دفن رسول الله

   

صفحة :67-100   

دفن رسول الله

دفن رسول الله أحداث وتفاصيل:

ودخل أمير المؤمنين «عليه السلام» والعباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي، إنا نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يذهب، أدخل منا رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله «صلى الله عليه وآله».

فقال: ليدخل أوس بن خولي، و كان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي «عليه السلام»: انزل القبر.

فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله «عليهما السلام» على يديه ودلاه في حفرته، فلما حصل في الأرض قال له: اخرج.

فخرج، ونزل علي القبر، فكشف عن وجه رسول الله «صلى الله عليه وآله» ووضع خده على الأرض موجهاً إلى القبلة على يمينه، ثم وضع عليه اللبن، وأهال عليه التراب([1]).

وكان ذلك في يوم الإثنين، لليلتين بقيتا من صفر، سنة عشر من هجرته «صلى الله عليه وآله»، وهو ابن ثلاث وستين سنة.

ولم يحضر دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أكثر الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة، وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك، وأصبحت فاطمة «عليها السلام» تنادي: وا سوء صباحاه.

فسمعها أبو بكر، فقال لها: إن صباحك لصباح سوء.

واغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب «عليه السلام» برسول الله «صلى الله عليه وآله» وانقطاع بني هاشم عنهم بمصابهم برسول الله «صلى الله عليه وآله»، فتبادروا إلى ولاية الأمر، واتفق لأبي بكر ما اتفق، لاختلاف الأنصار فيما بينهم، وكراهية الطلقاء والمؤلفة قلوبهم من تأخر الأمر حتى يفرغ بنو هاشم، فيستقر الأمر مقره، فبايعوا أبا بكر لحضوره المكان([2]).

ونذكر القارئ بما يلي:

1 ـ إن النبي «صلى الله عليه وآله» دفن قبل انتهاء أهل السقيفة من سقيفتهم، وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة، وقد صرح الشيخ المفيد بذلك أيضاً، فقال: «وقد جاءت الرواية: أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع، جاء رجل إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» وهو يسويّ قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» بمسحاة في يده، فقال له: إن القوم قد بايعوا أبا بكر، ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفاً من إدراككم الأمر.

فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال: {بِسْمِ اللَهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}([3])»([4]).

2 ـ إننا لا ننكر ان يكون أناس من الأنصار وبعض من المهاجرين ممن لا حول لهم ولا قوة قد بقوا في المسجد، أو على مقربة منه، وأن يطلب هؤلاء أو أولئك من علي «عليه السلام» أن ينالوا شرف المشاركة في مراسم دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيشركهم «عليه السلام» في ذلك..

في حين أن الطامحين والطامعين لم يكترثوا لموت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، بل تجمعوا واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة لابتزاز هذا الأمر من صاحبه الشرعي على حين غفلة، حيث كان مشغولاً بتجهيز ودفن خير خلق الله «صلى الله عليه وآله»..

3 ـ قد صرح المفيد «رحمه الله»: بأن دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان في يوم الإثنين في الثامن والعشرين من شهر صفر..

وهذا هو المؤيد بالشواهد العديدة، وذلك في غياب أكثر المهاجرين والأنصار، لانشغالهم في السقيقة..

أما دعوى تأخير دفنه «صلى الله عليه وآله» يومين أو أكثر، فلا مبرر لقبولها، فإن من الواضح: أن تجهيز رسول الله «صلى الله عليه وآله» ودفنه لا يحتاج إلى أكثر من ساعتين أو ثلاث على أبعد تقدير. فلماذا يبقى النبي الأعظم بلا دفن، مع أن التعجيل في دفن الموتى مستحب، ولم يكن علي «عليه السلام» ليفرط في هذا المستحب من دون داع أهم، أو سبب موجب.

4 ـ ولا نريد التعليق على قول أبي بكر لفاطمة الزهراء «عليها السلام»: إن صباحك لصباح سوء، بل نترك ذلك للقارئ الكريم المؤمن والمنصف..

أبو طلحة يلحد رسول الله :

وقد وضع «عليه السلام» سرير النبي «صلى الله عليه وآله» عند رجل القبر، وسلّه سلّاً([5]).

وعن ابن عباس: أنه «صلى الله عليه وآله» سُلّ من قبل رأسه([6]).

وروي: أن أبا طلحة لحد له «صلى الله عليه وآله»، ثم خرج أبو طلحة، ودخل علي «عليه السلام» القبر، فبسط يده، فوضع النبي «صلى الله عليه وآله» وأدخله اللحد([7]).

وعن أبي عبد الله «عليه السلام»: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لحد له أبو طلحة الأنصاري([8]).

وعن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله «صلى الله عليه وآله» دعا العباس رجلين فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح لأهل مكة. وقال لآخر: اذهب إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد.

فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ثم دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وسط الليل من ليلة الأربعاء([9]).

وفي نص آخر قالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فارسلوا إليهما، فسبق صاحب اللحد الخ.. ([10]).

ونقول:

ألف: إذا كان الراجح والمستحب شرعاً هو اللحد، فلم يكن علي «عليه السلام» ليختار أو ليرضى بغير ما هو راجح شرعاً.

ب: ليس اللحد فناً فريداً يحتاج إلى متخصص فيه، بحيث لا يحسنه غيره، بل هو أمر ميسور لكل أحد. ولا معنى لترك ذلك للصدف كما زعموا.

ج: إن أبا عبيدة حفار القبور كان في السقيفة، يسعى في البيعة لأبي بكر، فكيف يترك موقعه، ويأتي لحفر قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!.

د: إن علياً «عليه السلام» لم يكن ليؤخر دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، إذ إن التعجيل راجح ومستحب([11]). ولا مانع من العمل به، ولا ضرورة تلجئ إلى ما عداه..

وقد ادّعى بعضهم: أن السبب في التأخير هو عدم اتفاقهم على موته([12]).

