعن المصنف لابن أبي = =
شيبة ج7 ص419 والسنن الكبرى للنسائي ج5 ص36 ومسند أبي يعلى ج9
ص80 وصحيح ابن حبان ج14 ص335 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص235
وتهذيب الكمال ج16 ص246 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص455 وعن
البداية والنهاية ج1 ص195 وسبل الهدى والرشاد ج1 ص455.
([51])
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص78 والبحار ج34 ص289 عنه وج18
ص132 وج28 ص36 عن الإستيعاب، وأسد الغابة، ومجمع الزوائد ج8
ص290 وجزء أشيب للأشيب البغدادي ص58 والمعجم الكبير ج7 ص177
والمعجم الأوسط ج6 ص208 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص263 والنص
والإجتهاد ص222 والإيضاح هامش ص67 وأبو هريرة للسيد شرف الدين
ص215 و 219 والإستيعاب مطبوع مع الإصابة ج2 ص78 والتاريخ
الصغير ج1 ص133 وتهذيب الكمال ج12 ص133 وج34 ص257 وسير أعلام
النبلاء ج3 ص84 و 85 وتهذيب التهذيب ج4 ص207 وج12 ص200 ولسان
الميزان ج7 ص12 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص95 والبداية والنهاية
ج6 ص253 و 254 والشفاء لعياض ج1 ص239 والنصائح الكافية ص76
والإصابة ج2 ص79 وفرحة الغري ص47.
([52])
الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج2 ص79 وتحفة الأحوذي ج1 ص455
وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص219 وطبقات خليفة ص97 والتاريخ
الكبير للبخاري ج4 ص176 وتهذيب الكمال ج12 ص134 وتهذيب التهذيب
ج4 ص207 وتقريب التهذيب ج1 ص395 وعن الإصابة ج7 ص303 وكتاب
الغيبة ص126.
([54])
شيخ المضيرة ص264 عن شرح صحيح مسلم للنووي، وأبو هريرة لشرف
الدين ص209 عن الواقدي، وابن نمير، وأبي عبيد، وابن الأثير،
وابن جرير، وغيرهم.
([55])
أبو هريرة لشرف الدين ص211 وصحيح ابن حبان ج10 ص463 وتاريخ
مدينة دمشق ج67 ص390.
|