ويردُّ هذه الدعوى: أن اختلافهم في موته لم يدم طويلاً، وقد حسم الأمر بمجيء أبي بكر من السنح، الذي لم يكن يحتاج إلى أكثر من نصف ساعة، إلا إذا كان أبو بكر قد تعمد أن يتأخر يومين، أو أكثر، لينجز مهمة كبيرة، تحتاج إلى كل هذا الوقت الطويل، فلنا أن نسأل عن طبيعة هذا العمل الذي هو عنده أهم من وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ويحتاج إلى كل هذا الوقت.

فقد يقال: إن هذه المهمة هي جمع آلاف الرجال، وإعدادهم في مواضع معينة على مشارف المدينة، ليدخلوها ليلاً، ليفرضوا هيمنتهم وقرارهم فيما يرتبط بالبيعة لأبي بكر، ومنع الآخرين من أي تحرك. وهذا ما سوف نبينه فيما يأتي.

وفي جميع الأحوال نقول:

إنه لا معنى لتأخير دفن النبي «صلى الله عليه وآله» إلى وسط ليلة الأربعاء كما يدّعون.. فالصحيح أنه «صلى الله عليه وآله» دفن في نفس يوم الإثنين كما هو واضح.

شقران.. والقطيفة الحمراء:

وعن أبي عبد الله «عليه السلام» قال: ألقى شقران مولى رسول الله «صلى الله عليه وآله» في قبره القطيفة([13]).

زاد بعضهم: أنها كانت حمراء، وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يلبسها.

وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبداً([14]).

ونقول:

أولاً: إن ما يلبسه رسول الله «صلى الله عليه وآله» يصبح بعد موته للورثة، فلا يحق لشقران، ولا لغيره أن يتصرف فيه إلا الإمام «عليه السلام».

وشقران إنما كان مولى لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، وليس وارثاً، ولا كان هو الإمام المفترض الطاعة، والنافذ الحكم كرسول الله «صلى الله عليه وآله».

ثانياً: لماذا خص شقران بقراره هذا هذه القطيفة الحمراء؟ ولماذا لم يعممه لما سواها مما كان يلبسه أو يستعمله رسول الله «صلى الله عليه وآله»..

ثالثاً: قد روي: أن النبي «صلى الله عليه وآله» هو الذي أمرهم بوضع القطيفة تحته في القبر، معللاً أمره هذا بقوله: فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء([15]).

ولعله لأجل هذا قال ابن سعد: قال وكيع: هذا للنبي خاصة([16]).

ولكن رواية أخرى عن الحسن تقول: إنه علل ذلك بقوله: وكانت أرضاً ندية([17]).

لم ينزل في حفرة النبي غير علي :

ورد في حديث المناشدة يوم الشورى: أن علياً «عليه السلام» قال لهم: «فأنشدكم الله، هل فيكم أحد نزل في حفرة رسول الله غيري».

قالوا: اللهم لا([18]).

قبر رسول الله :

عن أبي البختري عن جعفر، عن أبيه، عن علي «عليه السلام»: إن قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» رفع من الأرض قدر شبر، وأربع أصابع، ورش عليه الماء.. قال علي «عليه السلام»: والسنة أن يرش على القبر الماء([19]).

وروى الكليني بسنده عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر «عليه السلام» قال: قال النبي «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام»: يا علي، ادفني في هذا المكان، وارفع قبري من الأرض أربع أصابع، ورش عليه من الماء([20]).

وروي عن أبي جعفر «عليه السلام»: أن قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» رفع شبراً من الأرض([21]).

وذكروا أيضاً: أن علياً «عليه السلام» قد رفع القبر([22]).

وعن أبي عبد الله «عليه السلام»: جعل علي «عليه السلام» على قبر النبي «صلى الله عليه وآله» لبناً([23]).

وذكرت بعض الروايات: أنه «صلى الله عليه وآله» هو الذي أمرهم بنصب اللبن عليه([24]).

وعن علي بن الحسين «عليه السلام»: نصبت عليه في اللحد تسع لبنات([25]).

وعنه «عليه السلام» قال: قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» محصب حصباء حمراء([26]).

وعن جابر قال: رش على قبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» الماء رشاً قال: وكان الذي رش على قبره الماء بلال بن رباح بقربة، بدءاً من قبل رأسه من شقه الأيمن، حتى انتهى إلى رجليه. ثم ضرب الماء إلى الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار([27]).

آخر الناس عهداً برسول الله :

وروي برجال ثقات عن أبي عسيب: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لما وضع في لحده، قال المغيرة بن شعبة: إنه قد بقي من قبل رجليه شيء لم تصلحوه.

قالوا: فادخل فأصلحه.

فدخل فمسح قدميه «صلى الله عليه وآله» ثم قال: أهيلوا عليَّ التراب!

فأهالوا عليه التراب حتى بلغ أنصاف ساقيه، فخرج فجعل يقول: أنا أحدثكم عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»([28]).

وعن عروة بن الزبير قال: لما وضع رسول الله «صلى الله عليه وآله» في لحده ألقى المغيرة بن شعبة خاتمه في القبر، ثم قال: خاتمي.

فقالوا: ادخل فخذه.

قال: فدخل ثم قال: أهيلوا عليَّ التراب.

فأهالوا عليه التراب حتى بلغ أنصاف قدميه، فخرج.

فلما سوّي على رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال: اخرجوا حتى أغلق الباب، فإني أحدثكم عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»، فقال: لعمري، لئن كنت أردتها لقد أصبتها([29]).

وعن المغيرة بن شعبة قال: لأنا آخر الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» حضرنا ولحدنا، فلما حضروا ودفنوا ألقيت الفأس في القبر، فقلت: الفأس الفأس، فأخذته ومسحت بيدي على رسول الله «صلى الله عليه وآله».

رواه أبو يعلى بلفظ: ألقيت خاتمي، فقلت: يا أبا الحسن، خاتمي.

قال: انزل فخذ خاتمك.

ووضعت يدي على الكفن ثم خرجت، فنزلت فأخذت خاتمي([30]). في سنده مجالد وهو ضعيف.

وروى الطبراني برجال ثقات ـ غير مجالد، وهو مختلف فيه ـ عن المغيرة بن شعبة قال: كنت فيمن حفر قبر النبي «صلى الله عليه وآله».

قالوا: فلحدنا لحداً، فلما دخل رسول الله «صلى الله عليه وآله» القبر طرحت الفأس ثم قلت: الفأس الفأس، ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد([31]).

وروى أيضاً بإسناد قوي عن ابن أبي مرحب قال: نزل في قبر النبي «صلى الله عليه وآله» أربعة: أحدهم عبد الرحمن بن عوف، وكان المغيرة بن شعبة يدَّعي: أنه أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» ويقول: أخذت خاتمي، فألقيته، وقلت: خاتمي سقط من يدي، لأمسَّ رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأكون آخر الناس عهداً به([32]).

ونقول:

إن ما ادّعاه المغيرة لنفسه، لا يصح، كما أن ما ادّعوه لقثم بن العباس غير صحيح أيضاً.. وإن صححه الحاكم، أو غيره.. فلاحظ ما يلي:

1 ـ بالنسبة للمغيرة نقول:

قال الحاكم أصح الأقاويل: أن آخر الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» قثم بن العباس([33]).

وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: لما وضع رسول الله «صلى الله عليه وآله» في لحده ألقى المغيرة بن شعبة خاتمه في قبر النبي «صلى الله عليه وآله»، فقال علي: إنما ألقيته لتنزل.

فنزل فأعطاه إياه، أو أمر رجلاً فأعطاه([34]).

وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل: أن نفراً من أهل العراق قالوا لعلي بن أبي طالب «عليه السلام»: يا أبا الحسن، جئناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا عنه.

قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!

قالوا: أجل، عن ذلك جئنا لنسألك.

قال: أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» قثم بن العباس([35]).

2 ـ قال ابن كثير: وقول من قال: إن المغيرة بن شعبة كان آخرهم عهداً ليس بصحيح، لأنه لم يحضر دفنه، فضلاً عن أن يكون آخرهم عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله»([36]).

وقول الصالحي الشامي: فيه نظر، إنما استند فيه إلى دعاوى المغيرة نفسه. وهو غير مأمون في ذلك.

يكفي أن نذكر أن علياً أمير المؤمنين «عليه السلام» قد وصفه بقوله: «فإنه والله دائماً يلبس الحق بالباطل، ويموه فيه، ولم يتعلق من الدين إلا بما يوافق الدنيا»([37]).

وقد تقدم في بعض المواضع من هذا الكتاب ما يشير إلى حال المغيرة، ويمكن مراجعة ترجمته في كتاب قاموس الرجال للعلامة التستري «رحمه الله»، وفي تنقيح المقال للعلامة المامقاني: ليقف الإنسان المنصف على حال هذا الرجل، وما ارتكبه من موبقات ومآثم([38]).

3 ـ هناك ما ينفي حضور كل من المغيرة وعبد الرحمن بن عوف دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله». فضلاً عن أن يكون عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر، فقد قالوا: «ولي وضع رسول الله «صلى الله عليه وآله» في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه: العباس، وعلي، والفضل، وصالح مولاه. وخلّى أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بين رسول الله وأهله، فوَلُوا إجنانه»([39]).

4 ـ في نص آخر: «ودخل القبر علي، والفضل وقثم ابنا العباس، وشقران مولاه. ويقال: أسامة بن زيد. وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله»([40]).

5 ـ في نص آخر: «وولي دفنه وإجنانه أربعة من الناس» ثم ذكر أنهم: علي، والعباس، والفضل، وصالح([41]).

6 ـ قال ابن سعد: «فلم يدفن حتى كانت العتمة، ولم يله إلا أقاربه»([42]).

بل إن هذه النصوص نفسها تدل على عدم حضور أسامة بن زيد دفن النبي «صلى الله عليه وآله». فضلاً عن صالح، وشقران، فإن أسامة لم يكن من أقارب النبي «صلى الله عليه وآله»، ولا هو من أهله.

7 ـ إن لدينا ما يدل على أن أحدث الناس عهداً برسول الله «صلى الله عليه وآله» هو علي «عليه السلام».. فقد ورد في حديث المناشدة قول علي «عليه السلام»: «نشدتكم بالله، أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله «صلى الله عليه وآله» حتى وضعه في حفرته غيري»؟!.

قالوا: اللهم لا([43]).

ويدل على ذلك أيضاً قول عتبة بن أبي لهب:

ما كنت أحسب أن الأمر منصرف               عن هاشم، ثم منها عن أبي حسـن

إلى أن قال:

وآخر النـاس عهـداً بالنبي ومـن                جبريل عون له في الغسل  والكفن([44])

الزهراء ترثي رسول الله :

عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: لما رُمس رسول الله «صلى الله عليه وآله» جاءت فاطمة «عليها السلام»، فوقفت على قبره وأخذت قبضة من تراب القبر فوضعته على عينيها وبكت، وأنشأت تقول:

مـاذا عـلى مـن شـم تـربـة أحمـد                أن لا يـشم مـدى الـزمـان غواليـا
صـبـت عـليّ مـصـائـب لو أنها          صـبـت عـلى الأيـام عـدن ليالياً(
[45])

ونقول:

إننا نشير إلى أمرين:

أحدهما: أن هذا الشعر قد تضمن أنها «عليها السلام» قد واجهت مصائب كبيرة، وعديدة، وموت رسول الله «صلى الله عليه وآله» ليس إلا إحدى المصائب..

وهذا معناه: أنها قد قالت هذين البيتين بعد تعرضها للضرب، وإسقاط الجنين، واقتحام البيت، وإشعال النار فيه، وما إلى ذلك.. فإن هذه المصائب المتعددة يصح أن تصفها الزهراء «عليها السلام» بأنها لو صبت على الأيام صرنا ليالياً.

ويؤكد ذلك: أن علياً «عليه السلام» حين دفن الزهراء «عليها السلام» خاطب رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال: «فاحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج في صدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً، وستنبؤك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها»([46]).

فهناك إذن مصائب عديدة وردت على الزهراء «عليها السلام» لم تصل أخبارها إلينا، ولم تحدث بها الزهراء «عليها السلام» أحداً، وليس استشهاد أبيها «صلى الله عليه وآله» إلا أحدها، فما هي هذه المصائب والبلايا يا ترى؟!

الفطن الذكي هو الذي يدري!!

الثاني: قد اتضح مما تقدم: أن ثمة تدليساً ظاهراً في طريقة عرض ما جرى، لأنه أراد أن يوهم أن الهدف من هذا الشعر هو الإشارة إلى مصابها بموت رسول الله دون ما عداه، فادّعى: أن ذلك قد حصل بمجرد فراغهم من دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله».

وقال ابن سيد الناس: ولما دفن «عليه السلام» قالت فاطمة ابنته «عليها السلام»:

اغـبر آفــاق السـماء وكــورت          شـمـس النهــار  وأظلم العصران
فالأرض من بعد النـبي كـئيـبة          أسفـاً عـليــه كـثـيرة  الـرجـفـان
فليبكـه شرق البـلاد وغـربهــا           ولـتـكـبـه مـضــر وكـــل يــمان
وليبكـه الطـود المعـظــم جـوه           والـبـيـت ذو الأسـتـار  والأركان
يا خاتم الرسـل المبارك ضـوءه                 صـلى عـلـيـك مـنـزل  الـفـرقـان

ويروى أنها تمثلت بشعر فاطمة بنت الأحجم:

قـد كـنـت لي جبـلاً ألـوذ بظله            فـتركـتـنـي أمـشـى بأجـرد ضاح
قد كنت ذات حمية ما عشـت لي                 أمشى البراز وكـنـت أنت جناحي
فالـيـوم أخـضع للذليل وأتقى            مـنـه وأدفـع ظـالمـي  بــالــــراح
وإذا دعـت قـمـريـة شجنا لهـا           لـيـلاً عـلى فـنـن دعـوت صباح
([47])

ولها «عليها السلام»:

كـنــت الــســـواد لمـقـلـتي               يـبـكي عـلــيـــك الـــنـــاظــر
مــن شــاء بـعــدك فـليمت                فـعـلـيـــك كــنــت  أحـــاذر
([48])

وقد نسبت هذه الأشعار لآخرين تمقلوا بها في مناسبات أخرة، ولا مانع من التعدد.

الزهراء تخاطب أنساً:

وتزعم بعض الروايات: أن السيدة فاطمة الزهراء «عليها السلام» خاطبت أنساً بن مالك بعبارات مؤثرة، لتعبر له عن عميق حزنها على أبيها، فقد رووا عن أنس قال: لما دفن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قالت فاطمة «عليها السلام»: يا أنس، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله «صلى الله عليه وآله» التراب؟!([49]).

ونقول:

1 ـ إن كلام الزهراء «عليها السلام» مع أنس مشكوك في صحته، فأنس أجنبي عن الزهراء «عليها السلام»، ولم تكن الزهراء لتكلم رجلاً أجنبياً إلا لضرورة، وليس هذا من مواردها.

وإذا كان وجود الأجنبي الأعمى مع النساء مرفوضاً عندها، لأنه يشم الريح، فما بالك بشاب في مقتبل العمر، وهو بكامل قواه، وفي أوج فتوته؟! مع ما عرفناه عن أنس من عدم التزامه خط الإستقامة في تعامله، وحديث الطائر المشوي، وحديث عدم إقراره بحديث الغدير فدعا «عليه السلام» عليه، واستجاب الله دعاءه فيه ليسا إلا شاهد صدق على ما نقول.

على أن نفس المضمون الذي نسب إليها «عليها السلام» لا يحمل أمراً ذا بال، يستحق حتى أن تتفوه به السيدة الزهراء «عليها السلام» أمام رجل أجنبي كأنس؟!..

ولو سلمنا أنها قالت ذلك بسبب حرقتها وشدة حزنها على أبيها رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فلماذا تختار أنساً لخطابها هذا، ولا تخاطب به علياً «عليه السلام»، أو عباساً، أو سلمان، أو أبا ذر، أو غير هؤلاء ممن تعرف أن فقد رسول الله «صلى الله عليه وآله» سوف يحزنهم حقاً، وبدرجة كبيرة؟!

إلا إذا فرض: أن الزهراء «عليها السلام» تتهم فريقاً من الناس بأنهم يودّون موت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وأن دفنه يفرحهم، فيكون سؤالها لأنس بمثابة اتهام له، وإفهامه هو وغيره بأنها على علم بما يفكر به هؤلاء، وأن إظهارهم الحزن مجرد تمثيل، يهدف إلى خداع الناس، والتعمية عليهم.

على أن أنساً كان معروفاً بانحرافه عن علي «عليه السلام»، وقضيته معه في حديث الطير، وكتمانه لحديث الغدير، وإصابة دعوة علي له مما لا يخفى على أحد.

الجزع على رسول الله :

روى المفيد بسنده إلى ابن عباس قال: لما توفي رسول الله «صلى الله عليه وآله» تولى غسله علي بن أبي طالب «عليه السلام» والعباس معه، والفضل بن العباس، فلما فرغ «عليه السلام» من غسله كشف الإزار عن وجهه، ثم قال: بأبي وأمي، طبت حياً، وطبت ميتاً، انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد ممن سواك، من النبوة، والأنبياء، خصصت حتى صرت مسلياً عمن سواك، وعممت حتى صار الناس فيك سواء.

ولولا أنك أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك الشؤون، ولكان الداء مماطلاً، والكمد محالفاً، وقلَّا لك، ولكنه ما لا يملك رده، لا يستطاع دفعه.

ثم أكب عليه فقبل وجهه والإزار عليه([50]).

والشؤون: هي منابع الدمع في الرأس.

ونقول:

قد يقال: إن علياً «عليه السلام» ذكر أن امتناعه عن إنفاذ ماء الشؤون عليه، لأن ذلك يعد جزعاً، والنبي «صلى الله عليه وآله» قد أمر بالصبر، ونهى عن الجزع.

مع أن ثمة نصاً آخر مروياً عنه «عليه السلام» يخالف هذا المعنى ويدل على أنه لا مانع من الجزع عليه «صلى الله عليه وآله»، حيث يقول: «إن الصبر لجميل إلا عنك، وإن الجزع لقبيح إلا عليك»([51]).

وقد جزع الإمام الصادق «عليه السلام» على ابنه إسماعيل جزعاً شديداً([52])، وجزع آدم على ابنه هابيل([53]).

ونجيب:

أولاً: إنه لا منافاة بين ذلك كله، فإن للجزع مراتب، بعضها محرم مطلقاً، حتى لو كان جزعاً على النبي «صلى الله عليه وآله» والوصي، وهو ما يوجب اختلال الحال، لمجرد كونه أباً أو قريباً، أو لتخيله فوات أمر دنيوي بموته، ومن دون أية فائدة أو عائدة، لا على الإنسان في مزاياه وأخلاقه، ولا على الدين..

وهناك مرتبة من الجزع تحرم إذا كان المصاب بغير النبي والوصي، وتحل إذا كان المصاب بهما «صلوات الله عليهما وآلهما». شرط أن يكون له فائدة على الإنسان في إيمانه وتقواه، أو على نصرة الدين، وحفظ المسلمين، كجزع يعقوب على يوسف «عليهما السلام»، الذي كان جزعاً محبوباً لله ومطلوباً، لأنه يعطيهم الإنطباع عن قيمة الإنسانية في الإنسان، المتمثلة بما تجلى في يوسف «عليه السلام» من خصال الخير، وحميد الصفات، وفريد المزايا لدى أنبياء الله وأصفيائه، وهو يؤكد عظم الخسارة بفقد هذا النوع من الناس.

بالإضافة إلى فوائد أخرى تعود على الجازع نفسه، تكاملاً، وثباتاً، وصلابة في الدين، وجهاداً وصبراً في سبيل الله تعالى، إلى الكثير من الفوائد الأخرى..

فهذا الجزع المفيد جداً محبوب ومطلوب لله تعالى، حتى لو أدى إلى العمى، أو الخوف من أن يكون حرضاً([54]) أو أن يكون من الهالكين..

وأما الجزع على الناس العاديين الذي لا دافع له إلا شدة التعلق العاطفي، ولا فائدة منه ولا عائدة، فهو مبغوض لله، ومحرم على عباد الله تبارك وتعالى. لأنه إنما يعبر عن أنانية طاغية، وحب عارم للدنيا، وتعلق مقيت بها، لأنه إنما يجزع على شيء فقده، ولذة فاتته.

وربما يبلغ حدّ إظهار الإعتراض على قضاء الله تعالى وقدره.

وهذا يفسر لنا الروايات الصحيحة التي أكدت على استحباب الجزع على الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه»، ويبين لنا المراد من قول علي «عليه السلام» وهو يرثي رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «إن الجزع قبيح إلا عليك الخ..».

ثانياً: قد يشار هنا إلى جواب آخر أيضاً، وهو: أن الجزع، وإن كان جائزاً عليه «صلى الله عليه وآله» وله درجة من الثواب، ولكن التجلد والصبر هو الأفضل، والأكثر ثواباً لأن فيه المزيد من المشقة والجهد، وهو أيضاً يوجب ثبات الناس على دينهم، وعدم السقوط أمام التحدي الكبير الذي ينتظرهم، بل قد يتخذ منه بعض المغرضين ذريعة للتخلف عن جيش أسامة، فأصبح بذلك مرجوحاً، وربما يكون محرماً، وإن كان لولا ذلك لكان هو الأفضل والأرجح.

الخضر يعزي برسول الله :

عن أنس قال: لما قبض النبي «صلى الله عليه وآله» أحدق به أصحابه، فبكوا حوله واجتمعوا، فدخل رجل أشهب اللحية، جسيم صبيح، فتخطى [رقابهم] فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضاً من كل فائت، وخلفاً من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظره إليكم في البلاء، فانظروا، فإن المصاب من لم يجبره.

فانصرف، وقال بعضهم لبعض: تعرفون الرجل؟!

قال أبو بكر وعلي: نعم، هو أخو رسول الله «صلى الله عليه وآله» الخضر «عليه السلام»([55]).

ونقول:

أولاً: قال الصالحي الشامي عن هذا الحديث: قد ذكر في كتاب الموضوعات([56]).

وقال البيهقي: هذا منكر بمرة([57]).

وقال الذهبي: عباد بن عبد الصمد، منكر الحديث([58]).

ثانياً: روى محمد بن عمر برجال ثقات، وابن أبي حاتم، وأبو نعيم عن علي «عليه السلام»: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لما قبض وكانت التعزية به جاء آت، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم، أهل البيت ورحمة الله بركاته {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}([59]) إن في الله تعالى عزاء من كل مصيبة، وخلفاً من كل هالك، ودركاً من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المحروم من حرم الثواب، وإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فقال علي: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر «عليه السلام»([60]).

ولعل هذا أقرب إلى الصواب، والله هو العالم بالحقائق.


([1]) البحار ج22 ص519 و 521 و 530 والإرشاد للمفيد ج1 ص188 وإعلام الورى ص143 و 144 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص270 والأنوار البهية ص48 ومستدركـات علم رجـال الحـديـث ج1 ص706 وجـامع أحاديث = = الشيعة ج3 ص425 ومستدرك الوسائل ج2 ص330 وراجع: المناقب لابن شهرآشوب ج1 ص152 والدر النظيم ص196 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص334 وفي هامشه عن: الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص328 وعن دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص252 وعن سنن ابن ماجة ج1 ص496.

([2]) البحار ج22 ص518 و 519 و 520 و 529 و 530 والإرشاد للمفيد ج1 ص188 والأنوار البهية ص50.

([3]) الآيات 1 ـ 4 من سورة العنكبوت.

([4]) البحار ج22 ص518 ـ 520 وج24 ص230 وتفسير نور الثقلين ج4 ص149 والإرشاد للمفيد ج1 ص189.

([5]) البحار ج22 ص541 وفي هامشه عن تهذيب الأحكام ج1 ص30 و (ط ) ج1 ص296 وراجع: مصباح الفقيه (ط.ق) ج1 ق2 ص417 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص184 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص850 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص230 ومنتقى الجمان ج1 ص259.

([6]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص334 والمسند للشافعي ج1 ص215 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص54 ونصب الراية ج2 ص350 و 351 وكتاب الأم للشافعي ج1 ص311 ومختصر المزني ص39 و السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص492 وراجع: المعتبر ج1 ص299 وتذكرة الفقهاء (ط.ج) ج2 ص91 و (ط.ق) ج1 ص52 ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج2 ص275.

([7]) البحار ج22 ص516 ج78 ص318 وعن فقه الرضا ص20 و (نشر المؤتمر العالمي للإمام الرضا) ص183 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص400 ومستدرك الوسائل ج2 ص316.

([8]) البحار ج22 ص538 عن الكافي (الفروع) ج1 ص46 و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج3 ص166 وتهذيب الأحكام للطوسي ج1 ص451 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص166 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص836 ورياض المسائل ج2 ص218 والحدائق الناضرة ج4 ص100 ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج2 ص274 والمعتبر للمحقق الحلي ج1 ص296.

([9]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص334 عن أبي يعلى وابن ماجة وفي هامشه عن: دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص252 وسنن ابن ماجة ج1 ص496 وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص228 و (ط دار صادر) ج2 ص298 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص451 والكامل لابن عدي ج2 ص349 وراجع: مسند أحمد ج1 ص8 وكنز العمال ج7 ص236 ونصب الراية ج2 ص350 ومسند أبي يعلى ج1 ص31 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص408 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1077 وإمتاع الأسماع ج14 ص566 وتنوير الحوالك ص240 والبحار ج22 ص518 ـ 520 والإرشاد للمفيد.

([10]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص336 وفي هامشه عن: الموطأ ج1 ص231 وسنن ابن ماجة ج1 ص496. وراجع: نيل الأوطار ج4 ص125 ومسند أحمد ج3 ص139 وعمدة القاري ج8 ص159 وعون المعبود ج9 ص19 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص534 والبداية والنهاية ج5 ص289 والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج1 ص239 ونصب الراية ج2 ص349.

([11]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص333. راجع: الكافي ج3 ص137 باب تعجيل الدفن.

([12]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص333 وتفسير القرطبي ج4 ص224.

([13]) البحار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص54 و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج3 ص197 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص189 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص854 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 عن الترمذي (1047) وانظر شرح السنة ج3 ص266 وذخيرة المعاد (ط.ق) ج1 ق2 ص342 وكشف اللثام (ط.ج) ج2 ص407 و (ط.ق) ج1 ص138 والحدائق الناضرة ج4 ص118 وغنائم الأيام ج3 ص541 وجواهر الكلام ج4 ص333.

([14]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص334 و 335 عن أبي يعلى وابن ماجة، وفي هامشه عن: البيهقي في دلائل النبوة، وعن مسلم ج2 ص665 (91/967) وعن الترمذي، وراجع: سنن ابن ماجة ج1 ص521 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص300 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص452 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1078.

([15]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 و 336 وفي هامشه عن ابن سعد ج2 ص229 وعن البداية والنهاية ج5 ص269 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج5 ص289 وعن كنز العمال (42245). وراجع: شرح سنن النسائي ج4 ص84 = =  وحاشية السندي على النسائي ج4 ص82 و 84 والجامع الصغير ج1 ص184 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص299 وكنز العمال ج15 ص577 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص535 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص493.

([16]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 والطبقات الكبرى ج2 ص299 وإمتاع الأسماع ج14 ص586 وشرح سنن النسائي ج4 ص82 وحاشية السندي على النسائي ج4 ص82 ومسند ابن الجعد ص196.

([17]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص229 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص 53 وشرح سنن النسائي ج4 ص82 وحاشية السندي على النسائي ج4 ص82.

([18]) الأمالي للشيخ الطوسي ص7 و 8 و (ط دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع ـ قم) ص555 والبحار ج22 ص544 وج31 ص368 عنه، وكتاب الولاية لابن عقدة ص165.

([19]) قرب الإسناد (ط حجرية) ص72 و (ط مؤسسة آل البيت) ص155 والبحار ج22 ص506 وج79 ص37 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص194 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص858 وسنن النبي «صلى الله عليه وآله» للطباطبائي ص253 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص441 والأنوار البهية ص49.

([20]) البحار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص450.

([21]) البحار ج22 ص541 عن تهذيب الأحكام ج1 ص132 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج1 ص469 وكشف اللثام (ط.ج) ج2 ص395 و (ط.ق) ج1 ص137 والتحفة السنية (مخطوط) ص356 والحدائق الناضرة ج4 ص125 ورياض المسائل ج2 ص233 وغنائم الأيام ج3 ص535 ومستند الشيعة ج3 ص275 وجواهر الكلام ج4 ص314 ومصباح الفقيه (ط.ق) ج1 ق2 ص423 وعلل الشرائع ج1 ص307 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج 3 = = ص194 و (ط دار الإسلامية) ج 2 ص857 والبحار ج22 ص541 وج 79 ص14 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص441.

([22]) مناقب آل أبي طالب ج1 ص152 والبحار ج22 ص521 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص397 والدر النظيم ص196.

([23]) البحار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص54 و 55 و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج3 ص197 والحبل المتين (ط.ق) للبهائي العاملي ص70 ورياض المسائل للطباطبائي ج2 ص229 وغنائم الأيام ج3 ص532 ومستند الشيعة ج3 ص272 وجواهر الكلام ج4 ص308 ومصباح الفقيه (ط.ق) ج1 ق2 ص423 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص189 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص854 والأنوار البهية ص49 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص404.

([24]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 و 336 عن مسدد، وعن مسلم وابن سعد، والمطالب العالية ج4 ص258، والحاكم والبيهقي وابن ماجة عن إتحاف المهرة.

([25]) سبل الهـدى والرشاد ج12 ص335 وفي هامشه عن: ابن سعد ج2 ص227 = = ودلائل النبوة للبيهقي ج4 ص252. وراجع: روضة الطالبين للنووي ج7 ص409 وإمتاع الأسماع ج14 ص586 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج1 ص48 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص535.

([26]) البحار ج22 ص539 عن الكافي (الفروع) ج1 ص54 و 55 و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج3 ص201 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص203 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص864 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص443 والأنوار البهية ص49 وتهذيب الأحكام ج1 ص461 والدعوات للراوندي ص273 والحدائق الناضرة ج4 ص137 ومستند الشيعة ج3 ص276.

([27]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص335 عن ابن سعد والبيهقي، وفي هامشه عن ابن سعد ج2 ص233 وعن البيهقي ج7 ص264. وراجع: إمتاع الأسماع ج2 ص138.

([28]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص231 و (ط دار صادر) ج2 ص303. وراجع: مسند أحمد ج5 ص81 ومجمع الزوائد ج9 ص37 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص296 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1715 وأسد الغابة ج5 ص254 والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج7 ص229 وإمتاع الأسماع ج14 ص588 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص538.

([29]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص231 و (ط دار صادر) ج2 ص303 وإمتاع الأسماع ج14 ص588.

([30]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 عن المطالب العالية ج4 ص263 (4396 و 4397) والآحاد والمثاني ج3 ص201 وراجع: السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص495 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص302 وإمتاع الأسماع ج14 ص588 وتاريخ مدينة دمشق ج60 ص29.

([31]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 و 339 والمعجم الكبير ج20 ص414 ومجمع الزوائد ج9 ص360 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص495.

([32]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 ومجمع الزوائد ج9 ص361 وراجع: شرح النهج للمعتزلي ج13 ص41 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص452 والبداية والنهاية ج5 ص291 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1078 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص537 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص495.

([33]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص339. وراجع: ذخائر العقبى ص238 والآحاد والمثاني ج1 ص295 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص1304 وشرح النهج للمعتزلي ج16 ص140 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص304 وأسد الغابة ج4 ص197 وتهذيب التهذيب ج8 ص324 وإمتاع الأسماع ج14 ص589 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص495.

([34]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 عن البيهقي في الدلائل ج7 ص258 والمغازي للواقدي ج3 ص1121. وراجع: البداية والنهاية ج5 ص291 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص538 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج23 ص512.

([35]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص338 ودلائل النبوة للبيهقي ج7 ص257. وراجع: مسند أحمد ج1 ص101 والكامل لابن عدي ج1 ص47 وأسد الغابة ج4 ص197 والبداية والنهاية ج5 ص290 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1078 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص537.

([36]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 وأسد الغابة ج1 ص34.

([37]) راجع: الأمالي للمفيد ص218 والبحار ج32 ص125 وقاموس الرجال ج10 ص194.

([38]) راجع: قاموس الرجال ج10 ص194 ومستدركات علم رجال الحديث ج7 ص470 ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج19 ص303.

([39]) الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ق2 ص70 و (ط دار صادر) ج2 ص301 عن البدء والتاريخ، وسبل الهدى والرشاد ج12 ص337 وراجع: الغدير ج7 ص75.

([40]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص339.

([41]) راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص339 عن الطبراني، وكنز العمال ج7 ص249 و (ط مؤسسة الرسالة) ج7 ص270. وراجع: المصنف لابن أبي شيبة ج3 ص205 وج8 ص567.

([42]) راجع: الطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج2 ص304 والتمهيد لابن عبد البر ج24 ص396. وراجع: الغدير ج7 ص75.

([43]) راجع: المناقب للخوارزمي ص315 وكتاب الولاية لابن عقدة الكـوفي ص178= = وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص433 و 435 وكنز العمال ج5 ص726 وراجع: الأمالي للطوسي ص547 والروضة في فضائل أمير المؤمنين ص118 والطرائف لابن طاووس ص413 وكتاب الأربعين للشيرازي ص222 وحلية الأبرار ج2 ص326 وكتاب الأربعين للشيخ الماحوزي ص433 وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهم السلام» ج5 ص454 ونهج السعادة ج1 ص133 و 140 وضعفاء العقيلي ج1 ص212 والموضوعات لابن الجوزي ج1 ص380 ومناقب علي بن أبي طالب للأصفهاني ص129 ونهج الإيمان لابن جبر ص530 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج3 ص116 وغاية المرام ج5 ص79 وج6 ص6 وشرح إحقاق الحق ج5 ص30 و 39 وج8 ص701 و 702 وج15 ص684 و 686.

([44]) راجع: تاريخ اليعقوبي ج2 ص124 والغدير ج3 ص232 وج7 ص93 عنه، وعن رسائل الجاحظ ص22 وأسد الغابة ج4 ص40 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص164 والإستيعاب لابن عبد البر ج3 ص1133 وشرح النهج للمعتزلي ج6 ص21 وج13 ص232 والصراط المستقيم ج1 ص237 وكتاب الأربعين للشيرازي ص187 والبحار ج12 ص337 وج28 ص352 ومناقب أهل البيت «عليه السلام» للشيرواني ص47 والتفسير الكبير للرازي ج2 ص212 وج18 ص212 والجوهرة في نسب الإمام علي وآله للبري ص122 والعثمانية للجاحظ ص293 والوافي بالوفيات ج21 ص183.

([45]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص337 عن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي، وعن ابن الجوزي في الوفاء، وراجع: المغني لابن قدامة ج2 ص411 والحدائق الناضرة ج4 ص169 والغدير ج5 ص147 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص483 وج25 ص525 ونظم درر السمطين ص181 وروضة الواعظين للفتال النيسابوري ص75 وتفسير الآلوسي ج19 ص149 والفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ ج1 ص672.

([46]) الكافي ج1 ص459 والمناقب لابن شهرآشوب ج3 ص139 والبحار ج43 ص193 وشرح النهج للمعتزلي ج10 ص265 ودلائل الإمامة للطبري (الشيعي) ص138 وقاموس الرجال ج12 ص325. وراجع: روضة الواعظين ص152 ونهج البلاغة (بشرح عبده) ج2 ص182 وكشف الغمة ج2 ص127.

([47]) عيون الأثر لابن سيد الناس ج2 ص434. وراجع: المناقب لابن شهر آشوب ج1 ص208 وسبل الهدى والرشاد ج12 هامش ص287 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج19 ص161 وج25 ص523.

([48]) المناقب لابن شهرآشوب ج1 ص208.

([49]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص337 عن البخاري، وابن سعد، والمجموع للنووي ج5 ص308 ونيل الأوطار ج4 ص161 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص410 وعمدة القاري ج18 ص74 وفيض القدير ج5 ص471 ورياض الصالحين للنووي ص75 وصحيح ابن حبان ج14 ص592 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص403 ومسند ابن راهويه ج5 ص14 والمستدرك للحاكم ج1 ص382 وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج5 ص144 ومسند أحمد ج3 ص204 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص311 وتاريخ بغداد ج6 ص259 والبداية والنهاية ج5 ص294 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص543.

([50]) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج2 ص228 والأمالي للمفيد ص60 و (نشر دار المفيد) ص103 والبحار ج22 ص327 والبحار ج22 ص527 و 542 والأنوار البهية ص45 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص162 وشرح النهج للمعتزلي ج13 ص24 و تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل للباقلاني ص488.

([51]) نهج البـلاغة (بشرح عبده) ج4 ص71 البحار ج79 ص134 ودستور معالم  = = الحكم ص198 وعيون الحكم والمواعظ للواسطي ص150 وغرر الحكم ص103 ونهاية الأرب ج5 ص193 والبحار ج79 ص134 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص498 وشرح النهج للمعتزلي ج19 ص195.

([52]) راجع: بحار الأنوار ج 47 ص 249 و250 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص60.

([53]) البحار ج11 ص224 و 230 و 240 و264 وج23 ص59 و 63 و 64 وعلل الشرائع ج1 ص19 وتفسير العياشي ج1 ص306 وتفسير القمي ج1 ص166 والتفسير الصافي ج1 ص416 وج2 ص29 وتفسير نور الثقلين ج1 ص432 و 616 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص341 وقصص الأنبياء للراوندي ص58.

([54]) حرض حرضاً من باب تعب: أشرف على الهلاك. راجع مجمع البحرين ج1 ص489.

([55]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص340 عن ابن أبي الدنيا، والحاكم، والبيهقي، ومسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص109 والبحار ج79 ص97 وتفسير الآلوسي ج15 ص322 وتاريخ مدينـة دمشق ج16 ص424 والبدايـة والنهايـة ج1 = = ص387 وج5 ص298 وإمتاع الأسماع ج14 ص564 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص551 وقصص الأنبياء لابن كثير ج2 ص228.

([56]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص340.

([57]) دلائل النبوة للبيهقي ج7 ص269 وتاريخ مدينة دمشق ج16 ص424 و البداية والنهاية لابن كثير ج5 ص298 وإمتاع الأسماع ج14 ص564.

([58]) ميزان الإعتدال ج2 ص369 وراجع: التاريخ الكبير البخاري ج6 ص41 وضعفاء العقيلي ج3 ص137 والجرح والتعديل للرازي ج6 ص82 وبيان خطأ البخاري للرازي ص75 وكتاب المجروحين لابن حبان ج2 ص170 والكامل لابن عدي ج2 ص210 وج4 ص342.

([59]) الآية 185 من سورة آل عمران.

([60]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص340 وفي هامشه عن: ابن سعد ج2 ص211 و (ط دار صادر) ج2 ص275 وانظر المطالب العالية ج4 ص259 وكنز العمال ج7 ص251 والمعجم الكبير ج3 ص129 ومجمع الزوائد ج9 ص35 والإصابة ج2 ص266 و 267 والدر المنثور ج2 ص107 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص444 وتفسير ابن أبي حاتم ج9 ص3076 وراجع: البحار ج22 ص505 و 515 وج39 ص132 والأمالي للصدوق ص166 وعن إكمال الدين ص219 و 220 والمناقب لابن شهرآشوب ج2 ص84 وروضة الواعظين ص72 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص308.

 
   
 
 

العودة إلى موقع الميزان